سيناريو السلطة الجديد لمواجهة الحراك الجنوبي

[حد من الوادي]

سيناريو السلطة الجديد لمواجهة الحراك الجنوبي

كتب: المكلا - احمد الجعيدي التاريخ: 23/5/2008

يدخل الحراك الجنوبي مرحلة خطيرة في مساره قد تدفعه الى تبني وسائل وطرائق خاصة لا سيما بعد تواتر اخبار عن نوايا مبيتة للسلطة بالقيام بعمليات اغتيالات خاطفة لعدد من قيادات الحراك وتسخين صحن الملعب لمواجهات قتالية دامية وعنيفة .

ومسرح الاغتيالات ابرز شواهده الحالية توجيهات مدير امن محافظة شبوة باغتيال العميد ناصر علي النوبة رئيس الهيئة الوطنية العليا للحراك الجنوبي رئيس مجلس التنسيق الاعلى لجمعيات المتقاعدين العسكريين والامنيين والمدنيين بالمحافظات الجنوبية كما لا يمكن إغفال الحوادث التي تعرض لها ناشطون سياسيون كثر في اوقات مختلفة .. واستعمال العنف المفرط في المسيرات والمهرجانات الجنوبية الاخيرة هي دليل على رغبة السلطة لنقل الحراك الى مرحلة المواجهات العسكرية بغرض الانقضاض عليه بالقوة العسكرية بعد عجزها عن وأده من خلال ضخ الاموال وعرض الاغراءات واعتقال القيادات واستخدام فنون الاشاعات المغرضة والى آخر ذلك من اجراءاتها التي لم تألوا جهدا في بذلها ولكن كل ذلك لم يأت ( بحبش ) على ما يقولوا !
المرحلة الجديدة هي مرحلة المواجهات التي اشعلتها السلطة في الحبيلين والضالع وأفضت الى اعتقال ابرز قيادات الجنوب وهي بصدد تصعيدها لمواجهات شاملة ستدر عليها في الاخير وبالاً من حيث لا تدري وتحتسب .
لعبة المواجهات الدامية مع الشارع الجنوبي التي تسعى اليه السلطة بحماقة لا مثيل لها يتطلب من العقلاء في الحراك الجنوبي عدم الانجرار اليه لتفويت مشروع سفك الدماء الذي تسعى اليه هذه السلطة الباغية وذلك كتكتيك مرحلي تفرضه وقائع الحال القائمة ومع ذلك فلا بد هنا من إيجاد الوسائل التي تمكن الحراك من ديمومته دون خفوته وفي الوقت ذاته تجنيبه المصادمات العسكرية .









الأسم: ابن حضرموت
التعليق: الرجاء من ابناء الجنوب الحر الكشير من المسيرات السلميه حتي انفصال بلا دحبشه البترول عندنا والغاز عندنا وبحر والصحراء والجبال جميع مقومات الدوله القويه اقتصاديه واقليميه وجغرافيه دوله بكل المقياس وشكرا

--------------------------------------------------------------------------------


الأسم: ابو متعب
التعليق: لا أعتقد ان سلطات الاحتلال ستجروء على المواجهة المسلحة في ارض الجنوب فهى تعي جيدا انها لن تحارب جيش نظامي بل ستكون مواجهات من نوع اخر وهذا سيكون الانتحار ودق اخر مسمار في نعش الاحتلال

[حد من الوادي]

السلطة تراجعت عن تقديم الملف للاجهزة القضائية .. بامطرف : التسجيلات لسيت قرائن إدانة


كتب: صنعاء - المكلا - خاص التاريخ: 25/5/2008


استهجن رجل القانون البارز في محافظة حضرموت نجيب محمد بامطرف تلويح السلطة باستخدامها لتسجيلات صوتية لمكالمات هاتفية متنوعة اجراها المعتقلون السياسيون الجنوبيون في اوقات مختلفة ومع اشخاص بالداخل والخارج وتقديمها كقرائن للمحكمة بغرض إدانة المعتقلين في مصفوفة التهم المجهزة سلفاً ضدهم واعتبر المحامي بامطرف في تصريح خاص للمكلا برس مثل هذه التسجيلات إن وردت لا معنى لها ولا تحمل أية صفة قانونية تدين المعتقلين بأي شي لأن من حق الشخص أن يقول ما يريد عبر مكالماته الخاصة مشيراً الى ان هذه القرائن تعد قرائن لإدانة السلطة بمخالفتها للدستور والقانون حين تتنصت على المواطنين دون إذن قضائي مسبق وأضاف متسائلاً ولنفترض ان السلطة استخرجت - وبامكانها ذلك - أوامر قضائية باجراء تلك التسجيلات فمالذي يمكن ان تحمله - هذه التسجيلات - في طياتها حتى تكون أدلة دامغة في ادانة المعتقلين السياسيين بما تدعيه السلطة من تهم المساس بالدولة وتهديدها .

وقال بامطرف ان كل الأقوال والاراء الشفاهية والمكتوبة هي حق مشروع للانسان كفلتها كل الشرئع السماوية والقوانين الدولية ودستور الجمهورية اليمنية مضيفاً ان قادة الحراك الجنوبي الذين في السجون ومن هم خارج السجون يعملون في ضوء الشمس وفق اراءهم السياسية المقتنعين بها وما يقولونه في العلن يقولونه في مكالماتهم التلفونية الخاصة موضحاً انه من المعيب جرجرة المواطنين من بيوتهم الامنة في مناطق مختلفة من الجنوب الى سجون صنعاء في الوقت الذي تدعي الدولة احترامها للدستور والديمقراطية والقانون ودعا في ختام تصريحه النائب العام الى الافراج الفوري عن كافة المعتقلين باعتباره يتحمل المسؤولية القانونية والاخلاقية والانسانية عن حياة الناس وما يتعرضون له من اعتقالات خارج القانون .

هذا وتسربت أخبار عن تجهيز ملف منذ فترة للمعتقلين بسجن الأمن السياسي بصنعاء وتتلكأ السلطة بتقديمه للاجهزة القضائية يستند لاشرطة تسجيل لمكالمات هاتفية جرت بين المعتقلين وشخصيات سياسية في الداخل والخارج تم رصدها من قبل استخبارت الاتصالات الأمنية .

وقال مصدر موثوق ان هذه المكالمات اشتملت على مشاورات ومواعيد وتبادل اراء تختص بالمهرجانات والاحتجاجات الجنوبية .