سدة المكلا
05-30-2008, 06:58 PM
فوجئت إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية في مملكة ماليزيا وابناء الجالية الحضرمية هناك وممثلو سفارة اليمن في كوالمبور بتمثيل حضرموت الضعيف والهزيل في الفعالية الاقتصادية التي نظمها اتحاد عام الغرف التجارية الماليزية بحضور جمع كبير من رجالات المال والأعمال والاستثمار في العالم العربي والاسلامي والعالمي.. واقتصر تمثيل حضرموت في هذا المحفل الاقتصادي والترويجي على حضور شباب في مقتبل العمر وليس لهم أي خبرة أوعلاقة أو دراية بادارة وعلوم الاقتصاد والتجارة والاستثمار بل أن الوفد الحضرمي الذي حضر الى ماليزيا أفتقر أعضائه اجادة اللغة الانجليزية كمفتاح للتخاطب والتفاهم مع الآخرين وكانوا كالطرشان في الزفة يومئذ بينما تفرغت الوفد التجارية والاستثمارية في عقد الصفقات والتباحث واكتشاف فرص للتواجد الاقتصادي والاستثماري وأنقذ الموقف طاقم سفارة اليمن في كوالمبور الذين تحولوا الى فريق للترجمة مع وفد التجاري الشبابي القادم من حضرموت في جولاته الى مدن ماليزيا..
وتكون وفد حضرموت التجاري الزائر الى كوالمبور من الأخوة الشباب أحمد باطويل وفائز خميس بن هلابي نائبا رئيس مجلس ادارة غرفة تجارة وصناعة المكلا وسالم صالح عبدالحق المدير العام لمدينة المكلا وفؤاد عوض باضاوي (اعلامي) وعماد الديني (مصور فوتوغرافي)..
وقد حمل الوفد الذي اسمى نفسه ب (التجاري) رسالة من محافظ محافظة حضرموت السيد طه عبدالله هاجر الى سفارة اليمن في ماليزيا يفيده بضرورة التعاون مع الوفد لانجازه مهامه وعقد لقاءات مع مستثمرين ورجال أعمال ماليزيين وهو الأمر الذي جعل سعادة سفير اليمن في كوالمبور الوزير المفوض عبدالله الفقيه متحمساً في أن يتدخل ويلعب دوراً اساسياً في ترتيب برنامج لزيارة وفد حضرموت التجاري وانقاذ الموقف المذل والمخجل اذ رتب للوفد لقاء مع الاتحاد العام للغرف التجارية الماليزية والذي كان لقاءاً باهتاً بكل ما تعنيه الكلمة من المعنى نظراً لركاكة الكلمات التي القيت فيه من قبل شبان الوفد التجاري القادم من حضرموت وعدم معرفتهم حتى بمفردات اللغة والحديث في هكذا مناسبة . وخلت الكلمتان اللاتي القيتا من قبل الأخوين أحمد باطويل وسالم عبدالحق من الاشارة الى دور المغتربين الحضارم في ماليزيا في بناء ذلك البلد ومساهمتهم في الانخراط في الانشطة الاقتصادية والتجارية هناك حتى اصبحوا رقماً متميزاًً في حاسبة الاقتصاد الماليزي وخاصة حضورهم الطاغي على اقتصاديات القطاع الخاص الذي يقود مختلف القطاعات التجارية والاستثمارية والتنمية الحقيقية في هذا البلد المتقدم اقتصادياً . بالإضافة الى التذكير بجذورهم التاريخية التي انطلقوا منها وربط هؤلاء المغتربين بوطنهم الأم..
وفسر مراقبون متتبعون للشأن التجاري في حضرموت ذهاب وفد بهذا المستوى لتمثيل حضرموت في محفل تجاري واقتصادي دولي هوانعكاس لأوضاع سيئة تعيشها حضرموت وتعصف بها تكتلات الولاءات والتبريطات الضيقة وبروز عناصر نفعية مرضية لا هدف لها سوى تدمير ما تبقى لحضرموت من أثر سياسي واجتماعي وثقافي وتاريخي كما انه ناتج عن وصول الخلافات المحتدمة في مجلس ادارة غرفة تجارة وصناعة حضرموت الى وضعية محتقنة بعد سيطرة وتفرد البعض من الشبان الطائشين بالقرار فيها والاعتماد على تحالفات سطحية وشكلية دون اعطاء الهيبة والرصانة للعمل التجاري الناشط في حضرموت والسمو الى المكانة التاريخية المرموقة التي عرفت بها هذه المنظومة الاقتصادية والتجارية في السنوات الماضية وزاد ذلك بروزاً الى السطح الخلاف الذي نجم في الغرفة بعد الفشل الذريع الذي منيت به ادارة وتنظيماً لمؤتمر الاستثمار السياحي والعقاري الذي كان عبارة عن دعاية وفرقعة اعلامية خفتت وتلاشت بعد أيام من انعقاده . ولم تعلن غرفة وتجارة المكلا حتى الآن نتائج هذا المؤتمر وحصيلة المشاريع التي جذبها وكما ضاعف الطين بله تعيين الأخ/ بدر باسلمه الذي كان المسئول الأول عن فشل ذلك المؤتمر مديراً عاماً للغرفة واستبعاد بصورة مهينة السيد/ لطفي بلفقيه من ادارة الغرفة .
الا ان الأخ عمر عبدالرحمن باجرش الذي يتحمل الآن رئاسة مجلس ادارة الغرفة والمدعوم من أطراف سياسية في الحزب الحاكم لاذ بالصمت منذ أن نفض الغبار عن مؤتمر الاستثمار في المكلا بعد ان كان يعلن عبر وسائط الاعلام في الداخل والخارج وخصوصاً في كل من المكلا وعدن وصنعاء والرياض بالمملكة العربية السعودية الأرقام الفلكية لحجم الاستثمارات للقطاع الخاص المنتظر تنفيذها في حضرموت بعد انعقاد المؤتمر وهو الأمر الذي لم يتحقق على الواقع وذهب كلامه هباً منثوراً مع الريح .
ويقول مقربون من السيد باجرش بأنه قد جمد نشاطه في مجلس ادارة الغرفة بعد أن أصبح أحمد باطويل المدعوم من رجل المال والأعمال المهندس عبدالله سعيد بقشان الآمر والناهي في الغرفة وبعد أن خلق الأخير حالة من النكوص والتراجع في النشاط العام للغرفة وبهت حضورها ودورها في المنشط التجاري والاقتصادي والمجتمعي العام في حضرموت.
فهل فضيحة مشاركة وفد غرفة تجارة وصناعة المكلا في كوالمبور سوف تقلب السحر على الساحر وتعيد ترتيب الأوراق من جديد في البيت التجاري الحضرمي .. هذا ما ستقوله لنا الأيام..
وتكون وفد حضرموت التجاري الزائر الى كوالمبور من الأخوة الشباب أحمد باطويل وفائز خميس بن هلابي نائبا رئيس مجلس ادارة غرفة تجارة وصناعة المكلا وسالم صالح عبدالحق المدير العام لمدينة المكلا وفؤاد عوض باضاوي (اعلامي) وعماد الديني (مصور فوتوغرافي)..
وقد حمل الوفد الذي اسمى نفسه ب (التجاري) رسالة من محافظ محافظة حضرموت السيد طه عبدالله هاجر الى سفارة اليمن في ماليزيا يفيده بضرورة التعاون مع الوفد لانجازه مهامه وعقد لقاءات مع مستثمرين ورجال أعمال ماليزيين وهو الأمر الذي جعل سعادة سفير اليمن في كوالمبور الوزير المفوض عبدالله الفقيه متحمساً في أن يتدخل ويلعب دوراً اساسياً في ترتيب برنامج لزيارة وفد حضرموت التجاري وانقاذ الموقف المذل والمخجل اذ رتب للوفد لقاء مع الاتحاد العام للغرف التجارية الماليزية والذي كان لقاءاً باهتاً بكل ما تعنيه الكلمة من المعنى نظراً لركاكة الكلمات التي القيت فيه من قبل شبان الوفد التجاري القادم من حضرموت وعدم معرفتهم حتى بمفردات اللغة والحديث في هكذا مناسبة . وخلت الكلمتان اللاتي القيتا من قبل الأخوين أحمد باطويل وسالم عبدالحق من الاشارة الى دور المغتربين الحضارم في ماليزيا في بناء ذلك البلد ومساهمتهم في الانخراط في الانشطة الاقتصادية والتجارية هناك حتى اصبحوا رقماً متميزاًً في حاسبة الاقتصاد الماليزي وخاصة حضورهم الطاغي على اقتصاديات القطاع الخاص الذي يقود مختلف القطاعات التجارية والاستثمارية والتنمية الحقيقية في هذا البلد المتقدم اقتصادياً . بالإضافة الى التذكير بجذورهم التاريخية التي انطلقوا منها وربط هؤلاء المغتربين بوطنهم الأم..
وفسر مراقبون متتبعون للشأن التجاري في حضرموت ذهاب وفد بهذا المستوى لتمثيل حضرموت في محفل تجاري واقتصادي دولي هوانعكاس لأوضاع سيئة تعيشها حضرموت وتعصف بها تكتلات الولاءات والتبريطات الضيقة وبروز عناصر نفعية مرضية لا هدف لها سوى تدمير ما تبقى لحضرموت من أثر سياسي واجتماعي وثقافي وتاريخي كما انه ناتج عن وصول الخلافات المحتدمة في مجلس ادارة غرفة تجارة وصناعة حضرموت الى وضعية محتقنة بعد سيطرة وتفرد البعض من الشبان الطائشين بالقرار فيها والاعتماد على تحالفات سطحية وشكلية دون اعطاء الهيبة والرصانة للعمل التجاري الناشط في حضرموت والسمو الى المكانة التاريخية المرموقة التي عرفت بها هذه المنظومة الاقتصادية والتجارية في السنوات الماضية وزاد ذلك بروزاً الى السطح الخلاف الذي نجم في الغرفة بعد الفشل الذريع الذي منيت به ادارة وتنظيماً لمؤتمر الاستثمار السياحي والعقاري الذي كان عبارة عن دعاية وفرقعة اعلامية خفتت وتلاشت بعد أيام من انعقاده . ولم تعلن غرفة وتجارة المكلا حتى الآن نتائج هذا المؤتمر وحصيلة المشاريع التي جذبها وكما ضاعف الطين بله تعيين الأخ/ بدر باسلمه الذي كان المسئول الأول عن فشل ذلك المؤتمر مديراً عاماً للغرفة واستبعاد بصورة مهينة السيد/ لطفي بلفقيه من ادارة الغرفة .
الا ان الأخ عمر عبدالرحمن باجرش الذي يتحمل الآن رئاسة مجلس ادارة الغرفة والمدعوم من أطراف سياسية في الحزب الحاكم لاذ بالصمت منذ أن نفض الغبار عن مؤتمر الاستثمار في المكلا بعد ان كان يعلن عبر وسائط الاعلام في الداخل والخارج وخصوصاً في كل من المكلا وعدن وصنعاء والرياض بالمملكة العربية السعودية الأرقام الفلكية لحجم الاستثمارات للقطاع الخاص المنتظر تنفيذها في حضرموت بعد انعقاد المؤتمر وهو الأمر الذي لم يتحقق على الواقع وذهب كلامه هباً منثوراً مع الريح .
ويقول مقربون من السيد باجرش بأنه قد جمد نشاطه في مجلس ادارة الغرفة بعد أن أصبح أحمد باطويل المدعوم من رجل المال والأعمال المهندس عبدالله سعيد بقشان الآمر والناهي في الغرفة وبعد أن خلق الأخير حالة من النكوص والتراجع في النشاط العام للغرفة وبهت حضورها ودورها في المنشط التجاري والاقتصادي والمجتمعي العام في حضرموت.
فهل فضيحة مشاركة وفد غرفة تجارة وصناعة المكلا في كوالمبور سوف تقلب السحر على الساحر وتعيد ترتيب الأوراق من جديد في البيت التجاري الحضرمي .. هذا ما ستقوله لنا الأيام..