المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : النوبة الشعب الجنوبي مع تقرير مصيره ، ولو نصبوا محكمة لكل جنوبي


حد من الوادي
05-31-2008, 03:51 PM
العميدالنـوبة في تصريح لشبكة شبوة برس الاخبارية .. الشعب الجنوبي مع تقرير مصيره ، ولو نصبوا محكمة لكل جنوبي

--------------------------------------------------------------------------------

السبت - 31/05/2008 - 05:23:17 صباحاً
العميدالنـوبة في تصريح لشبكة شبوة برس الاخبارية .. الشعب الجنوبي مع تقرير مصيره ، ولو نصبوا محكمة لكل جنوبي

النـوبة .. الشعب الجنوبي مع تقرير مصيره ، ولو نصبوا محكمة لكل جنوبي . يشبم – شبوة 30/مايو/2008م - خاص - شبكة شبوة برس الاخبارية

أكد العميد الركن ناصر علي النوبة رئيس الهيئة الوطنية العليا للحراك السلمي الجنوبي رئيس مجلس التنسيق الأعلى لجمعيات المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين ، تمسك الشعب الجنوبي بحقه في تقرير مصيره ولو نصبوا محكمة لكل جنوبي ، على حد تعبيره . جاء ذلك في تصريحات صحفية هامة أدلى بها قائد الحراك الجنوبي يوم أمس .( لشبوة برس ). وقال فيها . لقد تابعنا في الجنوب ومعنا كل شعوب العالم وأنصارالحرية والإنسانية المتحضرة على هذا الكوكب .. مهزلة القرن الحادي والعشرين لبلطجة نظام صنعاء واستهتاره بآدمية الإنسان الجنوبي ، واستخفافه للعالم المتحضر ، بامتهانه للديمقراطية التي يتشدق بها.. والوحدة التي يتباكى عليها .. وهو أول من أقدم على اغتيالها غدراً ..

وفي مهدها الأول ، والتي مثلت مهزلته وعدوانيته السافرة والجديدة تجاه شعب الجنوب في مسرحية محاكمة شرفاء وأبطال الجنوب ، من قادة ورموز الحراك السلمي الجنوبي وعلى رأسهم شيخ المناضلين الجنوبيين الأستاذ/ حسن أحمد باعوم ورفاقه الإبطال .. في مايسمى بمحكمة أمن الدولة العسكرية .. أو محكمة الأمن السياسي والقومي والجهادي كما يعرف عنها .. والتي نصبها نظام صنعاء يوم الأربعاء الماضي بصنعاء لمحاكمة أبناء الجنوب, ومحاكمة الإرادة .. والهوية الجنوبية والشعب الجنوبي قاطبة . وفي عهد الوحدة المغدورة والمقتولة .. التي لم تعد تعني أي جنوبي بعد اليوم. وقال النوبة في تصريحاته .لـ شبوة برس . أن هذه المحكمة الصورية الهزيلة .. تعتبر واحدة من اخطر مسلسل المحاكمات السياسية الصورية التي عقد العزم حكام صنعاء على اقامتها لكل مناضل جنوبي ,

لإسكات الصوت الجنوبي المنادي بالحق والحرية الجنوبية , ولن تكن الأخيرة في أجندة هذا النظام الذي أوغل في تماديه على انتهاك كامل الحقوق والحريات,وآدمية الإنسان المقدسة والمصانة , في كل القوا نيين الدولية والشرائع الإلهية السمحاء , طالما وبقي الحراك الجنوبي , ولإسكات أصوات نشطاءالحراك ,

إن لم تكن تصفيات دموية على الطريقة التي اعتادها هذا النظام . وقال النوبة .. أن رئيس نظام صنعاء كان هو المسئول الأول عن إشعال هذه الحرب وشعبنا والعالم كله يعلم ذلك ويشهد على ذلك .. فهو الذي أعلن الحــــــــــــــرب في 27أبريل 1994م في خطابه ودعوته الشهيرة – الوحدة أو الموت وهو الذي وجه بإعفاء /علي سالم البيض ورفاقه الستة عشر وتجريدهم من مناصبهم في خطابه في 9 مايو 1994م في مجلس النواب , والحرب في أشد سعيرها على أراضي الجنوب .. وقبل أن يضطر قادة الجنوب إلى إعلان فك الارتباط عن دولة الوحدة .. التي ارتضاها الطرفان سلمياً ، ولكنه أصر على فرض الحرب على الجنوب واجتياح الجنوب بقواته العسكرية ..

وتجاوز قرارات الشرعية الدولية 924-931. الصادرة في يونيو عام 94 م ودعوة دول إعلان دمشق – ومجلس التعاون الخليجي ونداءات الجامعة العربية .. وبيان جنيف الصادر عن مجلس الأمن في 20يوليو94م .. وتعهدات الحكومة اليمنية لمجلس الأمن بتاريخ 1994/7/7. واليوم العالم كله يشهد تواصل مسلسل حرب الإبادة لأبناء الجنوب,ونصب المحاكمات الصورية في كل من صنعاء وكرش والضالع وردفان وعدن وأبين ولحج وغيرها من المدن الجنوبية في محاكمات صورية .. لمغالطة العالم .. ولاستخدام القضاء لتبرير أعمال القمع المنظم وإرهاب الدولة .. وقمع الحراك السلمي وإخماد الانتفاضة الجنوبية .. وإضفاء شرعية القضاء على واقع الاحتلال .

لذلك نؤكد تمسكنا كشعب ، وقادة للحراك السلمي الجنوبي ، وكشعب ودولة كانت معنية ، وطرف رئيسي في مايسمى بالوحدة ،واستجابة لتضحيات ابناءشعبنا وحقه في الحرية والحياة الكريمة,والحقوق الوطنية والتاريخية ولإرادة الجماهير الجنوبية المنتفضة اليوم على كامل الأرض والتراب الجنوبي ، في رفض واقع الاحتلال والوحدة بالقوة, وتقريرا لمصير.

وحيا في ختام تصريحاته ، المواقف الوطنية والمهنية والأخلاقية والإنسانية النبيلة ، لأعضاء هيئة الدفاع عن باعوم ورفاقه ، مرحباً بكل من أعلنوا تطوعهم للأنظمام إليهم من المحامين ، والمحامين العرب والأجانب ممن أبدوا تطوعهم لذلك. كما أكد وقوف شعبنا الكامل مع أطروحات أستاذ القانون الدولي المحامي د/ محمد علي السقاف ، ومطالبته المحكمة بأن من أشعل الحرب ، ووجه القوات العسكرية بذلك ، وأقصى أبناء الجنوب من وظائفهم ، وإفتاء بجواز الحرب ، هو من ينبغي أن يحاكم بدلاً عن هولاء الأبرياء ، كما أنه كان محقاً لاستشهاده في قاعة المحكمة لما تضمنته توجيهات الرئيس ، وأستدلالة على صحة ذلك بالجريدة الرسمية الصادرة في 5 مايو1994م أمام هيئة المحكمة. وأدان منطق تهديدات ممثل الادعاء وهيئة المحكمة ،


بمقاضاة الدكتور/محمد علي السقاف ، والتهجم عليه ، وتهديده غير المبرر بالمقاضاة ، مضيفاً.. أنه أذا كان في ظل الديمقراطية يجري تهديد محامي كبير كالسقاف ، لمجرد أنه أستدل في دفاعه بمنشور الجريدة الرسمية ،لهذه الدولة أمام القضاء ، فأي قضاء هذا وأي ديمقراطية تدعون. وقال.. إننا لا نستبعد أن يحل غداً رجال الأمن السياسي والأمن القومي ، محل المحامين ، وهو مالم تشهده حتى ألأنظمة الأكثر قمعية ودكتاتورية في تاريخ الأنظمة الاستبدادية. خاصة ونحن نواجه ، نظام دكتاتوري عسكري قبلي متخلف لم تجدي معه دعواتنا ، ونصائح الأشقاء والأصدقاء
شبوة برس

جميع الحقوق محفوظة لشبكة شبوة برس © 2008

--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

إعتقال وبران والمكتب الطلابي للتجمع اليمني يحملون الأمن مسؤولية أي تداعيات يقوم بها طلاب الجامعات

اعتقل الأمن مساء أمس الكاتب والشاعر صالح سعيد وبران واحتجزه لساعات بمركز أمن فوه ونقله فيما بعد مع المسؤول الاعلامي لمجلس تنسيق قوى المجتمع المدني المحتجز هناك سالم باعثمان الذي اعتقل بعد صلاة الجمعة الى امن مديرية المكلا الذي أطلق سراحهما في وقت متأخر من الليل لإحضار ضامن صباح اليوم يتعهد باحضارهما الى الامن إذا طلبهما في الوقت الذي يشاء .

واعتبر قانونيون في تصريحات للمكلا برس الاجراء الامني بانه خارج عن الدستور وباطل قانونياً .
الى ذلك أصدر المكتب الطلابي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة حضرموت بيانا جاء فيه:

«في سابقة خطيرة هي الأولى من نوعها أقدمت مجموعة من جنود الأمن بمنطقة فوة يوم الثلاثاء 27 مايو 2008م على إلقاء القبض على طالبين من طلاب جامعة الأحقاف بحجة تعليقهما إعلانات في الشارع العام تدعو المواطنين لحضور عرض بروجكتر لعرض مسرحي لفنان الشعب فهد القرني المعتقل السياسي بالسجن المركزي بمحافظة تعز.
وإننا في المكتب الطلابي للتجمع اليمني للإصلاح بالمحافظة:

اولا نستنكر هذا التصرف الأهوج من هؤلاء الجنود الذين كان من المفترض أن يحافظوا على أمن المواطنين وسكينتهم العامة بدلا من اعتقالهم.

ثانيا نحمل إدارة الأمن بالمحافظة وعلى رأسها مدير الأمن مسئولية أي تداعيات يقوم بها طلاب الجامعات بالمحافظة تضامنا مع زملائهم.

ثاثا نطالب محافظ المحافظة والسلطة المحلية بالمحافظة سرعة التدخل للإفراج عن المعتقلين والاعتذار لهما من قبل السلطة الأمنية».


:: المكلا برس :::31/5/2008 ـ المكلا - المكلا برس - خاص

حد من الوادي
05-31-2008, 04:05 PM
عدن نيوز - خاص - 31-5-2008

في ذكراها 18
البكاء على أطلال الوحدة


وهيب سالم السعدي
[email protected]


لم نعرف قط، ولم نسمع، أن فرحاً تحول إلى مأتم إلا في حال ( وحدتهم ) التي سمى كذباً ( اليمنية ).
كانت القلوب تتلهف ، والعيون تترقب ، والحناجر تهتف ، والأكف تصفق لذلك اليوم المجيد (22 مايو 1990م).
وكم كانت تلك اللحظة مفرحة، حينما احتضنت مدينة عدن ( ثغر الجنوب الباسم ) الحدث الكبير، وكم كانت جميلة، لحظة لا تنسى حينما رُفع علم الدولة الجديدة ، وأُعلن ميلاد الجمهورية اليمنية، التي ولدت ، مع الأسف ، مشوهة. ورغم ذلك فأبناء الجنوب، من شدة فرحتهم، لم يهتموا بالتشوهات التي اعتلت وجه (المولود الجديد). وكانوا يعتقدون أن الأيام كفيلة بإخفاء تلك التشوهات.

فالقلوب (الجنوبية) التي تلهفت ، والعيون (الجنوبية ) التي راقبت ، والحناجر (الجنوبية) التي هتفت ، والأكف ( الجنوبية) التي صفقت ، لم تكن تدري ما كانت تخطط له قوى التخلف ، ولم تكن تدري أن هذا الحلم ( المشوه ) الذي تحقق سيتحول في فترة وجيزة إلى كابوس سيجثم على صدور الجنوبيين لفترة طويلة من الزمن.

لقد ولدت ( وحدتهم اليمنية ) مشوهة ، كما ذكرنا ، فبعد فترة قصيرة من عمرها بدأت التشوهات تظهر بوضوح على وجه تلك الوحدة. وكلما حاول قادة الجنوب تجميل وجهها ببعض المساحيق ، جاء الطرف الآخر ( قادة الشمال ) ليزيد تشويهها. وعندما وقف الغيورون على هذه الوحدة ، وتداعى المخلصون لإنقاذها ، وأصدروا ما عُرف بوثيقة العهد والاتفاق، خرج أصحاب القلوب السوداء ليقولوا كلمتهم التي رأوا أنها الكلمة الفصل، إنها كلمة (الحرب).

كانت وثيقة العهد والاتفاق على درجة كبيرة من الأهمية كونها كانت محل إجماع من مختلف القوى والاتجاهات السياسية ، فلم تكن رأي فرد أو حزب بعينه ، وكونها حملت في طياتها مشروع تحديث شامل كان كفيلاً بالمحافظة على الوحدة وتوجيه البلد نحو التطور والتحديث.

نظام صنعاء ( المحنط ) لم يرتض التحديث؛ لأن في التحديث زوال لأفكاره البالية وممارساته البليدة. فعمد إلى الوقوف ضد الإجماع وضد الوثيقة، ووقف ضد الجنوبيين الذين حملوا مشروع بناء دولة مدنية ديمقراطية حديثة.

كان أمام نظام صنعاء ( المحنط ) طريقان: إما القبول بالوثيقة وبالمشروع الجنوبي الذي يحمل نهج التحديث والتطور، وإما طريق العودة إلى ما قبل 22/5/1990م ، وهو الطريق الذي رآه نظام صنعاء أسهل له ليسلكه كونه يجيد السير بمثل هذه الطريق ، طريق المؤامرات . فأعلن الحرب على الوحدة وعلى الجنوب ، أرضه وإنسانه ، وسخر لتلك الحرب كل الإمكانات المتاحة ؛ الجيش والمال والقبائل والمليشيات الدينية، ثمّ دعّم ذلك بفتوى دينية تبيح الجنوب كله للغزاة وتجيز قتل الجنوبي الذي يُفترض أن يكون معصوم الدم.

سارت الأمور كما كان يريدها (المحنطون) وبدأ نظام الشمال رحلة العودة إلى الخلف ، إذ أعلن عن بدء رحلة العودة يوم 27أبريل 1994م ، ولم نمض إلى يوم 7يوليو 1994م إلا وقد سكنت ( وحدتهم اليمنية ) في لحدها ، فتحقق لقوى التخلف ما لم يتحقق لقوى الحداثة والتنوير.

لم يتبق مما كان يُسمى الوحدة اليمنية إلا أطلالها ، وما على الوحدويين الحقيقيين إلا أن يقفوا ويبكوا على تلك الأطلال ، وما على الشعراء والكتاب إلا أن يقفوا على أطلالها كعادة الشعراء الجاهليين الذين يشبهون بسلوكياتهم وأفكارهم نظام الجمهورية العربية اليمنية .