حد من الوادي
06-04-2008, 01:11 AM
الدكتور بن دغر: لا فرق بين متمردي الشمال، ودعاة الجنوبية، جميعهم متفقون على تدمير الوحدة
المكلا اليوم / خاص
2008/6/3
قال الدكتور احمد عبيد بن دغر عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام والمشرف العام على فرع الحزب الحاكم بساحل حضرموت
لا فرق بين متمردي الشمال، ودعاة الجنوبية، جميعهم يتفقون على تدمير الوحدة، فدعاة الجنوبية همهم الأول إسقاط النظام السياسي، وإلغاء التجربة الديمقراطية
ووصف في حوار إجراه موقع المؤتمر نت الليلة الماضيه حاملي شعار الجنوبية والجنوبيين بإن تفكيرهم السياسي عقيم وضيق الأفق ويسعون لإعادة الحياة للمشاريع الصغيرة في مواجهة مشروع الوحدة، والديمقراطية، والتنمية التي هي شعار المؤتمر ونهج قيادته الحكيمة المجربة. واوضح بإن متمردو صعدة، ودعاة الجنوبية يلتقون في الأهداف والمقاصد ويتبادلون الدعم المعنوي، وربما المادي، والغاية عندهم تبرر الوسيلة، والغاية هنا الإضرار بالحياة السياسية، وتعكير صفو الحياة الاجتماعية، والقفز على الحقوق والحريات، أما الوسيلة فهي أبشع وأقذر، إنها المحاولة التي تهدف الى تمزيق وحدة الوطن، وتدمير إنجازات كبيرة بعمر الحركة الوطنية ?اليمنية
وقال إن الإدعاء بتمثيل الجنوب هو من المواقف التي تبدو أكثر انتهازية في صفوف المعارضة.. مبدئياً أي معارضة في الخارج لا يمكنها في حقيقة الأمر التعبير عن المصالح العليا للوطن، هم إذا أرادوا المعارضة عليهم أن يعودوا للداخل، الداخل هو مصدر المعارضة وهو ساحتها،وهو الذي يحميه الدستور والنظام والقوانين النافذة. المحافظات الجنوبيةجزء من اليمن، وشعبها هم أهل اليمن والحديث عنهم من الخارج هو نوع من الممارسة الديماغوجية التي لا تستقيم لإنسان عاقل، ولا يقبلها روح إنسان مناضل
واضاف بإن الذين يتشدقون باسم الجنوب من الخارج هم في الواقع إنما يمارسون عملاً لا أخلاقياً ولا وطنياً.. الخارج ليس هو المكان المناسب للعمل الوطني والمشاركة السياسية، الخارج دائماً يمكن أن يكون سبباً في إثارة الفتن والمشاكل، فكثير من القوى في الخارج لا تريد الاستقرارلليمن أحياناً يقع بعض المغرربهم وبعض السياسيين الانتهازيين في حبائل هذه القوى ويرتكبونحماقات سياسية متعددة
المكلا اليوم / خاص
2008/6/3
قال الدكتور احمد عبيد بن دغر عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام والمشرف العام على فرع الحزب الحاكم بساحل حضرموت
لا فرق بين متمردي الشمال، ودعاة الجنوبية، جميعهم يتفقون على تدمير الوحدة، فدعاة الجنوبية همهم الأول إسقاط النظام السياسي، وإلغاء التجربة الديمقراطية
ووصف في حوار إجراه موقع المؤتمر نت الليلة الماضيه حاملي شعار الجنوبية والجنوبيين بإن تفكيرهم السياسي عقيم وضيق الأفق ويسعون لإعادة الحياة للمشاريع الصغيرة في مواجهة مشروع الوحدة، والديمقراطية، والتنمية التي هي شعار المؤتمر ونهج قيادته الحكيمة المجربة. واوضح بإن متمردو صعدة، ودعاة الجنوبية يلتقون في الأهداف والمقاصد ويتبادلون الدعم المعنوي، وربما المادي، والغاية عندهم تبرر الوسيلة، والغاية هنا الإضرار بالحياة السياسية، وتعكير صفو الحياة الاجتماعية، والقفز على الحقوق والحريات، أما الوسيلة فهي أبشع وأقذر، إنها المحاولة التي تهدف الى تمزيق وحدة الوطن، وتدمير إنجازات كبيرة بعمر الحركة الوطنية ?اليمنية
وقال إن الإدعاء بتمثيل الجنوب هو من المواقف التي تبدو أكثر انتهازية في صفوف المعارضة.. مبدئياً أي معارضة في الخارج لا يمكنها في حقيقة الأمر التعبير عن المصالح العليا للوطن، هم إذا أرادوا المعارضة عليهم أن يعودوا للداخل، الداخل هو مصدر المعارضة وهو ساحتها،وهو الذي يحميه الدستور والنظام والقوانين النافذة. المحافظات الجنوبيةجزء من اليمن، وشعبها هم أهل اليمن والحديث عنهم من الخارج هو نوع من الممارسة الديماغوجية التي لا تستقيم لإنسان عاقل، ولا يقبلها روح إنسان مناضل
واضاف بإن الذين يتشدقون باسم الجنوب من الخارج هم في الواقع إنما يمارسون عملاً لا أخلاقياً ولا وطنياً.. الخارج ليس هو المكان المناسب للعمل الوطني والمشاركة السياسية، الخارج دائماً يمكن أن يكون سبباً في إثارة الفتن والمشاكل، فكثير من القوى في الخارج لا تريد الاستقرارلليمن أحياناً يقع بعض المغرربهم وبعض السياسيين الانتهازيين في حبائل هذه القوى ويرتكبونحماقات سياسية متعددة