حد من الوادي
06-08-2008, 05:13 PM
أهي من خزينة بيت المال أم أنها تبرع سخي من هلال ؟؟
تعيش حضرموت فترة رتيبة وهدؤ نسبي فيما يخص بعض المشاريع العامة والخاصة فنجد أن كثير من المقاولين مازال يبحث عن مستخلصات متأخرة قد عفى عليها الزمن من حيث أنها قد نفذت بتوجيهات خاصة بغرض كسب سياسي وانتخابي ولم تدرج بعضها حتى في الموازنات المتلاحقة منذ بداية عهد الطفرة التي وافقت الاحتفال بالذكرى الخامسة عشر لوحدة 22مايو 90 السلميه مرورا بالسنة الكبيسة سنة الكسب السياسي لانتخابات 2006 الرئاسيه والى مطلع 2007 حيث التشكيل الوزاري الذي قفز بمحافظ المحافظة حينها الى كرسي وزارة الادارة المحلية حيث الجو المريح وسعة البال الأكبر لصياغة مرحلة جديدة من النشاط والتفاني لتحقيق الأهداف العامة والخاصة .
فمن الملاحظة والمتابعة للمنجزات الهلالية على الساحة الحضرمية وهي الأبرز بعد خور المكلا . " أعمدة الانارة لشارع الستين " والتي أختيرت بعناية فائقة في صناعتها على شكل الهلال لتبقى ذكرى صاحبها عالقة في أذهان رواد المتنفس البحري وكل عابري الطريق من المكلا الى فوه ذهابا وأيابا فنلاحظ عناية النفس الشخصي لمحبي عبد القادر وما أكثرهم في الاختيار والتنفيذ .
ليس هذا فحسب بل المشاهد للباصات التي حصلت عليها الأندية والفرق الرياضية على طول الساحة الحضرمية واديها وساحلها باستثناء هضابها وصحراؤها ستجد ان على كل باص قد كتبت عبارة شبه مكررة ((هدية من عبد القادر علي هلال محافظ حضرموت)) مما يجعل المرء يتسآءل عن هذه الهدية هل هي كانت معتمدة ومصروفة من ميزانية الدولة وما الحكمة من وضعها على هذه الباصات وبهذه الطريقة الشبه مكررة والتي توحي لك بأنها نوع من التزلف والمزايدة في غير محلها وبالتالي ماذا سيكون مصيرها من حيث البقاء وخاصة أن الرجل قد ترك حضرموت الى عالم أرحب وأكبر دنيويا . أما ان كان السيد عبد القادر علي هلال قد اشترى هذه الباصات وغيرها من حسابه الخاص هبة منه ومكرمة سخية خدمة للشباب والأندية ولتسهيل أنشطتهم فمن باب الوفاء على أهل حضرموت له ليس الابقاء على هذه العبارة وحفظها من عوامل التعرية والتلف فحسب بل ينبغي أن يصنعوا مجسما يخلد الذكرى الجميلة لرجل أعطى الكثير من الجهد والوقت والمال خدمة لأبناء حضرموت وابتغاء الدار الآخرة والأجر والثواب من رب العزة والجلال .
وعليه نقترح على المجلس المحلي بمديرية المكلا وهي حاضرة حضرموت أن تتبنى هذا الأمر بانشاء هذا المجسم اما في ساحة خور المكلا أو في احدى ساحات بعض المدارس الثانوية التي كان يوليها عناية خاصة وزيارات متكررة جدا .
فهل يكون هذا الوفاء ؟؟؟
:: المكلا برس :::8/6/2008 ـ محمد بالفخر
تعيش حضرموت فترة رتيبة وهدؤ نسبي فيما يخص بعض المشاريع العامة والخاصة فنجد أن كثير من المقاولين مازال يبحث عن مستخلصات متأخرة قد عفى عليها الزمن من حيث أنها قد نفذت بتوجيهات خاصة بغرض كسب سياسي وانتخابي ولم تدرج بعضها حتى في الموازنات المتلاحقة منذ بداية عهد الطفرة التي وافقت الاحتفال بالذكرى الخامسة عشر لوحدة 22مايو 90 السلميه مرورا بالسنة الكبيسة سنة الكسب السياسي لانتخابات 2006 الرئاسيه والى مطلع 2007 حيث التشكيل الوزاري الذي قفز بمحافظ المحافظة حينها الى كرسي وزارة الادارة المحلية حيث الجو المريح وسعة البال الأكبر لصياغة مرحلة جديدة من النشاط والتفاني لتحقيق الأهداف العامة والخاصة .
فمن الملاحظة والمتابعة للمنجزات الهلالية على الساحة الحضرمية وهي الأبرز بعد خور المكلا . " أعمدة الانارة لشارع الستين " والتي أختيرت بعناية فائقة في صناعتها على شكل الهلال لتبقى ذكرى صاحبها عالقة في أذهان رواد المتنفس البحري وكل عابري الطريق من المكلا الى فوه ذهابا وأيابا فنلاحظ عناية النفس الشخصي لمحبي عبد القادر وما أكثرهم في الاختيار والتنفيذ .
ليس هذا فحسب بل المشاهد للباصات التي حصلت عليها الأندية والفرق الرياضية على طول الساحة الحضرمية واديها وساحلها باستثناء هضابها وصحراؤها ستجد ان على كل باص قد كتبت عبارة شبه مكررة ((هدية من عبد القادر علي هلال محافظ حضرموت)) مما يجعل المرء يتسآءل عن هذه الهدية هل هي كانت معتمدة ومصروفة من ميزانية الدولة وما الحكمة من وضعها على هذه الباصات وبهذه الطريقة الشبه مكررة والتي توحي لك بأنها نوع من التزلف والمزايدة في غير محلها وبالتالي ماذا سيكون مصيرها من حيث البقاء وخاصة أن الرجل قد ترك حضرموت الى عالم أرحب وأكبر دنيويا . أما ان كان السيد عبد القادر علي هلال قد اشترى هذه الباصات وغيرها من حسابه الخاص هبة منه ومكرمة سخية خدمة للشباب والأندية ولتسهيل أنشطتهم فمن باب الوفاء على أهل حضرموت له ليس الابقاء على هذه العبارة وحفظها من عوامل التعرية والتلف فحسب بل ينبغي أن يصنعوا مجسما يخلد الذكرى الجميلة لرجل أعطى الكثير من الجهد والوقت والمال خدمة لأبناء حضرموت وابتغاء الدار الآخرة والأجر والثواب من رب العزة والجلال .
وعليه نقترح على المجلس المحلي بمديرية المكلا وهي حاضرة حضرموت أن تتبنى هذا الأمر بانشاء هذا المجسم اما في ساحة خور المكلا أو في احدى ساحات بعض المدارس الثانوية التي كان يوليها عناية خاصة وزيارات متكررة جدا .
فهل يكون هذا الوفاء ؟؟؟
:: المكلا برس :::8/6/2008 ـ محمد بالفخر