حد من الوادي
06-10-2008, 01:54 AM
الا يعلم الزنداني أن اليمن تشترط بيع الخمور لمن اراد بناء فندق 5 نجوم بالعكس عن أوروبا وامريكا ودبي - منير الماوري
--------------------------------------------------------------------------------
الاثنين - 09/06/2008 - 03:16:45 مساء
الا يعلم الزنداني أن اليمن تشترط بيع الخمور لمن اراد بناء فندق 5 نجوم بالعكس عن أوروبا وامريكا ودبي
قد أختلف مع بعض الزملاء الصحفيين الذين انبروا بقوة لانتقاد فكرة تشكيل لجنة "للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" في اليمن، حيث أنهم جاؤوا بحيثيات كثيرة لمحاربة الفكرة، في حين أن هناك سببا واحدا وحيدا يدعونا لرفضها جملة وتفصيلا، وهي أنها فكرة ولدت في دار الرئاسة.
هل يعقل أن يقبل اليمنيون بفكرة جميلة مثل فكرة الدفاع عن الفضيلة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهي فكرة مطبوخة في دار الرئاسة؟!
ألا يدرك الشيخان الكبيران عبدالمجيد الزنداني وحمود هاشم الذارحي أن تلك الدار قادرة على إفراغ كل شيء جميل من مضمونه، وتحويله إلى العكس، وبالتالي فإن الفضيلة التي يدعوان لها سوف تتحول بلا شك إلى" رذيلة" في ظل إشراف تلك الدار المرتبطة بأهواء سياسية بعيدة كل البعد عن الفضيلة المرجوة.
ألم يكن حريا بالشيخين وزملائهما قبل أن يلبوا دعوة صاحب الدار أن يأمراه أولا بالمعروف، وينهيانه عن المنكر المتمثل في الفساد والإفساد والحروب والفتن والخداع؟ وكان عليهم لو كانوا جادين أن يبدأوا العمل من داخل الدار وليس بعد الخروج.
ألا يعرف الشيخان الكبيران أن اليمن هي من بين بلدان معدودة جدا في العالم ترفض الترخيص لبناء فنادق خمسة نجوم، ما لم تتعهد تلك الفنادق بتقديم المشروبات المحرمة، في حين أن الولايات المتحدة وأوروبا والهند وغيرها وحتى دبي ذاتها، لا ترفض الترخيص للفنادق الكبيرة ومطاعم الدرجة الأولى التي تمتنع عن تقديم هذه المشروبات!
هل غاب عن الزنداني والذارحي أن الهدف من الفكرة الجهنمية المولودة في كنف الرئاسة ليس الفضيلة وليس النهي عن الرذيلة، بل تشويه حزب الإصلاح الإسلامي وإظهاره للعالم أنه حزب مازال يتبنى الأفكار المثيرة للجدل، بعد أن تحول من تجمع دعوي إلى حزب سياسي قادر على اجتثاث الفساد من جذوره، ولم يعد دوره قاصرا على توجيه الدعاء لإصلاح الفاسدين وردهم عن غيهم والأخذ بيدهم نحو السداد والتوفيق.
صاحب الدار الواقعة في النهدين يهدف بلا شك إلى خلق شقاق بين الإصلاحيين، ووضعهم في موقف محرج، فإن رفضوا فكرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فكأنما يرفضون مبدأً إسلاميا أصيلا متفقا عليه، وإن قبلوا بالفكرة فإنهم سيتيحون له الفرصة أن يقول للعالم انظروا للحكام المحتملين ماذا يريدون.. إنهم غير مهتمين بمكافحة الفساد ولا وقف الفتن والحروب، وإنما كل همهم هو فلان شرب الخمر وزعطان ضبط مع زوجته في منتزه عصر منفردين.
الرذيلة الحقيقية التي انتشرت في اليمن بسبب الفقر والفساد والعوز يقف وراءها مسؤولون في السلطة يتاجرون بأعراض اليمنيات ويستوردون الداعرات من كل حدب وصوب، وكان على الشيخين الكبيرين أن ينصحا صاحب الدار بتقديم المشتبه بهم للمحاكمة، بدلا من إصدار قانون لتنظيم الرذيلة.
شبوة برس
--------------------------------------------------------------------------------
تعليقات الزوار
--------------------------------------------------------------------------------
رقم : 730
الإسم: يماني
الاثنين - 09/06/2008 - 09:51:12 مساء
--------------------------------------------------------------------------------
هؤلاء قد قال عنهم الرئيس علي عبد الله صالح عندما سال عن منهم الذين يشكلون خطر على الدوله او على سياسته .هل هم 1) الزيود . 2) الوهابية او الاصلاح . فاجاب الرئيس قاصد بكلامه الوهابية (هؤلاء مامنهم خوف لان علمهم من السرة ومنزل ...! الخوف من الزيود علمهم من السرة ومطلع.
--------------------------------------------------------------------------------
الاثنين - 09/06/2008 - 03:16:45 مساء
الا يعلم الزنداني أن اليمن تشترط بيع الخمور لمن اراد بناء فندق 5 نجوم بالعكس عن أوروبا وامريكا ودبي
قد أختلف مع بعض الزملاء الصحفيين الذين انبروا بقوة لانتقاد فكرة تشكيل لجنة "للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" في اليمن، حيث أنهم جاؤوا بحيثيات كثيرة لمحاربة الفكرة، في حين أن هناك سببا واحدا وحيدا يدعونا لرفضها جملة وتفصيلا، وهي أنها فكرة ولدت في دار الرئاسة.
هل يعقل أن يقبل اليمنيون بفكرة جميلة مثل فكرة الدفاع عن الفضيلة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهي فكرة مطبوخة في دار الرئاسة؟!
ألا يدرك الشيخان الكبيران عبدالمجيد الزنداني وحمود هاشم الذارحي أن تلك الدار قادرة على إفراغ كل شيء جميل من مضمونه، وتحويله إلى العكس، وبالتالي فإن الفضيلة التي يدعوان لها سوف تتحول بلا شك إلى" رذيلة" في ظل إشراف تلك الدار المرتبطة بأهواء سياسية بعيدة كل البعد عن الفضيلة المرجوة.
ألم يكن حريا بالشيخين وزملائهما قبل أن يلبوا دعوة صاحب الدار أن يأمراه أولا بالمعروف، وينهيانه عن المنكر المتمثل في الفساد والإفساد والحروب والفتن والخداع؟ وكان عليهم لو كانوا جادين أن يبدأوا العمل من داخل الدار وليس بعد الخروج.
ألا يعرف الشيخان الكبيران أن اليمن هي من بين بلدان معدودة جدا في العالم ترفض الترخيص لبناء فنادق خمسة نجوم، ما لم تتعهد تلك الفنادق بتقديم المشروبات المحرمة، في حين أن الولايات المتحدة وأوروبا والهند وغيرها وحتى دبي ذاتها، لا ترفض الترخيص للفنادق الكبيرة ومطاعم الدرجة الأولى التي تمتنع عن تقديم هذه المشروبات!
هل غاب عن الزنداني والذارحي أن الهدف من الفكرة الجهنمية المولودة في كنف الرئاسة ليس الفضيلة وليس النهي عن الرذيلة، بل تشويه حزب الإصلاح الإسلامي وإظهاره للعالم أنه حزب مازال يتبنى الأفكار المثيرة للجدل، بعد أن تحول من تجمع دعوي إلى حزب سياسي قادر على اجتثاث الفساد من جذوره، ولم يعد دوره قاصرا على توجيه الدعاء لإصلاح الفاسدين وردهم عن غيهم والأخذ بيدهم نحو السداد والتوفيق.
صاحب الدار الواقعة في النهدين يهدف بلا شك إلى خلق شقاق بين الإصلاحيين، ووضعهم في موقف محرج، فإن رفضوا فكرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فكأنما يرفضون مبدأً إسلاميا أصيلا متفقا عليه، وإن قبلوا بالفكرة فإنهم سيتيحون له الفرصة أن يقول للعالم انظروا للحكام المحتملين ماذا يريدون.. إنهم غير مهتمين بمكافحة الفساد ولا وقف الفتن والحروب، وإنما كل همهم هو فلان شرب الخمر وزعطان ضبط مع زوجته في منتزه عصر منفردين.
الرذيلة الحقيقية التي انتشرت في اليمن بسبب الفقر والفساد والعوز يقف وراءها مسؤولون في السلطة يتاجرون بأعراض اليمنيات ويستوردون الداعرات من كل حدب وصوب، وكان على الشيخين الكبيرين أن ينصحا صاحب الدار بتقديم المشتبه بهم للمحاكمة، بدلا من إصدار قانون لتنظيم الرذيلة.
شبوة برس
--------------------------------------------------------------------------------
تعليقات الزوار
--------------------------------------------------------------------------------
رقم : 730
الإسم: يماني
الاثنين - 09/06/2008 - 09:51:12 مساء
--------------------------------------------------------------------------------
هؤلاء قد قال عنهم الرئيس علي عبد الله صالح عندما سال عن منهم الذين يشكلون خطر على الدوله او على سياسته .هل هم 1) الزيود . 2) الوهابية او الاصلاح . فاجاب الرئيس قاصد بكلامه الوهابية (هؤلاء مامنهم خوف لان علمهم من السرة ومنزل ...! الخوف من الزيود علمهم من السرة ومطلع.