مسرور
06-18-2008, 11:52 PM
إذا كان ربّ البيت للدف قارعا = فشيمة أهل البيت كلهم الرقص
قصد الشاعر بالبيت أعلاه أن أبناء رب البيت يتبعون أباهم في كل ما يفعل بصفته الملهم لهم ، ولو قسنا المضمون على الحكومات القائمة في شتى أرجاء المعمورة فسنكتشف أن الدولة التي تطبق الأنظمة والقوانين بحذافيرها دونما وصاية أو تدخّل من أحد النافذين والمتنفذين من ساسة وعسكر ومراكز قوى قبلية سيتشبث شعبها لا محالة بتلك القوانين والأنظمة وسيتقيد بها باعتبارها سياجا يحميه بدرجة أساسية ( أي الشعب ) ويجعل المواطن في مأمن على ماله ونفسه وولده .
أثبتت وقائع الأحداث في بلادنا أن صوت رئيسنا قد بح وهو يستجدي الإستثمارات للوفود الى اليمن واخفق ( إن لم يكن فشل ) في استقطابها رغم تقديم المغريات ، ولم تتجاوز استثمارات المستثمرين من كبار أصحاب الرساميل المهاجرين حدود محافظاتهم رغبة منهم في حماية استثماراتهم من طيش العسكر وفارضي الشراكة قسرا مقابل الحماية ... تشدق الرئيس كثيرا بإرسائه لقواعد دولة النظام والقانون وحث المواطن على اللجوء إلى جهات الإختصاص في الوزارات والدوائر الحكومية والمطالبة بنيل استحقاقاته كاملة دون نقصان عن طريقها وتجاهل فخامته دور مسؤلي تلك الدوائر في نهب مقدرات بلادنا أرضا وانسانا ... وكي ندلل على وجود دولة النظام والقانون من عدمه سنستعرض أحد أهم الأحداث التي وقعت بالأمس القريب في مدينة عدن حيث أصدر العميد عبد الله عبده قيران مدير أمن عدن أمرا بمداهمة منازل ومطبعة المرحوم عبدالكريم لالجي ضاربا عرض الحائط كعادته وعادة غيره من العسكر والقبائليون بدولة النظام والقانون التي تشدق بها الرئيس كثيرا وأغلقت المطبعة حتى اشعار آخر وألقي القبض على ملاكها الذين أداروها تداولا منذ السنين الأولى للقرن الماضي وشهد لهم القاصي والداني بالنزاهة وزج بهم في السجن دون توجيه تهم رسمية لهم أو عرضهم على السلطات القضائية المختصة .
لا تفوتنا الإشارة إلى أن عائلة لالجي استوطنت عدن منذ عهد الإستعمار البريطاني كغيرها من العوائل الهندية التي نزحت خلال فترة الحكم الإستعماري لعدن لأسباب اجتماعية ودينية وعرقية بتشجيع بريطاني أو لأسباب تجارية صرفة حين كانت عدن مركزا تجاريا هاما وغادر من غادرمن الهنود وبقية الجنسيات الأخرى بعد تغير الظروف وقيام دولة جنوب اليمن وبقى من بقى من أبناء تلك الأقليات .. ومن المعروف أن الأقليات تمتاز عادة بولاء مطلق للنظام السياسي ( أيا كان ذلك النظام ) ولا يدس أبناؤها أنوفهم في سير العملية السياسية أبدا ويتحاشون الإنخراط فيها ولذلك فضلت حكومة الحزب الإشتراكي اليمني وغيرها من الحكومات في المنطقة العربية اسناد مهام العمل المالي والإداري لأبناء الأقليات الوافدة وتسليمهم مناصب حكومية هامة يندر تسليمها للخلّص من أبناء تلك البلدان ... أما في حال بلادنا راهنا وتحت حكم دولة العسكر والقبيلة ومراكز القوى والسلب والنهب فقد غدت الأقليات مستهدفة وعيون أزلام النظام والمحسوبين عليه تتطلع إلى أملاكهم لوضع اليد عليها عن طريق توجيه تهم لهم تكون نتيجتها حبل المشنقة أو المقصلة أو سجن طويل غير محدد بمدة زمنية ويراهنهم المتنفذون دائما على التخلي عن أملاكهم أو دفع رشاوي وأتاوات مقابل الإفراج عنهم فهل أسالت أملاك أبناء لاجي لعاب العسكر والقبائليون وأرادو الإستيلاء على تلك الأملاك بتلفيق التهم والإحتجاز التعسفي ضدهم لمساومتهم على موقع المطبعة ومساكنهم التي تقع في قلب مدينة عدن ( كريتر ) وتقدر قيمتها بملايين الدولارات وليس الريالات اليمنية التي لا تسمن ولا تغني من جوع ؟
هذا ما يدور في أوساط أبناء عدن ... أما أزلام النظام وزبانيته فروجوا لتهمة أخرى لا يقبلها العقل والمنطق وأشاعوا في الوسط الجماهيري العدني أن أبناء لالجي متهمون بالتعاطف مع الحوثيين لا بل بالتبعية لهم وتسخير امكانياتهم لصالح الحوثية ....
عذر أقبح من ذنب ...
بتتبع خلفية الصرع بين السلطة والحوثيين نستطيع حصره حتى الآن في الصراع المذهبي بين القبائل الزيدية بفرعيها الرئسيين ( حاشد وبكيل ) وبقية القبائل الزيدية في اليمن الأعلى ، ويجهل أبناء الطائفة الشافعية أسباب الحرب ويكررون اشاعات السلطة حول استهداف مكاسب الثورة ( الإنقلاب ) وميل السادة الهاشميين الزيود الشيعة الى المذهب الشيعي الاثنا عشري الأكثر تطرّفاوتهيئة الأجواء لعودة الحكم الإمامي .. فما هي علاقة أبناء لالجي بالحوثية والحوثيين علما أن الغالبية العظمى من أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية وعدن تحديدا لا يفقهون شيئا عن مجريات الصراع ولم تدخل المحافظات الجنوبية في دائرة المحافظات التي يسعى الحوثيون لإستقطاب أبنائها وكسب تضامنهم معها لعدم توافق سكان تلك المحافظات مع المتصارعين مذهبيا ( عدن خصوصا ) وغلبة الطابع المدني على المجتمع العدني الذي لا يؤمن سكانه بالتمايزات العرقية والطائفية ويغلّبون التعايش بين جميع مكوناته المجمّعة من مناطق شتى .
تعتبر مطبعة الحظ ( مقارنة بغيرها من المطابع التي قامت في المنطقة ) من أقدم المطابع وشهد القاصي والداني لمن يديرونها بالنزاهة والمصداقية وحسن الأداء منذ عهد مؤسسها الأول وانتهاء بأحفاده فماذا يريد مدير ادارة شرطة عدن من أبناء لالجي ؟
وقعت عين أحد المتنفذين على أملاكهم وقرر الإستئثار بها بأي وسيلة كانت عن طريق جلاوزة النظام في حكومة العسكر وتوقيعهم على تنازل عنها أو مساومتهم على انتزاع ملكيتها وملكية مساكنهم منهم لمنحها أمروارد ومؤكد وليس محتملا .
سنتابع نتائج ما سيلفق من تهم لأبناء لالجي الذين لو علم جدهم المؤسس مسبقا أن عدن ستصبح فيدا مباحا لجحافل العسكر لطلب من بريطانيا نقله إلى مستعمرة أخرى من مستعمراتها .
تلك هي دولة النظام والقانون ... تهم بالحوثيه لمن لا يعرفون شيئا عن الحوثي ولا عن الرقعة الجغرافية التي يتمركز فيها مؤيده وأتباعه والغاية لا تتجاوز الإبتزاز وانتزاع الحقوق ...
تسريب أنباء عن تعاطف نادر وعبدالكريم وعادل محمد لالجي مع الحوثيين مجرد اشاعة يجس بها نبض الشارع والتهمة البديلة جاهزة ( إن لم تتظافر جهود أبناء المجتمع المدني في عدن للوقوف ضد الظلم ونهب الحقوق ) وبموجبها ستنتزع أملاك ابناء لالجي التي توارثوها في عدن أبا عن جد وسيكون نصيبهم تحت التهديد والوعد والوعيد بقعة بديلة وعدة ملايين من الريالات لإقامة مطبعتهم ومساكنهم في الضواحي المستحدثة لصالح متنفذ قادم من شمال الشمال لم تطأ قدماه ولا قدما أبيه عدن قل 7/7/1994 ... لاأعتراض لنا على تطبيق القوانين الصارمة بحق مخالفيها ( إن وجدت هناك قوانين ) شريطة أن يتم اتطبيق عبر القنوات الشرعية في دولة المؤسسات لا بواسطة الضغط على المواطن ومداهمة محل سكنه وعمله بعساكر مدججين بالسلاح ( يخيل لمن يراهم أنهم ذاهبون لمقارعة عدو مفترض ) لإرغامه قسرا على التنازل عن أملاكه أو الزج به في غياهب السجون بتهم لا أساس لها .
انه اليمن السعيد ... يمن الإيمان والحكمة الذي تستطيع به بتنفذك وما تمتلكه من أموال احقاق الباطل وابطال الحق وتجنيد الدولة وكوادرها فس صفك وتزوير البيانات والمحاججة بالتزوير ( سنسرد لكم عينة من التزوير الحكومي لاحقا ) .
تحياتي .
قصد الشاعر بالبيت أعلاه أن أبناء رب البيت يتبعون أباهم في كل ما يفعل بصفته الملهم لهم ، ولو قسنا المضمون على الحكومات القائمة في شتى أرجاء المعمورة فسنكتشف أن الدولة التي تطبق الأنظمة والقوانين بحذافيرها دونما وصاية أو تدخّل من أحد النافذين والمتنفذين من ساسة وعسكر ومراكز قوى قبلية سيتشبث شعبها لا محالة بتلك القوانين والأنظمة وسيتقيد بها باعتبارها سياجا يحميه بدرجة أساسية ( أي الشعب ) ويجعل المواطن في مأمن على ماله ونفسه وولده .
أثبتت وقائع الأحداث في بلادنا أن صوت رئيسنا قد بح وهو يستجدي الإستثمارات للوفود الى اليمن واخفق ( إن لم يكن فشل ) في استقطابها رغم تقديم المغريات ، ولم تتجاوز استثمارات المستثمرين من كبار أصحاب الرساميل المهاجرين حدود محافظاتهم رغبة منهم في حماية استثماراتهم من طيش العسكر وفارضي الشراكة قسرا مقابل الحماية ... تشدق الرئيس كثيرا بإرسائه لقواعد دولة النظام والقانون وحث المواطن على اللجوء إلى جهات الإختصاص في الوزارات والدوائر الحكومية والمطالبة بنيل استحقاقاته كاملة دون نقصان عن طريقها وتجاهل فخامته دور مسؤلي تلك الدوائر في نهب مقدرات بلادنا أرضا وانسانا ... وكي ندلل على وجود دولة النظام والقانون من عدمه سنستعرض أحد أهم الأحداث التي وقعت بالأمس القريب في مدينة عدن حيث أصدر العميد عبد الله عبده قيران مدير أمن عدن أمرا بمداهمة منازل ومطبعة المرحوم عبدالكريم لالجي ضاربا عرض الحائط كعادته وعادة غيره من العسكر والقبائليون بدولة النظام والقانون التي تشدق بها الرئيس كثيرا وأغلقت المطبعة حتى اشعار آخر وألقي القبض على ملاكها الذين أداروها تداولا منذ السنين الأولى للقرن الماضي وشهد لهم القاصي والداني بالنزاهة وزج بهم في السجن دون توجيه تهم رسمية لهم أو عرضهم على السلطات القضائية المختصة .
لا تفوتنا الإشارة إلى أن عائلة لالجي استوطنت عدن منذ عهد الإستعمار البريطاني كغيرها من العوائل الهندية التي نزحت خلال فترة الحكم الإستعماري لعدن لأسباب اجتماعية ودينية وعرقية بتشجيع بريطاني أو لأسباب تجارية صرفة حين كانت عدن مركزا تجاريا هاما وغادر من غادرمن الهنود وبقية الجنسيات الأخرى بعد تغير الظروف وقيام دولة جنوب اليمن وبقى من بقى من أبناء تلك الأقليات .. ومن المعروف أن الأقليات تمتاز عادة بولاء مطلق للنظام السياسي ( أيا كان ذلك النظام ) ولا يدس أبناؤها أنوفهم في سير العملية السياسية أبدا ويتحاشون الإنخراط فيها ولذلك فضلت حكومة الحزب الإشتراكي اليمني وغيرها من الحكومات في المنطقة العربية اسناد مهام العمل المالي والإداري لأبناء الأقليات الوافدة وتسليمهم مناصب حكومية هامة يندر تسليمها للخلّص من أبناء تلك البلدان ... أما في حال بلادنا راهنا وتحت حكم دولة العسكر والقبيلة ومراكز القوى والسلب والنهب فقد غدت الأقليات مستهدفة وعيون أزلام النظام والمحسوبين عليه تتطلع إلى أملاكهم لوضع اليد عليها عن طريق توجيه تهم لهم تكون نتيجتها حبل المشنقة أو المقصلة أو سجن طويل غير محدد بمدة زمنية ويراهنهم المتنفذون دائما على التخلي عن أملاكهم أو دفع رشاوي وأتاوات مقابل الإفراج عنهم فهل أسالت أملاك أبناء لاجي لعاب العسكر والقبائليون وأرادو الإستيلاء على تلك الأملاك بتلفيق التهم والإحتجاز التعسفي ضدهم لمساومتهم على موقع المطبعة ومساكنهم التي تقع في قلب مدينة عدن ( كريتر ) وتقدر قيمتها بملايين الدولارات وليس الريالات اليمنية التي لا تسمن ولا تغني من جوع ؟
هذا ما يدور في أوساط أبناء عدن ... أما أزلام النظام وزبانيته فروجوا لتهمة أخرى لا يقبلها العقل والمنطق وأشاعوا في الوسط الجماهيري العدني أن أبناء لالجي متهمون بالتعاطف مع الحوثيين لا بل بالتبعية لهم وتسخير امكانياتهم لصالح الحوثية ....
عذر أقبح من ذنب ...
بتتبع خلفية الصرع بين السلطة والحوثيين نستطيع حصره حتى الآن في الصراع المذهبي بين القبائل الزيدية بفرعيها الرئسيين ( حاشد وبكيل ) وبقية القبائل الزيدية في اليمن الأعلى ، ويجهل أبناء الطائفة الشافعية أسباب الحرب ويكررون اشاعات السلطة حول استهداف مكاسب الثورة ( الإنقلاب ) وميل السادة الهاشميين الزيود الشيعة الى المذهب الشيعي الاثنا عشري الأكثر تطرّفاوتهيئة الأجواء لعودة الحكم الإمامي .. فما هي علاقة أبناء لالجي بالحوثية والحوثيين علما أن الغالبية العظمى من أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية وعدن تحديدا لا يفقهون شيئا عن مجريات الصراع ولم تدخل المحافظات الجنوبية في دائرة المحافظات التي يسعى الحوثيون لإستقطاب أبنائها وكسب تضامنهم معها لعدم توافق سكان تلك المحافظات مع المتصارعين مذهبيا ( عدن خصوصا ) وغلبة الطابع المدني على المجتمع العدني الذي لا يؤمن سكانه بالتمايزات العرقية والطائفية ويغلّبون التعايش بين جميع مكوناته المجمّعة من مناطق شتى .
تعتبر مطبعة الحظ ( مقارنة بغيرها من المطابع التي قامت في المنطقة ) من أقدم المطابع وشهد القاصي والداني لمن يديرونها بالنزاهة والمصداقية وحسن الأداء منذ عهد مؤسسها الأول وانتهاء بأحفاده فماذا يريد مدير ادارة شرطة عدن من أبناء لالجي ؟
وقعت عين أحد المتنفذين على أملاكهم وقرر الإستئثار بها بأي وسيلة كانت عن طريق جلاوزة النظام في حكومة العسكر وتوقيعهم على تنازل عنها أو مساومتهم على انتزاع ملكيتها وملكية مساكنهم منهم لمنحها أمروارد ومؤكد وليس محتملا .
سنتابع نتائج ما سيلفق من تهم لأبناء لالجي الذين لو علم جدهم المؤسس مسبقا أن عدن ستصبح فيدا مباحا لجحافل العسكر لطلب من بريطانيا نقله إلى مستعمرة أخرى من مستعمراتها .
تلك هي دولة النظام والقانون ... تهم بالحوثيه لمن لا يعرفون شيئا عن الحوثي ولا عن الرقعة الجغرافية التي يتمركز فيها مؤيده وأتباعه والغاية لا تتجاوز الإبتزاز وانتزاع الحقوق ...
تسريب أنباء عن تعاطف نادر وعبدالكريم وعادل محمد لالجي مع الحوثيين مجرد اشاعة يجس بها نبض الشارع والتهمة البديلة جاهزة ( إن لم تتظافر جهود أبناء المجتمع المدني في عدن للوقوف ضد الظلم ونهب الحقوق ) وبموجبها ستنتزع أملاك ابناء لالجي التي توارثوها في عدن أبا عن جد وسيكون نصيبهم تحت التهديد والوعد والوعيد بقعة بديلة وعدة ملايين من الريالات لإقامة مطبعتهم ومساكنهم في الضواحي المستحدثة لصالح متنفذ قادم من شمال الشمال لم تطأ قدماه ولا قدما أبيه عدن قل 7/7/1994 ... لاأعتراض لنا على تطبيق القوانين الصارمة بحق مخالفيها ( إن وجدت هناك قوانين ) شريطة أن يتم اتطبيق عبر القنوات الشرعية في دولة المؤسسات لا بواسطة الضغط على المواطن ومداهمة محل سكنه وعمله بعساكر مدججين بالسلاح ( يخيل لمن يراهم أنهم ذاهبون لمقارعة عدو مفترض ) لإرغامه قسرا على التنازل عن أملاكه أو الزج به في غياهب السجون بتهم لا أساس لها .
انه اليمن السعيد ... يمن الإيمان والحكمة الذي تستطيع به بتنفذك وما تمتلكه من أموال احقاق الباطل وابطال الحق وتجنيد الدولة وكوادرها فس صفك وتزوير البيانات والمحاججة بالتزوير ( سنسرد لكم عينة من التزوير الحكومي لاحقا ) .
تحياتي .