أبومحمد
01-14-2002, 12:27 AM
للحج أثر في سلوك الحاج في تعامله مع الآخرين واستقامته ، بل وفي حياته كلها ، ويصح أن يكون هذا التغيير الى الأحسن والتوجه نحو الأستقامة والصلاح مقياسا يدل على انتفاع الحاج برحلة الحج وهي رحلة تربوية أخلاقية ايمانية ، وانه خرج من رحلته المباركة بالدرس والعظة ويصح ان يكو ن_ايضا- مؤشرا على قبول الحج فقد ذكر العلماء ان من علامات قبول الحج تبدّل حال الحاج الى الأحسن والأفضل في أمور الديانة خاصة ، ولعل من أهم وأجل ماينتفع به الحجاج في رحلة الحج الميمونة فوزهم بمرضاة الله وغفرانه وقد أخرج الشيخام ان النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه " . أي تقيا نقيا من الذنوب.
وهذه درجة منيفة يتطلع اليها كل مسلم تقي وفقه الله تعالى الى حج البيت الحرام ، وينبغى ان يكون اهتمام الحاج بعد أن من الله عليه بأداء الفريضة بالمحافظة على مكتسبات الحج وهي الأستقامـة وتتضمن الصّلاح والأصلاح ، فالصلاح للنفس والصلاح للآخرين بحسن التعامل وكرم الأخلاق وكف الأذى ، وأستشعار عظمة الباري جل ذكره وحقوق الأخوة الأسلامية والوشيجة الأيمانية ، وهي أظهر ماتكون في الحج وعلى الأراضي المقدسة المباركة الميمونة التي تشهد كل عام هذا التجمع العالمي الفريد المؤسس على التقوى .
ولئن كان السؤال يطرح نفسه : ماذا يجب على الحاج فعله بعد الحج؟ فأن الأجابة واضحة وهي أن يلتزم جانب التقوى والبر والأحسان فأن من مقاصد الحج العظمى أن يصطبغ الحاج بالتقوى وأن تكون له رداءا ودثارا يكتنفه في كل أحواله لاينفك عنها ولايرضى عنها بديلا حتى الموت كما قال ربنا تبارك وتعالى :" وأعبد ربك حتى يأتيك اليقين" (الحجر آية 99).
وهذه معالم تربوية توقد في المسلم جذوة الأيمان ، ينبغي أن يتزود منها لغده ، ففي يوم الجمعة موعظة ينبغي الأنصات لها ، وفي رمضان تربية للجوارح واجتهاد وتبتل ، وفي الحج جهد وجهاد واجتماع وتبادل منافع وتشاور.
ألا ماأعظم هذا الدين ، ومااكمل تشريعاته ، ربنا توفنا مسلمين وألحقنا بالصالحين .
هذه الكلمات أقتبستها من كتاب " مئة درس من السيرة النبوية" تأليف د. عبدالرب نوّاب الدين . بمناسبة قرب موسم الحج نسأل الله أن يبلغنا تلك الأماكن المباركة ويرزقنا حسن الأستقامة..
وهذه درجة منيفة يتطلع اليها كل مسلم تقي وفقه الله تعالى الى حج البيت الحرام ، وينبغى ان يكون اهتمام الحاج بعد أن من الله عليه بأداء الفريضة بالمحافظة على مكتسبات الحج وهي الأستقامـة وتتضمن الصّلاح والأصلاح ، فالصلاح للنفس والصلاح للآخرين بحسن التعامل وكرم الأخلاق وكف الأذى ، وأستشعار عظمة الباري جل ذكره وحقوق الأخوة الأسلامية والوشيجة الأيمانية ، وهي أظهر ماتكون في الحج وعلى الأراضي المقدسة المباركة الميمونة التي تشهد كل عام هذا التجمع العالمي الفريد المؤسس على التقوى .
ولئن كان السؤال يطرح نفسه : ماذا يجب على الحاج فعله بعد الحج؟ فأن الأجابة واضحة وهي أن يلتزم جانب التقوى والبر والأحسان فأن من مقاصد الحج العظمى أن يصطبغ الحاج بالتقوى وأن تكون له رداءا ودثارا يكتنفه في كل أحواله لاينفك عنها ولايرضى عنها بديلا حتى الموت كما قال ربنا تبارك وتعالى :" وأعبد ربك حتى يأتيك اليقين" (الحجر آية 99).
وهذه معالم تربوية توقد في المسلم جذوة الأيمان ، ينبغي أن يتزود منها لغده ، ففي يوم الجمعة موعظة ينبغي الأنصات لها ، وفي رمضان تربية للجوارح واجتهاد وتبتل ، وفي الحج جهد وجهاد واجتماع وتبادل منافع وتشاور.
ألا ماأعظم هذا الدين ، ومااكمل تشريعاته ، ربنا توفنا مسلمين وألحقنا بالصالحين .
هذه الكلمات أقتبستها من كتاب " مئة درس من السيرة النبوية" تأليف د. عبدالرب نوّاب الدين . بمناسبة قرب موسم الحج نسأل الله أن يبلغنا تلك الأماكن المباركة ويرزقنا حسن الأستقامة..