بوعمر
07-04-2008, 12:12 AM
العاشقدارية .. المنهج والعقيدة
http://hdrmot.org//////////////////////////////////////////showthread.php?t=633
مقدمة ..
بكل ما يجمعني بالأستاذ / عاشق الدار
فهذه قراءة في فكر رجل لا يحمل في ضميره
غير حضرموت وطناً ...
اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا ..
قبل سنوات كنت قد أطلقت مصطلح ( العاشقدارية ) وكنت قد نسبت المصطلح إلى رؤى وأفكار الأستاذ / عاشق الدار الكاتب الأكثر التزاماً بمنهجية الراديكالية الحضرمية بكل ما في الراديكالية من تمسك أصولي شديد ، هذا المصطلح لم نأتي به تمجيداً لشخص الأستاذ / عاشق الدار بل هو دلالة حول المنهجية التي بلورها من خلال جهد فكري أعطى من خلاله مساحة شاغرة للمشروع الوطني الحضرمي على الأقل في بدايات القرن الحادي والعشرين الميلادي ليكون نواة جوهرية لمفهوم حضرموت الوطن والدولة والإنسان والتاريخ الحضاري والبشري ...
عندما نسرد التاريخ الحضرمي خلال المائة عام الأخيرة سنجد أن فكر ومنهج الأستاذ / عاشق الدار هو واحد من علامات الفكر الحضرمي خاصة مع غياب الدور الحضرمي الوطني الذي لا يتخذ من الفكرة القومية سبيلاً معتاد لتحقيق رغبة الوصول إلى السلطة في هرم الدولة ، لذا فأننا حينما نسرد الأسماء خلال المائة عام الأخيرة في التاريخ الحضرمي سنقف عند شخصيات لها تأثيراتها في المسار السياسي الحضرمي بل وبعض منها أمتد تأثيرها إلى محيط أوسع وأشمل يمكن اليوم بعد القراءة والتحليل السياسي البعيد عن المؤثرات إيجاد تفسيرات تصل إلى مفاهيم الصواب والخطأ ...
ولعلنا عندما نتطرق إلى هذا الجانب سنأتي مؤكداً على الشخصية الحضرمية التي ظهرت في التاريخ السياسي الحضرمي كصاحبة المشروع السياسي الأهم ، حيث أن فكرة المناضل عمر سالم باعباد يرحمه الله تعد الفكرة الأساس في التاريخ الحضرمي المعاصر ، فمجرد الفكرة بالتحرر من الاستعمار البريطاني إلى تحقيق الكيان السياسي الحضرمي هي بحد ذاتها منجز تاريخي بل وعلامة تاريخية بارزة بكل حيثيات الظروف القائمة آنذاك بما في ذلكم المد القومي العربي ...
عمر باعباد رحمه الله لم يضع فكرة الدولة فحسب بل حدد منطلق المشروع السياسي المرتكز على أيدلوجية الهوية الحضرمية ، وعلى الحدود الجغرافية لحضرموت ، بل أن باعباد بلغ به حالة النضال السياسي فكرياً إلى إنجاز دستور دولة حضرموت ، وتحديد الحدود السياسية للدولة ، وإن كان ذلك المشروع السياسي قد تلاشى بعدم قدرته على مقاومة المد القومي العربي في خمسينيات وستينيات القرن العشرين المنصرم ...
ومن تلكم الشخصيات الأكثر حضوراً في التاريخ السياسي الحضرمي هو الأستاذ المناضل / شيخان الحبشي رحمة الله عليه ، وهذه هي الشخصية الأكثر شهرة لأنها سعت إلى تحقق فكرة الدولة بجغرافية توسعية حاولت الاستفادة من ظروف الاستعمار البريطاني للمحميات في عدن وما حولها إلا أن المؤامرة التاريخية أفشلت المشروع الأكثر حضوراً في ذاكرة الأجيال ...
الشخصية الحضرمية التي حملت مشروعاً يمكن أن يكون ثورياً كمفهوم فكري هو المناضل الشهيد بأذن الله تعالى عبدالله الجابري ، فالرجل عاش قبيل مرحلة الاحتلال اليمني لحضرموت مرحلة نضالية فكرية تستحق اليوم قراءة مستفيضة نظراً لجهده في محاولة جمع الشتات القبلي ومواجهة المد الشيوعي القومي الزاحف من جهة عدن ، محاولة جمع الشتات القبلي واستقراءه لمستقبل الوطن الحضرمي في منتصف الستينيات الميلادية من القرن الماضي لم تكن سوى جزء من تاريخ الشخصية السياسية لأن الجزء الآخر كان بمثابة نضال سياسي قاسٍ جداً خاصة وأن الجزء التالي وبعد الاحتلال اليمني في الثلاثين من نوفمبر 1967م كان في المنفى السعودي وكان له كثير من الرؤى التي أودت بنهاية الرجل مقتولاً في عاصمة المملكة السعودية ...
خبأ الحضارم على مدار عقود يمكن أن تكون ثلاثة او تزيد بعد الاحتلال اليمني ، ولم يعد مع الحضارم غير الإبقاء على الخصال الحضرمية في إطار المهاجر الحضرمية والتواصل مع الوطن المحتل ، ومع عموم التطور البشري والحصول على وسيلة بث لفكرة الدولة المستقلة خرجت أفكار ورؤى الأستاذ عاشق الدار لتصنع ما أحب دائماً أن أطلق عليه تحفيز خلايا الجسد الحضرمي ...
حضرموت دولة ، هذا هو مختصر فكرة عاشق الدار ، الهوية الحضرمية وما تبقى من ميراث سياسي واجتماعي كان منطلقاً لفكرة الدولة ، في كثير من القراءات تجد أن باعباد حاضراً وفي مرات أخرى وهي الأكثر تجد أن الجابري هو الحاضر في كتابات وأبحاث ودراسات عاشق الدار ، النزعة إلى الوطن الحضرمي باعتبار أن الوطن هو ما يستحق الحضور هي بحد ذاتها قراءة يمكن دوماً استنتاجها في المقالات وحتى الصراعات الفكرية بالتأكيد أن المنهجية هي عقيدة تنطلق من حضرموت دولة ...
" حضرموت دولة "
لا أخفي هنا أني في مرات كثيرة أشعر بوقوفي أمام ثائر لا يعتبر بغير فكرته شأنه شأن ثوار التاريخ العظماء ، وفي أحيان أخرى أشعر أمام صاحب نظرية يمكنها أن لا تصمد أمام وقائع الزمن شأنها شان غيرها من نظريات حاولت الحضور في التاريخ السياسي الحضرمي المعاصر ولكنها ذهبت تحت ظروف الواقع المفروض على الأمة العربية ...
إلا أن التأمل في سنوات النضال الفكري يصل إلى واقع آخر لطالما تحاشينا الكتابة فيه ، بل وحتى النظر إليه بشيء من المنجز الحضرمي المعاصر ، فالعمل الدؤوب أنجب على مدار الأعوام قاعدة شعبية حضرمية لم تكن لتكون لولا العمل في تنمية الفكرة والرؤية للمنهج والعقيدة المتصلة بمحور الأستاذ عاشق الدار ألا وهي أن حضرموت هي الدولة ...
تتسابق المنتديات الحضرمية على شبكة المعلومات العالمية لتصنع علامة فارقة ، لاحظوا أني أشرت إلى ( الحضرمية ) ، هذه حقيقة يمكن معاينتها فكثير من شرائح الحضارمة وحتى والمتشددين قبلياً وطائفياً يكرسون جميعهم مفهوم استقلال الهوية الحضرمية ، وكما أشار الكاتب اليمني نايف حسان بأن انبعاث الهوية الحضرمية هو تمهيد لا يمكن مقاومته يمنياً أو غير يمنياً في تحقيق الحضارم لدولتهم السياسية ...
تتكاثر النقاشات ، بل ويتزاحم الحضارمة في إثبات هويتهم وخصالهم في منهجية عاشقدارية تعمل في نطاق الفكرة الأساسية والتي وضعت كثير من الجادين نحو التحرر والاستقلال في الاجتهاد نحو فكرة الحضور الحضرمي ، منهجية لا يمكن تجاوزها حتى عند الجنوبيين مثلاً الذين أخذوا من الرؤى والأفكار العاشقدارية قاعدة لتحقيق البهتان والزور والتدليس في افتراضية تحقيق سعيهم لإعادة جمهورية جنوب اليمن الشيوعي ، هذه حقيقة من حقائق الأفكار العاشقدارية التي اتسع نطاقها ليضع أمام اليمنيين محاولة يائسة جداً بصنع شخصيات رمزية أشبه ما تكون بأشباح تقاوم فكرة عاشق الدار لأنها تعلم أن الفكرة لا تعني غير حضرموت الدولة ...
الوقفة عند عاشق الدار تعني أن نستقرأ حاضر الوطن الحضرمي سياسياً واقتصادياً وفكرياً واجتماعياً ، الحاضر ليس فقط أن يكون هنالك ثمة تحفيز لخلايا الجسد الحضرمي ، فهذه الخلايا ها هي أثبتت شعارات على أرض عاصمة الوطن حملت ( حضرموت تاريخية قبل الوحدة والشرعية ) إبان المظاهرات الشعبية العارمة في سبتمبر 2007م ، وهذه الخلايا هي من أنجبت البرنامج الوثائقي ( هجرة الحضارم ) الذي بثته قناة العربية الإخبارية في آذار / مارس 2008م ، والآن ونحن نخط حبرنا يخوض ألف ومائتين حضرمي على أرض المكلا معركة عقد مؤتمر الحضارم الأول ، وهنا وقفة لمن يجهلون في تاريخنا الحضرمي بأن أول مؤتمر عقد في المكلا كان في ستينيات القرن العشرين الماضي ، كل هذا الحراك مبدأه منهج وعقيدة لا تعتبر بغير حضرموت دولة ...
http://hdrmot.org//////////////////////////////////////////showthread.php?t=633
مقدمة ..
بكل ما يجمعني بالأستاذ / عاشق الدار
فهذه قراءة في فكر رجل لا يحمل في ضميره
غير حضرموت وطناً ...
اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا ..
قبل سنوات كنت قد أطلقت مصطلح ( العاشقدارية ) وكنت قد نسبت المصطلح إلى رؤى وأفكار الأستاذ / عاشق الدار الكاتب الأكثر التزاماً بمنهجية الراديكالية الحضرمية بكل ما في الراديكالية من تمسك أصولي شديد ، هذا المصطلح لم نأتي به تمجيداً لشخص الأستاذ / عاشق الدار بل هو دلالة حول المنهجية التي بلورها من خلال جهد فكري أعطى من خلاله مساحة شاغرة للمشروع الوطني الحضرمي على الأقل في بدايات القرن الحادي والعشرين الميلادي ليكون نواة جوهرية لمفهوم حضرموت الوطن والدولة والإنسان والتاريخ الحضاري والبشري ...
عندما نسرد التاريخ الحضرمي خلال المائة عام الأخيرة سنجد أن فكر ومنهج الأستاذ / عاشق الدار هو واحد من علامات الفكر الحضرمي خاصة مع غياب الدور الحضرمي الوطني الذي لا يتخذ من الفكرة القومية سبيلاً معتاد لتحقيق رغبة الوصول إلى السلطة في هرم الدولة ، لذا فأننا حينما نسرد الأسماء خلال المائة عام الأخيرة في التاريخ الحضرمي سنقف عند شخصيات لها تأثيراتها في المسار السياسي الحضرمي بل وبعض منها أمتد تأثيرها إلى محيط أوسع وأشمل يمكن اليوم بعد القراءة والتحليل السياسي البعيد عن المؤثرات إيجاد تفسيرات تصل إلى مفاهيم الصواب والخطأ ...
ولعلنا عندما نتطرق إلى هذا الجانب سنأتي مؤكداً على الشخصية الحضرمية التي ظهرت في التاريخ السياسي الحضرمي كصاحبة المشروع السياسي الأهم ، حيث أن فكرة المناضل عمر سالم باعباد يرحمه الله تعد الفكرة الأساس في التاريخ الحضرمي المعاصر ، فمجرد الفكرة بالتحرر من الاستعمار البريطاني إلى تحقيق الكيان السياسي الحضرمي هي بحد ذاتها منجز تاريخي بل وعلامة تاريخية بارزة بكل حيثيات الظروف القائمة آنذاك بما في ذلكم المد القومي العربي ...
عمر باعباد رحمه الله لم يضع فكرة الدولة فحسب بل حدد منطلق المشروع السياسي المرتكز على أيدلوجية الهوية الحضرمية ، وعلى الحدود الجغرافية لحضرموت ، بل أن باعباد بلغ به حالة النضال السياسي فكرياً إلى إنجاز دستور دولة حضرموت ، وتحديد الحدود السياسية للدولة ، وإن كان ذلك المشروع السياسي قد تلاشى بعدم قدرته على مقاومة المد القومي العربي في خمسينيات وستينيات القرن العشرين المنصرم ...
ومن تلكم الشخصيات الأكثر حضوراً في التاريخ السياسي الحضرمي هو الأستاذ المناضل / شيخان الحبشي رحمة الله عليه ، وهذه هي الشخصية الأكثر شهرة لأنها سعت إلى تحقق فكرة الدولة بجغرافية توسعية حاولت الاستفادة من ظروف الاستعمار البريطاني للمحميات في عدن وما حولها إلا أن المؤامرة التاريخية أفشلت المشروع الأكثر حضوراً في ذاكرة الأجيال ...
الشخصية الحضرمية التي حملت مشروعاً يمكن أن يكون ثورياً كمفهوم فكري هو المناضل الشهيد بأذن الله تعالى عبدالله الجابري ، فالرجل عاش قبيل مرحلة الاحتلال اليمني لحضرموت مرحلة نضالية فكرية تستحق اليوم قراءة مستفيضة نظراً لجهده في محاولة جمع الشتات القبلي ومواجهة المد الشيوعي القومي الزاحف من جهة عدن ، محاولة جمع الشتات القبلي واستقراءه لمستقبل الوطن الحضرمي في منتصف الستينيات الميلادية من القرن الماضي لم تكن سوى جزء من تاريخ الشخصية السياسية لأن الجزء الآخر كان بمثابة نضال سياسي قاسٍ جداً خاصة وأن الجزء التالي وبعد الاحتلال اليمني في الثلاثين من نوفمبر 1967م كان في المنفى السعودي وكان له كثير من الرؤى التي أودت بنهاية الرجل مقتولاً في عاصمة المملكة السعودية ...
خبأ الحضارم على مدار عقود يمكن أن تكون ثلاثة او تزيد بعد الاحتلال اليمني ، ولم يعد مع الحضارم غير الإبقاء على الخصال الحضرمية في إطار المهاجر الحضرمية والتواصل مع الوطن المحتل ، ومع عموم التطور البشري والحصول على وسيلة بث لفكرة الدولة المستقلة خرجت أفكار ورؤى الأستاذ عاشق الدار لتصنع ما أحب دائماً أن أطلق عليه تحفيز خلايا الجسد الحضرمي ...
حضرموت دولة ، هذا هو مختصر فكرة عاشق الدار ، الهوية الحضرمية وما تبقى من ميراث سياسي واجتماعي كان منطلقاً لفكرة الدولة ، في كثير من القراءات تجد أن باعباد حاضراً وفي مرات أخرى وهي الأكثر تجد أن الجابري هو الحاضر في كتابات وأبحاث ودراسات عاشق الدار ، النزعة إلى الوطن الحضرمي باعتبار أن الوطن هو ما يستحق الحضور هي بحد ذاتها قراءة يمكن دوماً استنتاجها في المقالات وحتى الصراعات الفكرية بالتأكيد أن المنهجية هي عقيدة تنطلق من حضرموت دولة ...
" حضرموت دولة "
لا أخفي هنا أني في مرات كثيرة أشعر بوقوفي أمام ثائر لا يعتبر بغير فكرته شأنه شأن ثوار التاريخ العظماء ، وفي أحيان أخرى أشعر أمام صاحب نظرية يمكنها أن لا تصمد أمام وقائع الزمن شأنها شان غيرها من نظريات حاولت الحضور في التاريخ السياسي الحضرمي المعاصر ولكنها ذهبت تحت ظروف الواقع المفروض على الأمة العربية ...
إلا أن التأمل في سنوات النضال الفكري يصل إلى واقع آخر لطالما تحاشينا الكتابة فيه ، بل وحتى النظر إليه بشيء من المنجز الحضرمي المعاصر ، فالعمل الدؤوب أنجب على مدار الأعوام قاعدة شعبية حضرمية لم تكن لتكون لولا العمل في تنمية الفكرة والرؤية للمنهج والعقيدة المتصلة بمحور الأستاذ عاشق الدار ألا وهي أن حضرموت هي الدولة ...
تتسابق المنتديات الحضرمية على شبكة المعلومات العالمية لتصنع علامة فارقة ، لاحظوا أني أشرت إلى ( الحضرمية ) ، هذه حقيقة يمكن معاينتها فكثير من شرائح الحضارمة وحتى والمتشددين قبلياً وطائفياً يكرسون جميعهم مفهوم استقلال الهوية الحضرمية ، وكما أشار الكاتب اليمني نايف حسان بأن انبعاث الهوية الحضرمية هو تمهيد لا يمكن مقاومته يمنياً أو غير يمنياً في تحقيق الحضارم لدولتهم السياسية ...
تتكاثر النقاشات ، بل ويتزاحم الحضارمة في إثبات هويتهم وخصالهم في منهجية عاشقدارية تعمل في نطاق الفكرة الأساسية والتي وضعت كثير من الجادين نحو التحرر والاستقلال في الاجتهاد نحو فكرة الحضور الحضرمي ، منهجية لا يمكن تجاوزها حتى عند الجنوبيين مثلاً الذين أخذوا من الرؤى والأفكار العاشقدارية قاعدة لتحقيق البهتان والزور والتدليس في افتراضية تحقيق سعيهم لإعادة جمهورية جنوب اليمن الشيوعي ، هذه حقيقة من حقائق الأفكار العاشقدارية التي اتسع نطاقها ليضع أمام اليمنيين محاولة يائسة جداً بصنع شخصيات رمزية أشبه ما تكون بأشباح تقاوم فكرة عاشق الدار لأنها تعلم أن الفكرة لا تعني غير حضرموت الدولة ...
الوقفة عند عاشق الدار تعني أن نستقرأ حاضر الوطن الحضرمي سياسياً واقتصادياً وفكرياً واجتماعياً ، الحاضر ليس فقط أن يكون هنالك ثمة تحفيز لخلايا الجسد الحضرمي ، فهذه الخلايا ها هي أثبتت شعارات على أرض عاصمة الوطن حملت ( حضرموت تاريخية قبل الوحدة والشرعية ) إبان المظاهرات الشعبية العارمة في سبتمبر 2007م ، وهذه الخلايا هي من أنجبت البرنامج الوثائقي ( هجرة الحضارم ) الذي بثته قناة العربية الإخبارية في آذار / مارس 2008م ، والآن ونحن نخط حبرنا يخوض ألف ومائتين حضرمي على أرض المكلا معركة عقد مؤتمر الحضارم الأول ، وهنا وقفة لمن يجهلون في تاريخنا الحضرمي بأن أول مؤتمر عقد في المكلا كان في ستينيات القرن العشرين الماضي ، كل هذا الحراك مبدأه منهج وعقيدة لا تعتبر بغير حضرموت دولة ...