تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أصحاب الفضيلة..الى اين؟


المريسي
07-11-2008, 03:01 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اثارت فكرة شيخنا الجليل الشيخ عبدالمجيد الزنداني
ومعه جمعية علمائنا الكرام ..اثارةجدلاًو بلببلة لاحدود لها في صحافتنا اليمنية ..
وهذه فكرة جيدة وخطوة بالاتجاه الصحيح..
لما فيه مصلحة لديننا ودنيانا..وايضاً حماية لمجتمعنا اليمني من الانحراف وانتشار الرذيلة..
وهذه الفكرة جيدة طالما وعلمائنا سيتولون الامر بالمعروف والنهي عن المنكر..
وقد اثبتت تجربة اصحاب الفضيلة في الحديدة واغلاق مطعم في صنعاء صيني..
كانت تقام فيه انكر المنكرات وخاصة من الاجانب وتلويث مجتمعنا اليمني ..
الملفت للنظر ان الحزب الحاكم يدعم الفكرة بقوة. والملفت للنظر ايضا ان..
قيادات في المشترك رفضت الفكرة منهم الامين العام للحزب الاشتراكي اليمني..
سؤال يطرح نفسه؟
هل سيتفق الحليفان الاشتراكي والاصلاح في نهاية المطاف.؟
ام ان هذه الفكرة ستكون نهاية سريعة لمايسمى بالمشترك..؟

مسرور
07-11-2008, 04:34 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اثارت فكرة شيخنا الجليل الشيخ عبدالمجيد الزنداني
ومعه جمعية علمائنا الكرام ..اثارةجدلاًو بلببلة لاحدود لها في صحافتنا اليمنية ..
وهذه فكرة جيدة وخطوة بالاتجاه الصحيح..
لما فيه مصلحة لديننا ودنيانا..وايضاً حماية لمجتمعنا اليمني من الانحراف وانتشار الرذيلة..
وهذه الفكرة جيدة طالما وعلمائنا سيتولون الامر بالمعروف والنهي عن المنكر..
وقد اثبتت تجربة اصحاب الفضيلة في الحديدة واغلاق مطعم في صنعاء صيني..
كانت تقام فيه انكر المنكرات وخاصة من الاجانب وتلويث مجتمعنا اليمني ..
الملفت للنظر ان الحزب الحاكم يدعم الفكرة بقوة. والملفت للنظر ايضا ان..
قيادات في المشترك رفضت الفكرة منهم الامين العام للحزب الاشتراكي اليمني..
سؤال يطرح نفسه؟
هل سيتفق الحليفان الاشتراكي والاصلاح في نهاية المطاف.؟
ام ان هذه الفكرة ستكون نهاية سريعة لمايسمى بالمشترك..؟

أخي الكريم المريسي

بعيدا عن ما جاء في ديباجتك عن الرذيلة والفضيلة ومصلحة ديننا ودنيانا .

لن تقوم قائمة في بلادنا لهيئة الفضيلة التي بدأت في ممارسة نشاطاتها الإختيارية والإنتقائية ولم تشهر بعد كوننا شعب جبل على الفضيلة والتواد والتراحم والنهي عن المنكر ولسنا بحاجة لمن يفرض رقابة على سلوكياتنا ونحن أكثر محافظة وتزمتا وتشبثا بموروثنا الإجتماعي والديني أكثر من دول الجوار ولسنا بحاجة لهيئة مماثلة للهيئة السعودية تقمع حرية الإنسان وتصادر كرامته .

تعلمون جيدا أن فكرة الهيئة أتت كإقتراح من جانب من يسمون بالعلماء ( المعممين ) وعلى راسهم الزنداني والذارحي وتوافقت مع السياسة الكيدية للرئيس على عبد الله صالح الذي يريد تجييش القوى الإٍسلاموية الأكثر راديكالية والمتناقضة مع بعضها بعضا تحت مظلة تجمعها واستخدامها كعصا غليظة ضد المجتمع وضد القوى الإسلامية الوسطية بدعوى أن توجه المتشددين هو النهج الإسلامي الأمثل وبذلك سيبرز رابط يجمع بين السلفية الوهابية المتشددة الناكرة للحزبية والتحزب بشتى تياراتها المتناقضة والتي انقسمت على نفسها بعد وفاة الشيخ مقبل الوادعي والتيارات المماثلة لها في المؤتمر الشعبي العام والإصلاح وسيكون شعار الجميع كأمر متفق عليه في أجندتهم الفكرية طاعة ولي الأمر والتعاون على النصيحة بإعتبارها النموذج الأمثل لتكتيف أبناء الشعب بإسم الدين وإطلاق يد الحاكم لتمرير فساده وفساد دولته تحت غطاء ديني واستخدام الإسلامويون المتشددون كورقة رابحة تشد من أزره وتمنحه شرعية مطلقة .

تعلمون جيدا أنه بعد وفاة الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر لم يعد الغطاء القبلي للتجمع اليمني للإصلاح موجودا وآلت القيادة الفعلية للمتنورين من أعضاء التجمع وعلى رأسهم محمد اليدومي ومحمد قحطان وهما من القيادات السياسية التي تؤمن بالتحالفات خارج الإطار الديني وتمتاز بالمرونة وقبول الآخر ولو مرحليا وبإمكان هذه القيادات تحجيم دور الشيخ الزنداني وغيره من المتشددين السلفيين وتهميشهم في إطار التجمع اليمني للإصلاح والتحلل من نهجهم ورفض تحالفهم مع الدولة بإسم الهيئات الشرعية للمحافظة على تحالفاتهم مع بقية القوى السياسية المعارضة المنضوية تحت اللقاء المشترك والتضحية بالزنادني ومن هم على شاكلته ( إن لزم الأمر ) وتجريدهم من عضوية الإصلاح مقابل حفظ حالة الوئام والتكامل بين أحزاب المشترك وقطع الصلة نهائيا بالقوى الراديكالية المتطرفة التي لا تجيز التحزب السياسي ( أساسا وتقبلته على مضض ) والمتناقضة مع فكر الاخوان المسلمين ونهجهم السياسي .

ترقب .... فقد تفاجأ بتصريحات لليدومي أو قحطان تماثل تصريحات ياسين سعيد نعمان .... وأفصل هداك الله بين السلفية المقيتة البغيضة والاخوان المسلمين .

هكذا هي التحالفات السياسية .

سلام .