بدر السقيفه2008
07-22-2008, 11:57 AM
http://www.islamicnews.net/Public/Media/2007-05-05_342E608F-368F-4107-ADAB-70399AD692FB.jpg
أسامة بن لادن.. يعود أكثر رعبا لأمريكا
مثلما كان اختفاء أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة الإسلامي قبل أكثر من عام مثيرا ومرعبا للأمريكيين الذين فشلوا في اثبات موته من حياته ، فإن عودته للظهور اعلاميا مرة أخرى من خلال شريط مصور علي الإنترنت – ايا كانت حقيقته - يفتح أبوابا من الهلع للأمريكيين وكل حلفائهم الغربيين ؟.
لقد كان الرئيس الأمريكى جورج بوش ولا يزال يتحاشي ذكر اسامة بن لادن في أحاديثه متعمداً عدم تذكير الشعب الأمريكى بفشله فى تعقبه والقبض عليه خلال أكثر من خمس سنوات ماضية.
وعاد بن لادن ليظهر لمدة أقل من دقيقة واحدة في شريط فيديو يثنى فيه على مقاتلي القاعدة الذين سقطوا في معارك أفغانستان.. ويدعو إلي أهمية " الجهاد والاستشهاد من أجل قضايا المسلمين في مختلف أنحاء الأرض." ويثير في نفس الوقت العديد من الفرضيات .
وكان بن لادن قد اختفى عن الظهور منذ شهر ابريل 2006 وترك خلفه وحدة خاصة في السي آي ايه , وخمسة وعشرين مليون دولار – زادت إلي الضعف يوم الجمعة 13 يوليو 2007 - لمن يدلي بمعلومات تقود إلى القبض عليه ، وكل حكومات العالم تقدم الدعم والعون الأمنى والمخابراتى بخلاف تشغيل كلاً من الحكومة الباكستانية والأفغانية فى تعقبه ، وحتي تاريخه .
وأكد مراقبون أن اللقطات التي ظهر فيها بن لادن قد ليست جديدة، وانه لايمكن التحقق من صحة الشريط بصورة مستقلة.
حمل الشريط علامة " شركة السحاب للإعلام " التي عادة ما تتولى بثّ بيانات القاعدة للعموم ، بحسب ما ذكر موقع قناة " سي إن إن " الإخبارية.
ويقول مراسل بي بي سي للشئون الأمنية " فرانك جاردنر " إن بن لادن لم يشر في تسجيله الجديد للتطورات الحالية بعكس مساعده أيمن الظواهري الذي يعلق في تسجيلاته على الأحداث الجارية. ومن غير الواضح توقيت تسجيل الفيديو أو مكانه ، لكن وكالة أنباء اسوشيتدبرس تقول: إنه كان يتحدث في الخلاء وقد ارتدى زيا عسكريا مموها .
وكان آخر تسجيل مصور لأسامة بن لادن قد صدر عام 2006 تحدث فيه عن أحداث معينة ومنها التطورات في الصومال.
ويأتي ظهور شريط جديد لابن لادن بعد يومين من قيام مجلس الشيوخ الأمريكي بالتصديق علي زيادة المكافأة المرصودة لاعتقاله إلى 50 مليون دولار.
وكان تقرير استخباراتي أمريكي تم تسريبه قد قال إن تنظيم القاعدة استعاد عافيته وأنه يتمتع بنفس القوة التي كان يحظى بها إبان هجمات الحادي عشر من سبتمبر2001 على الولايات المتحدة.
ويفضح ذلك العجز الأمريكى عن اختراق تنظيم القاعدة لمعرفة مكان قائد التنظيم أسامة بن لادن.
وفي سياق متصل كان الرجل الثاني في تنظيم القاعدة (أيمن الظواهري) قد دعا الباكستانيين للانتقام من رئيسهم ( برويز مشرف ) بعد مهاجمة قوات الأمن الباكستانية للمسجد الأحمر في العاصمة إسلام آباد مما أدى لمقتل مئات الطلاب الإسلاميين مع نائب إمام المسجد ( عبد الرشيد غازي ) .. قبل ان تعلن واشنطن عن زيادة مقابل الإرشاد عن بن لادن وتصدر توجيهاتها للرئيس الباكستاني بتشديد الإجراءات الأمنية ضد القاعدة وطالبان في المناطق القبلية المتاخمة لأفغانستان والضرب بيد من حديد ضد الإسلاميين .. الأمر الذي أشعل ثورة حقيقية في باكستان.
وأيا كانت حقيقة الشريط المصور لابن لادن فإنه يمثل في الواقع صفعة هائلة ليس فقط لأمريكا ولكن للتحالف الذي تقوده واشنطن ، ولا تأتي الصفعة فحسب من مجرد وجود ابن لادن على قيد الحياة ولكن أساساً في مضمون الرسالة الذي يدعو المسلمين للسعي للشهادة من أجل الدين والوطن وهي العقائد التي تحاول أمريكا القضاء عليها في العالم الإسلامي.
أسامة بن لادن.. يعود أكثر رعبا لأمريكا
مثلما كان اختفاء أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة الإسلامي قبل أكثر من عام مثيرا ومرعبا للأمريكيين الذين فشلوا في اثبات موته من حياته ، فإن عودته للظهور اعلاميا مرة أخرى من خلال شريط مصور علي الإنترنت – ايا كانت حقيقته - يفتح أبوابا من الهلع للأمريكيين وكل حلفائهم الغربيين ؟.
لقد كان الرئيس الأمريكى جورج بوش ولا يزال يتحاشي ذكر اسامة بن لادن في أحاديثه متعمداً عدم تذكير الشعب الأمريكى بفشله فى تعقبه والقبض عليه خلال أكثر من خمس سنوات ماضية.
وعاد بن لادن ليظهر لمدة أقل من دقيقة واحدة في شريط فيديو يثنى فيه على مقاتلي القاعدة الذين سقطوا في معارك أفغانستان.. ويدعو إلي أهمية " الجهاد والاستشهاد من أجل قضايا المسلمين في مختلف أنحاء الأرض." ويثير في نفس الوقت العديد من الفرضيات .
وكان بن لادن قد اختفى عن الظهور منذ شهر ابريل 2006 وترك خلفه وحدة خاصة في السي آي ايه , وخمسة وعشرين مليون دولار – زادت إلي الضعف يوم الجمعة 13 يوليو 2007 - لمن يدلي بمعلومات تقود إلى القبض عليه ، وكل حكومات العالم تقدم الدعم والعون الأمنى والمخابراتى بخلاف تشغيل كلاً من الحكومة الباكستانية والأفغانية فى تعقبه ، وحتي تاريخه .
وأكد مراقبون أن اللقطات التي ظهر فيها بن لادن قد ليست جديدة، وانه لايمكن التحقق من صحة الشريط بصورة مستقلة.
حمل الشريط علامة " شركة السحاب للإعلام " التي عادة ما تتولى بثّ بيانات القاعدة للعموم ، بحسب ما ذكر موقع قناة " سي إن إن " الإخبارية.
ويقول مراسل بي بي سي للشئون الأمنية " فرانك جاردنر " إن بن لادن لم يشر في تسجيله الجديد للتطورات الحالية بعكس مساعده أيمن الظواهري الذي يعلق في تسجيلاته على الأحداث الجارية. ومن غير الواضح توقيت تسجيل الفيديو أو مكانه ، لكن وكالة أنباء اسوشيتدبرس تقول: إنه كان يتحدث في الخلاء وقد ارتدى زيا عسكريا مموها .
وكان آخر تسجيل مصور لأسامة بن لادن قد صدر عام 2006 تحدث فيه عن أحداث معينة ومنها التطورات في الصومال.
ويأتي ظهور شريط جديد لابن لادن بعد يومين من قيام مجلس الشيوخ الأمريكي بالتصديق علي زيادة المكافأة المرصودة لاعتقاله إلى 50 مليون دولار.
وكان تقرير استخباراتي أمريكي تم تسريبه قد قال إن تنظيم القاعدة استعاد عافيته وأنه يتمتع بنفس القوة التي كان يحظى بها إبان هجمات الحادي عشر من سبتمبر2001 على الولايات المتحدة.
ويفضح ذلك العجز الأمريكى عن اختراق تنظيم القاعدة لمعرفة مكان قائد التنظيم أسامة بن لادن.
وفي سياق متصل كان الرجل الثاني في تنظيم القاعدة (أيمن الظواهري) قد دعا الباكستانيين للانتقام من رئيسهم ( برويز مشرف ) بعد مهاجمة قوات الأمن الباكستانية للمسجد الأحمر في العاصمة إسلام آباد مما أدى لمقتل مئات الطلاب الإسلاميين مع نائب إمام المسجد ( عبد الرشيد غازي ) .. قبل ان تعلن واشنطن عن زيادة مقابل الإرشاد عن بن لادن وتصدر توجيهاتها للرئيس الباكستاني بتشديد الإجراءات الأمنية ضد القاعدة وطالبان في المناطق القبلية المتاخمة لأفغانستان والضرب بيد من حديد ضد الإسلاميين .. الأمر الذي أشعل ثورة حقيقية في باكستان.
وأيا كانت حقيقة الشريط المصور لابن لادن فإنه يمثل في الواقع صفعة هائلة ليس فقط لأمريكا ولكن للتحالف الذي تقوده واشنطن ، ولا تأتي الصفعة فحسب من مجرد وجود ابن لادن على قيد الحياة ولكن أساساً في مضمون الرسالة الذي يدعو المسلمين للسعي للشهادة من أجل الدين والوطن وهي العقائد التي تحاول أمريكا القضاء عليها في العالم الإسلامي.