باجرش
04-15-2002, 03:56 PM
السلام عليكم ورحمة الله
عاث المفسدون في الأرض وغاب المخلصون وتصدر المنافقون والأمة من أقصاها الى أقصاها تستغيث ولا مجيب وفي عودة الصدى بخيبة الأمل تصرخ الأمة لأستعادة مجدها وعزتها وخلافتها فكانت هذه القصيدة فما ضاعت القدس ألا عند سقوط الخلافة وما عادت الا في ظللها فهل نعي دروس التاريخ ( عذراً على طول القصيدة لكن الرجاء قراءتها )
القدس تدعو للخلافة
تعيش في ظلمةٍ أحقابـَـــها الدولُ = وما عناها إذا مـا القـدس معتـقَلُ
تمدها من لظى الطغــيان أوديـةٌ = قفــارها تاه فيها المــجدُ والأمَلُ
تردد اللحنَ لحنَ النصرِ تحســبها = أبيةً في خطــى أجيــالها مـثلُ
تساق نحو مصيـر لا يفارقـــها = تهابُهُ ولهــا في موتــــها أجلُ
بضعفهـا جهزت غازٍ ليغـزوهــا = ومكنت من به الأحقـــادُ والعـللُ
تروم من زخـرف الدنيا وزينــتِها = غوايـةً قد فنــت من غيِّـها الأُولُ
فنـارها وهجٌ قبـل الوصول لـها = وإن ظفرت بها ينتابــك الـوجلُ
يكيـدها تارةً شيـطانُ فرقتِــها = وتستخف بها الأنـــواءُ و الحـيلُ
تهــزها ضحكةٌ من ثغـر غانيـةٍ = بدت لها مُزحـةً أحـداثُـها الجـللُ
إلى متى تسـبي الأوهـامُ أمّتـــنا = ويستطيب لها في أســرها الجـدلُ
فما ســتقام لها عـــدلٌ ولا دولٌ = إذا غدت دينُها الأهـواءُ والنِــحلُ
فقد سعى جلُّ من في الأرض من أممٍ = إلى التلاقي فسـادت منهم الكُــتلُ
وما عســاه مصير بعد فرقتنـــا = ســوى هلاكٌ عميــمٌ ماله بـدلُ
فذاك جيــش من الأحداث يهـزُمنا = ومالنا من عُـرى أيماننـــا قـبلُ
أحــارُ في أمـة كَمُلتْ محاسُـنُها = تعيش في ذلّ مَنْ في عرضها خَـجَلُ
خلافةٌ تجمــع القاصـي وتحكمها = شريعةٌ سابقٌ من قولـها العــملُ
وما أراها خياراً بل ضــرورةُ مَنْ = تجول بالمــوت في أجفانه المقلُ
دعـــونا ممن يبيع الغربَ مهجتَهُ = قد بـــاع تبــراً بتربٍ كلّهُ وحَلُ
نصـــون ملّتَهم في عهـدنا كرماً = وتكتم الغــدر في أكنافهم غِــيلُ
ولو طلبنا قصاصاً في مظالمـــنا = لباد من بأسنا الأضـــداد والمِـللُ
لكنها رحمةُ الإســــلام تملكنا = والزهدُ والبـرُّ و الإصلاحُ و العـذلُ
فالخير مما قضــــاه الله يغمرنا = ومالنا في نعيـــــم زائل عـَجَلُ
وما عرفـــنا رجالاً آمنوا وهنوا = لا ترجو المجد ممن جَهْـدُهُ كـسلُ
طابوا وطاب لهم بالله عيشـــهم = يبــدد الخوف من أقدارهــم وكَلُ
فتلك بشـرى لهم من فيض مقعدهم = بجنـة هُيّئت أنهارهـا العـــسلُ
إن تبـني فرداً على الإيمـان غايتُه = بنيت صـرحاً منيعاً للمنــى بطلُ
وتعلــو القلبَ من أيمانــه همـمٌ = من موجها البحر بل من عزمها الجبلُ
فمجدنـا الشمسُ إن طلـعت بزينتها = يذوب في ضوئها مَنْ مجـدُهم زحلُ
تُضيئ أقمـارُها في ليل مشــرقها = وما تغيب لها من نورهــا شــعلُ
وســوف تُرضي أبا الزهراء أمّتُهُ = ما دام يحدُوها ِمنْ صـوتِهِ صَـحَلُ
عاث المفسدون في الأرض وغاب المخلصون وتصدر المنافقون والأمة من أقصاها الى أقصاها تستغيث ولا مجيب وفي عودة الصدى بخيبة الأمل تصرخ الأمة لأستعادة مجدها وعزتها وخلافتها فكانت هذه القصيدة فما ضاعت القدس ألا عند سقوط الخلافة وما عادت الا في ظللها فهل نعي دروس التاريخ ( عذراً على طول القصيدة لكن الرجاء قراءتها )
القدس تدعو للخلافة
تعيش في ظلمةٍ أحقابـَـــها الدولُ = وما عناها إذا مـا القـدس معتـقَلُ
تمدها من لظى الطغــيان أوديـةٌ = قفــارها تاه فيها المــجدُ والأمَلُ
تردد اللحنَ لحنَ النصرِ تحســبها = أبيةً في خطــى أجيــالها مـثلُ
تساق نحو مصيـر لا يفارقـــها = تهابُهُ ولهــا في موتــــها أجلُ
بضعفهـا جهزت غازٍ ليغـزوهــا = ومكنت من به الأحقـــادُ والعـللُ
تروم من زخـرف الدنيا وزينــتِها = غوايـةً قد فنــت من غيِّـها الأُولُ
فنـارها وهجٌ قبـل الوصول لـها = وإن ظفرت بها ينتابــك الـوجلُ
يكيـدها تارةً شيـطانُ فرقتِــها = وتستخف بها الأنـــواءُ و الحـيلُ
تهــزها ضحكةٌ من ثغـر غانيـةٍ = بدت لها مُزحـةً أحـداثُـها الجـللُ
إلى متى تسـبي الأوهـامُ أمّتـــنا = ويستطيب لها في أســرها الجـدلُ
فما ســتقام لها عـــدلٌ ولا دولٌ = إذا غدت دينُها الأهـواءُ والنِــحلُ
فقد سعى جلُّ من في الأرض من أممٍ = إلى التلاقي فسـادت منهم الكُــتلُ
وما عســاه مصير بعد فرقتنـــا = ســوى هلاكٌ عميــمٌ ماله بـدلُ
فذاك جيــش من الأحداث يهـزُمنا = ومالنا من عُـرى أيماننـــا قـبلُ
أحــارُ في أمـة كَمُلتْ محاسُـنُها = تعيش في ذلّ مَنْ في عرضها خَـجَلُ
خلافةٌ تجمــع القاصـي وتحكمها = شريعةٌ سابقٌ من قولـها العــملُ
وما أراها خياراً بل ضــرورةُ مَنْ = تجول بالمــوت في أجفانه المقلُ
دعـــونا ممن يبيع الغربَ مهجتَهُ = قد بـــاع تبــراً بتربٍ كلّهُ وحَلُ
نصـــون ملّتَهم في عهـدنا كرماً = وتكتم الغــدر في أكنافهم غِــيلُ
ولو طلبنا قصاصاً في مظالمـــنا = لباد من بأسنا الأضـــداد والمِـللُ
لكنها رحمةُ الإســــلام تملكنا = والزهدُ والبـرُّ و الإصلاحُ و العـذلُ
فالخير مما قضــــاه الله يغمرنا = ومالنا في نعيـــــم زائل عـَجَلُ
وما عرفـــنا رجالاً آمنوا وهنوا = لا ترجو المجد ممن جَهْـدُهُ كـسلُ
طابوا وطاب لهم بالله عيشـــهم = يبــدد الخوف من أقدارهــم وكَلُ
فتلك بشـرى لهم من فيض مقعدهم = بجنـة هُيّئت أنهارهـا العـــسلُ
إن تبـني فرداً على الإيمـان غايتُه = بنيت صـرحاً منيعاً للمنــى بطلُ
وتعلــو القلبَ من أيمانــه همـمٌ = من موجها البحر بل من عزمها الجبلُ
فمجدنـا الشمسُ إن طلـعت بزينتها = يذوب في ضوئها مَنْ مجـدُهم زحلُ
تُضيئ أقمـارُها في ليل مشــرقها = وما تغيب لها من نورهــا شــعلُ
وســوف تُرضي أبا الزهراء أمّتُهُ = ما دام يحدُوها ِمنْ صـوتِهِ صَـحَلُ