حد من الوادي
08-16-2008, 02:37 PM
أزمة الغاز والديزل تشتعل مجددا في اليمن
الموضوع: أخبار اليمن
اشتعلت ازمة الغاز والديزل في اليمن مجددا , وشهدت عدد من المدن والمحافظات انعدام في المادتين خلال الايام الماضية , وتقول الشركة اليمنية للغاز ان الازمة كانت نتيجة لعطل فني في أحد معامل التكرير في معامل صافر الأمر الذي أدى إلى تناقص الكميات المخصصة للسوق المحلية .
وفيما تقول الشركة انها سيطرت على الاختناقات التي حدثت خلال الأيام القليلة الماضية جراء تناقص كميات الغاز المنزلي في الأسواق المحلية بعد إعادة صيانة المعمل و تحقيق الاستقرار في الطاقة الإنتاجية الأساسية للمعمل المقدرة بنحو 500ر21برميل يوميا.. الا ان الاسواق المحلية ما زالت تشهد شحة في مادة الغاز.
وكانت ازمة مماثلة قد شهدتها اليمن خلال رمضان الماضي , كما كانت ازمة الديزل قد شهدته المدن اليمنية خلال الاشهر الماضية , في حين ذهبت بعض المصادر لاتهام بعض الشركات بتهريب الديزل الى القرن الافريقي .
وشهدت مدينة عدن تصاعداً غير مسبوق لأزمة اختفاء مادة الديزل وصلت ذروتها هذا الأسبوع مع ازدياد أسراب الطوابير أمام محطات الوقود وسط مخاوف من إقدام الحكومة على رفع سعره، حيث أن هناك أشخاصاً يقومون بشراء وتخزين مادة الديزل وبيعها لأصحاب المركبات بسعر "1000" ريال للدبة الواحدة سعة "20" لتراً وذلك مع إعلان الحكومة اليمنية رفع سعر مادة الديزل لمصانع الاسمنت والحديد قبل يومين من "35" ريالاً للتر الواحد إلى السعر العالمي "252" ريالاً للتر،
وأفاد "للصحوة نت" مواطنون بمنطقة دار سعد عن قيام بعض أصحاب البقالات ببيع مادة الديزل بزيادة "300" ريال للدبة الواحدة عن البيع الرسمي للبيع في محطات الديزل، وقالت المصادر بأن عمليات سمسرة يقوم بها بعض الأطراف التي تعمل على تخزين وبيع الديزل من خلال تهريبه من بعض المحطات إلى خارجها، مستفيدين من شدة الإقبال عليه وسط الأزمة الخانقة التي تضرب البلاد في بيعه بسعر مرتفع.
الجدير بالذكر أن إعلان الحكومة عن رفع الديزل لمصانع الاسمنت والحديد بنسبة "700%" سبباً لضرب الصناعة باليمن حيث أعلن "بازرعة" رئيس مجلس إدارة مصنع الحديد والصلب الذي أفتتح حديثاً بالمنطقة الحرة بعدن توقف المصنع عن العمل عقب إعلان تلك الزيادة.
وتأتي هذه المعلومات في الوقت الذي تتجه فيه أصابع الاتهام نحو التجار لوقوفهم وراء الأزمة المفتعلة من خلال شراءهم لكميات كبيرة من مادة الديزل وتخزينها بهدف اختلاق أزمة حادة في انعدام مادة الديزل للضغط على الحكومة وإجبارها على التراجع عن القرار الخاص برفع سعره إلى "700%" لمصانع الاسمنت والحديد.
أسرار برس
السبت 16 أغسطس-آب 2008
الموضوع: أخبار اليمن
اشتعلت ازمة الغاز والديزل في اليمن مجددا , وشهدت عدد من المدن والمحافظات انعدام في المادتين خلال الايام الماضية , وتقول الشركة اليمنية للغاز ان الازمة كانت نتيجة لعطل فني في أحد معامل التكرير في معامل صافر الأمر الذي أدى إلى تناقص الكميات المخصصة للسوق المحلية .
وفيما تقول الشركة انها سيطرت على الاختناقات التي حدثت خلال الأيام القليلة الماضية جراء تناقص كميات الغاز المنزلي في الأسواق المحلية بعد إعادة صيانة المعمل و تحقيق الاستقرار في الطاقة الإنتاجية الأساسية للمعمل المقدرة بنحو 500ر21برميل يوميا.. الا ان الاسواق المحلية ما زالت تشهد شحة في مادة الغاز.
وكانت ازمة مماثلة قد شهدتها اليمن خلال رمضان الماضي , كما كانت ازمة الديزل قد شهدته المدن اليمنية خلال الاشهر الماضية , في حين ذهبت بعض المصادر لاتهام بعض الشركات بتهريب الديزل الى القرن الافريقي .
وشهدت مدينة عدن تصاعداً غير مسبوق لأزمة اختفاء مادة الديزل وصلت ذروتها هذا الأسبوع مع ازدياد أسراب الطوابير أمام محطات الوقود وسط مخاوف من إقدام الحكومة على رفع سعره، حيث أن هناك أشخاصاً يقومون بشراء وتخزين مادة الديزل وبيعها لأصحاب المركبات بسعر "1000" ريال للدبة الواحدة سعة "20" لتراً وذلك مع إعلان الحكومة اليمنية رفع سعر مادة الديزل لمصانع الاسمنت والحديد قبل يومين من "35" ريالاً للتر الواحد إلى السعر العالمي "252" ريالاً للتر،
وأفاد "للصحوة نت" مواطنون بمنطقة دار سعد عن قيام بعض أصحاب البقالات ببيع مادة الديزل بزيادة "300" ريال للدبة الواحدة عن البيع الرسمي للبيع في محطات الديزل، وقالت المصادر بأن عمليات سمسرة يقوم بها بعض الأطراف التي تعمل على تخزين وبيع الديزل من خلال تهريبه من بعض المحطات إلى خارجها، مستفيدين من شدة الإقبال عليه وسط الأزمة الخانقة التي تضرب البلاد في بيعه بسعر مرتفع.
الجدير بالذكر أن إعلان الحكومة عن رفع الديزل لمصانع الاسمنت والحديد بنسبة "700%" سبباً لضرب الصناعة باليمن حيث أعلن "بازرعة" رئيس مجلس إدارة مصنع الحديد والصلب الذي أفتتح حديثاً بالمنطقة الحرة بعدن توقف المصنع عن العمل عقب إعلان تلك الزيادة.
وتأتي هذه المعلومات في الوقت الذي تتجه فيه أصابع الاتهام نحو التجار لوقوفهم وراء الأزمة المفتعلة من خلال شراءهم لكميات كبيرة من مادة الديزل وتخزينها بهدف اختلاق أزمة حادة في انعدام مادة الديزل للضغط على الحكومة وإجبارها على التراجع عن القرار الخاص برفع سعره إلى "700%" لمصانع الاسمنت والحديد.
أسرار برس
السبت 16 أغسطس-آب 2008