صدام حسين
11-19-2003, 01:18 PM
تحدثت صحيفة الواشنطن بوست في عددها اليوم عن مشاهد الجنود المصابين بجروح وبتر في الأطراف وقد تناثروا بالعشرات علي أسرة مستشفي ولت ريد الأمريكي.
وقالت الصحيفة أن هذه المشاهد تعطي صورة مأساوية حزينة للأوضاع التي وصلت إليها الأمور العراق.
وأوضحت أن الزى العسكري الواقي من الرصاص الذي يرتديه الجنود في العراق يحمي منطقة الجذوع ونجح بالتأكيد في إنقاذ عدد لا يحصي من الأرواح, لكن هذا لا ينفي أن عددا كبيرا من الجنود فقدوا أطرافهم وأجزاء كثيرة من أجسادهم.. وهو عادة ما يكون من المنطقة التي ينتهي عندها الزى الواقي, كما يعاني عدد آخر كبير من حروق وجروح خطيرة بسبب شظايا في المناطق التي لا يغطيها الزى الواقي وأعمارهم تتراوح في المتوسط حول 23 عاما.
وذكرت أنه لا أحد ينكر أن عددا كبيرا منهم كان سيفقد حياته لولا ارتداء السترات الواقية المعروفة باسم 'كيفلارش التي تمنع وصول طلقات من البنادق الكلاشينكوف والمسدسات أو شظايا القنابل اليدوية من الوصول إلي الجسد.
وقالت أنه في الوقت الذي تخوض فيه قوات الاحتلال حربا تزداد ضراوتها في العراق، كان النظام الطبي العسكري يخوض هو الآخر حربه لعلاج المصابين, ومستشفي ولتر ريد في محور هذه الحرب.
ومنذ ابريل عندما انطلقت شرارة الحرب، عولج فيها أكثر من 1875 عسكريا أي بمتوسط عشرة مصابين في اليوم و 300 جندي في الشهر.. وفي كل يوم خلال الفترة الماضية كان هناك 50 جنديا يدخلون المستشفي و 180 يخرجون منها ومع استمرار حرب العراق يزداد عدد المصابين في الجنود الأمريكيين.
ويقول جيم ماير '57 عاما' والذي فقد ساقيه في حرب فيتنام وهو يعمل متطوعا الآن في ولتر ريد هذا العدد من المصابين هو الأكبر الذي أراه في حياتي منذ حرب فيتنام المصابون يتدفقون بلا توقف علي المستشفي'.
وتكتظ المستشفي حاليا بالمصابين وعائلاتهم لدرجة أن 600 غرفة للضيوف أصبحت لا تكفي لاستيعاب هذا العدد يضطر بعض الجنود للاشتراك في غرفة واحدة,ويبحث مسئولو المستشفي استئجار منشأت عسكرية علي مساحة عدة كيلو مترات لمواجهة الأعداد المتزايدة من المصابين,,.
وقالت الصحيفة أن هذه المشاهد تعطي صورة مأساوية حزينة للأوضاع التي وصلت إليها الأمور العراق.
وأوضحت أن الزى العسكري الواقي من الرصاص الذي يرتديه الجنود في العراق يحمي منطقة الجذوع ونجح بالتأكيد في إنقاذ عدد لا يحصي من الأرواح, لكن هذا لا ينفي أن عددا كبيرا من الجنود فقدوا أطرافهم وأجزاء كثيرة من أجسادهم.. وهو عادة ما يكون من المنطقة التي ينتهي عندها الزى الواقي, كما يعاني عدد آخر كبير من حروق وجروح خطيرة بسبب شظايا في المناطق التي لا يغطيها الزى الواقي وأعمارهم تتراوح في المتوسط حول 23 عاما.
وذكرت أنه لا أحد ينكر أن عددا كبيرا منهم كان سيفقد حياته لولا ارتداء السترات الواقية المعروفة باسم 'كيفلارش التي تمنع وصول طلقات من البنادق الكلاشينكوف والمسدسات أو شظايا القنابل اليدوية من الوصول إلي الجسد.
وقالت أنه في الوقت الذي تخوض فيه قوات الاحتلال حربا تزداد ضراوتها في العراق، كان النظام الطبي العسكري يخوض هو الآخر حربه لعلاج المصابين, ومستشفي ولتر ريد في محور هذه الحرب.
ومنذ ابريل عندما انطلقت شرارة الحرب، عولج فيها أكثر من 1875 عسكريا أي بمتوسط عشرة مصابين في اليوم و 300 جندي في الشهر.. وفي كل يوم خلال الفترة الماضية كان هناك 50 جنديا يدخلون المستشفي و 180 يخرجون منها ومع استمرار حرب العراق يزداد عدد المصابين في الجنود الأمريكيين.
ويقول جيم ماير '57 عاما' والذي فقد ساقيه في حرب فيتنام وهو يعمل متطوعا الآن في ولتر ريد هذا العدد من المصابين هو الأكبر الذي أراه في حياتي منذ حرب فيتنام المصابون يتدفقون بلا توقف علي المستشفي'.
وتكتظ المستشفي حاليا بالمصابين وعائلاتهم لدرجة أن 600 غرفة للضيوف أصبحت لا تكفي لاستيعاب هذا العدد يضطر بعض الجنود للاشتراك في غرفة واحدة,ويبحث مسئولو المستشفي استئجار منشأت عسكرية علي مساحة عدة كيلو مترات لمواجهة الأعداد المتزايدة من المصابين,,.