عمر الحضرمي
08-20-2008, 02:11 PM
بلغت الأوضاع في حضرموت حداً لا يمكن السكوت عليه .. نهب وسيطرة وأذلال .. ووصلت الأمور الى وضع لا يتطلب التحليق بعيداً ولا يحتمله الصبر ..
هناك مسلسل متواصل من نهب الأراضي بل أن هذا المسلسل وصل الى حلقة فيها (اكشن) وأثارة .. فالعسكر أستباحوا الأرض بصورة مجنونة وغير عقلانية .. أنظروا فقط الى منطقة خلف كيف حولها العسكر وأحد القيادات العسكرية ويدعى (الهواء) أي والله (الهواء) الى كابوس خانق فهذا العسكري المعروف ببطلجته والمحمي من جماعة عبد ربه منصور يبع عيني عينك الأراضي في خلف وكأنها حق أهله والأجهزة الرسمية للأسف في العقار والأسكان يعرفون هذا ولكنهم ساكتون صامتون يعني (ما سيبي) . وياريت (الهواء) وجماعة عسكر النائب يختشوا حبة لا بل أنهم يعتبرون أنفسهم فتاح حضرموت للشماليين وأنهم لولاهم لما دخل الشماليون حضرموت.. هكذا يقولون علناً أي والله ..
وإذا مر المرء مروراً عابراً في الطريق المؤدي الى المخططات الجديدة في ربوة خلف فأنه سيرى العجب العجاب .. على طول نظرك وأمتداد بصرك قطع مركنة بـــــــ (بلكات) مكتوب عليها (حراسة النائب ) لا ندري حقيقة هل هي حراسة نائب الرئيس علي عبدالله صالح أم النائب العام أم النائب النائب!
أما في سيئون ومدن الوادي الأخرى فحدث ولا حرج فقد اغتصبت الأرض ونهبت ودمرت الأراضي الزراعية وهلكت فلا توجد مساحة من الأراضي الا وصرفت للعسكر الشماليين والمتنفذين وبعض رموز الأحتلال للأسف من أبناء حضرموت.
فالنهب في الأراضي مسلسله طويل وطويل جداً لا بل إنه مستمراً بشكل لا يتصوره عقل أو منطق إذ لم يفكر المحافظ السابق (طه هاجر) بشي في حضرموت الا كيف يبتدع طرق جديدة للبحث عن أراضي تدر عليه بالملايين فهذه المخططات على الطريق الدائري الذي أصلاً طريق لا داعي له وهو ضمن الطرق العسكرية الحربية فكل القطع على (الأسود) يعني الأسفلت مصروفة لجماعة (طه هاجر) من العسكر والقبائل الشماليين.. ولن نتطرق لما فعله المحافظ الذي سبقه (عبد القادر علي هلال) من نهب للأراضي فهي قصص وحكايات معروفة يتناقلها الناس في كل مكان ولم تشهد حضرموت في تاريخها القديم أو الوسيط أو الحديث نهب وعبث للأراضي كما شهدته في عصر تولي الحاكم العسكري عبد القادر هلال مقاليد الحكم فيها في أبان الفترة الحالية من أحتلال حضرموت من قبل القوات الشمالية العسكرية .. ورحم الله السلاطنين البررة من آل الكسادي وبن بريك والقعيطي والكثيري وقيادات الحزب الاشتراكي فقد كانوا أصلاء ومحافظين على الأرض والضرع فلم يمسوه بسؤ حتى جاء هذا الأحتلال الظالم فبدد كل شيء أي والله كل شيء ..
فيا ترى من يدفع بحضرموت الى هذه المهالك والمظالم .. وهل سيأتي اليوم الذي يلبس فيه الحضارمة الأحزمة الناسفة لكي يحرروا أرضهم من عبث الأحتلال الجائر والغاشم..أي والله سيأتي هذا اليوم ولا أراه بعيداً
هناك مسلسل متواصل من نهب الأراضي بل أن هذا المسلسل وصل الى حلقة فيها (اكشن) وأثارة .. فالعسكر أستباحوا الأرض بصورة مجنونة وغير عقلانية .. أنظروا فقط الى منطقة خلف كيف حولها العسكر وأحد القيادات العسكرية ويدعى (الهواء) أي والله (الهواء) الى كابوس خانق فهذا العسكري المعروف ببطلجته والمحمي من جماعة عبد ربه منصور يبع عيني عينك الأراضي في خلف وكأنها حق أهله والأجهزة الرسمية للأسف في العقار والأسكان يعرفون هذا ولكنهم ساكتون صامتون يعني (ما سيبي) . وياريت (الهواء) وجماعة عسكر النائب يختشوا حبة لا بل أنهم يعتبرون أنفسهم فتاح حضرموت للشماليين وأنهم لولاهم لما دخل الشماليون حضرموت.. هكذا يقولون علناً أي والله ..
وإذا مر المرء مروراً عابراً في الطريق المؤدي الى المخططات الجديدة في ربوة خلف فأنه سيرى العجب العجاب .. على طول نظرك وأمتداد بصرك قطع مركنة بـــــــ (بلكات) مكتوب عليها (حراسة النائب ) لا ندري حقيقة هل هي حراسة نائب الرئيس علي عبدالله صالح أم النائب العام أم النائب النائب!
أما في سيئون ومدن الوادي الأخرى فحدث ولا حرج فقد اغتصبت الأرض ونهبت ودمرت الأراضي الزراعية وهلكت فلا توجد مساحة من الأراضي الا وصرفت للعسكر الشماليين والمتنفذين وبعض رموز الأحتلال للأسف من أبناء حضرموت.
فالنهب في الأراضي مسلسله طويل وطويل جداً لا بل إنه مستمراً بشكل لا يتصوره عقل أو منطق إذ لم يفكر المحافظ السابق (طه هاجر) بشي في حضرموت الا كيف يبتدع طرق جديدة للبحث عن أراضي تدر عليه بالملايين فهذه المخططات على الطريق الدائري الذي أصلاً طريق لا داعي له وهو ضمن الطرق العسكرية الحربية فكل القطع على (الأسود) يعني الأسفلت مصروفة لجماعة (طه هاجر) من العسكر والقبائل الشماليين.. ولن نتطرق لما فعله المحافظ الذي سبقه (عبد القادر علي هلال) من نهب للأراضي فهي قصص وحكايات معروفة يتناقلها الناس في كل مكان ولم تشهد حضرموت في تاريخها القديم أو الوسيط أو الحديث نهب وعبث للأراضي كما شهدته في عصر تولي الحاكم العسكري عبد القادر هلال مقاليد الحكم فيها في أبان الفترة الحالية من أحتلال حضرموت من قبل القوات الشمالية العسكرية .. ورحم الله السلاطنين البررة من آل الكسادي وبن بريك والقعيطي والكثيري وقيادات الحزب الاشتراكي فقد كانوا أصلاء ومحافظين على الأرض والضرع فلم يمسوه بسؤ حتى جاء هذا الأحتلال الظالم فبدد كل شيء أي والله كل شيء ..
فيا ترى من يدفع بحضرموت الى هذه المهالك والمظالم .. وهل سيأتي اليوم الذي يلبس فيه الحضارمة الأحزمة الناسفة لكي يحرروا أرضهم من عبث الأحتلال الجائر والغاشم..أي والله سيأتي هذا اليوم ولا أراه بعيداً