حد من الوادي
08-20-2008, 03:57 PM
مليار دولار تذهب للشركة المنتجة ومقترح سعد الدين بن طالب يثير حفيظة الشركات الأجنبية
20\8\2008 صنعاء \خاص\
أعلنت شركتا «نكسن وتوتال» رفضها لقرار مجلس الشفافية -الذي أنشئ بطريقة سرية في عهد وزير النفط السابق (بحاح)- لقرار المجلس بإجراء مراجعة حسابية مع فحص بعض العقود.
وطعنت «نكسن وتوتال» في شرعية المجلس الذي لم يصدر به قرار حتى الآن من مجلس الوزراء ويضم في عضويته وزارة النفط رئيسا والتخطيط والمالية وثلاث شركات نفطية «نكسن،
توتال، صافر اليمنية» وثلاث منظمات مدنية وهمية باستثناء واحدة، وعضو من لجنة التنمية والنفط وعضو من هيئة مكافحة الفساد تم ضمها مؤخرا تلافيا لفضيحة التشكيل والتي غابت عنها المنظمات المدنية الفاعلة وممثلون عن الصحافة وأجهزة الرقابة.
وعلمت «الأهالي» من مصادر في مجلس الشفافية أن المجلس صوت بأغلبية باسثتناء «نكسن وتوتال» على مقترح تقدم به الدكتور سعد الدين بن طالب لإجراء مراجعة حسابية لحسابات شركات النفط، خصوصا وأن هناك قضايا كبيرة تدور حولها الشكوك مثل احتساب نفط الكلفة «تكاليف إنتاج واستخراج النفط» بعشرين مليون برميل سنويا بما يعادل مليار دولار تذهب للشركة المنتجة قبل اقتسام الحصة بين اليمن والشركة المنتجة.
ورفع البنك الدولي دعم مجلس الشفافية إلى (350 ألف دولار) هذا العام فيما غاب أي ممثل لأحزاب المعارضة في المجلس.
وكانت بلادنا أنشأت المجلس بعد مصادقتها على اتفاقية الشفافية في الصناعات الاستخراجية والمعدنية إلا أن طريقة تشكيله ضمت ممثلين عن منظمات وهمية لا تملك سوى ترخيص إنشائها وبعضها انتهى بمجرد ذهاب الانتخابات الرئاسية كتيار المستقلين الذي يحتفظ بممثل في المجلس.
20\8\2008 صنعاء \خاص\
أعلنت شركتا «نكسن وتوتال» رفضها لقرار مجلس الشفافية -الذي أنشئ بطريقة سرية في عهد وزير النفط السابق (بحاح)- لقرار المجلس بإجراء مراجعة حسابية مع فحص بعض العقود.
وطعنت «نكسن وتوتال» في شرعية المجلس الذي لم يصدر به قرار حتى الآن من مجلس الوزراء ويضم في عضويته وزارة النفط رئيسا والتخطيط والمالية وثلاث شركات نفطية «نكسن،
توتال، صافر اليمنية» وثلاث منظمات مدنية وهمية باستثناء واحدة، وعضو من لجنة التنمية والنفط وعضو من هيئة مكافحة الفساد تم ضمها مؤخرا تلافيا لفضيحة التشكيل والتي غابت عنها المنظمات المدنية الفاعلة وممثلون عن الصحافة وأجهزة الرقابة.
وعلمت «الأهالي» من مصادر في مجلس الشفافية أن المجلس صوت بأغلبية باسثتناء «نكسن وتوتال» على مقترح تقدم به الدكتور سعد الدين بن طالب لإجراء مراجعة حسابية لحسابات شركات النفط، خصوصا وأن هناك قضايا كبيرة تدور حولها الشكوك مثل احتساب نفط الكلفة «تكاليف إنتاج واستخراج النفط» بعشرين مليون برميل سنويا بما يعادل مليار دولار تذهب للشركة المنتجة قبل اقتسام الحصة بين اليمن والشركة المنتجة.
ورفع البنك الدولي دعم مجلس الشفافية إلى (350 ألف دولار) هذا العام فيما غاب أي ممثل لأحزاب المعارضة في المجلس.
وكانت بلادنا أنشأت المجلس بعد مصادقتها على اتفاقية الشفافية في الصناعات الاستخراجية والمعدنية إلا أن طريقة تشكيله ضمت ممثلين عن منظمات وهمية لا تملك سوى ترخيص إنشائها وبعضها انتهى بمجرد ذهاب الانتخابات الرئاسية كتيار المستقلين الذي يحتفظ بممثل في المجلس.