حد من الوادي
09-08-2008, 10:59 PM
توقعت أن يصل سعر صرف الدولار إلى «204» ريالات بحلول 2009م .. وحدة المعلومات الدولية: الجيش الأميركي سيهاجم أهدافاً للقاعدة في اليمن
الإثنين , 8 سبتمبر 2008
أخبار اليوم/خاص
اعتبر تقرير صادر عن وحدة المعلومات الاقتصادية الدولية التي تتخذ من لندن مقراً لها اعتبر أن التوترات المحلية التي تشهدها الساحة المحلية اليمنية ستفضي إلى اقتتال محتملاً سيستأنف في نهاية المطاف هذا بالرغم من الإعلان في يوليو الماضي عن نهاية رسمية لتمرد الحوثي المتقطع في محافظة صعدة شمال البلاد حسب ما جاء في الموقع التابع لوحدة المعلومات الاقتصادية الدولية كما توقع التقرير أن تسوء علاقات اليمن بالولايات المتحدة في حال نأت السلطات اليمنية عن التصدي لجماعة الجهاد والقاعدة وهو ما سيدفع حسب قول الموقع بالجيش الأميركي إلى تنفيذ هجمات متقطعة على أهداف القاعدة في اليمن والذي من شأنه أن يهدد بشكل خطير العلاقات الثنائية بين البلدين هذا في الشأن السياسي
والذي قال أنه الحالة الأمنية الأوسع ستظل مشحونة بالمشاكل في ظل تزايد الاحتجاجات في الجنوب كما توقع الموقع أن تسعى الحكومة إلى تعزيز البيئة التجارية إلا أن التقدم سيكون بطيئاً، بل إن نمو النتائج المحلي الإجمالي سيظل منخفضاً عند "2.7%" حتى نهاية العام 2008م متأثراً بانخفاض إنتاج النفط وضعف ثقة المستهلكين متوقعاً أن تعزز محطة الغاز الطبيعي المسال في 2009م من مستوى النمو بشكل مباشر ليصل إلى ما يقارب "5.7%" كما توقع الموقع بالنسبة لما يتعلق بالجانب الاقتصادي حدوث تغيير طفيف في مستوى نمو الناتج المحلي الإجمالي هذا العام مع استمرار الانخفاض في إنتاج النفط الذي يلزم الحكومة كما قال الموقع على التقليل من الإنفاق في عام 2009م معتبراً خطوة الحكومة تلك سيكون لها الأثر الكبير مع بداية الإنتاج من محطة الغاز الطبيعي المسال والتي ستدفع بمستوى الناتج المحلي الإجمالي إلى "5.7%".
وأشار التقرير إلى أن بطء الحكومة في تنفيذ الكثير من الإصلاحات المالية اللازمة لا سيما تخفيض الدعم عن المشتقات النفطية ربما تثير المخاوف من ردة فعل شعبية عند تخفيض الدعم عن الوقود لذلك توقع التقرير أن تسعى الحكومة إلى تضخيم احتياطاتها من النفط وعن طريق التسريع في عمليات التنقيب عن النفط والغاز وبتوفير عقود شراكة أكثر سخاء مع شركات نفطية دولية وعلى المدى الطويل.
وفي مسألة التضخم وسعر الصرف فقد توقع التقرير ارتفاع متوسط التضخم إلى "19%" هذا العام والعام 2009م كما توقع أن تزيد السيولة لسبب تأثير زيادة المرتبات للقطاع العام على الرغم من أن اعتدال أسعار الأغذية عالمياً سيسمح بانخفاض متوسط التضخم على "14.8%" وتنبأ الموقع بأن يصل سعر صرف الريال مقابل الدولار إلى "204" ريال في العام 2009م.
متوقعاً التقرير أن تنمو عائدات التصدير في 2008م إلى نحو "38%" ما يعادل "10" مليار دولار في العام القادم برغم بداية مبيعات الغاز الطبيعي المسال مرجحاً أن تنخفض عائدات التصدير إلى "9.3" مليار دولار نتيجة لانخفاض أسعار النفط وانخفاض في الإنتاج النفطي كما أن التوقعات تشير إلى أنه سيزيد الإنفاق على السلع المستوردة بسبب أسعار النفط العالية فضلاً عن اعتماد اليمن على رؤوس الأموال الأجنبية في تنفيذ برامج البنية التحتية ومشروع الغاز الطبيعي المسال ونتيجة لذلك يعتقد أن هذا سيؤدي إلى اتساع الفائض التجاري هذا العام إلى حوالي "1.6" مليار دولار أو "6%" من الناتج المحلي قبل أن تتقلص إلى نحو "488" مليون دولار للعام 2009م.
صحيفة أخبار اليوم.. مؤسسة الشموع -
الإثنين , 8 سبتمبر 2008
أخبار اليوم/خاص
اعتبر تقرير صادر عن وحدة المعلومات الاقتصادية الدولية التي تتخذ من لندن مقراً لها اعتبر أن التوترات المحلية التي تشهدها الساحة المحلية اليمنية ستفضي إلى اقتتال محتملاً سيستأنف في نهاية المطاف هذا بالرغم من الإعلان في يوليو الماضي عن نهاية رسمية لتمرد الحوثي المتقطع في محافظة صعدة شمال البلاد حسب ما جاء في الموقع التابع لوحدة المعلومات الاقتصادية الدولية كما توقع التقرير أن تسوء علاقات اليمن بالولايات المتحدة في حال نأت السلطات اليمنية عن التصدي لجماعة الجهاد والقاعدة وهو ما سيدفع حسب قول الموقع بالجيش الأميركي إلى تنفيذ هجمات متقطعة على أهداف القاعدة في اليمن والذي من شأنه أن يهدد بشكل خطير العلاقات الثنائية بين البلدين هذا في الشأن السياسي
والذي قال أنه الحالة الأمنية الأوسع ستظل مشحونة بالمشاكل في ظل تزايد الاحتجاجات في الجنوب كما توقع الموقع أن تسعى الحكومة إلى تعزيز البيئة التجارية إلا أن التقدم سيكون بطيئاً، بل إن نمو النتائج المحلي الإجمالي سيظل منخفضاً عند "2.7%" حتى نهاية العام 2008م متأثراً بانخفاض إنتاج النفط وضعف ثقة المستهلكين متوقعاً أن تعزز محطة الغاز الطبيعي المسال في 2009م من مستوى النمو بشكل مباشر ليصل إلى ما يقارب "5.7%" كما توقع الموقع بالنسبة لما يتعلق بالجانب الاقتصادي حدوث تغيير طفيف في مستوى نمو الناتج المحلي الإجمالي هذا العام مع استمرار الانخفاض في إنتاج النفط الذي يلزم الحكومة كما قال الموقع على التقليل من الإنفاق في عام 2009م معتبراً خطوة الحكومة تلك سيكون لها الأثر الكبير مع بداية الإنتاج من محطة الغاز الطبيعي المسال والتي ستدفع بمستوى الناتج المحلي الإجمالي إلى "5.7%".
وأشار التقرير إلى أن بطء الحكومة في تنفيذ الكثير من الإصلاحات المالية اللازمة لا سيما تخفيض الدعم عن المشتقات النفطية ربما تثير المخاوف من ردة فعل شعبية عند تخفيض الدعم عن الوقود لذلك توقع التقرير أن تسعى الحكومة إلى تضخيم احتياطاتها من النفط وعن طريق التسريع في عمليات التنقيب عن النفط والغاز وبتوفير عقود شراكة أكثر سخاء مع شركات نفطية دولية وعلى المدى الطويل.
وفي مسألة التضخم وسعر الصرف فقد توقع التقرير ارتفاع متوسط التضخم إلى "19%" هذا العام والعام 2009م كما توقع أن تزيد السيولة لسبب تأثير زيادة المرتبات للقطاع العام على الرغم من أن اعتدال أسعار الأغذية عالمياً سيسمح بانخفاض متوسط التضخم على "14.8%" وتنبأ الموقع بأن يصل سعر صرف الريال مقابل الدولار إلى "204" ريال في العام 2009م.
متوقعاً التقرير أن تنمو عائدات التصدير في 2008م إلى نحو "38%" ما يعادل "10" مليار دولار في العام القادم برغم بداية مبيعات الغاز الطبيعي المسال مرجحاً أن تنخفض عائدات التصدير إلى "9.3" مليار دولار نتيجة لانخفاض أسعار النفط وانخفاض في الإنتاج النفطي كما أن التوقعات تشير إلى أنه سيزيد الإنفاق على السلع المستوردة بسبب أسعار النفط العالية فضلاً عن اعتماد اليمن على رؤوس الأموال الأجنبية في تنفيذ برامج البنية التحتية ومشروع الغاز الطبيعي المسال ونتيجة لذلك يعتقد أن هذا سيؤدي إلى اتساع الفائض التجاري هذا العام إلى حوالي "1.6" مليار دولار أو "6%" من الناتج المحلي قبل أن تتقلص إلى نحو "488" مليون دولار للعام 2009م.
صحيفة أخبار اليوم.. مؤسسة الشموع -