محمد نور
09-13-2008, 03:37 AM
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2008/09/12/wb32-big.jpg
لليوم الرابع على التوالي تواصلت الأمطار الغزيرة على منطقة جازان مصحوبة برياح شديدة وصواعق رعدية تسببت في انقطاع التيار الكهربائي عن عدد من المنازل إضافة إلى عزل القرى الحدودية بسيول واديي لية والملح. ففي مركز الطوال والقرى التابعة له فاض وادي الملح بالمياه وقطعت السيول التي جرى بها الوادي الطرق عن قرى الخوجرة والمصفق وعجز المواطنون عن الوصول إليها لتناول الإفطار مع ذويهم كما تسببت الامطار والسيول في تدمير الطرقات بالكامل وجرفت ثلاث مركبات تمكن الأهالي وفرقة الدفاع المدني من إنقاذ احداها فيما ذهبت مركبتان مع السيول. واوضح المتحدث الرسمي باسم مديرية الدفاع المدني الملازم عبود عسيري بأن السيول المنقولة التي جرى بها وادي الملح تسببت في إغلاق الطريق وجرف المركبات مشيرا الى انه تم إرسال فرقة الطوال إلى الأودية لتحذير المواطنين من خطورة السيول وإنقاذهم في حال تعرضهم لاي خطر لا سمح الله.
الى ذلك تسببت الأمطار وبرك المياه في محافظة صبيا والظبية وأجزاء من محافظة الأحد في تدمير طبقات الإسفلت وتهشم أكثرها مع تشكيل بحيرات أمام المنازل والمساجد وسط مطالب بضرورة إزالتها على الفور قبل أن يستفحل أمرها .المواطن محمد مزيد عواجي من قرية أم التراب أشار بأن التيار الكهربائي انقطع أمس عن العديد من القرى الواقعة على الشريط الحدودي وهي أكثر من ثلاثين قرية وهجرة وهذه الانقطاعات مستمرة في موسم الأمطار بسبب قاطع وضعته الشركة يفصل مع أول قطرة مطر فيما بقية القرى من حولنا تنعم بالخدمة مطالبا شركة الكهرباء بجازان بتعزيز الخدمة حتى تساوي المبالغ التي تحصلها من المواطنين وبأسعار باهظة جدا.
افطار على ضوء الشموع
فيما قال المواطن علي علواني إن الصائمين في قرى الراحة افطروا على الشموع وسط الظلام الدامس فيما تعرضت العديد من الوجبات الرمضانية إلى التلف وخاصة التي تعتمد على التبريد مثل العصيرات والفواكه والخضروات حيث تعرضت العديد من الأسر لخسائر فادحة بسبب انقطاع التيار الكهربائي خاصة أن أسعار الخضار والفواكه مرتفع في الوقت الحاضر بنسبة 200% وطالب الشركة بالتعويض
عزل القرى الحدودية
من جهة ثانية داهمت سيول وادي ليه العديد من قرى الشريط الحدودي وعزلت العديد من القرى في الراحة وأم التراب وصلاصل وجلاح وباتت هذه القرى تعاني العزلة وتأخر العديد من الأهالي عن تناول وجبة الإفطار مع أسرهم بعد أن خرجوا إلى السوق وعزلتهم السيول عن قراهم.
وقال المواطن حسن هزازي انه تناول وجبة الإفطار خارج القرية الواقعة في ضبيرة مطالبا فرع وزارة النقل بإيجاد جسر على الوادي من جهة الراحة ليخفف معاناة أهالي قرى الشريط الحدودي المستمرة مع السيول. وفي قرية الحقلة داهمت السيول الطريق الذي يربطها بمركز القفل وقطعت الطرق هناك. وقال المواطن علي عطية النجمي إن الطريق الذي يربط القرية داهمته السيول والحل الأمثل هو إيجاد كبري على الطريق الذي يقع شمال القرية و يربطها بالقرى الأخرى فيما عطلت الأمطار والسيول مشروع كبري القفل وغمرت المياه الحفريات.
لليوم الرابع على التوالي تواصلت الأمطار الغزيرة على منطقة جازان مصحوبة برياح شديدة وصواعق رعدية تسببت في انقطاع التيار الكهربائي عن عدد من المنازل إضافة إلى عزل القرى الحدودية بسيول واديي لية والملح. ففي مركز الطوال والقرى التابعة له فاض وادي الملح بالمياه وقطعت السيول التي جرى بها الوادي الطرق عن قرى الخوجرة والمصفق وعجز المواطنون عن الوصول إليها لتناول الإفطار مع ذويهم كما تسببت الامطار والسيول في تدمير الطرقات بالكامل وجرفت ثلاث مركبات تمكن الأهالي وفرقة الدفاع المدني من إنقاذ احداها فيما ذهبت مركبتان مع السيول. واوضح المتحدث الرسمي باسم مديرية الدفاع المدني الملازم عبود عسيري بأن السيول المنقولة التي جرى بها وادي الملح تسببت في إغلاق الطريق وجرف المركبات مشيرا الى انه تم إرسال فرقة الطوال إلى الأودية لتحذير المواطنين من خطورة السيول وإنقاذهم في حال تعرضهم لاي خطر لا سمح الله.
الى ذلك تسببت الأمطار وبرك المياه في محافظة صبيا والظبية وأجزاء من محافظة الأحد في تدمير طبقات الإسفلت وتهشم أكثرها مع تشكيل بحيرات أمام المنازل والمساجد وسط مطالب بضرورة إزالتها على الفور قبل أن يستفحل أمرها .المواطن محمد مزيد عواجي من قرية أم التراب أشار بأن التيار الكهربائي انقطع أمس عن العديد من القرى الواقعة على الشريط الحدودي وهي أكثر من ثلاثين قرية وهجرة وهذه الانقطاعات مستمرة في موسم الأمطار بسبب قاطع وضعته الشركة يفصل مع أول قطرة مطر فيما بقية القرى من حولنا تنعم بالخدمة مطالبا شركة الكهرباء بجازان بتعزيز الخدمة حتى تساوي المبالغ التي تحصلها من المواطنين وبأسعار باهظة جدا.
افطار على ضوء الشموع
فيما قال المواطن علي علواني إن الصائمين في قرى الراحة افطروا على الشموع وسط الظلام الدامس فيما تعرضت العديد من الوجبات الرمضانية إلى التلف وخاصة التي تعتمد على التبريد مثل العصيرات والفواكه والخضروات حيث تعرضت العديد من الأسر لخسائر فادحة بسبب انقطاع التيار الكهربائي خاصة أن أسعار الخضار والفواكه مرتفع في الوقت الحاضر بنسبة 200% وطالب الشركة بالتعويض
عزل القرى الحدودية
من جهة ثانية داهمت سيول وادي ليه العديد من قرى الشريط الحدودي وعزلت العديد من القرى في الراحة وأم التراب وصلاصل وجلاح وباتت هذه القرى تعاني العزلة وتأخر العديد من الأهالي عن تناول وجبة الإفطار مع أسرهم بعد أن خرجوا إلى السوق وعزلتهم السيول عن قراهم.
وقال المواطن حسن هزازي انه تناول وجبة الإفطار خارج القرية الواقعة في ضبيرة مطالبا فرع وزارة النقل بإيجاد جسر على الوادي من جهة الراحة ليخفف معاناة أهالي قرى الشريط الحدودي المستمرة مع السيول. وفي قرية الحقلة داهمت السيول الطريق الذي يربطها بمركز القفل وقطعت الطرق هناك. وقال المواطن علي عطية النجمي إن الطريق الذي يربط القرية داهمته السيول والحل الأمثل هو إيجاد كبري على الطريق الذي يقع شمال القرية و يربطها بالقرى الأخرى فيما عطلت الأمطار والسيول مشروع كبري القفل وغمرت المياه الحفريات.