المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حضرموت : رمضان والطوابر إذا امتنع المسئولون عن مزاولة التجارة فسترخص الأسعار


حد من الوادي
09-13-2008, 10:46 PM
دومان : إذا امتنع المسئولون عن مزاولة التجارة فسترخص الأسعار
كتب مراسل سيئون

13/09/2008

قال الأستاذ / سعيد مبارك دومان عضو مجلس النواب : إذا امتنع المسئولون في الدولة عن مزاولة التجارة والمقاولات فابشر برخص الأسعار والإقبال على الاستثمار ... واعتبر الأستاذ / دومان في مقابلة أجرتها معه صحيفة ( الرسالة ) التي تصدر بالعاصمة صنعاء ، أننا في اليمن عالم فريد من نوعه .

وقال : كان هناك غلاء في العالم ولكن لم تصل نسبته إلى ماوصلت إليه عندنا وهاهي أسعار المواد الغذائية قد نزلت في جميع أنحاء العالم فلماذا لم تنزل في اليمن ؟

واستطرد قائلاً : لقد خصصت الحكومة صوامع الغلال وإذا بها تبحث عن صوامع تخزن فيها الحبوب بواسطة المؤسسة الاقتصادية ، وقال عضو مجلس النواب : يعلنون أن محتكري غذاء الشعب من التجار لا يتجاوزون أصابع اليد وأنهم معروفون بالاسم ولكن لم يتخذ ضدهم أي أجراء .

وفيما يتعلق بمساعدة دولة الأمارات لليمن بعشرة ملايين كيس من القمح قال عضو مجلس النواب :

تبرعت دولة الأمارات مشكورة بعشرة ملايين كيس قمح وهذا يعني أن كل مواطن يمني سيكون نصيبه نصف كيس قمح بما فيهم الرئيس ونائبه والوزراء والنواب وأعضاء مجلس الشورى والمحافظون وجميع المسئولون مدنيين وعسكريين وجميع أبناء الشعب رجالاً ونساءً وصغاراً وكباراً ، أما مصيرها فعلمي علمك ، لكن بعض العلم لهم قول ضعيف في هذا الشأن بأنها ستوزع في الانتخابات القادمة .

واعتبر دومان أن الحل لهذه المشكلات وغيرها التي تعاني منها اليمن هو بالمزيد من النضال السلمي حتى نرغم السلطة الاستجابة لمطالبنا المشروعة

... ولن يضيع حق وراءه مطالب ...

-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
رمضان والطوابير في حضرموت

كتب مراسل القطن

11/09/2008

منذ مطلع الشهر الكريم أخذت الطوابير في تزايد وتعدت من سيارات الديزل إلى سيارات البترول ووصل الحد إلى طوابير أسطوانات الغاز .

حيث شهدت أحياء مدينة المكلا طوابير من المواطنين مع أسطواناتهم منذ الصباح وحتى ساعات متأخرة من الليل في حين يتم تزويدهم بعدد يسير من الاسطوانات التي سرعان ما تنفذ دون أن يتأثر الطابور .

هذه الطوابير أخذت أسلوب آخر حيث يتم تسجيل الأسماء في كشوفات فكل صاحب أسطوانة عليه أن يضعها ويكتب أسمه ولعل الطابور ( الدور ) يأتيه بعد ليلة أو ليلتين من الانتظار أمامها .

هذا ما يحدث في المحال التي تلتزم بالنظام وبالتسعيرة أما المحال الأخرى حيث ينعدم الشعور إلا الشعور بالطمع فتتوفر الأسطوانات ولكن بمبالغ مضاعفة فيضطر الناس لشرائها حتى يستطيعوا عمل إفطارهم أوسحورهم .

كثير من المواطنين شعر بالضيق والحنق فالبعض لم يعد يستخدم سيارته الديزل لعدم أستطاعته الجلوس في طوابير لا يعلم متى يأتي التموين والبعض الآخر شعر أن عليه أن يفكر بجدية في بدائل عن استخدام وسائل العصر الحديثة ( في اليمن الجديد ) حيث يفكر في جلب ( دابة ) لنقل أمتعته والتنقل على ظهرها كما فكر في جلب أعواد الحطب والصخر ( الفحم ) ويبحث عن موقد منذ زمن الأجداد لعله يظفر به كي يستطيع طهي طعام سحوره أوفطوره .