حد من الوادي
09-15-2008, 02:23 AM
الحوثري مأساة مواطن جا من الغربة للاستثمار !! ولم يعرف ان البهوات يريدوا الموالة والحديقة ونصيبة الضرب والغربة في ظل غياب الدولة
[9/3/2008]
? الصحوة نت \البديل:
حينما يكون الفساد برعاية رسمية يصير المواطن هو الضحية، وتغدو المواطنة المتساوية مجرد خطبا حماسية و أغاني وطنية، وتعطل القوانين وتسود مظاهر الاستبداد وتبقي الحقيقة الماثلة للعيان عنوانها "بان لا سلطة في بلادي تعلو فوق سلطة المسئول".لم يعد أذا أمام المستثمر "الحوثري"سوى العودة مجددا إلى الاغتراب بعد أن ضاع كل مالديه تحت وطأة الفساد، حاملاً معه الأسى والحزن على غياب القانون في حماية المستثمرين وعجز الأحكام القضائية في إنصافه بإلزام مدير مديرية بعدن تمكينه من مشروعه الاستثماري المتمثل بحديقة منتزه الأسرة بعد أن أنفق في تشغيله قرابة"25"مليون ريال هي حصيلة ماعاد به من سنوات الغربة.قبل ثلاث سنوات من الآن بدأت حياة المواطن محمد حسين أحمد الحوثري الملقب بـ"إبن الكراني" - القادم في العام 1990م من السعودية- تتحول من مستثمر في حديقة منتزه الأسرة بمدينة المنصورة إلى "مشارع"
في أروقة المحاكم ومكاتب السلطة المحلية بعدن، بعد ظهور الأطماع على موقع الحديقة الاستراتيجي الواقع على الخط الرئيس في شارع المنصورة ومساحتها الشاسعة والمقدرة بحوالي"5.640"متر مربع .يقول الحوثري:" ثلاث سنوات قضيتها في متابعة تجديد عقد إيجار الحديقة التي قمت باستثمارها من اتحاد نساء اليمن بعدن منذ عام 1990م بعد عودتي إلى الوطن وحتى 2005م حيث واجهت بعدها ثلاث جهات تدعي ملكيتها للحديقة، وهي اتحاد نساء اليمن ومدير مديرية المنصورة وصندوق النظافة بالمحافظة، وجميعهم رفضوا تجديد العقد معي وطلبوا مني إخلاء الحديقة التي تسلمتها في بادئ الأمر أرضٌ قاحلة ودفعت كل ثروتي في إنعاشها واستيراد العاب من لندن عبر قروض من البنك تقدر بـ25مليون ريال.ويبدو المستثمر
"الحوثري"المصاب بمرض القلب والسكر وهو يسير على عكازين ورجل اصطناعية بعد بتر ساقه اليمني جسد منهك لاحول له ولاقوه بعد قيام مدير مديرية المنصورة بسجنه ومصادرة جميع أملاكه في المنتزه وعجز الأحكام القضائية الصادرة من قبل المحكمة التجارية بعدن في تمكينه من حقه بمواصلة استثمار الحديقة، حد تعبيره.ويشير الحوثري إلى انه وفي تاريخ 12/7/2007م قامت رئيسة اتحاد نساء اليمن بعدن ومدير الأشغال بمديرية المنصورة وعمال البلدية بكسر أقفال الحديقة وجرد ممتلكاته والتي تم نقلها إلى حوش مبني مديرية المنصورة في العراء بين أشعة الشمس بينها أجهزة العاب الكترونية بدون حكم محكمة أو أمر من النيابة وبدون إشعاره بذاك مستغلين دخوله إلى مستوصف الوالي لإجراء عملية بتر لساقه الأيمن لإصابته بمرض"غرغرينا"
.ويضيف الحوثري:"تم حبس ابني وحارس الحديقة وتوقيفي بتهمة اقتحام ممتلكات اتحاد نساء اليمن، وأطلق صراحهم في اليوم التالي الأمر الذي دفعه للجوء إلى المحكمة التجارية وقضت بإعادة حيازة الحديقة للحوثري في 2/9/2007م وتم إنزال الشرطة القضائية وقامت بكسر أقفال الحديقة وعمل محضر نزول وتسليم الحديقة رسمياً بناء على ذالك الحكم. وفي اليوم الثاني لتنفيذ الحكم تم إغلاق الحديقة بتاريخ/3/9/2007م من قبل مدير مديرية المنصورة واتحاد نساء اليمن رغم حضور شرطة المنصورة وبحضور التحري وبعض الجنود الذين رفضوا إغلاق الحديقة بعد التأكد من وجود حكم بإعادة الحيازة ومحضر حضور وتسليم من الشرطة القضائية وقام مدير المديرية بإغلاقها شخصياً.
تلك الإجراءات التي يصفها الحوثري بأنها جاءت متعنتة ضده دفعت به إلى إعلان تنفيذ الاحتجاج بشكل حضاري من خلال رفع لافته والاعتصام أمام الحديقة احتجاجاً على عدم تنفيذ توجيهات القضاء وهي فعاليات أصابت السلطة بحالة هوس ودفعت بمدير المديرية لتوجيه شرطة المنصورة بالقيام باعتقاله من أمام الحديقة في 8/3/2008م وإيداعه السجن لمدة 6 أيام دون توجيه أي تهمه له ليتم الإفراج عنه بعدها دون معالجة تذكر لقضيته، ليعود مجدداً إلى مواصلة مشواره في البحث عمن ينفذ أحكام القضاء بتمكينه من الحديقة التي لاتزال مغلقة من قبل محلي المنصورة حتى الآن وقد تعرضت خلال فترة إغلاقها للسرقة "6"مرات وهي وقائع-بحسب ما تشير إليه وثائق الحوثري تم الإبلاغ عنها لدي شرطة المنصورة ولم يتم التحقيق أو النظر فيها بعد من قبل الشرطة.
[9/3/2008]
? الصحوة نت \البديل:
حينما يكون الفساد برعاية رسمية يصير المواطن هو الضحية، وتغدو المواطنة المتساوية مجرد خطبا حماسية و أغاني وطنية، وتعطل القوانين وتسود مظاهر الاستبداد وتبقي الحقيقة الماثلة للعيان عنوانها "بان لا سلطة في بلادي تعلو فوق سلطة المسئول".لم يعد أذا أمام المستثمر "الحوثري"سوى العودة مجددا إلى الاغتراب بعد أن ضاع كل مالديه تحت وطأة الفساد، حاملاً معه الأسى والحزن على غياب القانون في حماية المستثمرين وعجز الأحكام القضائية في إنصافه بإلزام مدير مديرية بعدن تمكينه من مشروعه الاستثماري المتمثل بحديقة منتزه الأسرة بعد أن أنفق في تشغيله قرابة"25"مليون ريال هي حصيلة ماعاد به من سنوات الغربة.قبل ثلاث سنوات من الآن بدأت حياة المواطن محمد حسين أحمد الحوثري الملقب بـ"إبن الكراني" - القادم في العام 1990م من السعودية- تتحول من مستثمر في حديقة منتزه الأسرة بمدينة المنصورة إلى "مشارع"
في أروقة المحاكم ومكاتب السلطة المحلية بعدن، بعد ظهور الأطماع على موقع الحديقة الاستراتيجي الواقع على الخط الرئيس في شارع المنصورة ومساحتها الشاسعة والمقدرة بحوالي"5.640"متر مربع .يقول الحوثري:" ثلاث سنوات قضيتها في متابعة تجديد عقد إيجار الحديقة التي قمت باستثمارها من اتحاد نساء اليمن بعدن منذ عام 1990م بعد عودتي إلى الوطن وحتى 2005م حيث واجهت بعدها ثلاث جهات تدعي ملكيتها للحديقة، وهي اتحاد نساء اليمن ومدير مديرية المنصورة وصندوق النظافة بالمحافظة، وجميعهم رفضوا تجديد العقد معي وطلبوا مني إخلاء الحديقة التي تسلمتها في بادئ الأمر أرضٌ قاحلة ودفعت كل ثروتي في إنعاشها واستيراد العاب من لندن عبر قروض من البنك تقدر بـ25مليون ريال.ويبدو المستثمر
"الحوثري"المصاب بمرض القلب والسكر وهو يسير على عكازين ورجل اصطناعية بعد بتر ساقه اليمني جسد منهك لاحول له ولاقوه بعد قيام مدير مديرية المنصورة بسجنه ومصادرة جميع أملاكه في المنتزه وعجز الأحكام القضائية الصادرة من قبل المحكمة التجارية بعدن في تمكينه من حقه بمواصلة استثمار الحديقة، حد تعبيره.ويشير الحوثري إلى انه وفي تاريخ 12/7/2007م قامت رئيسة اتحاد نساء اليمن بعدن ومدير الأشغال بمديرية المنصورة وعمال البلدية بكسر أقفال الحديقة وجرد ممتلكاته والتي تم نقلها إلى حوش مبني مديرية المنصورة في العراء بين أشعة الشمس بينها أجهزة العاب الكترونية بدون حكم محكمة أو أمر من النيابة وبدون إشعاره بذاك مستغلين دخوله إلى مستوصف الوالي لإجراء عملية بتر لساقه الأيمن لإصابته بمرض"غرغرينا"
.ويضيف الحوثري:"تم حبس ابني وحارس الحديقة وتوقيفي بتهمة اقتحام ممتلكات اتحاد نساء اليمن، وأطلق صراحهم في اليوم التالي الأمر الذي دفعه للجوء إلى المحكمة التجارية وقضت بإعادة حيازة الحديقة للحوثري في 2/9/2007م وتم إنزال الشرطة القضائية وقامت بكسر أقفال الحديقة وعمل محضر نزول وتسليم الحديقة رسمياً بناء على ذالك الحكم. وفي اليوم الثاني لتنفيذ الحكم تم إغلاق الحديقة بتاريخ/3/9/2007م من قبل مدير مديرية المنصورة واتحاد نساء اليمن رغم حضور شرطة المنصورة وبحضور التحري وبعض الجنود الذين رفضوا إغلاق الحديقة بعد التأكد من وجود حكم بإعادة الحيازة ومحضر حضور وتسليم من الشرطة القضائية وقام مدير المديرية بإغلاقها شخصياً.
تلك الإجراءات التي يصفها الحوثري بأنها جاءت متعنتة ضده دفعت به إلى إعلان تنفيذ الاحتجاج بشكل حضاري من خلال رفع لافته والاعتصام أمام الحديقة احتجاجاً على عدم تنفيذ توجيهات القضاء وهي فعاليات أصابت السلطة بحالة هوس ودفعت بمدير المديرية لتوجيه شرطة المنصورة بالقيام باعتقاله من أمام الحديقة في 8/3/2008م وإيداعه السجن لمدة 6 أيام دون توجيه أي تهمه له ليتم الإفراج عنه بعدها دون معالجة تذكر لقضيته، ليعود مجدداً إلى مواصلة مشواره في البحث عمن ينفذ أحكام القضاء بتمكينه من الحديقة التي لاتزال مغلقة من قبل محلي المنصورة حتى الآن وقد تعرضت خلال فترة إغلاقها للسرقة "6"مرات وهي وقائع-بحسب ما تشير إليه وثائق الحوثري تم الإبلاغ عنها لدي شرطة المنصورة ولم يتم التحقيق أو النظر فيها بعد من قبل الشرطة.