المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تكريس وتلقـين أطفال اليمن توريث (( أحمد )) ....!!!


أبوعوض الشبامي
09-24-2008, 01:55 AM
.

.

المؤشرات السياسية في بلاد (( الحكمة والايمان )) تعطي للقاريء احالات أن ما يعد له في المطبخ السياسي اليمني أن حكم البلاد يتجه نحو التوريث ، وهذا الاتجاه المنافي للديمقراطية
والدستور والقوانين ربما يسبب اضرار بالغة في استمرار مسلسل الفساد في السلطة .
ونحو تكريس سياسة الاعداد لتوريث نجل الرمز الغير صالح فقد قرأت خبرا طريفا وغريبا إلا أن له دلالاته وايحاته الخطيرة . يقول الخبر:

(( نفذت مؤسسة «شوذب» بدعم مع منظمة الامم المتحدة للطفولة ( يونيسيف ) عملا الاكترونيا عبارة عن فلم كرتوني يمني ، بعد نجاح كبير حققته في إنتاج فيلمي (( عودة أحمد ))
الذي تناول ظاهرة تهريب الأطفال في اليمن، و (( أحمد ولعبة الموت )) الذي تناول مخاطر استخدام السلاح ، دشنت مؤسسة «شوذب للطفولة والتنمية» اليمنية عرض فلم كرتونية
جديد تتناول في قالب غنائي قضايا التحرش بالاطفال.
الفلم الكرتوني الثالث والذي حمل عنوان (( حياة أحمد )) ثلاث حكايات في ثلاثة اشرطة" على شكل اسكيتشات غنائية مدة الواحد منها خمس دقائق ، تناول نماذج لسبل حماية الأطفال
لأنفسهم من مختلف التحرشات التي قد يتعرضون لها في المنزل و الشارع و المدرسة ، بهدف توعيتهم وتجنيبهم الوقوع في حوادث التحرش والخطف. )) ....!!!


من قراءة عنواين قصص الافلام الكرتونية هي :

1 - حياة أحمد
2- عودة أحمد
3 أحمد ولعبة الموت

هذه العناوين ذات ايحاءات ودلالات ، وكما يقال في الدراسات اللغوية أن العنوان نظام سيميائي ذو أبعاد دلالية رمزية ، وقد عكفت الدراسات السيميائية على تناول هذا الدال بأبعاده
الدلالية في نطاق الدراسات الأدبية وفي الشعر والمسرح خاصة.

من حقنا نتساءل لماذا تم اختيار اسم (( أحمد )) دون ملايين الاسماء الأخرى المنتشرة في البلاد ليكون ضمن سيمياء العنوان؟؟

(( حياته ، ثم عودته ، ثم لعبة الموت )) وفلم (( أحمد ولعبة الموت )) قيل أنه يناول مخاطر استخدام السلاح .. هل من وراء تكريس هذه الثقافة الكرتونية في الاعلام اليمني التمهيد لوراثة
(( أحمد )) حكم البلاد والعباد ؟؟؟

فإذا تم ذلك فإنه قد تمت تكريس ثقافة في نفوس النشيء والجيل القادم بأن أحمد (( لا يحب لعبة الموت )) أي انه يرى في استخدام السلاح الطريق نحو الموت والهلاك ...؟؟؟؟؟؟





...

مسرور
09-24-2008, 03:51 AM
تحليل غير موفّق ينم عن سذاجة الكاتب وسطحية تفكيره وعدم إلمامه بمجريات العمل السياسي في الساحة اليمنية والتراكيب القبلية التي أبرزت أبناء اليمن الأعلى الزيود أو حاشد وبكيل ( سموهم ما شئتم ) ووضعتهم جميعا في مواقع قيادية تنافسية ضمن مراكز قوى متنفذة في الدولة وسلطاتها في حين أبقت أبناء اليمن الأوسط والجنوبي والشرقي المتذمرين منهم من الوحدة اليمنية والهيمنة الزيدية على القرار وغير المتذمرين في وظائف دون المستوى في تطبيق مقيت وبغيض للنمط الإمامي السابق .

قرأنا كثيرا عن اعداد أحمد علي عبد الله صالح تمهيدا لتوريثه الحكم خلفا لأبيه وعاودنا قراءة الدراسة البحثية بعنوان وطن في مهب التوريث المنسوبة لسجين الرأي والضمير الصحفي عبد الكريم الخيواني واتضح لنا مؤخرا ومن واقع الإلمام التام بالشأن اليمني أن توريث أورواثة كرسي الرئاسة في اليمن تحديدا يختلف عن الوراثة الطبيعية لمهن الأباء التي تؤول إلى الأبناء ، ونعلم أن إبن السياسي يصبح سياسيا وراثة وابن رجل الأعمال يسير على نفس الدرب وكلهم يهياؤن مسبقا لتقبل الإرث فأبناء الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر مارسوا السياسة والفصل في القضايا القبلية ومجال الأعمال والتجارة خلال حياة والدهم وتقاسموا أدوار كلها لاحقا عقب وفاته ومن ضمنها السياسة والمشيخة والأعمال التجارية الصرفة ... لكن الرئاسة صعبة على التوريث في نظري فدونها البلاء كله ولن ترضى مراكز القوى القبلية المتنفذة وعلى راسها عائلة بيت الأحمر التي ينتمي لها الرئيس وحاشيته التي يعتمد عليها في إحكام القبضة الحديدية على اليمن لما يحضّر له ( إن كان قد حضّر فعلا ) وستبرز الطموحات والتطلعات وسيتعارك المتطلعون على الارث الذي لن يقتصر على شخصية أحمد علي عبد الله صالح .

خلال حملة الإنتخابات الرئاسية التي جرت في اليمن عام 2006 تساءلنا عن الكيفية التي سينتقل بها الحكم إلى مرشح أحزاب اللقاء المشترك فيما إذا أخفق علي عبد الله صالح في تحقيق فوز كاسح على منافسه بوجود جيش يهيمن عليه أقرباؤه وإدارة تدين له بالولاء المطلق ولم نجد إجابة شافية على تساؤلنا واتضح أن لاجواب للتساؤل فإخفاق الرئيس يعني اعلان حالة الطوارىء وحل الأحزاب والبرلمان وإلغاء نتائج الإنتخابات للبقاء على الكرسي بقوة نفوذ الحافين بعرشه أو ليبشر اليمن بصراع دام يأتي نتيجة عصيان عسكري ... سنقيس ذات الأمر نفسه فيما لو تسلّم أحمد علي عبد الله صالح الحكم في حياة أبيه أو بعد وفاته ( الأفتراض الأول مستبعد ) .... تنصيب قائد القوات الخاصة ( أحمد ) كرئيس لليمن قبل أن يقبر والده سيعني الإنقلاب الصريح والواضح على النهج الديمقراطي وسيفتح بصورة فورية شهية المتطلعين من العائلة الأحمرية وستشق عصاهم ويذهب كل إله منهم بما خلق ويجيش المناصرين لتقلّد المنصب ولو كلف ذلك إراقة الدماء وإلغاء التعددية السياسية وتشطير وتجزئة الوطن إلى أكثر من شطر وعلى غرار الصوملة مما سيخدم في نهاية المطاف عساكر سنحان وبيت الأحمر الذين لوفقدوا كرسي الرئاسة أو المنافسة عليه فلن يفوتوا دورا لاحقا في أن يصبحوا أمراء حرب يهيمن كمل منهم على قطاع معيّن من صنعاء وتخومها وبتنصيب أحمد ( إنقلابا على النهج الديمقراطي ) أوعدم تنصيبه تكون اليمن مقبلة على حرب مدمرة لا تبقي ولا تذر مالم يحتكم الرئيس علي عبد الله صالح إلى منطق العقل ويصفي القوات المسلحة والدولة من نفوذ أبناء قبيلته والدوائر المنتفعة بها وأولهم أنجاله ويسلم السلطة طوعا قبل أن يدركه هادم اللذات ومفرق الجماعات .

لقد دخل الرئيس التاريخ حين حافظ على الوحدة وقاوم الإنفصال فهل سيدخله مجددا بتجنيبه البلاد كارثة كبرى تترصدها لو فارق الحياة قبل تسوية الوضع السياسي وتصفية المؤسسة العسكرية وقطع دابر المنتفعين بالوطن والوحدة والثورة وكل ما على الأرض اليمنية ؟

الجواب عند أبو أحمد .

سلامن .

جابرعثرات الكرام
09-24-2008, 05:20 AM
عودا حميدا ابا عوض
يقال عندنا في البلاد السعيدة(كعال الثور لا حد يقربها)
وانت مصمم على لمسها!!
أو تعتقد أنك تستطيع تخصية شوي من العقل والواقع
الي متى هذه السذاجة على قول المنظر مسرور(آمنوا وأعترفوا بالواقع وبلاش تطير وتنظير)...تشاو

أبوعوض الشبامي
09-24-2008, 01:27 PM
تحليل غير موفّق ينم عن سذاجة الكاتب وسطحية تفكيره وعدم إلمامه بمجريات العمل السياسي في الساحة اليمنية والتراكيب القبلية التي أبرزت أبناء اليمن الأعلى الزيود أو حاشد وبكيل ( سموهم ما شئتم ) ووضعتهم جميعا في مواقع قيادية تنافسية ضمن مراكز قوى متنفذة في الدولة وسلطاتها في حين أبقت أبناء اليمن الأوسط والجنوبي والشرقي المتذمرين منهم من الوحدة اليمنية والهيمنة الزيدية على القرار وغير المتذمرين في وظائف دون المستوى في تطبيق مقيت وبغيض للنمط الإمامي السابق .

قرأنا كثيرا عن اعداد أحمد علي عبد الله صالح تمهيدا لتوريثه الحكم خلفا لأبيه وعاودنا قراءة الدراسة البحثية بعنوان وطن في مهب التوريث المنسوبة لسجين الرأي والضمير الصحفي عبد الكريم الخيواني واتضح لنا مؤخرا ومن واقع الإلمام التام بالشأن اليمني أن توريث أورواثة كرسي الرئاسة في اليمن تحديدا يختلف عن الوراثة الطبيعية لمهن الأباء التي تؤول إلى الأبناء ، ونعلم أن إبن السياسي يصبح سياسيا وراثة وابن رجل الأعمال يسير على نفس الدرب وكلهم يهياؤن مسبقا لتقبل الإرث فأبناء الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر مارسوا السياسة والفصل في القضايا القبلية ومجال الأعمال والتجارة خلال حياة والدهم وتقاسموا أدوار كلها لاحقا عقب وفاته ومن ضمنها السياسة والمشيخة والأعمال التجارية الصرفة ... لكن الرئاسة صعبة على التوريث في نظري فدونها البلاء كله ولن ترضى مراكز القوى القبلية المتنفذة وعلى راسها عائلة بيت الأحمر التي ينتمي لها الرئيس وحاشيته التي يعتمد عليها في إحكام القبضة الحديدية على اليمن لما يحضّر له ( إن كان قد حضّر فعلا ) وستبرز الطموحات والتطلعات وسيتعارك المتطلعون على الارث الذي لن يقتصر على شخصية أحمد علي عبد الله صالح .

خلال حملة الإنتخابات الرئاسية التي جرت في اليمن عام 2006 تساءلنا عن الكيفية التي سينتقل بها الحكم إلى مرشح أحزاب اللقاء المشترك فيما إذا أخفق علي عبد الله صالح في تحقيق فوز كاسح على منافسه بوجود جيش يهيمن عليه أقرباؤه وإدارة تدين له بالولاء المطلق ولم نجد إجابة شافية على تساؤلنا واتضح أن لاجواب للتساؤل فإخفاق الرئيس يعني اعلان حالة الطوارىء وحل الأحزاب والبرلمان وإلغاء نتائج الإنتخابات للبقاء على الكرسي بقوة نفوذ الحافين بعرشه أو ليبشر اليمن بصراع دام يأتي نتيجة عصيان عسكري ... سنقيس ذات الأمر نفسه فيما لو تسلّم أحمد علي عبد الله صالح الحكم في حياة أبيه أو بعد وفاته ( الأفتراض الأول مستبعد ) .... تنصيب قائد القوات الخاصة ( أحمد ) كرئيس لليمن قبل أن يقبر والده سيعني الإنقلاب الصريح والواضح على النهج الديمقراطي وسيفتح بصورة فورية شهية المتطلعين من العائلة الأحمرية وستشق عصاهم ويذهب كل إله منهم بما خلق ويجيش المناصرين لتقلّد المنصب ولو كلف ذلك إراقة الدماء وإلغاء التعددية السياسية وتشطير وتجزئة الوطن إلى أكثر من شطر وعلى غرار الصوملة مما سيخدم في نهاية المطاف عساكر سنحان وبيت الأحمر الذين لوفقدوا كرسي الرئاسة أو المنافسة عليه فلن يفوتوا دورا لاحقا في أن يصبحوا أمراء حرب يهيمن كمل منهم على قطاع معيّن من صنعاء وتخومها وبتنصيب أحمد ( إنقلابا على النهج الديمقراطي ) أوعدم تنصيبه تكون اليمن مقبلة على حرب مدمرة لا تبقي ولا تذر مالم يحتكم الرئيس علي عبد الله صالح إلى منطق العقل ويصفي القوات المسلحة والدولة من نفوذ أبناء قبيلته والدوائر المنتفعة بها وأولهم أنجاله ويسلم السلطة طوعا قبل أن يدركه هادم اللذات ومفرق الجماعات .

لقد دخل الرئيس التاريخ حين حافظ على الوحدة وقاوم الإنفصال فهل سيدخله مجددا بتجنيبه البلاد كارثة كبرى تترصدها لو فارق الحياة قبل تسوية الوضع السياسي وتصفية المؤسسة العسكرية وقطع دابر المنتفعين بالوطن والوحدة والثورة وكل ما على الأرض اليمنية ؟

الجواب عند أبو أحمد .

سلامن .


تعقيب الرفيق (( مسرووروف )) تعقيب خطابي يذكرني بقصائد رفيقه ومعلمه الشاعر علي مهدي الشنواح ( شاعر الجياع ) وإن لم يكن ابن الشاعر شاعرا ..؟؟ وهذا ينسف نظريات مسرور التوريثية ...
وسيبقى قاريء هذا التعقيب يبحث عن جوهر الموضوع حتى يتبين له أن الرفيق مسروورووف بعد جهد فسر له الماء بالماء أي أن عملية التوريث في الحكم والنفوذ هي التي في نهاية المطاف تكون
أهم معالم تشخيص النظام الحاكم في صنعاء ، أما الديمقراطية وما أدراك ما الديمقراطية فهي كقميص عثمان يرفعه النظام منى شاء .




.

ابونورا
10-07-2008, 07:01 PM
مساء الخيرات يابوعوض الشبامي
بصراحه انا لا اكره الرئيس ولا احبه حالي حال كثير من اهل البلاد وارفض التوريث بدوله ديموقراطيه ولكن اتفق مع الاخوان مسروف في ان تحليلك غير موفق تماما
ولكن يبدوا ان بغضك لاحمد وابو احمد خلاك تشوفهم كالاشباح في كل شئ تراه او تلمسه امامك ولايعجبك

لك تقديري واحترامي