حد من الوادي
09-25-2008, 01:10 AM
الأغذية العالمي يطلق عملية طارئة لمساعدة اليمنيين المتأثرين بارتفاع أسعار الغذاء
الخميس, 25-سبتمبر-2008
صنعاء ( الوطن ) -
اقر برنامج الأغذية العالمي إطلاق عملية للاستجابة الطارئة لتوفير الغذاء للأُسر اليمنية الفقيرة التي تكافح من أجل البقاء في ظل أزمة الغذاء العالمية.
ويأتي هذا القرار بعد أن أجرى البرنامج تقييماً للأمن الغذائي مؤخراً والذي حذََّر فيه من حدوث انخفاض شديد في مستوى الأمن الغذائي بين اليمنيين بسبب ارتفاع أسعار الغذاء.
وكانت الأمم المتحدة وبرنامج الأغذية العالمي بشكل خاص قاما بمسح في ثماني محافظات يمنية ، وأظهر التقييم أن هناك ما بين مليون وثلاثة ملايين يمني تضرروا بصفة مباشرة بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية، ففي عام واحد قفز سعر القمح والذي يمثل السلعة الغذائية الرئيسية بالنسبة لليمنيين من 350 دولار إلى 650 دولار للألف كيلوجرام، هذا بالإضافة إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية الأخرى وإن كان بدرجة أقل ، وفى الأشهر الأخيرة، انخفضت الأسعار قليلاً إلا أنها مازالت بعيدة عن متناول الكثير من اليمنيين.
كما كشف التقييم الذي أجراه البرنامج أنه نتيجة لأزمة الغذاء العالمية اضطرت الأسر اليمنية الفقيرة إلى إنفاق أكثر من 65% من ميزانيتها لمواجهة احتياجاتها اليومية من الغذاء وذلك على حساب نفقات التعليم والصحة، كما أنهم أصبحوا يتناولون كمية أقل من الغذاء وبجودةٍ أقل أيضاً .
و"تستهدف العملية التي سينفذها البرنامج سبعمائة ألف شخص في تلك المحافظات وتشمل تقديم مساعدات غذائية من خمسين كيلوغراما من القمح شهريا على كل عائلة لمدة ستة أشهر، وسيتم تقديم مساعدات غذائية للنساء الحوامل والأطفال الذين لم يتجاوزوا الثانية من العمر في مناطق والخامسة من العمر في مناطق أخرى".
وساهمت الحكومة الإيطالية بمبلغ خمسة ملايين يورو لإطلاق هذه العملية وسوف تُستخدم المنحة لتقديم الغذاء لأكثر من مليون شخص من الجوعى في اليمن.
وقال محمد الكوهن، ممثل البرنامج في اليمن: "جاءت المنحة الإيطالية في الوقت المناسب الذي تشتد فيه الحاجة إليها. وسوف تساعدنا هذه المنحة على الاستمرار في تقديم الغذاء لآلاف الأسر المستضعفة، بما في ذلك اللاجئين والنازحين والفتيات بالمدارس والنساء الحوامل والمرضعات، بالإضافة إلى مساندة الفئات الأكثر تأثراً بالارتفاع الحاد في أسعار الغذاء."
وسوف يُخصص جزء كبير من المنحة الإيطالية (مليوني يورو) للعملية الطارئة الجديدة من أجل توفير الغذاء للأشخاص الأكثر تضرراً، أمَّا باقي المنحة فيُخصص لدعم الأنشطة التنموية التي يقوم بها البرنامج في اليمن (تعزيز التغذية وإلحاق الفتيات بالتعليم في اليمن)، بالإضافة إلى دعم مشروعات الإغاثة والتي توفر مساعدات غذائية للاجئين الصوماليين والأشخاص المتضررين من الحرب في صعدة.
وبالإضافة إلى المنحة الإيطالية فقد قدمت الحكومة الألمانية الشهر الماضي عشرة ملايين يورو إلى برنامج الأغذية العالمي لمواجهة احتياجات الأمن الغذائي والتغذية في اليمن من خلال عملية الطوارئ."
وينفذ البرنامج في اليمن مشروع قطري مدته خمس سنوات بتكلفة تبلغ 76.2 مليون دولار أمريكي لمساعدة حوالي مليون يمنى.
ويهدف هذا المشروع إلى زيادة نسبة التحاق الفتيات بالتعليم وتحسين صحة الأطفال دون سن الخامسة والحوامل والمرضعات ومرضى السُل والجذام الذين يُعانون من سوء التغذية. كما يقوم البرنامج بتقديم مساعدات إنسانية لحوالي 77000 شخص من المتضررين من الحرب الدائرة في محافظة صعدة، بالإضافة إلى توفير الغذاء لحوالي 43500 من اللاجئين الصوماليين المحتاجين الذين فروا من الصراع في بلادهم.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 25-سبتمبر-2008 الساعة: 01:13 ص
الخميس, 25-سبتمبر-2008
صنعاء ( الوطن ) -
اقر برنامج الأغذية العالمي إطلاق عملية للاستجابة الطارئة لتوفير الغذاء للأُسر اليمنية الفقيرة التي تكافح من أجل البقاء في ظل أزمة الغذاء العالمية.
ويأتي هذا القرار بعد أن أجرى البرنامج تقييماً للأمن الغذائي مؤخراً والذي حذََّر فيه من حدوث انخفاض شديد في مستوى الأمن الغذائي بين اليمنيين بسبب ارتفاع أسعار الغذاء.
وكانت الأمم المتحدة وبرنامج الأغذية العالمي بشكل خاص قاما بمسح في ثماني محافظات يمنية ، وأظهر التقييم أن هناك ما بين مليون وثلاثة ملايين يمني تضرروا بصفة مباشرة بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية، ففي عام واحد قفز سعر القمح والذي يمثل السلعة الغذائية الرئيسية بالنسبة لليمنيين من 350 دولار إلى 650 دولار للألف كيلوجرام، هذا بالإضافة إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية الأخرى وإن كان بدرجة أقل ، وفى الأشهر الأخيرة، انخفضت الأسعار قليلاً إلا أنها مازالت بعيدة عن متناول الكثير من اليمنيين.
كما كشف التقييم الذي أجراه البرنامج أنه نتيجة لأزمة الغذاء العالمية اضطرت الأسر اليمنية الفقيرة إلى إنفاق أكثر من 65% من ميزانيتها لمواجهة احتياجاتها اليومية من الغذاء وذلك على حساب نفقات التعليم والصحة، كما أنهم أصبحوا يتناولون كمية أقل من الغذاء وبجودةٍ أقل أيضاً .
و"تستهدف العملية التي سينفذها البرنامج سبعمائة ألف شخص في تلك المحافظات وتشمل تقديم مساعدات غذائية من خمسين كيلوغراما من القمح شهريا على كل عائلة لمدة ستة أشهر، وسيتم تقديم مساعدات غذائية للنساء الحوامل والأطفال الذين لم يتجاوزوا الثانية من العمر في مناطق والخامسة من العمر في مناطق أخرى".
وساهمت الحكومة الإيطالية بمبلغ خمسة ملايين يورو لإطلاق هذه العملية وسوف تُستخدم المنحة لتقديم الغذاء لأكثر من مليون شخص من الجوعى في اليمن.
وقال محمد الكوهن، ممثل البرنامج في اليمن: "جاءت المنحة الإيطالية في الوقت المناسب الذي تشتد فيه الحاجة إليها. وسوف تساعدنا هذه المنحة على الاستمرار في تقديم الغذاء لآلاف الأسر المستضعفة، بما في ذلك اللاجئين والنازحين والفتيات بالمدارس والنساء الحوامل والمرضعات، بالإضافة إلى مساندة الفئات الأكثر تأثراً بالارتفاع الحاد في أسعار الغذاء."
وسوف يُخصص جزء كبير من المنحة الإيطالية (مليوني يورو) للعملية الطارئة الجديدة من أجل توفير الغذاء للأشخاص الأكثر تضرراً، أمَّا باقي المنحة فيُخصص لدعم الأنشطة التنموية التي يقوم بها البرنامج في اليمن (تعزيز التغذية وإلحاق الفتيات بالتعليم في اليمن)، بالإضافة إلى دعم مشروعات الإغاثة والتي توفر مساعدات غذائية للاجئين الصوماليين والأشخاص المتضررين من الحرب في صعدة.
وبالإضافة إلى المنحة الإيطالية فقد قدمت الحكومة الألمانية الشهر الماضي عشرة ملايين يورو إلى برنامج الأغذية العالمي لمواجهة احتياجات الأمن الغذائي والتغذية في اليمن من خلال عملية الطوارئ."
وينفذ البرنامج في اليمن مشروع قطري مدته خمس سنوات بتكلفة تبلغ 76.2 مليون دولار أمريكي لمساعدة حوالي مليون يمنى.
ويهدف هذا المشروع إلى زيادة نسبة التحاق الفتيات بالتعليم وتحسين صحة الأطفال دون سن الخامسة والحوامل والمرضعات ومرضى السُل والجذام الذين يُعانون من سوء التغذية. كما يقوم البرنامج بتقديم مساعدات إنسانية لحوالي 77000 شخص من المتضررين من الحرب الدائرة في محافظة صعدة، بالإضافة إلى توفير الغذاء لحوالي 43500 من اللاجئين الصوماليين المحتاجين الذين فروا من الصراع في بلادهم.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 25-سبتمبر-2008 الساعة: 01:13 ص