المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جمعية الدعوة الي الفضيلة في وسائل الاعلام-تحت التأسيس


جابرعثرات الكرام
09-29-2008, 04:57 PM
الرسالة الأولى من مؤسسي جمعية الدعوة إلى الفضيلة في وسائل الإعلام ( فضيلة ) - تحت التأسيس:

بسم الله الرحمن الرحيم

من مؤسسي جمعية الدعوة إلى الفضيلة في وسائل الإعلام إلى ملاك القنوات الفضائية التجارية الخاصة :

لقد كانت انطلاقة البث الفضائي التجاري الخاص نقلة تاريخية في صناعة الإعلام العربي ، حيث فتحت للإعلام العربي آفاقا كبيرة ، ووضعت أمام المشاهد خيارات عديدة جداً لم يكن يحلم بها من قبل . وقد ساهمت الفضائيات في توسيع آفاق المعرفة ، وتعزيز التواصل بين المجتمعات العربية ، والانفتاح على الثقافات العالمية ، إلا أنه في الوقت نفسه تفاقمت خلال السنوات الماضية ظاهرة برامج الإثارة ذات الأبعاد الغرائزية الواضحة ، التي قدمت للمشاهد تحت شعار الترفيه والتسلية .

ونظراً للأثر الكبير لمثل هذه الظواهر الإعلامية الذي ينعكس سلباً على تربية الأجيال ، والحياة الاجتماعية للشعوب العربية ، فإنه لابد من وقفة مراجعة، تتجاوز أخطاء الماضي ، يستمع فيها ملاك الفضائيات التجارية الخاصة لرأي المشاهدين .

ومن هنا .. وحسماً للجدال الكبير حول القنوات الفضائية الخاصة فإننا نتقدم باقتراح تاريخي ، يتضمن طي الصفحة الماضية ، والبدء بصفحة جديدة .

فمن يكتب السطر الأول في هذه الصفحة ... ؟؟؟

أيها المحترمون .. ملاك القنوات التجارية والخاصة : إننا بصفتنا المستهدفين من هذه القنوات ، ولأن العميل دائماً على حق ، ولأن رضا المشاهد هو غاية ما تسعى إليه القنوات الفضائية التجارية الخاصة ، من أجل ذلك .. فسوف نبادر بكتابة المفردات الأولى في هذه الصفحة الجديدة .. وهي على النحو الآتي :

• إننا لن نسمح بعد اليوم بعرض تلك المسلسلات العربية أو الأجنبية المدبلجة ، المليئة بالخيانات الزوجية والأبناء غير الشرعيين .. ومشاهد العري والقبل الساخنة واللقاءات الحميمة .. والحوارات الرديئة الساقطة .
• إننا لن نسمح بعد اليوم بعرض الإعلانات التجارية ذات الإيحات والإشارات والأفكار القائمة على الإستغلال الجنسي للمرأة ، أو تشجيع السلوكيات المنحرفة .
• إننا لن نسمح بعد اليوم ببث عروض الأزياء الفاضحة ، سواءً للملابس الداخلية أو النوم أو لباس البحر ، أو تلك الفساتين المناسبة لعروض الستربتيز الشهيرة .
• إننا لن نسمح بعد اليوم بعرض أغاني الفيديو كليب ذات الملابس العارية والأوضاع المخلة وحركات الإثارة الجنسية ، أو تلك الأغاني ذات الكلمات الداعية للرذيلة والمحرضة عليها .
• إننا لن نسمح بعد اليوم للمذيعين والمذيعات بتبادل كلمات الغزل ، وتداول النكات المبطنة ، والكلمات المفخخة بالجنس ، والتعابير ذات المعاني المزدوجة .
• إننا لن نسمح بعد اليوم بعرض البرامج الحوارية المستفزة لثقافة المجتمعات العربية ، التي تصدم المجتمعات بالنماذج الشاذة من البشر ، وتفتح لهم الشاشات للإعلان عن انحرافهم ، وتبرير سلوكياتهم ، وتهيئة المجتمع لقبولهم .
• إننا لن نسمح بعد اليوم بعرض برامج المراقص والكباريهات والملاهي الليلية ، التي نقلت العالم السفلي إلى كل بيت عربي ، حيث تتزاحم أجساد الراقصين ، وهي تنز بالعرق المشحون بالشهوة الذي يزكم الأنوف .
• إننا لن نسمح بعد اليوم باستمرار هذا الضغط الإعلامي من بعض القنوات التجارية التي تسعى بصورة مباشرة أو غير مباشرة الى استلاب الهوية الثقافية، وإعادة صياغة شخصية المجتمعات العربية ، وقولبة الشباب العربي ضمن إطارضيق لا يمثل سوى شريحة محدودة للغاية ، قصرت اهتمامها على الإستهلاك المحموم ، والتقليد الأعمى للطبقات الدنيا من الدول الأخرى.
• إننا لن نسمح بعد اليوم باستمرار هذا الضغط الإعلامي من بعض القنوات التجارية التي تزيد من تأزم المجتمع العربي ، وتغرقه باهتمامات النصف الأسفل من الجسد ، بينما العالم أجمع يتجه نحو التقدم والتنمية والإبداع والبناء ، ومواجهة التحديات الحضارية الكبرى .

أيها المحترمون .. ملاك القنوات الفضائية التجارية الخاصة :

إن هذه الرسالة تمثل دعوة صريحة لاحترام خصوصية المجتمعات العربية ، والحفاظ على قيم الفضيلة ، ودعم تماسك المجتمع العربي . لذلك ... فإننا نطالبكم بأن تراجعوا ما يعرض في قنواتكم ، وأن تقوموا بالتأكيد على معدي البرامج ومقدميها ، ومخرجي المسلسلات ومنتجيها بالتعامل بجدية بالغة مع هذه الرسالة ، التي يوقع عليها آلاف المشاهدين العرب ، الذين قرروا أن يتحدثوا بصوت واحد ، سوف يمثل منذ اليوم عملية رجع الصدى أو التغذية الراجعة ، التي تعتبر ركناَ أساسياَ في صناعة الإعلام .

ونحن إذ نؤكد على ذلك فإننا لا نزال ندافع بقوة عن حرية الإعلام ، وإطلاق الفضاءات المفتوحة للفن الجميل ، ونتمنى مواصلة المنافسة الإيجابية بين القنوات ، مع احترام رأي المشاهدين ، والاستماع إلى أصواتهم ، وأخذ آرائهم بعين الاعتبار ، وعلى رأسها هذه الرسالة ..

أما بالنسبة للمعلنين أصحاب الإعلانات غير الأخلاقية، أو الذين يفرضون شروطا معينة لبعض البرامج .. فهولاء سيكون لنا معهم شأن آخر .

التوقيع

مؤسسو جمعية الدعوة إلى الفضيلة في وسائل الإعلام

( فضيلة )


المدعون الي التوقيع:



1 ) جميع المشاهدين العرب ... أيا كانوا ، من جميع أنحاء العالم.


2 ) الأكاديميون – التربويون – الإعلاميون – الأطباء - المهندسون – المحامون - المهنيون - رجال الأعمال – الطلاب – الطالبات - ..... الخ.


3 ) المؤسسات التجارية والخدمية والبنوك والمصارف.


4 ) الجامعات والكليات ومراكز البحوث.


5 ) جمعيات النفع العام من جميع التخصصات.


6 ) الجمعيات المهنية والعمالية في جميع التخصصات.


7 ) وسائل الإعلام المكتوبة والمسموعة والمرئية .



كلنا .. يجب أن نقول رأينا في دعم الفضيلة في وسائل الإعلام.


لماذا التوقيع:

1 ) لأن التوقيع يعتبر ممارسة لحقك كمشاهد في إبداء رأيك وبيان موقفك مما تعرضه القنوات الفضائية التجارية الخاصة.


2 ) لأن التوقيع يعتبر إستفتاء عن مدى قبول المجتمع العربي أو رفضه للرذيلة في وسائل الإعلام.


3 ) لأن التوقيع سوف يدفع ملاك القنوات إلى مراجعة سياساتهم بشأن البرامج المعروضة على شاشتهم.


4 ) لأن التوقيع سوف يؤدي إلى فتح مجالات جديدة من الإبداع بين القنوات الفضائية ، تتجاوز التنافس السلبي في مجال مخاطبة الغرائز.


5 ) لأن إلغاء مظاهر الرذيلة في الفضائيات العربية التجارية الخاصة سهل ومتاح وممكن جداً ، إذ لا يستلزم سوى اجتماع قصير بين مالك المحطة والمسؤولين فيها ، وتوجيه بسيط من المالك سوف يغير كل شيء.


6 ) وأخيراً .. يجب أن تشارك في دعم الفضيلة في وسائل الإعلام .. لأن ذلك سيصنع مستقبلاً أفضل لأطفالك.



لمن يحب المساهمة من الحلان في التوقيع

مشاركة في التوقيع - الفضيلة (http://www.fadhila.org/?S=Sign)

عابرة سبيل
09-29-2008, 05:23 PM
http://www.alshibami.net/saqifa/uploaded2/2804_01222697834.jpg

» الرئيسية » بانوراما إعلامية
عضوة مؤسسة: جمعية فضيلة قائمة على جهود رجال.. والنساء واجهة فقط


شبكة شعاع - خاص - 27/9/2008م




كشفت إحدى عضوات جمعية الدعوة إلى الفضيلة في وسائل الإعلام "فضيلة" –تحت التأسيس- التي تهدف للدعوة بالفضيلة في وسائل الإعلام لـ(شبكة شعاع)، عن معلومات مهمة عن القائمين على إنشاء الجمعية؛ قائلة:"إن الجمعية تدعمها إحدى شركات الإنتاج التابعة لمجموعة قنوات المجد"، وأضافت "إن النساء المُعلن عنهن لا يعلمن ولم يعملن ولم يجتمعن مطلقاً على تأسيس الجمعية بل وجهت لهن الدعوات للانضمام مع إرفاق مسودة تشرح طريقة عمل الجمعية، وإرسال الموافقة عن طريق البريد الإلكتروني في أيام لم يتجاوز عددها عدد أصابع اليد الواحدة!"



النساء ستار للرجل الخفي!

وكشفت العضوة أن أهداف الجمعية ورسالتها وكل ما كتب بشأنها هو أساساً موضوع ومكتوب من قبل الرجال القائمين على الجمعية كما أن الموقع الإلكتروني للجمعية تم تصميمه من قبل هؤلاء الرجال، ولم يكن لأي سيدة وافقت على التأسيس أي دور حتى الآن ما عدا الموافقة على الانضمام بأسمائنا والتي حسبناها ستُرفع للجهات المختصة للموافقة على الأسماء أو الجمعية غير أن الإعلان بهذه الطريقة يؤكد أن في الأمر لغزا تجهله كل من يضمه اسمها في التأسيس! وأتساءل.. أين أسماء هؤلاء الرجال من فترة التأسيس أو لمن ملكية الفكرة أو حتى الإشراف على الموقع، ولماذا غابوا كلياً عن الصورة وجعلوا النساء في الواجهة؟!



وأضافت العضوة "إن ما يدعو للريبة هو تخصيص مقاعد الجمعية للنساء فقط دون الرجال رغم أن الجمعيات الرسمية عادةً ما تضم أسماء رجال ونساء في جمعية واحدة ولا مانع تشريع في هذا! ولا أعلم إن كان جنس المؤسس مشروط في نظام الجمعيات أصلاً! وهذا الأمر أثار حفيظتي أثناء انضمامي للجمعية لكنني لم أتوقع أن لا يتم معنا أي لقاء أو اجتماع لأخذ ملاحظاتنا قبل الإعلان المفاجئ والسريع عن الجمعية".



استغلال وطنية المرأة لأعمال محبوكة خلسة

وقالت العضوة: "لقد استبشرت خيرا بالفكرة لكنني أجد العيب والخلل الأكبر في ما يرسم له القائمون الحقيقيون على الجمعية من حيث الأسلوب والمنهجية والغياب تماماً عن الصورة ووضع نساء في إطار مُصاغ ومحبوك جيداً من قبلهم واستغلال وطنية النساء أو رغبتهن بالمشاركة الفاعلة لتمرير رسائل إعلامية عن طريق البيانات والتقييمات الوهمية ضد القنوات التي تعتبر منافسة وتعمل في نفس مجال المجد كقناة (إقراء) المنفتحة دينياً ونوعياً عن المجد بستار محاربة القنوات المتفسخة والمنحرفة" وأضافت "إن جعل النساء في الواجهة لأنشطة هذه الجمعية ما هو إلا استغلال لوضع المرأة الأكثر حصانة من الرجل في مجتمعنا، وبهذا يحفظ القائمين سلطة المحرك الخفي لهذه الجمعية بعيداً عن أعين المشاهدين أو ملاك هذه القنوات المهاجمة مستقبلاً"، وتساءلت العضوة "هل من المعقول أن نؤسس جمعية لمنع القبل والملابس غير المحتشمة والإعلانات الخادشة، ونترك القضايا الأكثر تأثيراً وعلى وجه الخصوص تلك المتعلقة بالمرأة داخل المجتمع؟ كنا نريد مناقشات واجتماع وتعرف على بقية المؤسسين والمؤسسات قبل أن يتم الزج بأسمائنا بهذه الشكل لمجرد أننا وافقنا على الانضمام.. وربما أنني لا أستطيع الانسحاب الآن ولكن لا أقول لهم سوى: ما هكذا تُورد الإبل!".



دعوة تزيد التفرقة

http://www.alshibami.net/saqifa/uploaded2/2804_01222698065.jpg



ويرى الإعلامي والناشط الاجتماعي الأستاذ طراد الأسمري إن الدعوة إلى إعلام مسؤول لن تأتي بلغة التهديد التي حملتها رسالة المسؤولين عن الجمعية؛ وعلل ذلك قائلاً: "لأنهم بهذا الخطاب وبهذا النهج لم يخرجوا عن الإطار الراديكالي في لغتهم، وإن زينوا هذا الموقف بخطاب مدريد "إعلان مدريد" يؤكد على أهمية ثقافة التسامح والتفاهم كإطار للعلاقات ولغة للحوار وليس اجتزاء بعض مفرداته في خطاب يزيد التفرقة ويلغي التسامح بلغة الرأي الواحد: إن لم تنفذوا وإلا؟ لأن القاعدة الرئيسية في الخطاب الإعلامي قد حددها الله سبحانه وتعالى بقوله: (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن) فقد نصّت الآية الكريمة على أن يكون "أسلوب" الدعوة إلى سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة والإقنـاع الهـادئ والمتزن.



فشل القنوات الإسلامية!

وأضاف طراد: "ويجب أن يكـون "شكل" عرض الدعوة والقالب لها "بالتي هي أحسن" ولكن للأسف فهذا القالب "الحسن" مغفل تماماً مع الحماس الزائد الذي انطلقت به الجمعية في خطابها نحو القنوات الفضائية التجارية، وهو الأساس في العملية الإعلامية برمتها وما نجحت في تطبيقه القنوات التجارية، وفشلت الكثير من القنوات التي تصنف نفسها بالإسلامية في تطبيقه وهو الشكل النهائي للمنتج الإعلامي بغض النظر عن رسالته وهو حتمية "الإعلام" عن الموضوع بـ "أحسن أشكال الأداء" ويشمل ذلك جميع مناحي العمل الإعلامي عامة وفي العمل التلفزيوني خاصة يشمل تحديداً الكثير من الأمور التقنية والفنية وقبلها الإبداع في ابتكار اللغة المستخدمة في الرسالة الإعلامية، إضافة إلى إغفال كثير من الأمور الأخرى المهمة التي يجب مراعاتها والمطالبة بها لأن نص الخطاب وان تباينت المفردات لم يخرج عن موضوع (الجنس) بتلميحات مختلفة وبأسلوب استفزازي يزيد النار اشتعالاً.



مجرد خطاب صارخ

وأضاف طراد: "يجب أن يعي القائمون على هذه الجمعة بأن أسلوب الخطاب الناري والصارخ قد ولى ولن يجدي الصراخ في زمن يحتاج فيه المجتمع إلى شخص مثقف مختلف تماماً عن "المثالي" في صورته الأفلاطونية التي فشلت في أن تكون واقعاً، المجتمع يحتاج إلى إعلام مواكب للحاضر وملتزم بالقيم بعيدا عن الاختطاف والأجندة التجارية التي وإن لم تتلون بالجنس والعري تلونت بالدين وهذا هو الشر بحد ذاته، فعندما نطالب بالفضيلة التي يفسرها كل طرف حسب هواه ونرعد ونزبد بالخطب الرنانة من أجلها فنحن لم نخرج عن الخطاب العاطفي المبني على الحماسة الزائدة التي آلت بالحال إلى ما هو عليه.. تطرف في أقصى اليمين يقابله تطرف في أقصى اليسار".

ودعا طراد قائلاً: "ولعل فتوى غير مسؤولة أقوى في خطرها وتأثيرها وضررها على المجتمع ومستقبله من قبلة ساخنة في مشهد عري، القليل من الواقعية والبعد عن الحماس والتطرف في الطرح هو كل ما نطالب به.. فقط من أجل مجتمعاتنا والنأي به عن المزيد من التشتت والانقسام".



المستند يوضح

وتحتفظ شبكة "شعاع" الإعلامية بنسخة من البريد الإلكتروني المرسل لأحدهن بهدف الموافقة على الانضمام في الهيئة التأسيسية للجمعية، ويتضح أن عنوان البريد الإلكتروني للمرسل الذي اتخذ من اسم "المجد" جزء من عنوان البريد.

عابرة سبيل
09-29-2008, 05:25 PM
داود الشريـان:
http://www.alshibami.net/saqifa//uploaded2/2804_01222697380.jpg

أعلن عدد من الأكاديميات السعوديات المهتمات بالدعوة الإسلامية عزمهن على تأسيس جمعية أهلية لإيقاف «التدهور الأخلاقي في القنوات الفضائية»، وأشارت رسالة صادرة عنهن ان الجمعية «تستهدف القنوات الفضائية التجارية الخاصة، ذات البث المجاني المفتوح، وتستثني القنوات الحكومية، والقنوات المشفرة»، باعتبار التشفير نوعاً من الحجب، وأنها ستمارس دورها بطريقة مجلس الآباء لمراقبة التلفزيون في الولايات المتحدة الأميركية، وستعتمد على الجهود التطوعية لملاحقة ما أسمته «الرذيلة» في بعض الفضائيات التجارية الخاصة.

بعض الغيورين على قيم وتقاليد المجتمعات العربية تلقى خبر البدء بتأسيس هذه الجمعية بحماسة، فالقنوات الفضائية باتت بحاجة إلى مؤسسات أهلية من هذا النوع، لكن المتابعين لخطوات تأسيس «جمعية الدعوة إلى الفضيلة في وسائل الإعلام» انتقدوا غياب ممثلين عن الفضائيات، فضلاً عن توجيه تهم خطيرة للفضائيات المقصودة، ما يعني ان هذه الجمعية لديها موقف مسبق وغير خاضع للحوار، الأمر الذي قد يقلل من فرص نجاحها وتأثيرها في المستقبل، لكن رغم هذه المآخذ التي يمكن إصلاحها، فإن الفرحة بقرب تأسيس هذه الجمعية لم تتم، فإحدى المؤسسات كشفت لـ «شبكة شعاع» الإعلامية أن الجمعية تشكل لغزاً، وان أسماء السيدات مجرد واجهة لأشخاص يعملون من وراء الستار، لمحاربة بعض القنوات الخاصة المنافسة لبعض القنوات الإسلامية، استناداً إلى تقييمات وهمية، فضلاً عن أن موقع «شعاع» قال إنه يحتفظ بنسخة من رسالة دعوة الانضمام لتأسيس الجمعية، ويتضح أنها مرسلة من بريد الكتروني متصل برابط قناة إسلامية مشهورة جداً.

الكلام الذي صرحت به السيدة التي شاركت في إعلان التأسيس يتردد مثله في الوسط الإعلامي والإعلاني في السعودية، ويتحدث بعضهم عن حرب إعلانية تحت ستار الدفاع عن الفضيلة، فبعض القنوات الإسلامية يواجه تراجعاً مخيفاً في موقعه على خارطة المنافسة ودخلها الإعلاني، ولهذا استغل ما أثير أخيراً من فتاوى، في محاولة لاستصدار قوانين للتأثير في سوق الإعلان، وخلق مكارثية إعلامية، فمن يراجع القنوات المستهدفة يجد ان الجمعية قدمت وصفاً للمنافسين لتلك القناة الإسلامية التي تقف وراء تأسيس هذه الجمعية باسم الفضيلة والغيرة على محارم الدين، وهذه قضية يجب أن لا تمر بسلام، فاستغلال مشاعر الناس الدينية لتحقيق مصالح مادية قضية في غاية الخطورة، ولهذا يجب فتح تحقيق في أهداف هذه الجمعية التي ربما تتحول إلى سابقة في تشويه الفضيلة.



* نقلاً عن صحيفة الحياة اللندنية اليوم الاثنين 29 سبتمبر 2008م

جابرعثرات الكرام
09-29-2008, 05:35 PM
لكل دعوة الي الخير اعداء من العلمانيين أن كان الشريان أو ألاخرالاسمري
أنظري الي الخبر المنشور دكتورة من قبل شبكة شعاع المصرحة بالخبر نكرة لماذا لم يأتوا بأسمها
وقد زادوا اصرارها على البقاء في الجمعية
شكرا دكتورة على مرورك ونقل وجهة نظر اخرى
حان وقت الافطار

الماسه*
09-29-2008, 05:36 PM
شكرا لك د.فايزه النهدي وبارك الله فيك على النقل الهادف

لي سؤال فقط هل الموضوع طرح هنا للتصويت عليه؟؟

ام لاعلان الانضمام اليه؟؟

ام لابداء اراءنا فيه؟؟ وجزاك الله خيرا.