أبوعوض الشبامي
10-04-2008, 07:49 PM
.
ليس المقصود هنا بالبحرين هي مملكة البحرين الواقعة في الخليج العربي ، إنما أقصد بالبحرين هما (( البحر الأحمر والبحر العربي )) ..
حيث تابع المجتمع الدولي أعمال القرصنة التي يقوم بها القراصنة الصوماليون للسفن التجارية المبحرة بين (( البحرين )) العربي والأحمر وتهديداتهم لخط الملاحة الدولي .
ويبدو أن زيارات الرمز الحاكم في صنعاء الأخيرة للسعودية والأردن ومصر تهدف للتنسيق مع الدول المطلة على البحر الأحمر, وحشد الجهود الاقليمية لمكافحة ظاهرة القرصنة البحرية التى يقوم بها قراصنة صوماليون. وحشد مواقف الدول المطلة على البحر الأحمر وبحر العرب لتحمل مسؤولياتها وتنسيق الجهود فيما بينها لمكافحة أعمال القرصنة خشية من تداعيات آثار القراصنة الصوماليون و تدخل الدول الأجنبية وتدويل (( البحرين )) العربي والأحمر لتأمين خط الملاحة الدولي.
ولكن هل بامكان الدول العربية التي زارها ( الرمز الحاكم ) أخيرا ، من مراقبة سواحل الصومال التي يبلغ طولها 3700 كم وهى من السواحل الأطول فى العالم، وبالرغم من أن هناك مراقبة بين 12 و15 سفينة تابعة للتحالف البحرى "كومبايند تاسك فورس 150" الذى يضم عدة دول تعمل فى مكافحة الإرهاب. ومع هذا فشلت تلك السفن العسكرية الحد من أعمال القراصنة التي تشهد زيادة نسبية باضطراد ..
أن هذه هذه التطورات الاقليمية تأتي بالتزامن مع إعلان الاتحاد الأوربى بتشكيل قوة بحرية خاصة لمكافحة القرصنة فى منطقة خليج عدن وقرب الساحل الصومالي.
ومع هذا إذا لم يتمكن المجتمع الدولي من وضع حد للصراع الداخلي الصومالي والمساهمة في قيام حكومة صومالية قوية فإن كل الجهود ممكن أن يكون مصيرها الفشل ، إلا إذا كان الرمز الحاكم في صنعاء يعتقد أن العملية هي مجرد نزهة بحرية بين (( البحرين )) وأن باستطاعته وضع حد لأعمال القرصنة الصومالية وأنه الوحيد القادر على تأمين خط الملاحة التجاري الدولي بين البحرين ( الأحمر والعربي ) وأنه بهذا يسعى نحو اضافة لقب (( خادم البحريــن ))... فوق القابه العديدة والكثيرة ....!!!
...
ليس المقصود هنا بالبحرين هي مملكة البحرين الواقعة في الخليج العربي ، إنما أقصد بالبحرين هما (( البحر الأحمر والبحر العربي )) ..
حيث تابع المجتمع الدولي أعمال القرصنة التي يقوم بها القراصنة الصوماليون للسفن التجارية المبحرة بين (( البحرين )) العربي والأحمر وتهديداتهم لخط الملاحة الدولي .
ويبدو أن زيارات الرمز الحاكم في صنعاء الأخيرة للسعودية والأردن ومصر تهدف للتنسيق مع الدول المطلة على البحر الأحمر, وحشد الجهود الاقليمية لمكافحة ظاهرة القرصنة البحرية التى يقوم بها قراصنة صوماليون. وحشد مواقف الدول المطلة على البحر الأحمر وبحر العرب لتحمل مسؤولياتها وتنسيق الجهود فيما بينها لمكافحة أعمال القرصنة خشية من تداعيات آثار القراصنة الصوماليون و تدخل الدول الأجنبية وتدويل (( البحرين )) العربي والأحمر لتأمين خط الملاحة الدولي.
ولكن هل بامكان الدول العربية التي زارها ( الرمز الحاكم ) أخيرا ، من مراقبة سواحل الصومال التي يبلغ طولها 3700 كم وهى من السواحل الأطول فى العالم، وبالرغم من أن هناك مراقبة بين 12 و15 سفينة تابعة للتحالف البحرى "كومبايند تاسك فورس 150" الذى يضم عدة دول تعمل فى مكافحة الإرهاب. ومع هذا فشلت تلك السفن العسكرية الحد من أعمال القراصنة التي تشهد زيادة نسبية باضطراد ..
أن هذه هذه التطورات الاقليمية تأتي بالتزامن مع إعلان الاتحاد الأوربى بتشكيل قوة بحرية خاصة لمكافحة القرصنة فى منطقة خليج عدن وقرب الساحل الصومالي.
ومع هذا إذا لم يتمكن المجتمع الدولي من وضع حد للصراع الداخلي الصومالي والمساهمة في قيام حكومة صومالية قوية فإن كل الجهود ممكن أن يكون مصيرها الفشل ، إلا إذا كان الرمز الحاكم في صنعاء يعتقد أن العملية هي مجرد نزهة بحرية بين (( البحرين )) وأن باستطاعته وضع حد لأعمال القرصنة الصومالية وأنه الوحيد القادر على تأمين خط الملاحة التجاري الدولي بين البحرين ( الأحمر والعربي ) وأنه بهذا يسعى نحو اضافة لقب (( خادم البحريــن ))... فوق القابه العديدة والكثيرة ....!!!
...