محمد نور
10-07-2008, 02:27 AM
معاقبة (العالمي) بمباراة مغلقة .. وإيقاف لاعب الاتفاق (3) مباريات وتغريم ناديه الاتحاد يطالب بتدخل الرئيس العام لإدخال جماهيره أمام النصر
http://www.arreyadi.com.sa/tmpup/4280%20(34).jpg
المصدر:
جريدة الرياضي
أصدرت اللجنة الفنية وشؤون المدربين بالأمانة العامة للاتحاد العربي السعودي لكرة القدم قراراتها بناء على ما ورد بتقارير حكام مباراة نادي الاتفاق مع نادي النصر ضمن مباريات الأسبوع الثالث من دوري المحترفين السعودي لفرق الدرجة الممتازة للموسم الرياضي 1429هـ والتي أقيمت يوم السبت (5 ـ 10 ـ 1429هـ) الموافق (4 ـ 10 ـ 2008م) على استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام وما صاحبها من أحداث تضمنت قيام جماهير نادي النصر برمي عبوات المياه وعلب العصير والألعاب النارية على أرض الملعب وعلى جماهير نادي الاتفاق وقيام جماهير نادي الاتفاق بمبادلة التراشق بالقوارير والألعاب النارية مع جماهير نادي النصر وعليه فقد تقرر ما يلي استناداً للائحة المسابقات والبطولات والعقوبات:
أولاً: لعب أول مباراة رسمية لنادي النصر تقام على ملعبه بدون جمهور اعتباراً من تاريخه مع تكفل النادي بدفع كافة المصروفات والالتزامات المالية المترتبة عليها حسب ما ورد في لائحة المسابقات والبطولات والعقوبات.
ثانياً: توجيه لفت نظر لنادي الاتفاق مع غرامة مالية قدرها (20,000) عشرون ألف ريال حسب ما ورد في لائحة المسابقات والبطولات والعقوبات.
ثالثا: إيقاف اللاعب حسين عبدالله النجعي من نادي الاتفاق مباراتين رسميتين اعتباراً من (6 ـ 10 ـ 1429هـ) الموافق (5 ـ 10 ـ 2008م) مع غرامة مالية قدرها (2.000) ألفا ريال لقيامه بالتلفظ على حكم المباراة حسب ما ورد في لائحة المسابقات والبطولات والعقوبات.
رابعاً: توجيه خطاب لرئيس مجلس إدارة الناديين للتأكيد على أعضاء مجالس الإدارة والأجهزة الفنية والإدارية عند الإدلاء بتصريحات لوسائل الإعلام المختلفة المسموعة أو المقروءة أو المرئية من شأنها المساس بالأشخاص (الطبيعيين أو القانونيين) تفادياً لتطبيق عقوبات أشد مستقبلاً من إيقافات وغرامات مالية.
خامساً: على كافة إدارات الأندية توعية وحث الجماهير على التحلي بالأخلاق الرياضية وضبط النفس قبل أو بعد أو أثناء إقامة المباريات عن طريق وسائل الإعلام والمواقع الخاصة بالأندية على الإنترنت وغيرها من وسائل التواصل المختلفة بين الجماهير والأندية.
ومن جهته رفع مجلس إدارة نادي الاتحاد خطاباً للرئيس العام لرعاية الشباب يتضمن قرار لجنة الانضباط بالاتحاد السعودي لكرة القدم الذي نص على إقامة مباراة النصر والاتحاد في الجولة الرابعة من دوري المحترفين والمقرر إقامتها يوم الأربعاء المقبل في مدينة الرياض بدون جماهير.. حيث تفاجأ مجلس إدارة نادي الاتحاد بهذا القرار الغريب والذي يحرم فيه نادي الاتحاد من جماهيره والتي ليس لها ذنب فيما حصل في لقاء الاتفاق والنصر، وبما أن الفريق الاتحادي يتصدر ترتيب مسابقة الدوري من حق جماهيره أن تتابعه وتؤازره ما دامت ملتزمة بالضوابط ومن أبسط المسلمات لنادي الاتحاد تواجد جماهيره في هذا اللقاء لأنها لا تتحمل تبعات هذا القرار.
وكان مجلس الإدارة يأمل أن تنطبق الأنظمة والمعايير كما حدث في لقاءات سابقة الجميع يعرفها ويدركها تماماً، وبهذا تأمل إدارة نادي الاتحاد الإنصاف والتدخل من الرئيس العام لرعاية الشباب وإعطاء كل ذي حقٍ حقه، وأن تتاح الفرصة لجماهير نادي الاتحاد بدعم ومساندة فريقها في مباراة بحجم لقاء الاتحاد والنصر خاصة وأن جماهير الاتحاد ليس لها ذنب فيما حصل.
من جانبه أعلن نائب رئيس نادي النصر الأمير الوليد بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز أن نادي النصر سيسعى حثيثاً لإنشاء رابطة للأندية المحترفة تحت مظلة الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم تهتم بمصالح الأندية وكذلك ما يضرها مثل باقي الدول المتقدمة كروياً وليكون لها صوت مؤثر بالاتحاد السعودي ترفع له حين الاجماع بمرئياتها والتي نجدها الآن مغيبة وغير مكتملة أو خاطئة جملة وتفصيلاً.
وبما أنه لا يحق لنائب الرئيس التحدث إلا باسم نادي النصر فقط فقد طرح أمثلة ومنها:
ـ القرارات التي اتخذت حالياً نقص أهمها وهو معاقبة حكم المباراة الذي كان سبباً رئيسياً بها بدلاً من أن يكون من واقع صفته كمسؤول عن العدل بين الفريقين باعطاء كل ذي حق حقه وتسبب بشكل مباشر بأحداثها، ولكن غاب قرار عقوبته!! فكيف يرتدع غيره منها؟
ـ وتمثل القرار الخاطئ بمكافأة الحكم السيئ والموقوف من الاتحاد السعودي نفسه بمنحه شارة الدولية وهو ما يجرئ الحكام بعدم الاهتمام بالعقوبات وعدم تطوير مستوياتهم ليعيدوا الكرة لأكثر من مرة ونسيان مهمتهم الأساسية بأرض الملعب بالبحث عن ما يرضي الإعلام والإعلاميين كون صوتهم هو الأعلى حالياً.
ويسري على لجنة الحكام ما يسري على حكامها كذلك للدرجة التي وجدناها تبارك اعتذار الحكام لأندية دون غيرها بحثاً عن رضا الإعلام ذي الميول المعروفة والمعلنة دون حياء أو خشية بغياب الرقيب والمحاسبة من قبل وزارة الثقافة والإعلام ليحمل القلم ويكتب من يشاء بصحفنا السعودية دون الاهتمام بالكفاءات والنظر لميول من يستقطبون حتى وإن كانوا دون شهادات تخولهم لذلك، مشيراً الأمير الوليد بن بدر إلى أن هذه الأمثلة هي غيض من فيض.
وقال: لا شك أنه بعد إنشاء الرابطة سنجد الأندية المشاركة بها تنظر للمصلحة العامة لجميع الأندية وستكون عاملاً مهماً وأساسياً بمساعدة الاتحاد السعودي لتطوير كرة القدم بشكل عام.
من جانبها رفعت مجموعة (ماسا) التجارية المالكة لحقوق تذاكر مباريات فريق النصر التي تقام على أرضها وبين أنصارها خطاب تظلم للرئاسة العامة لرعاية الشباب لحفظ حقوقها المالية خصوصاً عقب صدور قرار اللجنة الفنية في الاتحاد السعودي لكرة القدم القاضي بإقامة مباراة الفريق المقبلة أمام الاتحاد يوم الأربعاء المقبل وسيلقي هذا القرار بالخسارة المالية على الشركة في ظل جماهيرية الفريقين الكبيرة.
وعلمت (الرياضي) أن مسؤولي مجموعة (ماسا) أبدوا استغرابهم من القرار حيث كانوا ينتظرون نقل المواجهة إلى جدة مع إبقاء حقوق التنظيم لهم استناداً للآلية التي يتم العمل بها من الموسم الماضي من قبل الاتحاد السعودي لكرة القدم، ومن المتوقع أن تطالب المجموعة بتعويض مالي عن الخسائر التي ستلحق بها أو بحث إجراء من شأنه أن يحفظ حقوقها.
http://www.arreyadi.com.sa/tmpup/4280%20(34).jpg
المصدر:
جريدة الرياضي
أصدرت اللجنة الفنية وشؤون المدربين بالأمانة العامة للاتحاد العربي السعودي لكرة القدم قراراتها بناء على ما ورد بتقارير حكام مباراة نادي الاتفاق مع نادي النصر ضمن مباريات الأسبوع الثالث من دوري المحترفين السعودي لفرق الدرجة الممتازة للموسم الرياضي 1429هـ والتي أقيمت يوم السبت (5 ـ 10 ـ 1429هـ) الموافق (4 ـ 10 ـ 2008م) على استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام وما صاحبها من أحداث تضمنت قيام جماهير نادي النصر برمي عبوات المياه وعلب العصير والألعاب النارية على أرض الملعب وعلى جماهير نادي الاتفاق وقيام جماهير نادي الاتفاق بمبادلة التراشق بالقوارير والألعاب النارية مع جماهير نادي النصر وعليه فقد تقرر ما يلي استناداً للائحة المسابقات والبطولات والعقوبات:
أولاً: لعب أول مباراة رسمية لنادي النصر تقام على ملعبه بدون جمهور اعتباراً من تاريخه مع تكفل النادي بدفع كافة المصروفات والالتزامات المالية المترتبة عليها حسب ما ورد في لائحة المسابقات والبطولات والعقوبات.
ثانياً: توجيه لفت نظر لنادي الاتفاق مع غرامة مالية قدرها (20,000) عشرون ألف ريال حسب ما ورد في لائحة المسابقات والبطولات والعقوبات.
ثالثا: إيقاف اللاعب حسين عبدالله النجعي من نادي الاتفاق مباراتين رسميتين اعتباراً من (6 ـ 10 ـ 1429هـ) الموافق (5 ـ 10 ـ 2008م) مع غرامة مالية قدرها (2.000) ألفا ريال لقيامه بالتلفظ على حكم المباراة حسب ما ورد في لائحة المسابقات والبطولات والعقوبات.
رابعاً: توجيه خطاب لرئيس مجلس إدارة الناديين للتأكيد على أعضاء مجالس الإدارة والأجهزة الفنية والإدارية عند الإدلاء بتصريحات لوسائل الإعلام المختلفة المسموعة أو المقروءة أو المرئية من شأنها المساس بالأشخاص (الطبيعيين أو القانونيين) تفادياً لتطبيق عقوبات أشد مستقبلاً من إيقافات وغرامات مالية.
خامساً: على كافة إدارات الأندية توعية وحث الجماهير على التحلي بالأخلاق الرياضية وضبط النفس قبل أو بعد أو أثناء إقامة المباريات عن طريق وسائل الإعلام والمواقع الخاصة بالأندية على الإنترنت وغيرها من وسائل التواصل المختلفة بين الجماهير والأندية.
ومن جهته رفع مجلس إدارة نادي الاتحاد خطاباً للرئيس العام لرعاية الشباب يتضمن قرار لجنة الانضباط بالاتحاد السعودي لكرة القدم الذي نص على إقامة مباراة النصر والاتحاد في الجولة الرابعة من دوري المحترفين والمقرر إقامتها يوم الأربعاء المقبل في مدينة الرياض بدون جماهير.. حيث تفاجأ مجلس إدارة نادي الاتحاد بهذا القرار الغريب والذي يحرم فيه نادي الاتحاد من جماهيره والتي ليس لها ذنب فيما حصل في لقاء الاتفاق والنصر، وبما أن الفريق الاتحادي يتصدر ترتيب مسابقة الدوري من حق جماهيره أن تتابعه وتؤازره ما دامت ملتزمة بالضوابط ومن أبسط المسلمات لنادي الاتحاد تواجد جماهيره في هذا اللقاء لأنها لا تتحمل تبعات هذا القرار.
وكان مجلس الإدارة يأمل أن تنطبق الأنظمة والمعايير كما حدث في لقاءات سابقة الجميع يعرفها ويدركها تماماً، وبهذا تأمل إدارة نادي الاتحاد الإنصاف والتدخل من الرئيس العام لرعاية الشباب وإعطاء كل ذي حقٍ حقه، وأن تتاح الفرصة لجماهير نادي الاتحاد بدعم ومساندة فريقها في مباراة بحجم لقاء الاتحاد والنصر خاصة وأن جماهير الاتحاد ليس لها ذنب فيما حصل.
من جانبه أعلن نائب رئيس نادي النصر الأمير الوليد بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز أن نادي النصر سيسعى حثيثاً لإنشاء رابطة للأندية المحترفة تحت مظلة الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم تهتم بمصالح الأندية وكذلك ما يضرها مثل باقي الدول المتقدمة كروياً وليكون لها صوت مؤثر بالاتحاد السعودي ترفع له حين الاجماع بمرئياتها والتي نجدها الآن مغيبة وغير مكتملة أو خاطئة جملة وتفصيلاً.
وبما أنه لا يحق لنائب الرئيس التحدث إلا باسم نادي النصر فقط فقد طرح أمثلة ومنها:
ـ القرارات التي اتخذت حالياً نقص أهمها وهو معاقبة حكم المباراة الذي كان سبباً رئيسياً بها بدلاً من أن يكون من واقع صفته كمسؤول عن العدل بين الفريقين باعطاء كل ذي حق حقه وتسبب بشكل مباشر بأحداثها، ولكن غاب قرار عقوبته!! فكيف يرتدع غيره منها؟
ـ وتمثل القرار الخاطئ بمكافأة الحكم السيئ والموقوف من الاتحاد السعودي نفسه بمنحه شارة الدولية وهو ما يجرئ الحكام بعدم الاهتمام بالعقوبات وعدم تطوير مستوياتهم ليعيدوا الكرة لأكثر من مرة ونسيان مهمتهم الأساسية بأرض الملعب بالبحث عن ما يرضي الإعلام والإعلاميين كون صوتهم هو الأعلى حالياً.
ويسري على لجنة الحكام ما يسري على حكامها كذلك للدرجة التي وجدناها تبارك اعتذار الحكام لأندية دون غيرها بحثاً عن رضا الإعلام ذي الميول المعروفة والمعلنة دون حياء أو خشية بغياب الرقيب والمحاسبة من قبل وزارة الثقافة والإعلام ليحمل القلم ويكتب من يشاء بصحفنا السعودية دون الاهتمام بالكفاءات والنظر لميول من يستقطبون حتى وإن كانوا دون شهادات تخولهم لذلك، مشيراً الأمير الوليد بن بدر إلى أن هذه الأمثلة هي غيض من فيض.
وقال: لا شك أنه بعد إنشاء الرابطة سنجد الأندية المشاركة بها تنظر للمصلحة العامة لجميع الأندية وستكون عاملاً مهماً وأساسياً بمساعدة الاتحاد السعودي لتطوير كرة القدم بشكل عام.
من جانبها رفعت مجموعة (ماسا) التجارية المالكة لحقوق تذاكر مباريات فريق النصر التي تقام على أرضها وبين أنصارها خطاب تظلم للرئاسة العامة لرعاية الشباب لحفظ حقوقها المالية خصوصاً عقب صدور قرار اللجنة الفنية في الاتحاد السعودي لكرة القدم القاضي بإقامة مباراة الفريق المقبلة أمام الاتحاد يوم الأربعاء المقبل وسيلقي هذا القرار بالخسارة المالية على الشركة في ظل جماهيرية الفريقين الكبيرة.
وعلمت (الرياضي) أن مسؤولي مجموعة (ماسا) أبدوا استغرابهم من القرار حيث كانوا ينتظرون نقل المواجهة إلى جدة مع إبقاء حقوق التنظيم لهم استناداً للآلية التي يتم العمل بها من الموسم الماضي من قبل الاتحاد السعودي لكرة القدم، ومن المتوقع أن تطالب المجموعة بتعويض مالي عن الخسائر التي ستلحق بها أو بحث إجراء من شأنه أن يحفظ حقوقها.