حد من الوادي
10-10-2008, 12:57 AM
في ظل مماطلة الحگومة بسداد المديونية وعن إجراءاتها تجاه الأزمة المالية العالمية.. د. الترب : إذا لم تسارع الحگومة بدفع ما عليها للبنوك فسيواجه الاقتصاد الوطني والمصرفي مشكلة أكبر
الأربعاء , 8 أكتوبر 2008
أخبار اليوم/إياد البحيري
استنكر المستشار اليمني - رئيس الاتحاد العربي للتنمية والرئيس الإقليمي للبلاد العربية بالاتحاد الأوروبي للتسويق والتنمية د/ عبدالعزيز الترب التصريحات الرسمية اليمنية بأن اليمن بعيدة عن آثار الأزمة المالية العالمية مشدداً على الحكومة اليمنية أن تعي حجم الأضرار التي قد تصيبها حيال هذه الأزمة.
وقال الترب في تصريح لـ "أخبار اليوم" أن البنك المركزي يستثمر "7" مليار دولار في الخارج، وأن أول من سيتأثر من هذه الأزمة هي هذه الاستثمارات بالإضافة إلى عائدات المغتربين في الاستثمارات المباشرة وغير المباشرة التي من المتوقع أن تأتي إلى اليمن.
وأضاف الترب أن مشتريات اليمن من الخارج أيضاً ستتضاعف أسعارها فضلاً عن تلافي المعونات التي يقدمها الاتحاد الأوروبي وأميركا، وإن لم فستقل بنسب متفاوتة مشدداً على الحكومة أخذ كل النقاط السابقة بعين الاعتبار، مشيراً إلى اعتراف دول الجوار بتأثرهم بالأزمة حيث لا يوجد دولة في العالم إلا وستتأثر بهذه الأزمة.
واستدرك رئيس الاتحاد العربي للتنمية نسبة الخسائر التي ستتكبدها اليمن قائلاً: ربما تكون خسائرنا أقل من خسائر الدول المجاورة لكن ليس صحيح أن اليمن لن تتأثر.
وقال: علينا أن نعيد النظرة في أسلوب تعاملنا وإدارتنا لهذه الأزمة وغيرها من الأزمات حتى تتضافر جهود الجميع ونحاول أن نقلل من صرفياتنا ونحد من استهلاكنا، مؤكداً أن هذه هي المخارج من الأزمة.
وأوضح الترب أنه كان يفترض على الحكومة اليمنية أن تتدخل تدخلاً سريعاً لحماية سمعتها الانتمائية والمالية، وتعيد تشكيل مجلس إدارة البنك الوطني حتى لا ينهار.
ورداً على سؤال الصحيفة حول مماطلة الحكومة في سداد مديونية عليها تقدر بـ "5" مليارات ريال لأربعة بنوك يمنية قال الترب: إن الحكومة إذا لم تدفع هذه المديونية فإن البنوك ستواجه مشكلة كبيرة وعلى الحكومة دفعها أسوة بالدول المجاورة التي تضخ المساعدات المالية لبنوكها حتى تساعدها على الخروج من الأزمة التي تأثرت بها.
وأضاف الترب أن المديونية الحكومية للأربعة البنوك تفوق الخمسة مليارات ريال، وإذا لم تسارع الحكومة اليمنية بدفع ما عليها فإن الاقتصاد الوطني والقطاع المصرفي والانتمائي سيواجه مشكلة كبيرة أخرى يكون ضررها أكبر على الاقتصاد وعلى سمعة اليمن في المحافل العربية والدولية خاصة واليمن تستعد لاستقبال الاستثمارات.
صحيفة أخبار اليوم.. مؤسسة الشموع -
الأربعاء , 8 أكتوبر 2008
أخبار اليوم/إياد البحيري
استنكر المستشار اليمني - رئيس الاتحاد العربي للتنمية والرئيس الإقليمي للبلاد العربية بالاتحاد الأوروبي للتسويق والتنمية د/ عبدالعزيز الترب التصريحات الرسمية اليمنية بأن اليمن بعيدة عن آثار الأزمة المالية العالمية مشدداً على الحكومة اليمنية أن تعي حجم الأضرار التي قد تصيبها حيال هذه الأزمة.
وقال الترب في تصريح لـ "أخبار اليوم" أن البنك المركزي يستثمر "7" مليار دولار في الخارج، وأن أول من سيتأثر من هذه الأزمة هي هذه الاستثمارات بالإضافة إلى عائدات المغتربين في الاستثمارات المباشرة وغير المباشرة التي من المتوقع أن تأتي إلى اليمن.
وأضاف الترب أن مشتريات اليمن من الخارج أيضاً ستتضاعف أسعارها فضلاً عن تلافي المعونات التي يقدمها الاتحاد الأوروبي وأميركا، وإن لم فستقل بنسب متفاوتة مشدداً على الحكومة أخذ كل النقاط السابقة بعين الاعتبار، مشيراً إلى اعتراف دول الجوار بتأثرهم بالأزمة حيث لا يوجد دولة في العالم إلا وستتأثر بهذه الأزمة.
واستدرك رئيس الاتحاد العربي للتنمية نسبة الخسائر التي ستتكبدها اليمن قائلاً: ربما تكون خسائرنا أقل من خسائر الدول المجاورة لكن ليس صحيح أن اليمن لن تتأثر.
وقال: علينا أن نعيد النظرة في أسلوب تعاملنا وإدارتنا لهذه الأزمة وغيرها من الأزمات حتى تتضافر جهود الجميع ونحاول أن نقلل من صرفياتنا ونحد من استهلاكنا، مؤكداً أن هذه هي المخارج من الأزمة.
وأوضح الترب أنه كان يفترض على الحكومة اليمنية أن تتدخل تدخلاً سريعاً لحماية سمعتها الانتمائية والمالية، وتعيد تشكيل مجلس إدارة البنك الوطني حتى لا ينهار.
ورداً على سؤال الصحيفة حول مماطلة الحكومة في سداد مديونية عليها تقدر بـ "5" مليارات ريال لأربعة بنوك يمنية قال الترب: إن الحكومة إذا لم تدفع هذه المديونية فإن البنوك ستواجه مشكلة كبيرة وعلى الحكومة دفعها أسوة بالدول المجاورة التي تضخ المساعدات المالية لبنوكها حتى تساعدها على الخروج من الأزمة التي تأثرت بها.
وأضاف الترب أن المديونية الحكومية للأربعة البنوك تفوق الخمسة مليارات ريال، وإذا لم تسارع الحكومة اليمنية بدفع ما عليها فإن الاقتصاد الوطني والقطاع المصرفي والانتمائي سيواجه مشكلة كبيرة أخرى يكون ضررها أكبر على الاقتصاد وعلى سمعة اليمن في المحافل العربية والدولية خاصة واليمن تستعد لاستقبال الاستثمارات.
صحيفة أخبار اليوم.. مؤسسة الشموع -