سهيل الحضرمي
10-17-2008, 07:23 PM
أبلغ صحفيون من حضرموت اتحاد الصحفيين والمنظمات الحقوقية امتعاضهم من تصرفات وزير الادارة المحلية في حكومة الجمهورية اليمنية الشمالية عبدالقادر علي هلال الدبب واصراره على حرمانهم من مستحقات تغطيتهم الاعلامية للانتخابات الصورية التي جرت في المحافظات الجنوبية والشمالية يوم 17 مايو من هذا العام والخاصة بما سمي بانتخاب محافظي المحافظات.
وجاء في رسالة الشكوى بأن الوزير الشمالي عبدالقادر الدبب تنصل من مسئولياته اتجاه اتعاب وحقوق الصحفيين الحضارمة وخاصة من صحفيي وادي حضرموت الذين قطعوا نحو 400 كليومتر براً للوصول الى عاصمة المحافظة المكلا لحضور ذلك الاجتماع الموسع وشاركوا كشهاد زور على مسرحية هزلية أعدها الحزب الحاكم بنجاح فائق وكسب من ورائها ملايين الدولارات في منحة مالية مقدمة من المجموعة الأوروبية..
وكان محمد زمام موفد حكومة الشمال الى حضرموت للاشراف على الانتخابات الصورية قد وجه بمنح الصحفيين مبلغ من المال لكي يقتسموه فيما بينهم الا أن الصحفيين رفضوا استلام هذا المبلغ من صراف اللجنة الاشرافية محمد عمر بايعقوب بحجة أن المبلغ زهيد ولا يفيء حتى بأجور المواصلات الى قاعة المؤتمرات الدولية الكبرى بجامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا الذي انعقد فيه اجتماع انتخاب المحافظ.
كان مصدر في لجنة الاشراف المعينة من وزارة الادارة المحلية في الحكومة اليمنية قد صرح للصحفيين المتجمهرين عند مدخل تلك القاعة بأنه خصص لبند الاعلام في حملة انتخاب المحافظ نحو 650 ألف ريال مما حذا بالصحفيين الحضارمة بالمطالبة بربع المبلغ فقط على ان يذهب باقي المبلغ فيداً للجنة الاشراف أو يطرح تحت تصرف عبدالقادر الدبب .
أما وقد بحت أصوات الصحفيين الحضارم من المطالبة بحق مكتسب لهم دون اعتبار أو لفت نظر للسلطات الحاكمة فهو يؤكد ان عبدالقادر هلال الذي لم يزر حضرموت منذ أن تم اقالته من منصب الحاكم المدني للمحافظة قبل نحو أكثر من عام لاسباب تتعلق باختلاسه أموال طائلة وتلاعبه باستحقاقات التجار ورجال الأعمال الحضارمة الذين عرفوا بتعاملهم الشفاف والواضح وطهارتهم وعفة يديهم ونبلهم والتحلي بالمسئولية الاخلاقية والايمانية المستمدة من تمسكهم وامتثالهم لتعاليم ديننا السمح ولم يكتف بذلك بل قام بتوريطهم في مشاريع كلفتهم مئات الملايين من الريالات تم تنفيذها بصورة عشوائية في احتضان حضرموت في مايو من عام 2005 احتفالات الذكرى الخامس عشر لعيد اغتصاب وإحكام سيطرة القوى العسكرية والجهوية للجمهورية العربية اليمنية على المحافظات الجنوبية في 22 مايو 1990م .
وقال صحفيو حضرموت في رسالتهم التي تم توزيعها على دور النشر والمواقع الالكترونية والمنظمات والاتحادات الصحفية والحقوقية المحلية والعربية والدولية : أن تلك التصرفات التي مارسها عبدالقادر هلال الدبب ليس بغريبة علينا فنحن منذ نحو 18 سنة في تهميش وغبن وتنكيل وتكميم للأفواة فقد صدورت وأغتصبت المؤسسة الطباعية الوحيدة في حضرموت دار باكثير من قبل العناصر العسكرية والأمنية القمعية وابهات دورها ونهب ممتلكاتها وتعيين عناصر فاسدة ومنحطة اخلاقياً على ادارتها كما تم مصادرة وأغلاق صحيفتي حضرموت المستقلة والشرارة واسكات وتغييب قناة حضرموت التلفزيونية وتعقب الصحفيين الاحرار وزجهم في السجون وملاحقتهم وتنكيد معيشتهم حتى ان العديد منهم مات كمداً مقهوراً أمثال الشهيد فؤاد محمد بامطرف كما تم ممارسة الاساليب التطفيشية والاذلالية على الصحفيين وتنصيب بعض الادعياء واصحاب الخواء الفكري والثقافي على مقاليد الأمور في قيادة العمل الاعلامي ..
وأضافت الرسالة : ان سلطات القمع الشمالية تمادت في غيها وحرمننا من أبسط الحقوق ولعل من أبسطها اتاحت الفرص امامنا لممارسة نشاطنا الاعلامي والرفع من مقدراتنا المهنية من خلال الحصول على دورات ترفد معارفنا سواء في الداخل أو الابتعاث في الخارج .. كما أن الطغمة الحاكمة في صنعاء لا تعترف بأننا في وطن واحد فهم أي القيادات الشمالية المتنفذة لا يعترفون بأي صحفي أو أعلامي من حضرموت الا من طينتهم وشاكلتهم فلم يتم السماح لأي صحفي حضرمي بمرافقة أي بعثة أو وفد خارجي منذ يوم بسط نفوذ الشمال على الجنوب في مايو 1990م في وحدة غير متكافئة سياسياً وجغرافياً واقتصادياً وثقافياً واجتماعياً وحقوقياً وقالوا : لقد كنا نتحصل قبل ذلك التاريخ المشؤوم على فرص وحقوق للابتعاث الخارجي وذهب منا العشرات في دورات قصيرة وطويلة ونذكر منهم لا الحصر : علي سالم اليزيدي (الاتحاد السوفيتي) وعلي عمر الصيعري (المانيا) سعيد سويدان ( بلغاريا) دعاء باوزير (الاتحاد السوفيتي) لطفي بن سعدون ( المجر) ناصر بامخرمة (التشيك) عوض مخرج (الاتحاد السوفيتي) أنيس باصويطين (الاتحاد السوفيتي) عمر بارعدي (المانيا) نادية مرعي (الاتحاد السوفيتي) ابراهيم الجنيد (الاتحاد السوفيتي) علي باعثمان (التشيك) صالح هادي مطبق (الاتحاد السوفيتي) عباس سالم اليزيدي (الاتحاد السوفيتي) محمد عبدالله الحداد (الاتحاد السوفيتي) .... وغيرهم الكثير ممن الآن يقبعون في منازلهم يندبون حظهم بعد ان سرحوا قهراً من أعمالهم وقيدت حرياتهم وحقوقهم المهنية في هذا الزمن الأغبر الذي أوقف عقارب الحياة في حضرموت وجف عروق الانسانية من شجرة الحرية الوارفة في الوطن .
ودعا صحفيو حضرموت المنظمات والاتحادات الصحفية والمنظمات الحقوقية في الداخل والخارج الى التضامن معهم في هذه المحنة الأليمة ولفت انتباه ونظر السلطات الحاكمة في صنعاء الى ما يتعرضوا اليه من ظلم مستجير مطالبين بالمساواة مع الصحفيين الشماليين والاعتراف بأدميتهم أولاً ومن ثم أنهم اصحاب رسالة سامية ونبيلة مؤكدين بأنهم لن يتهاونوا لحظة في قول الحق والانتصار للكلمة الشريفة والأمينة في رفع الظيم والغبن والإجحاف .. معبرين عن آسفهم البالغ لإنضمام بعض سفارات الدول الشقيقة والصديقة المعتمدة لدى صنعاء في مجاراة هذه السياسات الخاطئة وتكريس لغة التجاهل والتغييب لصحفيي حضرموت حيث جاء في الرسالة بأن سعادة سفراء المملكة العربية السعودية والكويت وسلطنة عمان والامارات العربية المتحدة المعتمدين لدى صنعاء يقومون بابتعاث صحفيين من تلك البلاد الى بلدانهم دون ان يلحقوا أحداً من حضرموت أومن المناطق الجنوبية المحتلة ضمن قوام هذه الوفود والبعثات وهذا ظلم فادح يتنافى مع الأعراف والقيم العربية والاسلامية النبيلة التي لا تعترف بتكريس مثل هذه الأساليب العفنة التي تولد حالة من الأحباط والتذمر .
وقالت الرسالة أننا نناشدكم بأسم الحق والعدل والمساواة أن تكونوا خير ممثلين لبلدانكم التي تربطنا بها أواصر قربى ورحم ونكن لها كل تقدير وعرفان واحترام فنحن وأنتم جزء واحد لا تفرقنا بعض المصالح والولاءات والحسابات الضيقة فالتاريخ والحقائق خير شاهدة على مصيرنا الواحد المشترك بأذن الله فلتكونوا اتقياء وأمناء كما عاهدنا قياداتكم الرشيدة وشعوبكم الوفية .
وجاء في رسالة الشكوى بأن الوزير الشمالي عبدالقادر الدبب تنصل من مسئولياته اتجاه اتعاب وحقوق الصحفيين الحضارمة وخاصة من صحفيي وادي حضرموت الذين قطعوا نحو 400 كليومتر براً للوصول الى عاصمة المحافظة المكلا لحضور ذلك الاجتماع الموسع وشاركوا كشهاد زور على مسرحية هزلية أعدها الحزب الحاكم بنجاح فائق وكسب من ورائها ملايين الدولارات في منحة مالية مقدمة من المجموعة الأوروبية..
وكان محمد زمام موفد حكومة الشمال الى حضرموت للاشراف على الانتخابات الصورية قد وجه بمنح الصحفيين مبلغ من المال لكي يقتسموه فيما بينهم الا أن الصحفيين رفضوا استلام هذا المبلغ من صراف اللجنة الاشرافية محمد عمر بايعقوب بحجة أن المبلغ زهيد ولا يفيء حتى بأجور المواصلات الى قاعة المؤتمرات الدولية الكبرى بجامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا الذي انعقد فيه اجتماع انتخاب المحافظ.
كان مصدر في لجنة الاشراف المعينة من وزارة الادارة المحلية في الحكومة اليمنية قد صرح للصحفيين المتجمهرين عند مدخل تلك القاعة بأنه خصص لبند الاعلام في حملة انتخاب المحافظ نحو 650 ألف ريال مما حذا بالصحفيين الحضارمة بالمطالبة بربع المبلغ فقط على ان يذهب باقي المبلغ فيداً للجنة الاشراف أو يطرح تحت تصرف عبدالقادر الدبب .
أما وقد بحت أصوات الصحفيين الحضارم من المطالبة بحق مكتسب لهم دون اعتبار أو لفت نظر للسلطات الحاكمة فهو يؤكد ان عبدالقادر هلال الذي لم يزر حضرموت منذ أن تم اقالته من منصب الحاكم المدني للمحافظة قبل نحو أكثر من عام لاسباب تتعلق باختلاسه أموال طائلة وتلاعبه باستحقاقات التجار ورجال الأعمال الحضارمة الذين عرفوا بتعاملهم الشفاف والواضح وطهارتهم وعفة يديهم ونبلهم والتحلي بالمسئولية الاخلاقية والايمانية المستمدة من تمسكهم وامتثالهم لتعاليم ديننا السمح ولم يكتف بذلك بل قام بتوريطهم في مشاريع كلفتهم مئات الملايين من الريالات تم تنفيذها بصورة عشوائية في احتضان حضرموت في مايو من عام 2005 احتفالات الذكرى الخامس عشر لعيد اغتصاب وإحكام سيطرة القوى العسكرية والجهوية للجمهورية العربية اليمنية على المحافظات الجنوبية في 22 مايو 1990م .
وقال صحفيو حضرموت في رسالتهم التي تم توزيعها على دور النشر والمواقع الالكترونية والمنظمات والاتحادات الصحفية والحقوقية المحلية والعربية والدولية : أن تلك التصرفات التي مارسها عبدالقادر هلال الدبب ليس بغريبة علينا فنحن منذ نحو 18 سنة في تهميش وغبن وتنكيل وتكميم للأفواة فقد صدورت وأغتصبت المؤسسة الطباعية الوحيدة في حضرموت دار باكثير من قبل العناصر العسكرية والأمنية القمعية وابهات دورها ونهب ممتلكاتها وتعيين عناصر فاسدة ومنحطة اخلاقياً على ادارتها كما تم مصادرة وأغلاق صحيفتي حضرموت المستقلة والشرارة واسكات وتغييب قناة حضرموت التلفزيونية وتعقب الصحفيين الاحرار وزجهم في السجون وملاحقتهم وتنكيد معيشتهم حتى ان العديد منهم مات كمداً مقهوراً أمثال الشهيد فؤاد محمد بامطرف كما تم ممارسة الاساليب التطفيشية والاذلالية على الصحفيين وتنصيب بعض الادعياء واصحاب الخواء الفكري والثقافي على مقاليد الأمور في قيادة العمل الاعلامي ..
وأضافت الرسالة : ان سلطات القمع الشمالية تمادت في غيها وحرمننا من أبسط الحقوق ولعل من أبسطها اتاحت الفرص امامنا لممارسة نشاطنا الاعلامي والرفع من مقدراتنا المهنية من خلال الحصول على دورات ترفد معارفنا سواء في الداخل أو الابتعاث في الخارج .. كما أن الطغمة الحاكمة في صنعاء لا تعترف بأننا في وطن واحد فهم أي القيادات الشمالية المتنفذة لا يعترفون بأي صحفي أو أعلامي من حضرموت الا من طينتهم وشاكلتهم فلم يتم السماح لأي صحفي حضرمي بمرافقة أي بعثة أو وفد خارجي منذ يوم بسط نفوذ الشمال على الجنوب في مايو 1990م في وحدة غير متكافئة سياسياً وجغرافياً واقتصادياً وثقافياً واجتماعياً وحقوقياً وقالوا : لقد كنا نتحصل قبل ذلك التاريخ المشؤوم على فرص وحقوق للابتعاث الخارجي وذهب منا العشرات في دورات قصيرة وطويلة ونذكر منهم لا الحصر : علي سالم اليزيدي (الاتحاد السوفيتي) وعلي عمر الصيعري (المانيا) سعيد سويدان ( بلغاريا) دعاء باوزير (الاتحاد السوفيتي) لطفي بن سعدون ( المجر) ناصر بامخرمة (التشيك) عوض مخرج (الاتحاد السوفيتي) أنيس باصويطين (الاتحاد السوفيتي) عمر بارعدي (المانيا) نادية مرعي (الاتحاد السوفيتي) ابراهيم الجنيد (الاتحاد السوفيتي) علي باعثمان (التشيك) صالح هادي مطبق (الاتحاد السوفيتي) عباس سالم اليزيدي (الاتحاد السوفيتي) محمد عبدالله الحداد (الاتحاد السوفيتي) .... وغيرهم الكثير ممن الآن يقبعون في منازلهم يندبون حظهم بعد ان سرحوا قهراً من أعمالهم وقيدت حرياتهم وحقوقهم المهنية في هذا الزمن الأغبر الذي أوقف عقارب الحياة في حضرموت وجف عروق الانسانية من شجرة الحرية الوارفة في الوطن .
ودعا صحفيو حضرموت المنظمات والاتحادات الصحفية والمنظمات الحقوقية في الداخل والخارج الى التضامن معهم في هذه المحنة الأليمة ولفت انتباه ونظر السلطات الحاكمة في صنعاء الى ما يتعرضوا اليه من ظلم مستجير مطالبين بالمساواة مع الصحفيين الشماليين والاعتراف بأدميتهم أولاً ومن ثم أنهم اصحاب رسالة سامية ونبيلة مؤكدين بأنهم لن يتهاونوا لحظة في قول الحق والانتصار للكلمة الشريفة والأمينة في رفع الظيم والغبن والإجحاف .. معبرين عن آسفهم البالغ لإنضمام بعض سفارات الدول الشقيقة والصديقة المعتمدة لدى صنعاء في مجاراة هذه السياسات الخاطئة وتكريس لغة التجاهل والتغييب لصحفيي حضرموت حيث جاء في الرسالة بأن سعادة سفراء المملكة العربية السعودية والكويت وسلطنة عمان والامارات العربية المتحدة المعتمدين لدى صنعاء يقومون بابتعاث صحفيين من تلك البلاد الى بلدانهم دون ان يلحقوا أحداً من حضرموت أومن المناطق الجنوبية المحتلة ضمن قوام هذه الوفود والبعثات وهذا ظلم فادح يتنافى مع الأعراف والقيم العربية والاسلامية النبيلة التي لا تعترف بتكريس مثل هذه الأساليب العفنة التي تولد حالة من الأحباط والتذمر .
وقالت الرسالة أننا نناشدكم بأسم الحق والعدل والمساواة أن تكونوا خير ممثلين لبلدانكم التي تربطنا بها أواصر قربى ورحم ونكن لها كل تقدير وعرفان واحترام فنحن وأنتم جزء واحد لا تفرقنا بعض المصالح والولاءات والحسابات الضيقة فالتاريخ والحقائق خير شاهدة على مصيرنا الواحد المشترك بأذن الله فلتكونوا اتقياء وأمناء كما عاهدنا قياداتكم الرشيدة وشعوبكم الوفية .