حد من الوادي
11-08-2008, 01:12 AM
ملصقات محذرة من مياه الوادي وخزانات للإصلاح وجهود شركة توتال
مديرية ساه بحضرموت.. من نجا من السيل لم ينجو من العطش 07/11/2008خاص – نيوزيمن:http://www.newsyemen.net/n_images/55555_11_7_2008.jpg
http://www.newsyemen.net/n_images/22222_11_7_2008.jpgتصوير عبدالله الحرازي
بعد مرور أسبوعين على كارثة السيول التي حدثت في حضرموت وأدت بحياة أكثر من مائة قتيل ومفقود، وتدمير عدد كبير من المنازل وجرف الأراضي الزراعية والآبار، لا تزال مديرية ساة وغيرها من المديريات بدون الكثير من الخدمات الضرورية كالمياه والغذاء، ناهيك عن الرعاية الصحية للنازحين.
مديرية ساه أكثر مديريات حضرموت تضررا، فقدت أكثر من 70 شخصا مابين متوفي ومفقود، زارها نيوزيمن مع طاقم إحدى القنوات التلفزيونية.
متضررو المديرية يسألون الإعلام عن ما يسمعوه من أجهزة الإعلام من معونات مهولة من الداخل والخارج، لم يصلهم منها سوى الفتات، عبر الجمعيات الخيرية والمنظمات الدولية التي حرصت على تسليمهم موادها يدا بيد مطالبين بذات الآلية لتوزيع كافة المعونات.
ساه تشتهر بزراعة النخيل حيث تبلغ مساحتها (16336) كيلومتر، يئن سكانها من شدة العطش ونقص حاد في المياه الصالحة للشرب والاستخدام المنزلي بعد تعطل مشروع المياه وتلوث جميع المصادر جراء الفيضان.
أثناء مرورنا بالمديرية كان السؤال الممزوج بالغضب للصحفيين "كفاية تصوير ما عملتوا لنا شيئ".
بضعة خزانات بلاستيكية وزعتها جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية، موزعة بين ركام المنازل يتزاحم على قطراتها الأطفال والنساء وسط غياب تام لأجهزة السلطة المحلية عن المديرية.
الى جانب الجمعية يتحدث السكان عن تحرك شركة (توتال) النفطية التي قامت بأعمال إنقاذ بواسطة طائراتها، ووزعت كراتين مياه معدنية على بعض الأسر لكل أسرة كرتونين، مايعادل أربعين لتر تقريباً.
مؤسسة المياه قالت لـ"نيوزيمن" إن النقص الحاد في في المياه بسبب أعمال الصيانة لشبكة المياه وما تحتاجه الأبار من تعقيم وتصفيه لمياهها قبل أن يعاد ضخ المياه خلال الأيام القادمة.
وتنتشر ملصقات محذرة من استخدام مياه الوادي الملوثة لأي غرض نتيجة تحلل بعض الماشية فيها غير أن عدد من السكان اضطروا للجوء لمياه الوادي لسد بعض احتياجاتهم.
مديرية ساه بحضرموت.. من نجا من السيل لم ينجو من العطش 07/11/2008خاص – نيوزيمن:http://www.newsyemen.net/n_images/55555_11_7_2008.jpg
http://www.newsyemen.net/n_images/22222_11_7_2008.jpgتصوير عبدالله الحرازي
بعد مرور أسبوعين على كارثة السيول التي حدثت في حضرموت وأدت بحياة أكثر من مائة قتيل ومفقود، وتدمير عدد كبير من المنازل وجرف الأراضي الزراعية والآبار، لا تزال مديرية ساة وغيرها من المديريات بدون الكثير من الخدمات الضرورية كالمياه والغذاء، ناهيك عن الرعاية الصحية للنازحين.
مديرية ساه أكثر مديريات حضرموت تضررا، فقدت أكثر من 70 شخصا مابين متوفي ومفقود، زارها نيوزيمن مع طاقم إحدى القنوات التلفزيونية.
متضررو المديرية يسألون الإعلام عن ما يسمعوه من أجهزة الإعلام من معونات مهولة من الداخل والخارج، لم يصلهم منها سوى الفتات، عبر الجمعيات الخيرية والمنظمات الدولية التي حرصت على تسليمهم موادها يدا بيد مطالبين بذات الآلية لتوزيع كافة المعونات.
ساه تشتهر بزراعة النخيل حيث تبلغ مساحتها (16336) كيلومتر، يئن سكانها من شدة العطش ونقص حاد في المياه الصالحة للشرب والاستخدام المنزلي بعد تعطل مشروع المياه وتلوث جميع المصادر جراء الفيضان.
أثناء مرورنا بالمديرية كان السؤال الممزوج بالغضب للصحفيين "كفاية تصوير ما عملتوا لنا شيئ".
بضعة خزانات بلاستيكية وزعتها جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية، موزعة بين ركام المنازل يتزاحم على قطراتها الأطفال والنساء وسط غياب تام لأجهزة السلطة المحلية عن المديرية.
الى جانب الجمعية يتحدث السكان عن تحرك شركة (توتال) النفطية التي قامت بأعمال إنقاذ بواسطة طائراتها، ووزعت كراتين مياه معدنية على بعض الأسر لكل أسرة كرتونين، مايعادل أربعين لتر تقريباً.
مؤسسة المياه قالت لـ"نيوزيمن" إن النقص الحاد في في المياه بسبب أعمال الصيانة لشبكة المياه وما تحتاجه الأبار من تعقيم وتصفيه لمياهها قبل أن يعاد ضخ المياه خلال الأيام القادمة.
وتنتشر ملصقات محذرة من استخدام مياه الوادي الملوثة لأي غرض نتيجة تحلل بعض الماشية فيها غير أن عدد من السكان اضطروا للجوء لمياه الوادي لسد بعض احتياجاتهم.