مشاهدة النسخة كاملة : مقابلة الشيخ حميد الاحمر بالصوت والصورة كلام يستحق التوقف عندة
حد من الوادي
11-09-2008, 01:05 PM
(1) الشيخ حميد الاحمر في الجزيرة مباشر (1) (http://www.al-tagheer.com/video.php?id=79)التغيير يبث مقابلة الشيخ حميد
(2) الاحمر في قناة الجزيرة مباشر بتاريخ 7ـ11ـ 2008م الشيخ حميد الاحمر (http://www.al-tagheer.com/video.php?id=78)
في الجزيرة مباشر (2)التغيير يبث مقابلة الشيخ حميد الاحمر في قناة الجزيرة مباشر بتاريخ 7ـ11ـ 2008م
حد من الوادي
11-09-2008, 08:13 PM
صراع المصالح بين الكبار في أبين .. يدفع ثمنه الصغار – منصور بلعيدي
الأحد - 09/11/2008 - 04:18:21 مساء
صراع المصالح بين الكبار في أبين .. يدفع ثمنه الصغار – منصور بلعيدي
أبين منطقة ساحلية زراعية خصبة وخاصة (دلتا أبين) التي كانت وما تزال قبلة الفقراء الذين يتوافدون إليها من مناطق اليمن.. حتى من قبل الوحدة المباركة، حيث ان أبناء تهامة مثلا يشكلون ثقلا اجتماعيا كبيرا فيها منذ الاربعينيات من القرن الماضي ولا توجد محافظة يمنية إلا ومنها عينات بشرية في أبين كون أبين محافظة زراعية وسمكية تحتاج إلى الأيدي العاملة على الدوام وتوفر الإعاشة للاجئين إليها من ضيق ذات اليد. لكنها بعد الوحدة اليمنية أصبحت ملاذا لكبار القوم ولكن على طريقتهم فاقتطعوا المساحات الواسعة من الأراضي، زراعية كانت أم سكنية، وانتشرت مزارع علية القوم بمئات الأفدنة وتحولت إلى ما يشبه الإقطاعيات وحصلت الصراعات بينهم على تقاسم الكعكة كما حصل بين (هدران والشمج) على الساحل الذهبي وتناطح الثيران وسالت دماء الأتباع وفي النهاية تقاسم الكبار الفيد ودفع الصغار الثمن..
وحرم أبناء أبين من الأرض التي كانت مصدر عيشهم وتحولوا إلى عمال في الأرض التي كانت بين أيديهم .. ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل ظهرت في الآونة الأخيرة أشكال جديدة من صراع الثيران.. ودائما أبين الضحية.. فوجدت "أو أوجدت" جماعات أطلق عليها اسم المجاهدين؟! ولا ندري من أجاز الجهاد ضد المسلمين، لكن حصل.. وبدأت تلك الجماعات تتصارع فيما بينها تارة ومع الأجهزة الأمنية تارة أخرى، وفي كل صدام يكون الجنود والمواطنين هم الضحايا.. وصدقنا رواية السلطة بأن هؤلاء خارجون عن القانون حتى تكشف لنا مؤخرا بعد طول استغفال أنهم استغفلونا نحن البسطاء في أبين وأن هذه الجماعات لشباب أكثرهم محششون أو (مدزبمين) إنما هي جماعات مصنوعة بعناية، وأن كل (شلة) منهم يتبعون لفريق من الكبار وأن هذه الجماعات لا تعدو كونها أدوات تحركها جهات خفية بـ"الريموت كنترول" وحصلت أحداث جعلت الحكيم فيها حيراناً..
فكيف لنا أن نستوعب ما حصل لـ"خالد عبدالنبي" حين اشتبك مع جنود الأمن المركزي وأصيب منهم ثلاثة جنود إصابة أحدهم خطرة ومع ذلك تأتي توجيهات عليا بإطلاق سراحه فورا والأعجب من ذلك هو تعويضه بـ11 مليون ريال كما ذكر مصدر أمني والتكفل بترميم منزله، واعتباره رجلا وطنيا كما جاء على لسان مسئول كبير في المحافظة.. كل هذا وقد أسمته صحافة الحزب الحاكم بـ"زعيم الجهاد في أبين" أما الجنود المساكين فلم يحصلوا على الرعاية الصحية اللائقة وعندما تخلى عنهم قادتهم.. وما قضية الجندي الذي بترت قدميه وهو يؤدي الواجب ورفض المستشفى العسكري قبوله عنا ببعيد!!
إذن أبين اليوم تعيش في أسوأ أواضعها فمدنها تفيض بمياه الصرف الصحي لأن عمال النظافة بلا حقوق بعد أن استأثر بها المسئولون وتركوا المدينة تغرق في مياه الصرف الصحي ومياه الشرب مقطوعة على أكثر أحياء العاصمة زنجبار طوال شهر رمضان وعاد الناس إلى جلب مياه الشرب من آبار المزارع وشراء الصهاريج رغم أنف البحيرة التي تشكل الحوض المائي الضخم في أبين، والبطالة المنتشرة بين الشباب الخريجين تزداد بمتوالية حسابية وأحيانا هندسية والتلاعب بالدرجات الوظيفية بلغ ذروته رغم أنف المحافظ الميسري الذي يرعد ويزبد بمحاسبته الفاسدين ولم نر قطرة المطار تنزل على الأرض فقال بعض الخبثاء: لا تصدقوه فما يقوله مجرد دعاية انتخابية مبكرة.
ومع أن الوضع الأمني هو أكبر الأوضاع السيئة في المحافظة وأصبح كالمرض المزمن الذي عز علاجه إلا أن مدير أمن المحافظة طلع على الناس بتصريحات للصحافة المحلية قال فيها: إنه لا هوادة مع الجماعات الخارجة عن القانون وسيتم القضاء عليها خلال أيام؟! هذا في الوقت الذي خرج زعيم الجهاد خالد عبدالنبي من السجن خلال 24 ساعة ودخل بيته في قلب مدينة جعار في موكب من حوارييه تحت وابل من الرصاص الذي أطلقوه في الهواء ترحيبا به واستفزازا للأجهزة الأمنية قبل المواطن المغلوب على أمره!! والأكبر من ذلك أن مصادر أمنية مطلعة أوضحت بأن الثلاث الجماعات المسلحة المشهورة في أبين إنما هي تتبع ثلاث جهات من داخل خيمة السلطة وأن لا شيء اسمه الجهاد ولا يحزنون!! ويتساءل الناس في أبين بألم: ما الداعي لصراع الثيران في هذه المحافظة التي بلغ بها الإجهاد منتهاه وأصبحت من أفقر محافظات الوطن ووصل الفقر فيها إلى أكبر معدل على مستوى الوطن حسب الإحصاءات الرسمية رغم خيراتها الوفيرة؟!
أوساط سياسية ترى أن ما يجري في أبين ليس بدعا من سلوك سلطة تدير البلد بعقلية الأزمات.. وأوضح مثال لذلك ما جرى في محافظة صعدة التي سالت فيها الدماء وأزهقت الأرواح وأهدرت الأموال والممتلكات.. والعقلية التي تدير الأحداث هي هي سواء في صعدة أو في أبين.
ويظل السؤال حائرا يبحث عن إجابة ومفاده: إلى متى سيظل هذا الوضع هكذا؟ وهل البلد ما زالت قادرة على تحمل مثل هكذا وضع؟!
شبكة شبوة برس
المحرر : شبكة شبوة برس- الوسط
vBulletin® v3.8.9, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir