حد من الوادي
11-12-2008, 04:53 PM
أبو رأس يغيث أهل حضرموت بلعناته
بقلم / عبدالله بن راضي - المكلا برس التاريخ: 11/11/2008
http://mukallapress.com/pic/275c322b31.jpg (http://mukallapress.com/images.php?id=1229) لقد أثبتت الحكومة والدولة تألقها وإبداعها في اختلاق الأزمات والكوارث التي تعصف بالبلاد ومن عليها وتؤكد ذلك يوماً بعد يوم الحقائق والمشاهدات والوقائع المريرة الماثلة أمامنا والتي تفرزها لنا كل يوم الأزمات المتكررة التي تفتعلها لتظهر فشلها المريع في معالجتها بحل الأزمات باختلاق أخرى حتى تتراكم ويكون الشعب في الأخير هو الضحية يتلقى لعنات أولئك الوزراء والمسئولين والقيادات العسكرية التي تفعل ما يحلوا لها وعلى الشعب اللعنة .
لقد أظهرت كارثة السيول التي أغرقت محافظة حضرموت فشل الحكومة والسلطات في السيطرة على هذه الكارثة وتنظيم أمور معالجتها لا أن تجعل منها عقدة وتفاقم الكارثة إلى كوارث مفتعلة .. ما يحصل من تخبط في حضرموت يوضح لنا ضعف السلطات والدولة على حل الأزمات والكوارث ذلك لأنها تعودت على افتعالها فكيف لها بمعالجتها وهي التي لم تحل أزمة قط بل تستثمرها لمصالحها الشخصية وعلى الشعب اللعنة ...
تلك اللعنات الصارخة التي أطلقها أبو رأس على أهالي ساه الجريحة التي شهدت أعنف نتائج كوارث السيول التي حلت بها ودمرتها تدميراً كاملاً ولم تبق منها سوى أجزاء تدل على وجود حياة كانت قائمة في هذه المنطقة .. أهالي ساه الغاضبين من تخاذل الحكومة والسلطات المحلية لعدم سرعة أنقاذها من السيول التي أغرقتها وللتباطؤ الذي بدا واضحاً في سرعة تقديم الإغاثة ولم تقدم لهم في اليوم الثاني للكارثة سوى 10 قطم رز ومثلها سكر وزيت و20 قطمة دقيق و80 بطانية في أكثر من طلعة للطائرات الهليكوبتر التي ظلت تحلق في سماء المدينة في جولات استطلاعية دون أن تنقذ أو تغيث أي منكوب .
كان من الطبيعي جداً أن يستقبلوا أهالي المدينة أبو رأس ومحافظ المحافظة والسلطة المحلية بالمديرية بعد اليوم الخامس للكارثة بالرمي بالحجارة وإظهار الغضب رافضين هذه الزيارة المتأخرة جداً والتي جاءت كما يبدو لرفع الحرج والاستثمار الإعلامي فقط ..
أهالي ساه الذين أظهروا غضبهم ورفضوا التخاطب مع نائب رئيس الوزراء للشئون الداخلية احتجاجاً على التخاذل وعدم المبالاة بهم وتوزيع المعونات الأضحوكة التي يتحدثون عنها التي بالكاد لا تكفي أسرتين، أثار ذلك حفيظة أبو رأس الذي حينها فقد رأسه وأمطرهم بوابل من اللعنات تلك اللعنات التي مسح بها على رؤوس الأطفال اليتامى وخفف بها دمع النساء الأرامل وواسى بها الشيوخ العزل تلك اللعنات المباركة التي غمرهم بها كي تخفف من همومهم وأحزانهم لتذكي جراحاً عميقة أدمت قلوبهم هي لم تتماثل للشفاء بعد من جراء ما حل بهم لتكون تلك اللعنات كارثة أعظم وأكبر مما حل بساه وأهلها المنكوبين الذين يفترشون الأرض ويلتحفون السماء في العراء تلك اللعنات التي سجلت في سفر أبو رأس الأسود لتظل نقطة سوداء بارزة في حياته يصعب عليه مسحها لتظل مصاحبة له أينما حل وذهب ..
لعل تلك اللعنات الصريحة والتي أطلقها لم تكن هي الأولى قط بل سبقتها ولحقتها العديد منها التي يوزعها في أرجاء حضرموت يمنة ويسرة ليس بالضروري أن يعلن عنها فتلك التصرفات الرعناء مع الضيوف الأشقاء والجمعيات الخيرية القادمة من خارج اليمن لتقديم يد العون والمساعدة لإخوانهم ولأهلهم في حضرموت والتي بدورها أثارت حفيظة أبو رأس ومن على شاكلته لهي دليل واضح على ذلك ..
محاولة إثارة الفتن والنعرات بين أهالي حضرموت من خلال إثارة البلبلة والشكوك في بعض الجمعيات الخيرية التي كانت هي المبادرة الأولى قبل الحكومة في إغاثة المنكوبين على أنها توزع المعونات العينية والمادية على أساس مذهبي أو عرقي أو غيره لرفضها التام تسليمها للجان الإغاثة ليقينها وعلمها بأنها ستذهب في فم هام وسيتلقى المتضررين اللعنات ليس إلا كل هذا وغيره أثار غضبه مما جعله يسلك أسلوب غاية في الرخص والابتذال من خلال بث الفرقة بينهم .
لا ندري إذا كان فخامة الرئيس علي عبدالله صالح على علم بكل ما يحدث في حضرموت وعن تلك التصرفات الغبية التي يفتعلها من أرسله لمساعدة المنكوبين وإغاثتهم .. لا أعتقد أنه على علم بتفاصيل كل ما يدور خلف الكواليس لأنني على يقين بأنه لن ولم يرض بذلك على الأقل في الوقت الراهن وفي هذه المرحلة الصعبة والحرجة جداً التي تمر بها المنطقة ..
نتمنى أن نرى في الأيام القادمة بوادر خير مقبلة فأملنا في الله كبير وليعلم كل أولئك الذين يسرحون ويمرحون في حضرموت عبثاً ونهباً بأن حضرموت تنفي عنها الخبث وستحل بهم كل اللعنات التي يوزعونها يمنة ويسرة والأيام حكماً بيننا وبينهم وإلا فإن غدا لناظره لقريب ..
الأسم:جنوبيالتعليق: حكومه فاسده وابوراس احدى عناصر الفساد
الأسم:جنوبي صريحالتعليق: يظهر ان اخونا الكاتب لم يفهم اللعبة فانت كمن يستجير من الرمضاء بالنار فرئيس النظام هو اصل كل بلاء او نازلة تحل بابناء الجنوب وما يحصل يتم بتوجيهاته المباشرة لغرض اذلال ابناء الجنوب. هل تعلم انهم يرسلون من صنعاء الشحاتين واللصوص وكل آفة حقيرة من البشر لمزاحمة المنكوبين على ماتجود به المساعدات ولأستباق عمليات الاعمار المقدمة من بعض المنظمات والدول للاستحواذ على مايقدم للمتضررين . اصحوا وافهموا ولاطريق الا النضال من اجل الاستقلال.
الأسم:حضرمي مستغربالتعليق: انت تستنجد بالرئيس وهوقائد العصابه في البلد لو اعطوا حضرموت دخل سنه من البترول الذي يسرقونه من اراضيها وخاصه الحقول فوق ساه لكفيت الناس وزادت وعمرت كل شي احسن من السابق ياخي نحن نعيش في دولة علي بابا والاربعين حرامي ماذا تتوقع منهم وابوراس هذا واحد من الاربعين الذين يتقاسمون هذه الايام الغنائم في مابينهم وطبعا زعيمهم علي له الافضليه والاكثريه ونصيب الاسد من الغنائم هكذا هم الدحابيش ولن يتغيروا نسال الله يخارجنا ويفكنا منهم امين
الأسم:يمنيالتعليق: كلة كذب في كذب واناشاهدتة عدةمرات في حضرموت ولم يقل شي خاف الله ويكفي افتراء على الناس
بقلم / عبدالله بن راضي - المكلا برس التاريخ: 11/11/2008
http://mukallapress.com/pic/275c322b31.jpg (http://mukallapress.com/images.php?id=1229) لقد أثبتت الحكومة والدولة تألقها وإبداعها في اختلاق الأزمات والكوارث التي تعصف بالبلاد ومن عليها وتؤكد ذلك يوماً بعد يوم الحقائق والمشاهدات والوقائع المريرة الماثلة أمامنا والتي تفرزها لنا كل يوم الأزمات المتكررة التي تفتعلها لتظهر فشلها المريع في معالجتها بحل الأزمات باختلاق أخرى حتى تتراكم ويكون الشعب في الأخير هو الضحية يتلقى لعنات أولئك الوزراء والمسئولين والقيادات العسكرية التي تفعل ما يحلوا لها وعلى الشعب اللعنة .
لقد أظهرت كارثة السيول التي أغرقت محافظة حضرموت فشل الحكومة والسلطات في السيطرة على هذه الكارثة وتنظيم أمور معالجتها لا أن تجعل منها عقدة وتفاقم الكارثة إلى كوارث مفتعلة .. ما يحصل من تخبط في حضرموت يوضح لنا ضعف السلطات والدولة على حل الأزمات والكوارث ذلك لأنها تعودت على افتعالها فكيف لها بمعالجتها وهي التي لم تحل أزمة قط بل تستثمرها لمصالحها الشخصية وعلى الشعب اللعنة ...
تلك اللعنات الصارخة التي أطلقها أبو رأس على أهالي ساه الجريحة التي شهدت أعنف نتائج كوارث السيول التي حلت بها ودمرتها تدميراً كاملاً ولم تبق منها سوى أجزاء تدل على وجود حياة كانت قائمة في هذه المنطقة .. أهالي ساه الغاضبين من تخاذل الحكومة والسلطات المحلية لعدم سرعة أنقاذها من السيول التي أغرقتها وللتباطؤ الذي بدا واضحاً في سرعة تقديم الإغاثة ولم تقدم لهم في اليوم الثاني للكارثة سوى 10 قطم رز ومثلها سكر وزيت و20 قطمة دقيق و80 بطانية في أكثر من طلعة للطائرات الهليكوبتر التي ظلت تحلق في سماء المدينة في جولات استطلاعية دون أن تنقذ أو تغيث أي منكوب .
كان من الطبيعي جداً أن يستقبلوا أهالي المدينة أبو رأس ومحافظ المحافظة والسلطة المحلية بالمديرية بعد اليوم الخامس للكارثة بالرمي بالحجارة وإظهار الغضب رافضين هذه الزيارة المتأخرة جداً والتي جاءت كما يبدو لرفع الحرج والاستثمار الإعلامي فقط ..
أهالي ساه الذين أظهروا غضبهم ورفضوا التخاطب مع نائب رئيس الوزراء للشئون الداخلية احتجاجاً على التخاذل وعدم المبالاة بهم وتوزيع المعونات الأضحوكة التي يتحدثون عنها التي بالكاد لا تكفي أسرتين، أثار ذلك حفيظة أبو رأس الذي حينها فقد رأسه وأمطرهم بوابل من اللعنات تلك اللعنات التي مسح بها على رؤوس الأطفال اليتامى وخفف بها دمع النساء الأرامل وواسى بها الشيوخ العزل تلك اللعنات المباركة التي غمرهم بها كي تخفف من همومهم وأحزانهم لتذكي جراحاً عميقة أدمت قلوبهم هي لم تتماثل للشفاء بعد من جراء ما حل بهم لتكون تلك اللعنات كارثة أعظم وأكبر مما حل بساه وأهلها المنكوبين الذين يفترشون الأرض ويلتحفون السماء في العراء تلك اللعنات التي سجلت في سفر أبو رأس الأسود لتظل نقطة سوداء بارزة في حياته يصعب عليه مسحها لتظل مصاحبة له أينما حل وذهب ..
لعل تلك اللعنات الصريحة والتي أطلقها لم تكن هي الأولى قط بل سبقتها ولحقتها العديد منها التي يوزعها في أرجاء حضرموت يمنة ويسرة ليس بالضروري أن يعلن عنها فتلك التصرفات الرعناء مع الضيوف الأشقاء والجمعيات الخيرية القادمة من خارج اليمن لتقديم يد العون والمساعدة لإخوانهم ولأهلهم في حضرموت والتي بدورها أثارت حفيظة أبو رأس ومن على شاكلته لهي دليل واضح على ذلك ..
محاولة إثارة الفتن والنعرات بين أهالي حضرموت من خلال إثارة البلبلة والشكوك في بعض الجمعيات الخيرية التي كانت هي المبادرة الأولى قبل الحكومة في إغاثة المنكوبين على أنها توزع المعونات العينية والمادية على أساس مذهبي أو عرقي أو غيره لرفضها التام تسليمها للجان الإغاثة ليقينها وعلمها بأنها ستذهب في فم هام وسيتلقى المتضررين اللعنات ليس إلا كل هذا وغيره أثار غضبه مما جعله يسلك أسلوب غاية في الرخص والابتذال من خلال بث الفرقة بينهم .
لا ندري إذا كان فخامة الرئيس علي عبدالله صالح على علم بكل ما يحدث في حضرموت وعن تلك التصرفات الغبية التي يفتعلها من أرسله لمساعدة المنكوبين وإغاثتهم .. لا أعتقد أنه على علم بتفاصيل كل ما يدور خلف الكواليس لأنني على يقين بأنه لن ولم يرض بذلك على الأقل في الوقت الراهن وفي هذه المرحلة الصعبة والحرجة جداً التي تمر بها المنطقة ..
نتمنى أن نرى في الأيام القادمة بوادر خير مقبلة فأملنا في الله كبير وليعلم كل أولئك الذين يسرحون ويمرحون في حضرموت عبثاً ونهباً بأن حضرموت تنفي عنها الخبث وستحل بهم كل اللعنات التي يوزعونها يمنة ويسرة والأيام حكماً بيننا وبينهم وإلا فإن غدا لناظره لقريب ..
الأسم:جنوبيالتعليق: حكومه فاسده وابوراس احدى عناصر الفساد
الأسم:جنوبي صريحالتعليق: يظهر ان اخونا الكاتب لم يفهم اللعبة فانت كمن يستجير من الرمضاء بالنار فرئيس النظام هو اصل كل بلاء او نازلة تحل بابناء الجنوب وما يحصل يتم بتوجيهاته المباشرة لغرض اذلال ابناء الجنوب. هل تعلم انهم يرسلون من صنعاء الشحاتين واللصوص وكل آفة حقيرة من البشر لمزاحمة المنكوبين على ماتجود به المساعدات ولأستباق عمليات الاعمار المقدمة من بعض المنظمات والدول للاستحواذ على مايقدم للمتضررين . اصحوا وافهموا ولاطريق الا النضال من اجل الاستقلال.
الأسم:حضرمي مستغربالتعليق: انت تستنجد بالرئيس وهوقائد العصابه في البلد لو اعطوا حضرموت دخل سنه من البترول الذي يسرقونه من اراضيها وخاصه الحقول فوق ساه لكفيت الناس وزادت وعمرت كل شي احسن من السابق ياخي نحن نعيش في دولة علي بابا والاربعين حرامي ماذا تتوقع منهم وابوراس هذا واحد من الاربعين الذين يتقاسمون هذه الايام الغنائم في مابينهم وطبعا زعيمهم علي له الافضليه والاكثريه ونصيب الاسد من الغنائم هكذا هم الدحابيش ولن يتغيروا نسال الله يخارجنا ويفكنا منهم امين
الأسم:يمنيالتعليق: كلة كذب في كذب واناشاهدتة عدةمرات في حضرموت ولم يقل شي خاف الله ويكفي افتراء على الناس