الوطواط
01-01-2004, 12:24 AM
حظيت مختبرات DIT بالفرصة الحصرية في المنطقة لاختبار أكبر شاشة عرض متوفرة في العالم تجارياً. فشاشة البلازما Samsung PS-63PIH التي يبلغ قطرها 63 بوصة تبدو كنصب تذكاري ضخم، وهي فعلاً كذلك سواء في مساحة العرض أو جودته، لكنها ليست مجرد شاشة كبيرة، بل تمتاز بأحدث تقنيات العرض. وقبل أن ندلف إلى مراجعتنا لها، من المهم فهم الفوارق الأساسية التي تمتاز بها شاشات البلازما.
تتكون شاشات البلازما من سطوح منبسطة خفيفة الوزن، تغطيها ملايين الفقاعات الزجاجية الصغيرة. وتحتوي كل فقاعة على مادة شبه غازية (هي ما يعرف بالبلازما)، والفقاعة مغطاة بطلاء فوسفوري. ولتبسيط الأمور، تخيل الفقاعات وكأنها نقاط ضوئية (بكسلات). وعندما يحين الوقت لعرض إشارة صورة، يمر تيار كهربائي يتحكم به رقمياً عبر الشاشة المسطحة، بحيث يجعل البلازما الموجودة داخل فقاعات معينة تعطي الأشعة فوق البنفسجية. وتسبب هذه الأشعة بدورها توهج الطلاء الفوسفوري معطيا اللون المناسب. وينتج هذا الدقة اللونية الغنية والصحيحة التي تعودت عليها من مراقيب الأشعة المهبطية، لكن بمقاسات كبيرة، وبسمك نحيف جداً يجعلها قابلة على التعليقه على الجدار. وتقول سامسونج أن الشاشة التي راجعناها، هي أكبر شاشة بلازما في العالم. ويبلغ معدل سطوعها 450 شمعة/سم2، ومعدل تباينها 600:1، وساعدت نسبة التباين العالية هذه على عرض الصورة بشكل طبيعي، مع عدم ضياع تفاصيل الأشياء في الظلال.
بغض النظر عن جودة العرض الكلية، توفر شاشات البلازما لمستخدميها تصاميم نحيفة بعمق إجمالي يبلغ 89 ملم، ما يجعلها الأفضل للتعليق على الجدران. لكن ماذا عن زوايا الرؤية؟ هنا بالضبط تنقلك شاشات البلازما إلى مستويات أعلى، وتمتاز PS-63PIH بزاوية رؤية مدهشة تبلغ 160 درجة، ما يعني أنه يمكنك النظر إليها ومشاهدة ما تعرضه جيداً، من أي زاوية. وإذا كان قلبك يبحث عن تقنيات يزداد نبضه من أجلها، فليس أحسن من PS-63PIH يفعل هذا، لكن: ارحم قلبك، فسعرها 18801 دولار فقط.
تتكون شاشات البلازما من سطوح منبسطة خفيفة الوزن، تغطيها ملايين الفقاعات الزجاجية الصغيرة. وتحتوي كل فقاعة على مادة شبه غازية (هي ما يعرف بالبلازما)، والفقاعة مغطاة بطلاء فوسفوري. ولتبسيط الأمور، تخيل الفقاعات وكأنها نقاط ضوئية (بكسلات). وعندما يحين الوقت لعرض إشارة صورة، يمر تيار كهربائي يتحكم به رقمياً عبر الشاشة المسطحة، بحيث يجعل البلازما الموجودة داخل فقاعات معينة تعطي الأشعة فوق البنفسجية. وتسبب هذه الأشعة بدورها توهج الطلاء الفوسفوري معطيا اللون المناسب. وينتج هذا الدقة اللونية الغنية والصحيحة التي تعودت عليها من مراقيب الأشعة المهبطية، لكن بمقاسات كبيرة، وبسمك نحيف جداً يجعلها قابلة على التعليقه على الجدار. وتقول سامسونج أن الشاشة التي راجعناها، هي أكبر شاشة بلازما في العالم. ويبلغ معدل سطوعها 450 شمعة/سم2، ومعدل تباينها 600:1، وساعدت نسبة التباين العالية هذه على عرض الصورة بشكل طبيعي، مع عدم ضياع تفاصيل الأشياء في الظلال.
بغض النظر عن جودة العرض الكلية، توفر شاشات البلازما لمستخدميها تصاميم نحيفة بعمق إجمالي يبلغ 89 ملم، ما يجعلها الأفضل للتعليق على الجدران. لكن ماذا عن زوايا الرؤية؟ هنا بالضبط تنقلك شاشات البلازما إلى مستويات أعلى، وتمتاز PS-63PIH بزاوية رؤية مدهشة تبلغ 160 درجة، ما يعني أنه يمكنك النظر إليها ومشاهدة ما تعرضه جيداً، من أي زاوية. وإذا كان قلبك يبحث عن تقنيات يزداد نبضه من أجلها، فليس أحسن من PS-63PIH يفعل هذا، لكن: ارحم قلبك، فسعرها 18801 دولار فقط.