سهيل الحضرمي
11-17-2008, 09:24 PM
ماذا يجري في أرض حضرموت الأبية لقد بلغ السيل الزبي فبعد أن غضب الله علينا بسبب سكوتنا وخضوعنا للمحتل الغاشم هيمن علينا أناس طغاة مجرمون لا توجد في قلوبهم رحمة ولا شفقة..
فهذه الأسر الكريمة التي شردتها فيضانات السيول في العراء بعد أن دمرت منازلهم تلك السيول الجارفة تصرخ وتئن من قسوة هؤلاء المجرمون الذين انتزعت من ضمائرهم الانسانية والقيم..وهم أي المتضررين والمنكوبين من أبناء حضرموت الأحرار يكابدون المعاناة من قسوة الحياة وغضب الرب وضنك المعيشة بعد أن أصبحوا مشردين من بيوتهم وأراضيهم بفعل تلك الكارثة الأليمة والقاسية.
لا رحمة في هؤلاء المحتلين.. نعم قالها شيخ كهل من أبناء قبيلة نهد في فضح القبلية وقالها شاب في ساه أمام مندوب سلطة الاحتلال الذي لا فيه صدق ولا أمانة بل رأس منتفخ مورم بالقروح والحقد على حضرموت وشعب حضرموت.
بلاطجة نظام الأحتلال الشمالي تحولوا على ثيران هائجة وديناصورات متوحشة لالتهام كل المساعدات الانسانية المرسلة من الأشقاء في دول الجوار والأصدقاء من أحرار العالم لنصرة ومؤازرة أخوانهم المنكوبين في المناطق التي نكبتها كارثة الفيضانات. فمن مطار سيئون والمكلا تبدأ المأساة جنود الاحتلال منتشرون في باحة وصحن المطارين المدنيين وكأنهم في حالة حرب للانقضاض على تلك المعونات الاغاثية الانسانية وسرعة تأميمها إلى المؤسسة العسكرية وعينك ما تشوف الا النور في المولدات والحاجات الثمينة المرسلة من الأشقاء الجيران وخاصة من المملكة العربية السعودية ودولة الأمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان ودولة الكويت وجمهورية الجزائر خاصة فيما يتعلق بالمولدات التي ترحل مباشرة الى معسكرات الاحتلال..
حتى أن محمد حسين العيدروس وهو أحد الأشخاص المنبوذين والمكروهين في سيئون تحديداً والمعين في مجلس شوري الأحتلال قال صراحة أمام ملأ في سيئون أن الشماليين لم يخلوا ولم يبقوا شي من المعونات للمساكين على حد قوله وقال أن العسكر يتدخلون في كل شيء وأن الحليلي (وهو قائد عسكري شمالي مسئول على أمن سيئون ومناطق وادي وصحراء حضرموت) لا شغل له سوي المرابطة في مطار سيئون (لقحش) المساعدات والمعونات الواصلة وأن الشماليين لا ذمة لهم حتى في الكوارث والازمات .وقال محمد العيدروس أنه أثني جمعان سالمين بارباع عن تقديم استقالته من لجنة الأغاثة التي شكلت في سيئون حتي لا نترك الفرصة للشماليين وجماعة الحليلي يلهفون المعونات والمساعدات ونخرج نحن من المولد بدون حمبص. وفي تسجيل صوتي وزع في سيئون حث محمد العيدروس القيادات الحضرمية على البقاء صامدين وأن لا يتركوا المجال للشماليين وحدهم ينهبون كيفما شاؤوا وقال جماعتنا ما فيه عندهم بعد نظر ومستعجلين وعلى نياتهم ودائماً يغضبون ويزعلون وعلينا (أي الحضارمة) أن نتعلم من الدروس وكيف أهل تعز لاعبين بأصحاب صنعاء لعب فهم موزعين بين فرق في السلطة والمعارضة يمارسون كل أشكال الضغط واللعب على النظام براحة بس صحابنا ما تعلموا من هذا الدرس..
ونصح محمد حسين العيدروس على ما يبدو بحسب التسجيل لاجتماع ضم قيادات وشخصيات حزبية بأن تبقى بعض القيادات تشاغب في المعارضة وأخرى من جانبها في حزب المؤتمر حتى يأتي الفرج والخلاص والتحرير لا تخلوا الشارع منفلت تعاونوا فيما بينكم ولا تشوفوا هذه العنتريات للعسكر والقيادات الشمالية هؤلاء با يفرون واحداً بعد آخر وفي هذا الجانب قال لابد أن يعمل الجميع مع الناس في الميدان خليكم مع الناس وبين صفوفهم وكل شيء با يتصلح.وحسب التسجيل الصوتي فقد قاطعه أحد الحاضرين بقوله يا محمد لما متى وأنت تلعب علينا , فرد عليه العيدروس منادياً بأسم هذا الشخص : يا عبدالله لا تستعجل ما تشوف نحن قدام الكيمرا الا كله كذب وحركات لك الراعه والله الجماعه لا ودهم يعصرونا عصر (ضج الحضور ضحكاً ) بس نحن ندهن السير ومستحملين من أجل قضيتنا جميعاً وأنا با قول أي حر وطني لابد أن يفكر في الغد في مستقبل أولادنا وأولادكم. وأنتقل الحديث لشخص آخر غير معروف.
فهذه الأسر الكريمة التي شردتها فيضانات السيول في العراء بعد أن دمرت منازلهم تلك السيول الجارفة تصرخ وتئن من قسوة هؤلاء المجرمون الذين انتزعت من ضمائرهم الانسانية والقيم..وهم أي المتضررين والمنكوبين من أبناء حضرموت الأحرار يكابدون المعاناة من قسوة الحياة وغضب الرب وضنك المعيشة بعد أن أصبحوا مشردين من بيوتهم وأراضيهم بفعل تلك الكارثة الأليمة والقاسية.
لا رحمة في هؤلاء المحتلين.. نعم قالها شيخ كهل من أبناء قبيلة نهد في فضح القبلية وقالها شاب في ساه أمام مندوب سلطة الاحتلال الذي لا فيه صدق ولا أمانة بل رأس منتفخ مورم بالقروح والحقد على حضرموت وشعب حضرموت.
بلاطجة نظام الأحتلال الشمالي تحولوا على ثيران هائجة وديناصورات متوحشة لالتهام كل المساعدات الانسانية المرسلة من الأشقاء في دول الجوار والأصدقاء من أحرار العالم لنصرة ومؤازرة أخوانهم المنكوبين في المناطق التي نكبتها كارثة الفيضانات. فمن مطار سيئون والمكلا تبدأ المأساة جنود الاحتلال منتشرون في باحة وصحن المطارين المدنيين وكأنهم في حالة حرب للانقضاض على تلك المعونات الاغاثية الانسانية وسرعة تأميمها إلى المؤسسة العسكرية وعينك ما تشوف الا النور في المولدات والحاجات الثمينة المرسلة من الأشقاء الجيران وخاصة من المملكة العربية السعودية ودولة الأمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان ودولة الكويت وجمهورية الجزائر خاصة فيما يتعلق بالمولدات التي ترحل مباشرة الى معسكرات الاحتلال..
حتى أن محمد حسين العيدروس وهو أحد الأشخاص المنبوذين والمكروهين في سيئون تحديداً والمعين في مجلس شوري الأحتلال قال صراحة أمام ملأ في سيئون أن الشماليين لم يخلوا ولم يبقوا شي من المعونات للمساكين على حد قوله وقال أن العسكر يتدخلون في كل شيء وأن الحليلي (وهو قائد عسكري شمالي مسئول على أمن سيئون ومناطق وادي وصحراء حضرموت) لا شغل له سوي المرابطة في مطار سيئون (لقحش) المساعدات والمعونات الواصلة وأن الشماليين لا ذمة لهم حتى في الكوارث والازمات .وقال محمد العيدروس أنه أثني جمعان سالمين بارباع عن تقديم استقالته من لجنة الأغاثة التي شكلت في سيئون حتي لا نترك الفرصة للشماليين وجماعة الحليلي يلهفون المعونات والمساعدات ونخرج نحن من المولد بدون حمبص. وفي تسجيل صوتي وزع في سيئون حث محمد العيدروس القيادات الحضرمية على البقاء صامدين وأن لا يتركوا المجال للشماليين وحدهم ينهبون كيفما شاؤوا وقال جماعتنا ما فيه عندهم بعد نظر ومستعجلين وعلى نياتهم ودائماً يغضبون ويزعلون وعلينا (أي الحضارمة) أن نتعلم من الدروس وكيف أهل تعز لاعبين بأصحاب صنعاء لعب فهم موزعين بين فرق في السلطة والمعارضة يمارسون كل أشكال الضغط واللعب على النظام براحة بس صحابنا ما تعلموا من هذا الدرس..
ونصح محمد حسين العيدروس على ما يبدو بحسب التسجيل لاجتماع ضم قيادات وشخصيات حزبية بأن تبقى بعض القيادات تشاغب في المعارضة وأخرى من جانبها في حزب المؤتمر حتى يأتي الفرج والخلاص والتحرير لا تخلوا الشارع منفلت تعاونوا فيما بينكم ولا تشوفوا هذه العنتريات للعسكر والقيادات الشمالية هؤلاء با يفرون واحداً بعد آخر وفي هذا الجانب قال لابد أن يعمل الجميع مع الناس في الميدان خليكم مع الناس وبين صفوفهم وكل شيء با يتصلح.وحسب التسجيل الصوتي فقد قاطعه أحد الحاضرين بقوله يا محمد لما متى وأنت تلعب علينا , فرد عليه العيدروس منادياً بأسم هذا الشخص : يا عبدالله لا تستعجل ما تشوف نحن قدام الكيمرا الا كله كذب وحركات لك الراعه والله الجماعه لا ودهم يعصرونا عصر (ضج الحضور ضحكاً ) بس نحن ندهن السير ومستحملين من أجل قضيتنا جميعاً وأنا با قول أي حر وطني لابد أن يفكر في الغد في مستقبل أولادنا وأولادكم. وأنتقل الحديث لشخص آخر غير معروف.