أبوعوض الشبامي
11-18-2008, 03:42 PM
.
.
ليس حبا في (( عليا )) أو كرها في (( هلالا )) ... ولكن دعوني استذكر الماضي القريب إذ صادف تعيين عبدالقادر هلال محافظا على حضرموت من قبل النظام الحاكم في صنعاء .. صادف تعيين (( بريمر )) حاكما على العراق وحينئذ أطلقت لقب (( بريمر حضرموت )) على عبدالقادر هلال حتى شاع هذا اللقب بين القاصي والداني .... !!
جاء هلال الى حضرموت لصا متفيدا ، وإداريا فوضيا ، يعكس منظومة النظام الفاسد في صنعاء .. جاء بعقلية المتكسب (( للفيد )) وعقلية العسكري الذي يرى الحضارم أمامه جنودا لايقبل منهم سوى طاعة أوامره وأداء التحية لشخصه الذي يعكس صورة الأفندم...!!
ولكن سر عظمة الحضارة الحضرمية في تميزها الذي يكمن في أنها تعيد تشكيل ذات من جاءها أو سكن بها أو عمل فيها ، وتصقله جيدا حتى يكتسب قوة وقيمة وبريق (( النصال الحضرميات )) ... وفعلا مع الأيام استطاع الحضارم بتعاملهم وكياستهم ودهاؤهم الصامت الماكر من تغيير مفاهيم وعقلية وسلوك عبدالقادر هلال وإذا به (( يتحضرم )) أكثر من الحضارمة ... حتى أطلقت حينها عليه لقب (( عبدالقادر باهلال )) ... واكتسب صفاة أقرب للنزاهة والاخلاص والتفاني في العمل . واكتسب معها مفاهيم إدارية ومالية ونظامية كان يجهلها تماما ..!! أكتسب الكياسة والسياسة وكيف يجب أن يتعامل مع الناس بحكم المسؤولية .
وجاء قرار تعيينه وزيرا للإدارة المحلية بعد أن نجح بامتياز في (( المدرسة الحضرمية )) لعادة تأهيل موظفي نظام صنعاء.
وقيل أنه ذات مرة سأل عبدالقادر هلال عن قدوته في رجالات الدولة ورموزها الوطنية ؟؟؟
فكانت الاجابة أنه يرى في الدكتور فرج بن غانم ( رحمه الله ) القدوة العظيمة التي يجب أن يحتدى بها ..!!
وفعلا مضت الأيام واثبتت المدرسة الحضرمية مدرسة (( فرج بن غانم )) انها كانت ذات أثر على إعادة تأهيل شخصية عبدالقادر (( باهلال )) ... ولا عجب أن قدم استقالته كأول وزير يقدم استقالته ... كما سبق لقدوته ( الدكتور فرج بن غانم ) أن رمى بخطاب استقالته في وجه الرمز الحاكم وفضل الابتعاد عن رئاسة الوزراء في ظل نظام فاسد لا يستجيب للإصلاح والتغيير .
حين أعلن عبدالقادر باهلال استقالته وبرغم الأجواء الكارثية التي تعاني منها المكلا إلا إن إذاعة المكلا انهالت عليها طلبات سماع أغنية حضرمية من أغاني الدان الحضرمي من كلمات الشاعر (( حداد بن حسن )) غناها الفنان أبوبكر سالم بلفقيه يقول مطلعها :
(( يالهـلالي حي صباحك وممساك ))
ولعل في هذه الأغنية التي تتكرر إذاعتها يوميا في إذاعة المكلا لفتة حضرمية وشهادة من حضرموت على نجاح عبدالقادر باهلال ، صاحب استقالة قضية (( بنت الصحن )) وتخرجه من (( المدرسة الحضرمية ))......!!
..
.
ليس حبا في (( عليا )) أو كرها في (( هلالا )) ... ولكن دعوني استذكر الماضي القريب إذ صادف تعيين عبدالقادر هلال محافظا على حضرموت من قبل النظام الحاكم في صنعاء .. صادف تعيين (( بريمر )) حاكما على العراق وحينئذ أطلقت لقب (( بريمر حضرموت )) على عبدالقادر هلال حتى شاع هذا اللقب بين القاصي والداني .... !!
جاء هلال الى حضرموت لصا متفيدا ، وإداريا فوضيا ، يعكس منظومة النظام الفاسد في صنعاء .. جاء بعقلية المتكسب (( للفيد )) وعقلية العسكري الذي يرى الحضارم أمامه جنودا لايقبل منهم سوى طاعة أوامره وأداء التحية لشخصه الذي يعكس صورة الأفندم...!!
ولكن سر عظمة الحضارة الحضرمية في تميزها الذي يكمن في أنها تعيد تشكيل ذات من جاءها أو سكن بها أو عمل فيها ، وتصقله جيدا حتى يكتسب قوة وقيمة وبريق (( النصال الحضرميات )) ... وفعلا مع الأيام استطاع الحضارم بتعاملهم وكياستهم ودهاؤهم الصامت الماكر من تغيير مفاهيم وعقلية وسلوك عبدالقادر هلال وإذا به (( يتحضرم )) أكثر من الحضارمة ... حتى أطلقت حينها عليه لقب (( عبدالقادر باهلال )) ... واكتسب صفاة أقرب للنزاهة والاخلاص والتفاني في العمل . واكتسب معها مفاهيم إدارية ومالية ونظامية كان يجهلها تماما ..!! أكتسب الكياسة والسياسة وكيف يجب أن يتعامل مع الناس بحكم المسؤولية .
وجاء قرار تعيينه وزيرا للإدارة المحلية بعد أن نجح بامتياز في (( المدرسة الحضرمية )) لعادة تأهيل موظفي نظام صنعاء.
وقيل أنه ذات مرة سأل عبدالقادر هلال عن قدوته في رجالات الدولة ورموزها الوطنية ؟؟؟
فكانت الاجابة أنه يرى في الدكتور فرج بن غانم ( رحمه الله ) القدوة العظيمة التي يجب أن يحتدى بها ..!!
وفعلا مضت الأيام واثبتت المدرسة الحضرمية مدرسة (( فرج بن غانم )) انها كانت ذات أثر على إعادة تأهيل شخصية عبدالقادر (( باهلال )) ... ولا عجب أن قدم استقالته كأول وزير يقدم استقالته ... كما سبق لقدوته ( الدكتور فرج بن غانم ) أن رمى بخطاب استقالته في وجه الرمز الحاكم وفضل الابتعاد عن رئاسة الوزراء في ظل نظام فاسد لا يستجيب للإصلاح والتغيير .
حين أعلن عبدالقادر باهلال استقالته وبرغم الأجواء الكارثية التي تعاني منها المكلا إلا إن إذاعة المكلا انهالت عليها طلبات سماع أغنية حضرمية من أغاني الدان الحضرمي من كلمات الشاعر (( حداد بن حسن )) غناها الفنان أبوبكر سالم بلفقيه يقول مطلعها :
(( يالهـلالي حي صباحك وممساك ))
ولعل في هذه الأغنية التي تتكرر إذاعتها يوميا في إذاعة المكلا لفتة حضرمية وشهادة من حضرموت على نجاح عبدالقادر باهلال ، صاحب استقالة قضية (( بنت الصحن )) وتخرجه من (( المدرسة الحضرمية ))......!!
..