المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حضرموت :الطريق شاق لكننا سنواصل المشوار حتى ننتزع حقوقنا ويعيش أهلنا حياة كريمة


حد من الوادي
11-23-2008, 01:18 PM
باصرة : الطريق شاق لكننا سنواصل المشوار حتى ننتزع حقوقنا ويعيش أهلنا حياة كريمة


المكلا – المكلا برس – وليد باعباد التاريخ: 22/11/2008

http://mukallapress.com/pic/412e53f352.jpg (http://mukallapress.com/images.php?id=1322)

أقامت أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة حضرموت مساء اليوم السبت مهرجاً جماهيرياً حاشداً بساحة الحرية بمدينة المكلا لمقاطعة اعمال لجان القيد والتسجيل .
وفي المهرجان ألقى المهندس محسن علي باصرة كلمة شكر في بدايتها هذا الحضور الكبير حيث قال : إن حضوركم في هذا المكان يرسم صورة معبرة رافضة كل الرفض لصور الإذلال والاستبداد والظلم والنهب و تعبرون عن الإرادة الحية نستطيع أن تنتزع حقوقها ، فالحقوق اليوم لا يهبها الحكام ولكن ينبغي أن تنتزع .

وقال : إن أوضاعنا مأساوية ، احتقان في المناطق الجنوبية ولازالت السلطة وحزبها الحاكم لم تعترف بالقضية الجنوبية ، ونحن نقول إن الاعتراف بالقضية الجنوبية بكل متطلباتها السياسية والحقوقية هي المدخل الحقيقي لإصلاح أوضاع البلاد لأن كثير من الأوضاع محتقنة فمازال الكثير من السياسيين والنشطاء ملاحقين وماتزال مداخل بعض المناطق بها الكثير من العسكر والأطقم والدبابات ، ولا تزال الأوضاع الاقتصادية صعبة جداً ، العالم انخفضت فيه الاسعار بعد العاصفة المالية إلا بلادنا لم تنخفض الاسعار قيد أنملة ، فاسعار الحليب انخفض في العالم 50% واليوم اسعارها ثابة .

وحول الكارثة التي تعرضت لها حضرموت قال باصرة : تعلن الدولة أن حضرموت منطقة منكوبة ويستقطع من أهلها راتب يوم ، كيف سنقبل بهذا الشيء ! نحن منكوبون ويستقطع منا راتب شهر .

وقارن باصرة في كلمته بالديمقراطية التي يتغنى بها في بلادنا وبين بعض الدول الملكية حيث قال : قبل بدء هذا المهرجان بساعة خرجوا اخواننا في عدن في اعتصام فأخذوا يلاحقونهم في الشوارع ، أين هذه الديمقراطية التي يتغنون بها ، كنا في زيارة للكويت قبل ثلاثة أيام لحضور مؤتمر دولي لمكافحة الفساد فوجدنا داخل هذه الإمارة _ وليست جمهورية _ إنالجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة ، يحاسب الأمير حتى في شراء الجرائد والصحف ،ونحن اليوم في جمهورية لانستطيع أن نحاسب لا أقول وزير ، حتى مدير عام ، فأوضاعنا السياسية في احتقان .

قد يقول الحاكم إن خلافنا مع المشترك على اللجنة العليا للإنتخابات ، ليس كذلك بل قضيتنا متكاملة ، فالإنتخابات عندما تأتي تحسن الأوضاع ولكن عندما جاءت انتخابات 93 ثم 97 ومابعدها ازدادت أحوال الناس سؤ ، فالأصل أن تأتي الانتخابات تحسن أوضاعنا المعيشية والديمقراطية ، فاليوم الحزب الحاكم يريدنا أن ندخل الانتخابات هو يملك كل إمكانيات الدولة ( المال العام والإعلام و الجيش و .. و ) ، نحن ننظر إلى الانتخابات كمنظومة متكاملة ولن ندخل الانتخابات بشروط الحزب الحاكم لن ندخل الانتخابات إلا بوجود النزاهة ، لكن أوضاع سياسية محتقنة وأوضاع إعلامية يعتبر صحيفة الأيام ناطقة باسم الانفصال . من يقول هذا الكلام ويهدد كتابها وناشريها ، أين الديمقراطية التي تتغنى بها . نحن خلافنا مع الحاكم ليس اللجنة العليا ولكن أوضاع متكاملة.

فنحن نسعى لنصرة المظلوم وأن يحيا أبنائنا حياة كريمة آمنة ننتزع حقوقنا ، فهذا من حقنا عندما نطالب السلطة بحقنا في السلطة و بحقنا من الثروة وبحقنا من المقاعد في كلية الشرطة ونطالب بحقنا ..... هذه حقوقنا يجب أن نتحاور عليها ، ولكن لا تعمل أي شيء وتدعونا لإنتخابات ديكورية ينتج الحاكم فيها نفسه ، لن نقبل ، فقد وقعنا مع شهود دوليين على أن ندخل الانتخابات بمواصفات أوربية وفنحن نقبل اليوم بمواصفات عربية ،فمن يحكم مملكة المغرب ؟ الحزب الاشتراكي ، مملكة وفيها أحزاب تتنافس ، ولكن عندما ادخل الانتخابات والحزب الحاكم يقول:

أنا أفوز والأغلبية لي ، فلن نقبل ، لابد من توازن سياسي ، فنحن رفضنا الانتخابات وسنرفضها حتى تصطلح الأوضاع وأول قضية عندنا القضية الجنوبية فهي قضية سياسية حقوقية والقضية الثانية الاحتقان السياسي الموجود ، فكيف سندخل الانتخابات وكثير من أعضائنا معتقلين وملاحقين والتهديدات ماتزال ، فنحن رفضنا هذه الانتخابات وسنرفضها لأنها لن تنتج إلا الحاكم وحزبه ونرفض أن نكون شهود زور ،

http://mukallapress.com/pic/b8c96cfab1.jpg

لكن نقبل بانتخابات حرة ونزيهة ، نقبل دخول الانتخابات لكن بعد أن تحل الاوضاع داخل البلاد ، لكن انتخابات بهذه الأوضاع صعبة جداً .
يقولوا أن عدد المسجلين في حضرموت 18 ألف ونحن نقول ومن خلال معرفتنا واستقرائنا ، لم يسجل من أبناء المحافظة إلا القليل جداً فهذا رفض شعبي فانت عندما تدخل إنتخابات لوحدك تمزق النسيج الاجتماعي ، وهذا وطننا والحوار هو الأصل ، لكن تريد منا أن نطلب تأجيل الانتخابات ، نحن لن نطلب تأجيل ولكن نطلب إصلاح الاوضاع كاملة ، أجل الانتخابات سنة سنتين لكن تصلح أوضاع ، نريد انتخابات تحقق للناس حياة كريمة آمنة ، أما أن ندخل الانتخابات بهذه الظروف الإقتصادية صعب .

تقول حضرموت منكوبة وتطالبها المشاركة في الانتخابات وهناك 11 ألف أسرة خارج منازلها ، الأصل لاتقيم إنتخابات فيها ، نرى اليوم السيارات تجوب الشوارع تتغنى بالانتخابات ، كنا نتمنى أن نرى هذه السيارات يوم الأمطار تنقذ الناس وتبعدهم عن مواطن السيول .

فعندما اتت السيول لحضرموت والسلطة تعلم أن منخفض على المناطق الشرقية ، فماذا استعدت ؟ هل استعدت بشيء ؟ رأينا عمان كيف استعدت فأخرجت سيارات المناداة وسيارات الإطفاء وجهزة أماكن الإيواء مجهزة بكل شيء قبل 3 أيام من المنخفض الجوي ، ونحن لم نعلم بالمنخفض إلا من طلاب المدارس عندما صرفوهم .

الأصل أي حزب حاكم يقوم بواجبات شرعية ودستورية ان يحافظ على ديننا وعلى أنفسنا واعراضنا وأموالنا وأنسابنا ، هذا واجب الحاكم .

لكن عندما اتت الكارثة وجدنا بعض الجمعيات انطلقت وفيها أعضائنا وانصارنا في اللقاء المشترك فبدلاً من أن تقول الدولة هذا جهد شعبي قالوا : لا هذا من أجل الانتخابات . نحن لن ندخل الانتخابات هذه كارثة وواجب ديني على اعتاقنا ، لكن بدل ما تقوم الدولة بواجباتها وأوجه رسالة للأخ المحافظ من هنا إنه من العيب وبعد مرور شهر على الكارثة ، وديس المكلا ما تزال شوارعها بهذه الصورة التي نراها يومياً ، المجاري مخلوطة بالماء .

فاقول من العيب على الدولة أن تسابق الجمعيات الخيرية على قطمة رز أو سكر ، اليوم وصلت مساعدات من السعودية مائة مليون دولار والامارات حلت مشكلة الف مسكنواحد الأمراء في السعودية تبرع بـ30 مليون دولار والأخ الرئيس وجه بمائة مليون دولار هذه المبالغ إذا وصلت إلى المواطنين نصفها فقط تستطيع أن تعيد المحافظة أحسن مما كانت عليه ، لكن الحكومة اليوم تنازع الجمعيات والواقع يفرض عليها كدولة وسلطة محلية أن تراقب هذا العمل الشعبي وهذا عمل ليس سيادي العمل الاستراتيجي أن تصلح البنية التحتية ( إصلاح مجاري وطرقات ومستوصفات ومؤسسات تعليمية ) فأبنائنا وبناتنا مايزل البعض لايدرس بسبب وجود الأسر داخل المدارس ، فإذا كانت المكلا اليوم بهذه الوضعية ، فكيف الحال في تريم والقطن وعمد وساه والمناطق الشرقية ؟

فنحن اليوم نتألم ويقول تعال انتخب ! انتخب من ؟ وهذا الأوضاع كلها موجودة ، فإذا كان بعض الصادقين معهم قد تخلوا عنهم ، فكيف مع المواطنين !

أخيراً اشكر كل من حضر واقول إن بوجودكم في هذا المكان هو تعبير رفضكم لكل صور الاستبداد والظلم وسيستمر نضالنا حتى تنتزع حقوقنا بالطرق السلمية ، والطريق شاق لكننا سنواصل المشوار حتى ننتزع حقوقنا وسيعيش أهلنا حياة كريمة .

هذا وقد بدء المهرجان بالقرآن الكريم ثم قصيدة للشيخ سالم بادقيدق نالت استحسان الجميع كما قرأ بيان صادر عن أحزاب اللقاء المشترك بحضرموت .

حد من الوادي
11-23-2008, 03:18 PM
السلطة تعترف بالأخطاء.. ولكن!!

مقبل محمد القميشي:http://www.al-ayyam.info/IssuesFiles/74e1674d-1517-4175-b200-537fc18690c8/mukbelalkomeshy1.jpgاهتز عرش السلطة بعد أن كانت قد اطمأنت من خلال تصورها أن حرب صيف 1994 قد حسمت لصالحها، وحسمت بالتالي أمورها مع الطرف الآخر، لكن الأمور أتت على عكس ما تصورته، حيث أتت الرياح بما لا تشتهتي السفن.

فبعد أن اطمأنت لم يكن ببالها أدنى شك أن الجنوب المستهدف بشن حرب صيف 1994 سينتفض من جديد وأنه لم يكن سوى نار تحت رماد.

ولأنها اعتقدت أنها قد حسمت كل الأمور، وأن الجنوب صار تحت قبضتها عمدت غير مبالية إلى طمس معالم كل مكونات دولة كانت يوما ما يهابها ويعمل لها كل حساب عالم بحاله بنظامها وأمنها ونهجها، بكبريائها وعزتها، بقناعاتها ومعاناتها وفقرها أيضا.

وتحت مبرر الوحدة والحرص على استمرارها لم تفعل ذلك فحسب، لكنها (السلطة) وجدت في المبرر ذاته ذريعة لضرب وسجن ومحاكمة واستخدام الرصاص الحي وقتل كل من مارس نقدا أو مارس حقا ديمقراطيا يستنكر ظلمها وإجحافها وعنصريتها بأشكال مختلفة كالمسيرات السلمية والمظاهرات والاعتصامات.. وكلها وسائل ديمقراطية كفلها الدستور والاتفاقيات الوحدوية لرفع الظلم عما ارتكبته سلطة ما بعد يوليو 1994.. وأمام هذا النضال السلمي الصلب والعادل تشكلت اللجان من قبل السلطة لمعالجة القضايا التي أفرزت هذا الحراك الجنوبي السلمي وخلقت القضية الجنوبية.

وقد أقرت السلطة وعلى رأسها مسئولون كبار في السلطة بالخطأ الذي لحق بأبناء الجنوب، ومع ذلك لم نشهد أكثر من (ترقيعات) اعتبرت السلطة ولجانها أنها ضمن المعالجات وفي ضوئها أصدرت توجيهاتها للتفاهم حولها ما جعل الناس تتحرك كخلية نحل تطير من صنعاء إلى عدن والعكس لمتابعة ما تم من تلك التوجيهات وما تعثر منها أو واجه عراقيل هنا أو هناك.. وهؤلاء، منهم من تم التوجيه بصرف أراض لهم كتعويض لم يتسلموا عقودها وربما يتسلمونها بعد أن يكونوا قد أنهك حالهم أو مرضوا جراء المتابعات، وتكون تلك القطعة فيما لو تسلمها هذا أو ذاك لشراء الدواء والعلاج من تلك الأمراض التي كانت المتابعة للحصول على قطعة الأرض السبب الرئيس بالإصابة بها.. وبالنسبة لقضايا العسكريين فليس هناك معالجات كافية سوى القليل منها. ويبدو أن السلطة لا تبالي بقضايا الناس إلا عند ظهور المشاكل منهم بقطع الطرقات والقيام بأعمال اخرى، وذلك لرضوخ (السلطة) للحصول على حقوقهم. ولا حلول لقضايا الأرض، والمنازعات ماتزال مستمرة بين السلطة والملاك وأصحاب العقود والجمعيات الزراعية من جهة أخرى ضد (السلطة).

[email protected]