حد من الوادي
11-23-2008, 04:34 PM
باسندوة ودموع الحكماء
بقلم/ جمال الجعبي (http://www.marebpress.net/writers.php?lng=arabic&id=84)
(337 قراءة) الأحد 23 نوفمبر-تشرين الثاني 2008 07:57 ص
مارب برس – خاص
ادرك مثل غيري ان خطراً كبيراً يحيق باليمن، وأن الأوضاع وصلت الى مرحلة حرجة وصعبة وليس لدي شك في ان الاوضاع تمضي من سيئ الى أسوأ بسبب سياسات النظام الكارثية, لكن لم اشعر بلحظة من الخوف أو الرهبة الحقيقية كما شعرتها عندما جرت الدموع من عيون الحكيم اليماني محمد سالم باسندوه.
كانت دموع محمد سالم باسندوه وهو يتحسر على أوضاع هذا الوطن تهوي على نفسي كالصاعقة، وشعرت بكلماته المختلطة بالدموع وكأنها طعنات خنجر تنغرس في صدري وتخرج بشلال من الدم على اطرافها.وكيف لا تحركني هذه الدموع المشاعر وهي عنوان الضمير الحي والمسئولية الاخلاقية والتاريخية التي تتجلى في الاوقات العصيبة.
قال باسندوه " انا حزين على وطني الذي يسير الى الوراء بعد هذا العمر الطويل" ولم يتمالك نفسه الحساسة المرهفة، وهو القارئ للتاريخ والمحب للأدب ليدق ناقوس الخطر بأوضح صوره.ويعبر عنها بالدموع.
محمد سالم باسندوه رجل سياسة وقائد من قادة تحرير الجنوب من الاستعمار البريطاني، وليس من السهل له او عليه ان تتملكه العبرة على الاوضاع السياسية واحوال البلد مالم يكن الامر جد خطير والحالة يصعب تداركها، فهو كأي انسان لديه مشاعر ويمكن ان يشعر بالحزن أو الفرح او الأسى والغضب في حياته الاسرية والاجتماعية، لكن كرجل سياسة عانى وقاسى وقارع اقوى قوة احتلال في القرنين التاسع عشر والعشرين، وكرجل دولة تقلد ارفع المناصب وخدم وطنه وشعبه لسنوات طويلة في العديد من المواقع الدبلوماسية والوزارية يصعب ان تبلغ لحظات الحزن لديه حد الدموع مالم يكن شأن المصيبة مهول.
انه قهر الرجال، انها دموع العمالقة والحكماء عندما يجدون وطنهم الذي يحبون يمشي بإتجاه هاوية لا يلقي لها النظام بال.
محمد سالم باسندوة مستشار لرئيس الجمهورية ولكنه لا يستشار كما قال في احدى المقابلات الصحفية، يدرك بحكمته وعمق تجربته ان اليمن امام ازمة كبيرة وان رجل القرار فيها لا يكترث، بل والاسواء يبدوا انه لم يعد يستمع حتى لمستشاريه الناصحين، ولم يعد يعجبه سوى الاستماع لأصوات مستشاري السوء الذي يحيطون به في الدولة والمؤتمر.
في حياة الشعوب لحظات تلتقطها عدسات الكاميرا لتمثل رمزية للأوضاع التاريخية، فبعد نكسة حزيران 1967م التقط التلفاز صورة جمال عبدالناصر وهو يمسح دموعه عقب خطاب التنحي، وكانت صورة اسقاط تمثال صدام حسين رمز على دخول العراق مرحلة الاستعمار من جديد وغيرها من الصور الرمزية الكثير، ولعل مشهد الدموع في عيون باسندوه - وهو يتكلم في اللقاء التشاوري على طريق الحوار الوطني الذي دعت اليه احزاب اللقاء المشترك - سيكون تعبير يمكن ان تلقتطه عدسات التلفزون بعد سنوات لتقول ان دموع هذا الحكيم اليماني اشارة اخطأت السلطة اليمنية(حينها) في عدم فهمها.
http://www.marebpress.net/themes/mareb002/images/arabic/02_left_down.gifhttp://www.marebpress.net/themes/mareb002/images/arabic/02_right_up.gifتعليقات: 1)
العنوان: لا بدمن كفكفة الدموع
الاسم: المجيدي
اليوم على المشتراك ان يستفيدمن هذه الدموع التي انهمرات من عيون باسندوه ويتعلم كيف التخلص من هذه الدموع التي لم تعد محبوسة في عيون اليمنين رغم الصبرالمضاعف بحجم المشاكل المتصاعده التي تحتاج الي حلول حقيقيه وجاده بعيدعن إثارت العاطفه الانيه والانفعال الذي لا يقودالي نهاية هذه الدموع والاحزان التي بلغة الي حدغيرمعقول وغيرمقبول في ضل سياسة المساومات التي اوصلة العباد والبلاد الي مثل هذه المرحله التي قدتحرق الاخضرواليابس وعندهاقدتعجزادموع عن الخروج من العيون فمن الان يامشتراك فتح عيونك والاتتيح فرصه للتساقط الدموع بل لمايمنع اتساقط الدموع لغلاوت دموع اليمنين التي اورخصة
2008-11-23 10:40:45
--------------------------------------------------------------
تعليق حد من الوادي
شكرا للاستاذوالشيخ الكبيروالمناضل محمد سالم باسندوة احد قادة القوميين العرب ورفاق جورج حبش وعفلق والمستثورين 50سنه
امضيتها في المراهقة الثورجية وبعد 50 سنه وبعد احتلال حضرموت والجنوب العربي من قبل دولة اليمن اللذي كنت سمسارالخارجية للاحتلال وصلت وجلت وملأت الدنيا زعيق لنصرة
الاحتلال والقبايل والعسكراليمنيين والكل يترقب ماذا ستقول بحكم اوصولك الحضرمية وجنسيتك العدنية وثوريتك القومجية ؟
--------------------------------------------------
اليس هذا من افعالكم ومن سمسرتكم ابكو وانعقو اليوم اقترب الحق
من اهله وليبكوسماسرة السياسة ومرتزقتها الناصريين والماركسيين العرب ان جورج حبش وحواتمة وحاوي وهيكل
وعبدالناصرقد رحلو يبكون ؟
بعد ان ابكو الضعفاء ودمرواوطانهم بشعارات الدجل والكذب كم انا سعيد ان يبكي الطغاة والسماسرة المرتزقة والقتلة ؟
--------------------------------------------
لقد قال فيكم علي صالح انت وامثالك انكم مرتزقة اذا فقدتو مصالحكم
بكيتو وتباكيتو ؟
وهومنكم ومثلكم وجربكم وجربتوة واصبح ذالك هوالسايد عليكم وعلية
بقلم/ جمال الجعبي (http://www.marebpress.net/writers.php?lng=arabic&id=84)
(337 قراءة) الأحد 23 نوفمبر-تشرين الثاني 2008 07:57 ص
مارب برس – خاص
ادرك مثل غيري ان خطراً كبيراً يحيق باليمن، وأن الأوضاع وصلت الى مرحلة حرجة وصعبة وليس لدي شك في ان الاوضاع تمضي من سيئ الى أسوأ بسبب سياسات النظام الكارثية, لكن لم اشعر بلحظة من الخوف أو الرهبة الحقيقية كما شعرتها عندما جرت الدموع من عيون الحكيم اليماني محمد سالم باسندوه.
كانت دموع محمد سالم باسندوه وهو يتحسر على أوضاع هذا الوطن تهوي على نفسي كالصاعقة، وشعرت بكلماته المختلطة بالدموع وكأنها طعنات خنجر تنغرس في صدري وتخرج بشلال من الدم على اطرافها.وكيف لا تحركني هذه الدموع المشاعر وهي عنوان الضمير الحي والمسئولية الاخلاقية والتاريخية التي تتجلى في الاوقات العصيبة.
قال باسندوه " انا حزين على وطني الذي يسير الى الوراء بعد هذا العمر الطويل" ولم يتمالك نفسه الحساسة المرهفة، وهو القارئ للتاريخ والمحب للأدب ليدق ناقوس الخطر بأوضح صوره.ويعبر عنها بالدموع.
محمد سالم باسندوه رجل سياسة وقائد من قادة تحرير الجنوب من الاستعمار البريطاني، وليس من السهل له او عليه ان تتملكه العبرة على الاوضاع السياسية واحوال البلد مالم يكن الامر جد خطير والحالة يصعب تداركها، فهو كأي انسان لديه مشاعر ويمكن ان يشعر بالحزن أو الفرح او الأسى والغضب في حياته الاسرية والاجتماعية، لكن كرجل سياسة عانى وقاسى وقارع اقوى قوة احتلال في القرنين التاسع عشر والعشرين، وكرجل دولة تقلد ارفع المناصب وخدم وطنه وشعبه لسنوات طويلة في العديد من المواقع الدبلوماسية والوزارية يصعب ان تبلغ لحظات الحزن لديه حد الدموع مالم يكن شأن المصيبة مهول.
انه قهر الرجال، انها دموع العمالقة والحكماء عندما يجدون وطنهم الذي يحبون يمشي بإتجاه هاوية لا يلقي لها النظام بال.
محمد سالم باسندوة مستشار لرئيس الجمهورية ولكنه لا يستشار كما قال في احدى المقابلات الصحفية، يدرك بحكمته وعمق تجربته ان اليمن امام ازمة كبيرة وان رجل القرار فيها لا يكترث، بل والاسواء يبدوا انه لم يعد يستمع حتى لمستشاريه الناصحين، ولم يعد يعجبه سوى الاستماع لأصوات مستشاري السوء الذي يحيطون به في الدولة والمؤتمر.
في حياة الشعوب لحظات تلتقطها عدسات الكاميرا لتمثل رمزية للأوضاع التاريخية، فبعد نكسة حزيران 1967م التقط التلفاز صورة جمال عبدالناصر وهو يمسح دموعه عقب خطاب التنحي، وكانت صورة اسقاط تمثال صدام حسين رمز على دخول العراق مرحلة الاستعمار من جديد وغيرها من الصور الرمزية الكثير، ولعل مشهد الدموع في عيون باسندوه - وهو يتكلم في اللقاء التشاوري على طريق الحوار الوطني الذي دعت اليه احزاب اللقاء المشترك - سيكون تعبير يمكن ان تلقتطه عدسات التلفزون بعد سنوات لتقول ان دموع هذا الحكيم اليماني اشارة اخطأت السلطة اليمنية(حينها) في عدم فهمها.
http://www.marebpress.net/themes/mareb002/images/arabic/02_left_down.gifhttp://www.marebpress.net/themes/mareb002/images/arabic/02_right_up.gifتعليقات: 1)
العنوان: لا بدمن كفكفة الدموع
الاسم: المجيدي
اليوم على المشتراك ان يستفيدمن هذه الدموع التي انهمرات من عيون باسندوه ويتعلم كيف التخلص من هذه الدموع التي لم تعد محبوسة في عيون اليمنين رغم الصبرالمضاعف بحجم المشاكل المتصاعده التي تحتاج الي حلول حقيقيه وجاده بعيدعن إثارت العاطفه الانيه والانفعال الذي لا يقودالي نهاية هذه الدموع والاحزان التي بلغة الي حدغيرمعقول وغيرمقبول في ضل سياسة المساومات التي اوصلة العباد والبلاد الي مثل هذه المرحله التي قدتحرق الاخضرواليابس وعندهاقدتعجزادموع عن الخروج من العيون فمن الان يامشتراك فتح عيونك والاتتيح فرصه للتساقط الدموع بل لمايمنع اتساقط الدموع لغلاوت دموع اليمنين التي اورخصة
2008-11-23 10:40:45
--------------------------------------------------------------
تعليق حد من الوادي
شكرا للاستاذوالشيخ الكبيروالمناضل محمد سالم باسندوة احد قادة القوميين العرب ورفاق جورج حبش وعفلق والمستثورين 50سنه
امضيتها في المراهقة الثورجية وبعد 50 سنه وبعد احتلال حضرموت والجنوب العربي من قبل دولة اليمن اللذي كنت سمسارالخارجية للاحتلال وصلت وجلت وملأت الدنيا زعيق لنصرة
الاحتلال والقبايل والعسكراليمنيين والكل يترقب ماذا ستقول بحكم اوصولك الحضرمية وجنسيتك العدنية وثوريتك القومجية ؟
--------------------------------------------------
اليس هذا من افعالكم ومن سمسرتكم ابكو وانعقو اليوم اقترب الحق
من اهله وليبكوسماسرة السياسة ومرتزقتها الناصريين والماركسيين العرب ان جورج حبش وحواتمة وحاوي وهيكل
وعبدالناصرقد رحلو يبكون ؟
بعد ان ابكو الضعفاء ودمرواوطانهم بشعارات الدجل والكذب كم انا سعيد ان يبكي الطغاة والسماسرة المرتزقة والقتلة ؟
--------------------------------------------
لقد قال فيكم علي صالح انت وامثالك انكم مرتزقة اذا فقدتو مصالحكم
بكيتو وتباكيتو ؟
وهومنكم ومثلكم وجربكم وجربتوة واصبح ذالك هوالسايد عليكم وعلية