حد من الوادي
11-24-2008, 10:47 PM
النيابة اتهمته بتركه حياً فريسة للكلاب في منطقة خالية من السكان..محكمة سنحان تؤجل النظر في قضية سائق ألقى بطفل بعد دهسه للأسبوع القادم
10/11/2008
http://www.newsyemen.net/n_images/dd_11_24_2008.jpg
خاص – نيوزيمن:أجلت محكمة سنحان الابتدائية النظر في قضية المتهم بقتل طفل رمى بجثته في طريق سنحان التي نهشتها الكلاب عقب أخذه لإسعافه جراء دهسه بسيارته أمام مدرسته في منطقة حزيز, إلى يوم الاثنين القادم لطلب المتهم إحضار محاميه ورفضه الرد على قرار الاتهام.
وفي جلستها الأولى التي عقدتها اليوم الاثنين واجهت المحكمة المتهم بقرار اتهام النيابة والذي ذكر أن (ن, م, الجهراني – 45 عاماً) قتل عمداً الطفل (محمد علي فرحان -6 سنوات) بصدمه بسيارته نوع (هايلوكس, غمارتين) منتصف مايو الماضي.
وأضافت نيابة استئناف صنعاء والجوف "وأخذه وهو لا يزال حياً ورمى به في منطقة خالية من السكان عرضة للكلاب المفترسة قاصداً من ذلك قتله", وطالبت بتطبيق أقصى العقوبات المقررة شرعاً وقانوناً ومصادرة السيارة أداة الجريمة.
وقال المحامي عبده علي الشرعبي (محامي أولياء الدم) أن القاضي الذي ينظر في القضية أكد أن المحكمة ستنظر بالقضية بصفة مستعجلة, مشيراً إلى أن محاولة المتهم التخلص من مسئوليته جراء الحادث المروري دفعته للتخلص من الطفل وهو لا يزال حياً وذلك يعد جريمة قتل عمد.
ولفت المحامي إلى أنه لم يتم التعرف على المكان حيث ألقيت جثة الطفل إلا بعد تحريات وجهود حثيثة بذلتها أجهزة الأمن خلال أكثر من 3 أسابيع و اعتراف المتهم بجريمته, حيث وجدت لجنة من مكتب النائب العام والطب الشرعي بقايا جثته.
وبحسب وكيل نيابة سنحان أن اللجنة التي كان برفقتها مع المتهم وأب الطفل الضحية, "وجدت اللبس المدرسي:الجزء العلوي, حيث أشار لهم الجاني والجزء السفلي في الشارع الثاني على التراب", وأضاف"وكانت الجثة قد أكلت منها الكلاب وتشتت أعضاء الطفل وتبقى منه الفك السفلي وعظمة الكتف مع اللوح بين الأشجار, وكذا قطعة صغيرة من العمود الفقري وتم الكشف عليها من قبل الطبيب الشرعي وتبين أنها لطفل".
يشار إلى أن أسرة الطفل المجني عليه تتعرض للضغوط منذ الحادثة للقبول بالصلح القبلي, وذكرت مذكرة لنيابة سنحان أن المتهم ذكر لها أكثر من مرة أن أسرته قدمت مجموعة من البنادق لدى أسرة الطفل, إلا أن الأسرة تؤكد رفضها قبول أي حلول بعيدة عما يقرره القانون.
-------------------------------------------------------------------------
بعد اعترافه بتركه حياً فريسة للكلاب في منطقة خالية من السكان
ابتدائية سنحان تؤجل قضية قتل الطفل فرحان إلى ديسمبر..والجاني يطلب تخفيف العقوبة
ـ تصحيح24/11/2008
أحمد الزيلعي، نيوزيمن:أجلت محكمة سنحان الإبتدائية النظرفي قضية
مقتل الطفل (http://www.newsyemen.net/view_news.asp?sub_no=1_2008_11_10_23421)( محمد علي فرحان ) إلى 22 ديسمبر للرد على الدعوى المرفوعة من قبل أولياء الدم بالحق الشخصي.
وفي الجلسة التي عقدت اليوم برئاسة القاضي عبدالله الجلال اعتراف الجاني ( ناصر الجرباني 45 عاما ) بجريمته وتأكيده بعد طلب قاضي المحكمة شهادة الشهود وقبيل الإدلاء بشاهداتهم في جلسة المحكمة اليوم الإثنين بأن " لاداعي للشهود" وأنه " معترف بكل شيء لانتعب أنفسنا وهي حاجة أمانة في الرقبة"، مبديا موافقته للزمن الذي حددته المحكمة للنطق بالحكم.
وقبل إدلاء الشهود بشهاداتهم التي بدت متوافقة، استمعت المحكمة لحديث الجاني عن عملية ارتكابه لجرمتيه، مشيرا إلى أنه وبعد صدم الطفل فرحان " نزلت والطفل قده ميت قلنا للحاضرين يبزوا معي لإسعاف الطفل مارضوش..أخذته لوحدي على السيارة وقبته يمين وشمال ولما قدنا قريب من المستشفى في حزيز خفت أرجعه قلت أروحه بيتي وأهله بيجوا له ولما قدنا في دارسلم طرحته على الخط وراء دار سلم بشوية".
وقدم الجاني طلبا إلى قاضي المحكمة يدعوه فيه إلى تخفيف العقوبة عنه وإطلاق سراح سيارته، طالبا في ذات الوقت من أولياء الدم الإعفاء عنه.
يذكر أن هذه الجلسة الثالثة التي تنظلر فيها محكمة سنحان الإبتدائية قضية مقتل الطفل ( فرحان) البالغ من العمر 6 أعوام بعد تعرضه لحادث سيارة في الـ15 من مايو من العام الجاري، عند عودته من مدرسة (علي بن أي طالب) التي يدرس فيها بالصف الأول الإبتدائي، أصيب على إثرها بإصابة بليغة في رأسه حسب قول الشهود، اللذين لم يتأكد لهم إن كان الطفل قد فارق الحياة أم لا.
وقد قام الجاني بحسب اعترافاته في البحث الجنائي والنيابة العامة والمحكمة برمي الطفل بعد تأكده من وفاته في مقلب لمخلفات البناء على طريق المؤدية إلى سنحان.
واتهمته النيابة العامة في سنخان من بلاد الروس بالقتل المتعمد للطفل ( فرحان) وذلك بعد " رميه بصورة وحشية وهو حي يرزق في العراء بمنطقة غير آهلة بالسكان عرضة للوحوش المفترسة التي قامت بنهش لحم المجني عليه حين عثر على بعض عظامه متناثرة في مكان مسرح الجريمة"، موضحة في وثائقها أنها وجدت ملابس المجني عليه - زيه المدرسي- مع أجزاء متفرقة من عظامه، وذلك بعد أن شكلت لجنة مكونة الطبيب الشرعي وكيل النيابة المناوب في بلاد الروس خرجت مع المتهم إلى (ريمة حميد) حيث كان مسرح الجريمة، الذي دلهم على المكان الذي ترك فيه (فرحان)، بعد أن ذكر في تحقيقات مباحث أمانة العاصمة أنه أخفى الجثة في إحدى مقابر مدينة ذمار.
10/11/2008
http://www.newsyemen.net/n_images/dd_11_24_2008.jpg
خاص – نيوزيمن:أجلت محكمة سنحان الابتدائية النظر في قضية المتهم بقتل طفل رمى بجثته في طريق سنحان التي نهشتها الكلاب عقب أخذه لإسعافه جراء دهسه بسيارته أمام مدرسته في منطقة حزيز, إلى يوم الاثنين القادم لطلب المتهم إحضار محاميه ورفضه الرد على قرار الاتهام.
وفي جلستها الأولى التي عقدتها اليوم الاثنين واجهت المحكمة المتهم بقرار اتهام النيابة والذي ذكر أن (ن, م, الجهراني – 45 عاماً) قتل عمداً الطفل (محمد علي فرحان -6 سنوات) بصدمه بسيارته نوع (هايلوكس, غمارتين) منتصف مايو الماضي.
وأضافت نيابة استئناف صنعاء والجوف "وأخذه وهو لا يزال حياً ورمى به في منطقة خالية من السكان عرضة للكلاب المفترسة قاصداً من ذلك قتله", وطالبت بتطبيق أقصى العقوبات المقررة شرعاً وقانوناً ومصادرة السيارة أداة الجريمة.
وقال المحامي عبده علي الشرعبي (محامي أولياء الدم) أن القاضي الذي ينظر في القضية أكد أن المحكمة ستنظر بالقضية بصفة مستعجلة, مشيراً إلى أن محاولة المتهم التخلص من مسئوليته جراء الحادث المروري دفعته للتخلص من الطفل وهو لا يزال حياً وذلك يعد جريمة قتل عمد.
ولفت المحامي إلى أنه لم يتم التعرف على المكان حيث ألقيت جثة الطفل إلا بعد تحريات وجهود حثيثة بذلتها أجهزة الأمن خلال أكثر من 3 أسابيع و اعتراف المتهم بجريمته, حيث وجدت لجنة من مكتب النائب العام والطب الشرعي بقايا جثته.
وبحسب وكيل نيابة سنحان أن اللجنة التي كان برفقتها مع المتهم وأب الطفل الضحية, "وجدت اللبس المدرسي:الجزء العلوي, حيث أشار لهم الجاني والجزء السفلي في الشارع الثاني على التراب", وأضاف"وكانت الجثة قد أكلت منها الكلاب وتشتت أعضاء الطفل وتبقى منه الفك السفلي وعظمة الكتف مع اللوح بين الأشجار, وكذا قطعة صغيرة من العمود الفقري وتم الكشف عليها من قبل الطبيب الشرعي وتبين أنها لطفل".
يشار إلى أن أسرة الطفل المجني عليه تتعرض للضغوط منذ الحادثة للقبول بالصلح القبلي, وذكرت مذكرة لنيابة سنحان أن المتهم ذكر لها أكثر من مرة أن أسرته قدمت مجموعة من البنادق لدى أسرة الطفل, إلا أن الأسرة تؤكد رفضها قبول أي حلول بعيدة عما يقرره القانون.
-------------------------------------------------------------------------
بعد اعترافه بتركه حياً فريسة للكلاب في منطقة خالية من السكان
ابتدائية سنحان تؤجل قضية قتل الطفل فرحان إلى ديسمبر..والجاني يطلب تخفيف العقوبة
ـ تصحيح24/11/2008
أحمد الزيلعي، نيوزيمن:أجلت محكمة سنحان الإبتدائية النظرفي قضية
مقتل الطفل (http://www.newsyemen.net/view_news.asp?sub_no=1_2008_11_10_23421)( محمد علي فرحان ) إلى 22 ديسمبر للرد على الدعوى المرفوعة من قبل أولياء الدم بالحق الشخصي.
وفي الجلسة التي عقدت اليوم برئاسة القاضي عبدالله الجلال اعتراف الجاني ( ناصر الجرباني 45 عاما ) بجريمته وتأكيده بعد طلب قاضي المحكمة شهادة الشهود وقبيل الإدلاء بشاهداتهم في جلسة المحكمة اليوم الإثنين بأن " لاداعي للشهود" وأنه " معترف بكل شيء لانتعب أنفسنا وهي حاجة أمانة في الرقبة"، مبديا موافقته للزمن الذي حددته المحكمة للنطق بالحكم.
وقبل إدلاء الشهود بشهاداتهم التي بدت متوافقة، استمعت المحكمة لحديث الجاني عن عملية ارتكابه لجرمتيه، مشيرا إلى أنه وبعد صدم الطفل فرحان " نزلت والطفل قده ميت قلنا للحاضرين يبزوا معي لإسعاف الطفل مارضوش..أخذته لوحدي على السيارة وقبته يمين وشمال ولما قدنا قريب من المستشفى في حزيز خفت أرجعه قلت أروحه بيتي وأهله بيجوا له ولما قدنا في دارسلم طرحته على الخط وراء دار سلم بشوية".
وقدم الجاني طلبا إلى قاضي المحكمة يدعوه فيه إلى تخفيف العقوبة عنه وإطلاق سراح سيارته، طالبا في ذات الوقت من أولياء الدم الإعفاء عنه.
يذكر أن هذه الجلسة الثالثة التي تنظلر فيها محكمة سنحان الإبتدائية قضية مقتل الطفل ( فرحان) البالغ من العمر 6 أعوام بعد تعرضه لحادث سيارة في الـ15 من مايو من العام الجاري، عند عودته من مدرسة (علي بن أي طالب) التي يدرس فيها بالصف الأول الإبتدائي، أصيب على إثرها بإصابة بليغة في رأسه حسب قول الشهود، اللذين لم يتأكد لهم إن كان الطفل قد فارق الحياة أم لا.
وقد قام الجاني بحسب اعترافاته في البحث الجنائي والنيابة العامة والمحكمة برمي الطفل بعد تأكده من وفاته في مقلب لمخلفات البناء على طريق المؤدية إلى سنحان.
واتهمته النيابة العامة في سنخان من بلاد الروس بالقتل المتعمد للطفل ( فرحان) وذلك بعد " رميه بصورة وحشية وهو حي يرزق في العراء بمنطقة غير آهلة بالسكان عرضة للوحوش المفترسة التي قامت بنهش لحم المجني عليه حين عثر على بعض عظامه متناثرة في مكان مسرح الجريمة"، موضحة في وثائقها أنها وجدت ملابس المجني عليه - زيه المدرسي- مع أجزاء متفرقة من عظامه، وذلك بعد أن شكلت لجنة مكونة الطبيب الشرعي وكيل النيابة المناوب في بلاد الروس خرجت مع المتهم إلى (ريمة حميد) حيث كان مسرح الجريمة، الذي دلهم على المكان الذي ترك فيه (فرحان)، بعد أن ذكر في تحقيقات مباحث أمانة العاصمة أنه أخفى الجثة في إحدى مقابر مدينة ذمار.