تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : سافــرت مكــرها أحمل كرهـــا


سالم علي الجرو
11-27-2008, 10:50 AM
سافرت مكرها أحمل كرها
لا داعي لذكر الأسباب التي أجبرتني على السفر ، فالشأن خاص ، ومن أراد أن يسألني عن كرهي ، فهذا جوابي:
أكره اللئيم وأكره ثقافة الكراهية في بلادي العزيزة.
أكره بالتحديد: إخواننا من المحافظات الشمالية بعد أن ترسخت في أعماق وجداني وذاكرتي عبر الصحف والمنتديات ، أنهم يستغلون الوحدة ليملئون جيوبهم ويمتلكون عقارا في أوروبا وأرصدة حسابات في البنوك تبلغ أرقام فلكية ، والشعب يتضوّر جوعا.
سافرت وقرأت عن قرب:
حفنة من إخواننا من المحافظات الشمالية ، من المتنفذين هم الذين يستحقون الكره مع حفنة أخرى من إخواننا من المحافظات الجنوبية والشرقية.
لا زلت أحمل الكره وسأظل كارها لكنني بعد سفري وقراءتي عن قرب جرى تعديل في توزيع الكراهية.
يا لدماثة أخلاق السواد الأعظم من إخواننا من المحافظات الشمالية الذين لا يستحقون إلا المحبة والتقدير والشعور الأخوي ، ويا لسوء أخلاق قلة من أبناء المحافظات الجنوبية توافقوا مع قلة من أبناء المحافظات الشمالية ، هم أسوأ أخلاقا ، وأطمع من أشعب ، تعاونوا على الإثم والعدوان ، والإثم والجريمة والعدوان تحددت في:
الفساد الإداري والمالي
إنتشار الرشوة
السطو على الأراضي بطرق احتيالية
سؤالنا:
ما علاقة الوحدة بهؤلاء؟
قرأت أيضا:
حراك حزبي يمهد للانتخابات البرلمانية القادمة ، وكلّ حزب يدّعي أنه مخلص لليمن ، وهنا لا مجال للكره رغم بعض المشاهد التي تثير الكراهية ، منها: التصميم على الأحادية وعدم مشاركة الطرف الآخر إلا ضمن أحلاف مرحلية تدخل في لعبة التكتيكات ، والأحلاف المرحلية هي الداء العضال لأنها تخدم فئات بينما المشاركة تخدم وطن وشعب.
حمدت الله تعالى بعد أن شعرت بعدالة توزيع كرهي:
للفئات الذين يكنزون الذهب والفضة من قوت الملايين في بلادي العزيزة.
للذين يريدون إقصاء الآخرين من المشاركة في القرار في بلادي العزيزة.
للذين يسعون إلى تمزيق البلاد من دعاة الانفصال والمصرين على خطاياهم من دعاة النّهب.

سالم علي الجرو
11-27-2008, 11:19 AM
هذا كرهي أو كراهيتي ، ولي أيضا تصوري ودراساتي ـ فأنا بشر أتأثر ممن حولي:
أتصوّر أن تتدرج ديمقراطية اليمن نحو العلا والنزاهة ولو ببطء ، شريطة أن:
يكون الطرف الأقوى محاور نزيه ، وأن يكون الطرف الآخر لا تتلاعب به أهواء وأصابع خفية ، هذا إذا ما افترضنا نزاهة الجميع من الأنانية والحسابات الضيقة لكل طرف ، وهذا حال من التعقيد والتشعب يصعب التنبؤ بفعالياته: أهي تجاه الوطن والشعب أم هي تجاه ذاته؟
أتصور أن يبقى الحال على ما هو عليه وسط توتر وشد وجذب ، إلى حين وذلك الحين هو ما يخيف الجميع ، وهو يقين تهلكة.
أتصور أن يثور المظلوم وينهض الغافل من سباته ويستقوى الفقير بما بقي من قوة عضلاته ويحدث حراك ما هو أقرب إلى العنف ، لكن نتائجه قد تكون لصالح متكئ على أريكة يرتشف الدماء ممزوجة بماء النشوة في قصر منيف في الولايات البعيدة.
أتصور أن:
تتعدد أعلام وتتشكل خرفان وينعم الأهل بالترف والأمان ، لكن .......

هدير الرعد
11-27-2008, 11:37 AM
قلم خرج من واقع المعاناة ينشد الحرية والنهضة والعدل والمساواة بين الناس
قلماً مرصعاَ بالعقيق اليماني الأصيل ... خرج من أعماق التاريخ مشبعاً بحب هذا الوطن ... ليحكي لنا حكاية من حكايات الوطن التي افتقد البعض منا بعض حكمتهم اليمانية في قراءة الواقع والأحداث ......
قلم لا ينفث حبره إلا كل ما من شأنه رفعة هذا الوطن ورخاءه ودوام السكينة لأهله .......
ذلك القلم هو الأديب والكاتب سالم علي الجرو
يشرفني أن أكون أول المعقبين على موضوعك الرائد .... الذي يعبر عن ما نشعر به جميعاً من أحداث في بلادنا الغالية .....
أتفق معك في كل ما ذكرته دون استثناء أي حرف منه ....... ونختم بالقول نسأل المولى تعالى أن يكثر من الرجال من أمثالك ...

الخليفي الهلالي
11-29-2008, 12:42 PM
الحمد الله أن كرهك موزع بالتساوي على الأقل أن لم يكن بالتساوي فأن هناك كرها

لكل فاسد بكل بماتعنية الكلمة من معنى شامل للفساد ؟

ولكن ..ما علاقة الوحده والوطن بهؤلاء ؟


سيدي الكريم ..أن الأسلوب الأمثل لنزع الكراهية لديك ولدى السواد الأعظم من ابناء اليمن

وهي كراهية مشروعة " الحل هو في تطبيق القوانيين وما اكثرها في بلادنا وهنا تقع المسؤليه على الراعي عليه تحمل

المسؤوليه امام الله وامام شعبه لأنه مهما طال به الوقت في الحكم واستمر في رعاية المفسدين

فلابد له في يوما من الأيام من زوال .ولن يرحمه التاريخ طالما وانه يستطيع ازالة الكراهيه فقط

بتطبيق القوانين لا نطالب باكثر من هذا ..نحن لا نتعاطف معه شخصيأ ولا نكرهه شخصيأ لأنه زائل ولكن الوطن باقي الى أن يرث

الله الأرض وما عليها ..

اسمحوا لي أن اقص عليكم حكاية البدوي والتاجر .

في يوم من الأيام نزل البدوي من الجبل الى سوق المدينة واتى عند احد البائعين

وطلب منه قهوه بن . رطل بن ورطل زنجبيل وطلب البدوي من التاجر الصبرعليه حتى

يوفيه حقه قيمة ما اشترى منه ..وطلب التاجرمن البدوي سمن بلدي مقابل البن والزنجبيل

وقد وافق البدوي ..

وعندما عاد البدوي الى بيته واعطى زوجتة البن والزنجبيل وصنعة القهوة جلست ( تصرف )

اي تصب القهوة على زوجها وقالت من اين اتيت بهذا وانته ماعندك (عدي) فلوس فحكى لها

القصة .وهنا طلبت زوجة البدوي منه ان يذهب غدأ الى صاحب الدكان ويطلب منه سكر وشاي

وفي صبيحة اليوم التالي اتجه صاحبنا البدوي الى السوق ودخل دكان البائع وطلب سكر وشاي

وهنا طالبه صاحب الدكان بالسمن قال للبدوي اين السمن الذي وعدتني به مقابل البن والزنجبيل اريد السمن الآن !

قال البدوي يا مخلوق الله .. اذا وقع المطر و تنبت الأعشاب والأغنام ترتعي وتدر الحليب

ثم نستخلص منه السمن وآتيك به .حسب ماوعدتك وهذا يتطلب الصبر الى أن ينزل الله المطر

قال التاجر اريد السمن الآن ..قال البدوي من اين اجيب لك سمن والغنم جياع والأرض قاحله

ودبت مشاجره بين الأثنيين ..والمده التي مضى عليها الدين ليلة واحده فقط ..أنتهت ..


عليكم اخواني ان تتخّيلوا .سمن الوحده في ليلة وضحاها !! لابد من الصبر ولكن مع عدم السكوت

نعم علينا عدم السكوت والمطالبه بحقوقنا ولكن بالحوار والمطالب المشروعة النزيهه .وليس بالقذف والشتم

والمطالبه بالانفصال وتفتيت الوطن عندها لن تجدوا..لا السمن ..ولا البن والزنجبيل ...

لن اشكر استاذنا / سالم بن علي الجرو فهو يعلم مكانته في قلوبنا جميعأ ...


عروبتي وحدتي بلادي اليمن .....

سالم علي الجرو
11-29-2008, 01:51 PM
الحل هو في تطبيق القوانيين وما اكثرها في بلادنا
صديقي الخليفي:
واقعي أنت ، عقلاني وقد نتفق وقد لا نتفق:
أنت ترى حل في تطبيق القوانين ، والصوماليون يرون الحل في رحيل القوات الإثيوبية عن بلادهم ، وكذلك العراقيون والأفغان يرون الحل في خروج المستعمر من ديارهم.
لا تطبيق للقوانين
لا رحيل لقوات غازية
------------
دعنا في اليمن:
لو قرأت توقيع العبد لله ستجد أن المصالحة مع أعداء اليمن محرمة في عرفه وأخلاقه وفلسفته ، وعليه فإن البحث عن حلول سريعة هو المطلب الآني والإستراتيجي.
إليك قصة سمعتها:
أحدهم ادّعى أنه يعالج الخوف من الثعبان فاتجه صوب دياره كثير من الناس من قريب وبعيد ، الراجل وراكب الدّابة ـ أتوه أفواجا ، وكان قوله الثابت بعد أن يستمع إلى كل أحد منهم على انفراد:
( حصل خير لا تهتم وكل مسألتك بسيطة وهيّنة ، وعليك فقط بقتل الثعبان ، وسيذهب خوفك ) .
تلك قصّة ثعبان في قتله راحة ، ونحن لنا قصّة مع الفساد في تطبيق القوانين راحة.
الثعبان ويسهل قتله ، فمن لنا بتطبيق القوانين.
حضرت نقاشا ساخنا محوره القوانين في الجمهورية اليمنية ، فكان أحدهم يردد:
( لدينا قوانين قوية ، خلفها عيون ساهرة ) ، والآخر يرد:
( صحيح لا يوجد خلاف في قوة نص القوانين ، لكن الخلاف في غياب تطبيق القوانين ).
الحمد لله أننا الآن نقف عند تطبيق القوانين فقط ، فلنحافظ على وحدتنا ولنسعى جاهدين في المطالبة المشروعة بتطبيق القوانين ، وهي الآن في بداياتها وأول الغيث قطرة ، وأصدقك إذا زعمت إنه السيل القادم الذي سيحيى الأرض بعد موتها بإذن الله تعالى.

الخليفي الهلالي
11-29-2008, 03:09 PM
صديقي الخليفي:
واقعي أنت ، عقلاني وقد نتفق وقد لا نتفق:
أنت ترى حل في تطبيق القوانين ، والصوماليون يرون الحل في رحيل القوات الإثيوبية عن بلادهم ، وكذلك العراقيون والأفغان يرون الحل في خروج المستعمر من ديارهم.
لا تطبيق للقوانين
لا رحيل لقوات غازية
------------




الصوماليين ياطالبون برحيل القوات الأثيوبية !!! هل كانت الصومال أحسن حالأ قبل دخول تلك القوات؟...

العراقيين .يطالبون برحيل القوات المحتله ..حقهم لأن العراق كان دوله وقانون ونظام ..اويدهم في مطلبهم ..

الأفعان ..يطالبون برحيل المحتل ..لهم ما يريدوه ..كانت لهم دوله ملكية رائعة في العدل وتطبيق القوانيين

وكانوا في سكون .. عليه انامعهم في رحيل المحتل من بلادهم ..وتثبيت دولة النظام والقانون ..

لكن نحن هنا في اليمن ...لدينا كل شئ .. ونسير على هدي ما وضع من دستور للدولة اليمنيه ..ولكن نطالب

بالمزيد والقوه في التطبيق ..حتى يسود العدل والحق والأمن ...هذا مراد كل يمني ..

أما اليمن والوحده فهي الروح..فلو نزعت الروح ماذا سوف يحصل لنا .. تسائل ..

عيوني حزينه
11-29-2008, 03:29 PM
عندما يطبق العرب القوانين والنظام
وقتها ستحرر فلسطين
اسجل اعجابي بما قرأت أعلاه

قائد المحمدي
12-02-2008, 02:38 AM
السلام عليكم ورحمة الله

اشكرك أخي الكريم (( سالم بن علي الجرو ))
واشكر جميع إخواني الأعزاء
واشكر الأخت الكريمة (( عيوني حزينة ))

الحقيقة انا ليس لي رد ولا مداخلة ما عدا أني دخلت إلى
المنتدى ولا أدري لماذا اتجهت راسا إلى القسم اسياسي مع
اني لا اجيد الحديث في السياسة ، ولكني اكتشفت بعد أن مر
نظري على العناوين والأسماء أن هنا اسما
هو وحب اليمن صنوان

هنا عرفت السبب الذي اخذني إلى هذا القسم وهو اسم الكاتب
العزيز (( سالم بن علي الجرو )) فقرأت الموضوع وقرأت الردود
واعجبني جدا ما كتبه الإخوة ، وأيقنت عندها ان اليمن بالف خير
طالما يوجد بها مثل هذه الأقلام اليمنية النظيفة التي لا تعترف
بعد الدين إلا بالوطن اليمني انتماء وفكرا

فاكتفيت بالقراءة هنا كضيف ربما لحرصي على تطبيق المثل
( يا ( ضيف) خليك اديب ) فكان لزاما علي أن احي كاتب
الموضوع ، واحي الأخوة الذين ادخلو السرور في نفسي بما
شاهدته من فكر ووطنية واقلام واحبار تستحق أن يقف
عيبان وشمسان احتراما لها
فاهنئ نفسي بهذا المرور وهذه القراءة

واسأل الله لكم التوفيق
مع خالص احترامي وتقديري لكم

سالم علي الجرو
12-02-2008, 07:11 AM
ولا أدري لماذا اتجهت راسا إلى القسم اسياسي مع اني لا اجيد الحديث في السياسة

نهرب منها إليها ، لا تفيدنا ولا نفيدها ، فما المخرج؟
أهلا بأخي المحمدي الغائب عنا لفترة طويلة . يسرني حضورك بيننا لما نقتنيه من قلم سيال وفكر نيّر لرجل قرأنا فيه الوطنية والمواقف المتوازنة الثابتة.
نعم اليمن بخير من حيث قوامه وصلب عوده وليس بخير من حيث نزاهة المسئولية التي تتوقف عليها إستقراره ونهضته ونموه.
أكرر شكري وتقبل تحياتي.

بوزيد الهلالي
12-02-2008, 08:51 AM
جازما ان ليس لنا مشاركات سوداء واذا وجدت بين الفينة والفينة اقدم اعتذاري لكم مقدما ,الباب الآخرعندما يكره المرء على فعل ما تسلب ارادته وقد يكره على الشر فيدفع اليه دفعا وهنا من يصمت مثل صاحبنا لايسلم من الاذية .حقيقة الوطن يحتاج الى افكار مثل التي امامي نزيهة وتكتب بشفافية مطلقة بعدها تأتي العافية وان كانت ببطء وفي كل الحالات من يفعل الخير يغنم.صبحنا والملك لله يااستاذ الجميع .

سالم علي الجرو
12-02-2008, 02:37 PM
آثار الخطايا الجسام
* هناك أمل ضعيف في التخلص من خطايا جسام في حق الشعوب ترتكب دون اكتراث لو طبقت الديمقراطية في بلادنا الجميلة وإن بدت عرجاء أو موجهة ، المهم إن تكون متنفس منفذ للبائس المسكين يعبر من خلالها عن آلامه وطموحاته.


* الفقهاء في كلّ زمان ومكان ، منهم من يموت كمدا ومنهم من يموت وهو على فراش من ريش النعام.
* لم تدمر العقول وإنما تقود ثقافة التدمير ، ولم تدمّر الأوطان ، فقط مسّت بأدواء قابلة للزوال ، أما فساد الأخلاق فيعود إلى ثقافة التدمير.
مليارات وفقر
1- كم هي المليارات التي تنفق في التسلح العسكري ، وكم هي الملاليم التي تنفق في التسلّح العلمي؟
2- كم هي المليارات التي تنفق في الاحتفالات والمهرجانات والترف الرياضي ، وكم هي الملاليم التي تنفق على الخدمات الصحية وعلى مراكز التأهيل والبحوث والدراسات؟
أصل القضية
قضيتنا الآن ليست في سرد قضيتنا أو محاكاة أنفسنا أو في أحسن الأحوال تشخيص داءاتنا. إن قضيتنا تكمن في تجديد ثقافتنا وإصلاح شأننا ، ومن الإصلاح:
* أن نثق في حكوماتنا وتثق بنا وتثق في نفسها ولا تثق في صديق عدو ، وهذه من المستحيلات
* أن نستسلم للصهيونية العالمية وعندها ستحكمنا بالعدل ، وانظر إلى أشكال وصور العرب الإسرائيليين ، وجوه لحمية وشيء من أناقة في المظهر ، وما في الصدور يعلمه الله ، وهذه أيضا من المستحيلات.
* أن نثور على حكامنا وهذه فضلا عن كونها من المستحيلات إلا أنها مدمّرة تماما.
* أن نترجّى رجال الحل والربط بأن يخففوا من قيودهم ويمنحونا قليل من حرية وقليل من ديمقراطية شرط أن يتركوها تتقدم إلى الأعلى وليس إلى الأسفل ، إلى الأمام وليس إلى الخلف ، وهذا ممكن وقد بدت رياح التغيير البطيء في ديارنا الجميلة.

سالم علي الجرو
12-03-2008, 11:34 AM
الخطأ بالتحديد خادع هنا:
لما أن الديمقراطية تعتمد على الانتخابات فإن التحايل أبرم العقد معه من هنا:
على القوي أن يكسب الفوز في الانتخابات بشتى الوسائل والسبل تحت غطاء الدّستور ، تما مثلما تفعل أمريكا مع الأمم المتحدة ، المهم أولا: كسب الشرعية وليس الأعمال الصالحة.
ولما أن الفوز في الانتخابات يفضي إلى أغلبية وأقلية ، فإن تنفيذ عقد التحايل يبدأ من هنا:
تمكّن الأغلبية من صنع القرار بقوة الشرعية ولو جاء في سياق الجملة الشهيرة: ( كلمة حق يراد بها باطل )
هنا تعشش الخطايا وتتوالد
على حساب من؟
سنبكي ونضحك ونحن نؤكّد أنها على حساب الشّعب ، وهو ذات الشّعب الذي ينتخب.
دور المعارضة
مراقبة السلطة المنتخبة وهو حق مشروع يكفله الدستور ، ويكفل الدستور منافسة السلطة المنتخبة عند الاستحقاقات الانتخابية ، لكنها لا تمتلك عناصر القوة والتأثير وهو قدر أتى بعد انتخابات ، في حين تمتلك السلطة عناصر القوة لتسيّر عجلة الانتخابات فتشكّل اللجنة العليا للانتخابات وهنا مخدع الخطايا كما ترى المعارضة ، وهو حق مشروع كما ترى السلطة المنتخبة.
مسكين الشعب ضحية لعبة صناديق الأوراق وهو حبيس الصندوق الكبير.

سالم علي الجرو
12-04-2008, 11:49 PM
الخطأ بالتحديد خادع هنا:
لما أن الديمقراطية تعتمد على الانتخابات فإن التحايل أبرم العقد معه من هنا:
على القوي أن يكسب الفوز في الانتخابات بشتى الوسائل والسبل تحت غطاء الدّستور ، تماما مثلما تفعل أمريكا مع الأمم المتحدة ، المهم أولا: كسب الشرعية وليس الأعمال الصالحة.
ولما أن الفوز في الانتخابات يفضي إلى أغلبية وأقلية ، فإن تنفيذ عقد التحايل يبدأ من هنا:
تمكّن الأغلبية من صنع القرار بقوة الشرعية ولو جاء في سياق الجملة الشهيرة: ( كلمة حق يراد بها باطل )
هنا تعشش الخطايا وتتوالد

على حساب من؟

سنبكي ونضحك ونحن نؤكّد أنها على حساب الشّعب ، وهو ذات الشّعب الذي ينتخب.
دور المعارضة
مراقبة السلطة المنتخبة وهو حق مشروع يكفله الدستور ، ويكفل الدستور منافسة السلطة المنتخبة عند الاستحقاقات الانتخابية ، لكنها [ المعارضة ] ، لا تمتلك عناصر القوة والتأثير وهو قدر أتى بعد انتخابات وعليها أن تحاور بالكلمة الدّالّة على وجود ديمقراطي ... الكلمة فقط ، في حين تمتلك السلطة عناصر القوة لتسيّر عجلة الانتخابات فتشكّل اللجنة العليا للانتخابات وهنا مخدع الخطايا كما ترى المعارضة ، وهو حق مشروع ـ وعلى من يعترض أن ينكلّم أو يكتب فالأجواء ديمقراطية للقلم واللسان ، واليد على الزناد لمن يعبث بأمن الوطن!!!

مسكين الشعب ضحية لعبة صناديق الأوراق وهو حبيس الصندوق الكبير
.