المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دلالات ومعاني احتفال الجنوبيين بذكرى الاستقلال في عدن


حد من الوادي
11-29-2008, 12:47 PM
دلالات ومعاني احتفال الجنوبيين بذكرى الاستقلال في عدن


بقلم / علي ناصر الزامكي - المكلا برس التاريخ: 27/11/2008

http://mukallapress.com/pic/15f2ee0b4a.jpg (http://mukallapress.com/images.php?id=1359)

تحتفل جماهير شعبنا الجنوبي بالذكرى 41 للاستقلال الجنوبي من الاحتلال الأجنبي و رحيل أخر جندي بريطاني من الأرض الجنوبية وتعد ذكرى الاستقلال بكل المقاييس حدث تاريخي عظيم من احداث الحركة الوطنية الجنوبية والتي شكلت البداية الأولى لانطلاق الشعب الجنوبي و تفجير قواه الوطنية لبناء دولته الوطنية المستقلة و صياغة ملامح الهوية الوطنية الجنوبية على ارضه ... أن فجر الاستقلال الذي لاح في نوفمبر عام 67 و أشرقت شمس الحرية على كل ترابه , مثل استجابة حقيقية لتطلعات ابناء الجنوب نحو الحرية والازدهار والنماء .



أن الاحتفال بذكرى الاستقلال في العاصمة عدن خلال الأيام القادمة هو تعبير حقيقي , لإرادة شعبنا في إعادة حركته الوطنية الجنوبية ,بحلة جديدة مغروسة في حياته ووجدانه وتعبير قوي على مدى إصرار حركتنا الوطنية الجنوبية على المضي نحو تحقيق كامل أهدافها نحو التحرير من الاستعمار الجديد - الغزاة اليمنيين - و إعادة تحقيق الأهداف العظيمة لشعبنا الجنوبي في التمسك بدولته المستقلة و بناء دولة النظام و القانون على كل شبر من أرضها و تلك الأهداف سوف تتحقق عبر النضال السلمي المشروع الذي تقوده الحركة الوطنية الجنوبية في كل ارض الجنوب ...



أننا اليوم على أبواب الذكرى 41 للاستقلال , ومن هنا يجب علينا بان نستعيد بفخر و اعتزاز تلك الانتفاضات الوطنية في عدن و بقية مناطق الجنوب, والتي كانت الشمعة المضيئة في تاريخ الحركة الوطنية و شكلت جوانب مضيئة في مراحل الحركة الوطنية المناهضة للاستعمار بكل أشكاله, البريطاني و اليمني على حد سواء , كما لا يفوتنا هنا بان نتذكر بإجلال أولئك الشهداء الأبطال مثل لبوزه و مدرم و عباس و عبود و عمر علي و فيصل عبد اللطيف و كثير من القيادات الجنوبية التي لا يتسع هذا الحيز لذكرها الذين قدموا أرواحهم في سبيل تحرير الوطن و الذين خلصوا الشعب من قيود القهر و الظلم السائد في تلك الفترة و من حقنا بان نعطي تلك القوافل من الشهداء حقهم و تخليد ذكراهم ليكونوا منارة للأجيال الجنوبية الجديدة و ندعو المؤرخين لكتابة تاريخ الحركة الوطنية الجنوبية بإنصاف و شفافية عالية, لأننا أصبحنا بحاجة ماسة اليوم من أي وقت مضى بان نسجل التاريخ الوطني لشعبنا بمصداقية و حتى لا يصبح تاريخ شعبنا رهن محاولات القوى المتسلقة و التي حاولت في الماضي تزييفه و لازالت تبحث عن غطاء سياسي جديد لإعادة كتابته بمفردات يمنية و لا يفوتنا هنا بان لدينا من الكفاءات الوطنية و الأكثر تأهيلاً ما يجعلنا ننام قريرين العين و متأكدين من تلك الكفاءات الجنوبية من كتابة تاريخنا الوطني بمسئولية عالية و قادرين على تحقيق هذا الحلم الجنوبي..

من هذه الزاوية الإعلامية الصغيرة نتوجه للإخوة أعضاء اللجنة التحضيرية للاحتفال بان يبذلون جهودا فعالة و كبيرة للأعداد و التحضير الجيد و النوعي لذكرى الاستقلال الوطني باعتبار احتفالاتنا اليوم تأخذ أبعادا وطنية ذات شقين الأول تكريماً لشهداء الوطن و الأخر رسالة للذين يعتقدون بان طمس الهوية أمرا سهلاً و هذا رداً قوياً على تلك القوى التي لازالت تفتش على أكوام القمامة.

لا نبالغ بان يوم الاستقلال يوم عظيم في نفوس ابناء شعبنا وبالتالي العمل على تحريك القدرات الذاتية المخزونة في روح هذا الشعب العظيم و ترجمتها على ارض الواقع و تهيئة الظروف, للجميع ليتمكنوا من تحقيق ما نتطلع أليه, كما علينا بان ندرك أن حرص قيادة الحراك الوطني الجنوبي على قيام الاحتفالات الوطنية بمدينة عدن الباسلة هو تقديراً لدور هذه المدينة خلال مراحل الكفاح المسلح و تقديراً لأبنائها الأبطال كما انه يعني أيضا الرسوخ و الشموخ في مواجهة القوى المعادية لتطلعات شعبنا و سلامة حقوقه الوطنية المشروعة.

إن الشعب الجنوبي تعرض و لازال يتعرض لهجمات شرسة و ضاربة من قبل النظام الحاكم و المعارضة اليمنية و الذين اتخذوا من مفردات الوحدة اليمنية مركباً شراعياً فاشلاً و قاموا عليه جسوراً مختلفة لتحقيق مخططاتهم للنيل من شعبنا و تاريخه السياسي و الهوية الوطنية لشعب الجنوب,؟ ما تعرض و لا زال يتعرض له شعبنا من كوارث و عدوان منذ حرب الشمال على الجنوب لهو دليل على إصرار السلطة و معارضتها على تهميش و طمس التاريخ السياسي لدولة الجنوب, وإزاء ذلك فان مسئولية كل الخيرين من قيادات و قواعد شعب الجنوب و كل إنسان شريف يدرك حجم الخطر, بان يعمل بقوة لمواجهته و نتوحد على كل الجبهات لإفشالها ووضعها أمام أمر واقع, وعلينا جميعاً مسئوليات تاريخية و لتبقى عيوننا و عقولنا و قلوبنا مفتوحة على كل الجبهات.

يبدو أن الساعة على وشك الاقتراب إلى ما يشبه الصراع من جديد بين السلطة و المعارضة اليمنية السابقة في أطار دولة الشمال على تقسيم و تهويل التاريخ السياسي لثورة أكتوبر و بالتالي الانقضاض على كل شي يتعلق بالشعب الجنوبي.

إن نضال الحركة الوطنية الجنوبية عبر مراحل عديد ظل و لازال جزء من تاريخ الحركة الوطنية العربية و مرتبط ارتباط وثيق بنضال حركات التحرر الوطنية العالمية في تلك الحقبة من الزمن و انطلاقا من ذلك إلى الخلفية التاريخية لنضال الحركة الوطنية الجنوبية لقد واجهت منذ نشوئها و تشكيلها ظروفاً في غاية الصعوبة و تداخلت فيها بعض الشعارات اليمنية و يعود ذلك إلى توغل الحركة الوطنية اليمنية في الإمساك بأهم مفاصلها و مثلت لهم الحركة العمالية خيل طرواده لبلوغ أهدافهم , كما أن التمزق السياسي في أطار الحركة الوطنية الجنوبية هو أيضا ساعد بشكل مباشر في استثمارها من قبل اليمنيين عبر النقابات العمالية و تمكنت من خلق الصراعات الجنوبية الجنوبية مما سهل الانقضاض عليها ..

لقد وقفت قيادات في الجبهة القومية المنتمية للشمال ضد كافة المحاولات التي تريد تمليها بعض القيادات الجنوبية,

على الجبهة القومية و اتخذت موقفاً واضحا عبر الرفض لتلك المواقف التي لا تتفق و أهداف الثورة اليمنية و بدأت تحشد أنصارها باتجاه, جبهة التحرير وهذا الموقف وجد تعبيراً قوياً لرفض اتفاقية 13 يناير 1966 و التي سميت في تلك الفترة بالدمج القسري بين الجبهة القومية و جبهة التحرير و قد نجح تيار الشمال بالجبهة القومية من إفشال الدمج بينهما و بدعم كامل من النظام الأمامي بصنعاء و باتفاق مع بعض القياديين الشماليين من الجبهة القومية حيث وضعت اتفاقية 13 يناير الثورة الجنوبية في مفترق طرق و فعلاً نجحت القيادات اليمنية في ذلك. من خلال أقرار الميثاق الوطني أولا و توجت من خلاله مؤتمر زنجبار و خطوتها التصحيحية . وقد أثبتت الإحداث و التطورات المتسارعة, مدى توغل التيار اليمني داخل الجبهة القومية و حسم صراعاته مع مختلف التيارات السياسية الجنوبية...
موسكو



الأسم:موسكوالتعليق: انا شمالي و للاسف النظام و ضعنا في في مازق صعب..الاشتراكي يتجدد


الأسم:جنوبي حرالتعليق: الكاتب قدم رؤيته حول الحركة الوطنية الجنوبية و يفترض من اي جنوبي يهتم بتاريخ وطنه و اقول الحمدلله بان لدينا عقول تدرك التاريخ الحقيقي من المزور


الأسم:البيضانيالتعليق: نحن نريد الإنفصال .. و بدون خوف ، ولماذا نخاف ، ومن نخاف .. هذا وطننا وشأننا ، كلمة صريحة واضحة دون إستعمال الهندسة اللغوية ، ولكن علينا أن نحدد الهوية ، وأسم بلادنا كما ذكرت سابقآ ، لا وطن ، ولا قضية ، ولا نضال ، دون أسم ، ما هو أسمنا ، هذا هو السؤال ؟؟ ، إن نظام صنعاء ، نظام متمرس وله خبرات كثيرة في تجارب الدهاء والمكرالسياسي ، بعضها يسكن جيناتهم الوراثية عبر السنيين ، في صراعهم مع الإمامة والغزاة لبلادهم ، إن هدفهم واضح ، هو إبتلاع بلادنا وطمس هويتنا ، ونحن لن نسمح لهم بذلك ، لقد بدئنا مسيرة النضال ، لقد زرعوا فينا عبر وسائل إعلامهم المدروس بذكاء وبراعة ، وهم اللغة وعلم الكلام ، كلمات حق يراد بها باطل ، منها : "إنفصالي" .. "خائن" .."الثوابت الوطنية" .."التراب الوطني" .. "الخطوط الحمراء" .."الوحدة معمدة بالدم" .."وحدة حتى الموت" ، وكثير من الإسفاف اللغوي البليد في علم الكلام . البعض منا يتحدث عن الوطن بكلمة " الجنوب اليمني " وهؤلاء بعض الغاوون ، والآخر يردد بحياء بكلمة " الجنوب " وهم الأكثرية في مجتمعنا ، نقول لهم ، جنوب أين ؟ ، وجنوب من ؟ ، علينا أن نفيق من غفوة الوهم ، إن لا عودة مطلقا إلي الجنوب اليمني ، وهذا سيعيدنا إلى نفس المشكلة ، وسنحمل هذا الجرح الدامي من جديد ، و إلى يوم يبعثون ، لقد جربنا هذا المصطلح من علم الأسماء ، فقاد الأمة إلى كارثة الوحدة المشؤمة ، إن هذه الوحدة أمرٌ باطل .. إنها باطل الأباطيل ، ولنعتبر مسمية الجنوب اليمني ، قد انتهت من قاموس حياتنا إلى الأبد ، كانت غلطة تاريخية أرتكبها الغاوون سابقآ ، والآن .. لا رجعة في ذلك مطلقا. الجنوب العربي .. لماذا ؟ إنه الصراط المستقيم .. من هنا نبدأ .


الأسم:محمد احمد البيضانيالتعليق: إن الإعلام لعبة خطيرة ، لعبت إذاعة صوت العرب من القاهرة في ترديد مصطلح الجنوب اليمني ، كان وراء ذلك إن الثوار في بداية أمرهم أستندوا إلى تعاليم حركة القوميين العرب ، ومن هنا جاءت هذه التسمية التي أطلقتها حركة القوميين العرب على بلادنا ، وهذه الحركة السياسية الغريبة لا تعرف تاريخنا أو هويتنا ، وبدء الإعلام يرددها حتى صدقها الناس في خضم الثورة . في عام 1956 تبنوا هذا التوجه الجديد على طبيعة المنطقة وتاريخها ، قام بذلك بعض المتطرفون الممثلون في الحركة العمالية ، منها على سبيل المثال النقابات الست والتي تشكلت منها الجبهة القومية N L F وحركة القوميون العرب ، والعديد من أبناء الشمال السياسيين الهاربين من الإمامة ، وشارك في هذا الأمر الخطير الإمام أحمد بن حميدالدين 1962- 1895 ، الذي شجع هذا التوجه الجديد لطمس هويتنا وضم بلادنا ، إن الثوار الجنوبيين الشباب في الجبهة القومية لم يدركوا خطورة الأبعاد في تغير أسم أمة من أعظم الأمم ، إن العربية الجنوبية أوالجنوب العربي مصطلح قديم لأسم منطقة تاريخية هامة ، ذُكرت بوضوح في العهد القديم ..التوراة ، وذُكرت في الإنجيل ، وتغنت بها أشعار العرب ، والنقوش على الأبنية والسدود ، منذ عصور قديمة من عمر الزمن .


الأسم:محمد احمدالتعليق: إن الإعلام المركز قد أدخل الناس في الخداع القومي وصور للناس إن تسمية الجنوب العربي ترتبط بالإنجليز ورابطة أبناء الجنوب العربي ، وهذا خطاء تاريخي خطير ، ويجب تصحيح هذا المفهوم ، وآن الآوان لإخراج هذة الفكرة الخاطئة من عقول الناس ، إن الجنوب العربي هو أسم بلادنا ، وعدن عاصمتنا التاريخية منذ القدم ، كان أبناء القبائل ينظروا إلى عدن بأنها عاصمة دولتهم .. الجنوب العربي ، قبل دخول الإنجليز ، وقبل تأسيس الرابطة ، وهنا نشير بكل أمانة إن رابطة أبناء العربي أول من حمل لواء الحرية والنضال ، وحاربت الإستعمار البريطاني تحت زعامة الشيخ العالم الجليل السيد محمد علي الجفري ، والمحامي العظيم شيخان الحبشي ، والعالم الشيخ عبدالله صالح المحضار ، والمفكر العدني رشيد حريري ، والصحفي العدني عبداللطيف كتبي . في 23 أغسطس 1956 قامت السلطات البريطانية بنفي الشيخ السيد محمد علي الجفري ، والمحامي شيخان الحبشي ، وأخرجتهم من عدن ، بعد أن ضاقت بريطانيا من تحركهم السياسي ، وتبع ذلك الميول القومية التحررية التي يمارسها السلطان المثقف الثائر علي عبدالكريم العبدلي ، قامت بريطانيا في 10 يوليو 1958 بخلع السلطان العظيم علي عبدالكريم العبدلي ، سلطان لحج ، وسحبت بريطانيا إعترافها به سلطانآ علي السلطنة العبدلية . هذا هو الصدق والتاريخ .. وصدق الحديث النبوي الشريف .. أنزلوا الناس منازلهم .


الأسم:جنوبي في الشتات التعليق: واحد واربعون عام من الاستقلال ولم يرى الشعب حتى من نور التطور شيئا بالله عليكم نتوجه بهذا السوال الى قيادة الجنوب السابقه ماذا عملوا لنا خلال هذه الفتره الطويله من الزمن فشل في فشل لان معنى الاحتفال او قل من معانيه استعراض ماتم تحقيقه من انجا زات على الواقع بشتى المجالات اما فقط اعتبار الاحتفال ان نخرج ونسمع كلام متكرر واستهلا كي فهذا شي قد سئمنا منه كثيرا ؟ ياجماعه ارحموا المساكين الجوعى العاطلين عن العمل وغيرهم من المستضعفين وهم كثر الى متى يظل البلد بهذا الحال هل من حلول ناجعه وخطط مدروسه للخروج من هذه الاوضاع والارتقاء بالوطن الى الافضل ام لا ....؟ كل العالم من حولنا تطور ماعداء اليمن لاندري مااسباب التخلف حكومة تاتي وحكومه تذهب وهلم جرا وكل حكومه تلقي بالوم على غيرها والشعب المقهور هو من يدفع الثمن..؟ فاض الكيل وبلغ السيل الزبى نريد قياده حكيمه مخلصه نزيهه للخروج بالوطن من هذا النفق المظلم الى بر الامان لكي نلحق بركب التطور المتسارع في كل انحاء المعموره . أما احتفالات وكلام فاضي واصدار للبيانات فهذا باعتقادنا انه لايستحف حتى الوقت الذي ينفق فيه واسمحوا لنا في تغليظ العباره ونتمنى ان يكون الاحتفال فاتحة خير للوطن واهله ودمتم بحفظ الله ورعايته


الأسم:صلاح السقلديالتعليق: المقترض ان نلم الجهود لهذه المناسبة العظيمة..