المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حضرموت:خطيب العيد بسيئون يطالب الدولة بالتحرك السريع لبناء المساكن من المعونات التي و


حد من الوادي
12-10-2008, 01:49 AM
خطيب العيد بسيئون يطالب الدولة بالتحرك السريع لبناء المساكن من المعونات التي وصلت من الخارج


http://www.mukallatoday.com/ShowImage.aspx?img=aleAd.JPG
لايجوز أخذ أموال المنكوبين أو ما وصل من معونات لأولئك المتضررين بأي حجة كانت
المكلا اليوم / خاص
2008/12/8
طالب الشيخ طلال عبد الرحمن جواس خطيب مصلى العيد بمدينة سيئون صباح اليوم في خطبة صلاة الزينة الدولة في التحرك السريع لبناء المساكن، حيث أن المعونات التي وصلت من الدول الشقيقة والصديقة كافية لبدء العمل حتى يطمئن المتضررون على مستقبلهم و مستقبل أولادهم , وقال أن البرد قادم وهم في الخيام ، ينبغي أن نتألم لمصابهم ، وأقولها للأمانة وإبراءً للذمة لايجوز أخذ أموالهم أو ما وصل من معونات لأولئك المتضررين بأي حجة كانت

بل ينبغي أن نعطيهم مما عندنا لا أن نأخذ مما قد جاء معونةً لهم تفريجاً لمحنتهم ، فهي أمانة إن الله يأمركم أن تؤذوا الأمانات إلى أهلها

وأضاف الشيخ جواس العيد جاء بعد أن امتحن الله أهلنا و أحبتنا في هذه المحافظة ومحافظات أخرى بأمطار غزيرة و سيول جارفة هدمت بيوت وجرفت مزارع و ذهبت بأموال وماتت أنفس ، وهو اختبار من الله لنا هل نصبر أم نتسخط ، و حقيقة رأينا بعض إخواننا يظهر الإيمان في قلبه واضحاً جلياً عندما نزلت تلك النازلة ، فتسمعه بعد أن فقد أهله وماله وداره يردد بكلمات الإيمان لله ما أخذ و لله ما أعطى ، وكل شيء عنده بقدر ، ولا نقول إلاما يرضي ربنا ، إنا لله وإنا إليه راجعون
فماذا لهم أولئك من صبروا على المحنة ورضوا بقضاء الله ، قال تعالى أولئك عليهم صلوات من ربهم و رحمة وأولئك هم المهتدون

وقال لقد نزلت بإخواننا هنا وهناك تلك النازلة ورأينا فيها صور رائعة من اللحمة و الأخوة و الإيمان و الثبات وصناعة المعروف ، فتتحرك مشاعر ، ومشت أقدام ، وبذلت أموال ، وتضافر جهود من داخل الوطن وخارجه ، فلهم جميعاً نرسل رسالة شكر وعرفان إلى ما قدموه وبذلوه لأحبتنا الذين فقدوا الديار والأموال فجزاهم الله كل خير, وما تفعلوا من خير فإن الله يعلمه وينبغي أن تتكاتف الجهود بين جميع المؤسسات والجمعيات والجهات المختلفة والرسمية
http://mukallatoday.com/image_files/aleAd2.jpg
ودعا الجهات المعنية بمنع البناء في مجاري السيول ومحاسبة كل من يقوم بالصرف فيها أياً كان ذلك الشخص حتى لاتتكرر الحادثة ونكون سبباً في تعاظمها
وقال إن حادثة الأمطار والسيول لتوقفنا جميعاً أمام أنفسنا المتكلم قبل السامع أن نرجع إلى الله و نقبل على طاعته ونتنافس في فعل الخير و بذل المعروف وكف الأذى وصلة الأرحام وإغاثة الملهوف ومساعدة المحتاج وترك الشبهات وحفظ الألسن ورعاية الأيتام وتنزيه الأموال من الحرام ومحاربة الرذيلة ونشر الفضيلة ، فالكل مطالب بذلك والكل سيجني ذلك إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم

وأضاف بأن العيد أتى وبلادنا تمر بمنعطف خطير وأزمات تتفاقم يوما عن يوم تتطلب تضافر جهود الجميع حكاما ومحكومين لإنجاز مشروع وطني جامع يوحد ولايفرق يجمع ولا يشتت ويعزز وحدة الصف الداخلي على أساس المواطنة المتساوية وحرية الرأي والتعدد وتوسيع هامش الحريات والحفاظ على المكتسبات والتوزيع العادل للثروات ومنع استباحة الأراضي والممتلكات بل وحتى مواد الإغاثة التي قدمها المحسنون من أبناء هذا البلد ومن نكن لهم إلا الخير والتقدير في مهاجرهم ،والتوجه الصادق نحو البناء والأعمار وسيادة القانون وضمان حق المشاركة الشعبية وتوسيع دائرتها وتأصيل مبدأ التداول السلمي للسلطة عبر آليات نظيفة وشفافة وإيقاف نزيف الحروب الداخلية سواء على مستوى الثارات بين القبائل المتحاربة أو القوى المتحاربة والتي غدت تهدد الأمن والاستقرار




التعليقات على الخبر


1 - مكلاوي...ماليزيا


نعم هي أمانه ياشيخ طلال ولكن من الذي سيؤديها؟ من باع الخيام والفرش؟ من تاجر بارواح الابرياء؟ لو أن واحدا منهم يخاف الله لقال كلمة حق فقط مثلما قلتو وقال كثير ولكن مصيبتنا مصيبتين الاولى في ناس يقدسو الريال الوسخ والاخري إهانة الرجال منّا.. ولكن صبرا آل حضرموت ولاننسى الدعاء على من ظلمنا...




2 - العوبثاني


لله درك ياشيخ طالب وكثر الله من امثالك-فجزاك الله خيرا وحفظ لك دينك وامانتك وخواتيم عملك.