المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تدويل عدن؟! - من غيرالمستبعد أن تكون في قبضة الاحتلال. اوالتدويل .المعلن أوالمبطن


حد من الوادي
12-11-2008, 03:48 PM
تدويل عدن؟! - منصـــــور هائـــــل

الخميس , 4 ديسمبر 2008

من غير المستبعد أن تكون عدن في قبضة الاحتلال أو التدويل، المعلن أو المبطن، مع حلول ذكرى جلاء الاستعمار البريطاني، في 30 نوفمبر من العام القادم بالحد الأقصى.

ومن المستبعد أن يأتي ذلك استجابة لحنين العدنيين من الذين قتلوا أنفسهم هياماً وغراماً ببريطانيا، أو الذين قاتلوها بضراوة وفازوا بالاستقلال وتصرمت بهم الايام والاعوام وانتهوا إلى مجرد أيتام في موائد اللئام، ورهائن في قبضة «الاحتلال الداخلي» والمحتلين الاجلاف من بدو وقبائل الجنوب والشمال.
ومن المستبعد أن يعود الخلفاء الراشدون ودولة الخلافة، أو أن ترجع أيام بريطانيا، لأن تصاريف التاريخ لا تستجيب للتمنيات والرغبات الساذجة، ولأن طبع السياسة لا يعرف تقديم الوجبات المجانية.

وعليه، فمن غير المستبعد أن يجري تدويل واحتلال عدن بمسوغ القرصنة التي كانت مدخلاً لاحتلال عدن في يناير 1839 كما في رواية السفينة البريطانية «داريا دولت» التي قالت إن قراصنة من الصيادين والاهالي اعتدوا عليها ثم لاذوا بأسوار عدن بعد أن أهانوا علم الامبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس، واستدعوا، بما فعلوه، الاحتلال على عدن، وكان أن تقرصنت مدينة مقابل سفينة تعرضت لقرصنة محض ذهنية تفتق عنها الخيال الاستعماري الروائي حينها.
ولن تكون رواية تدويل عدن هذه المرة، كما كانت عليه في زمن الكابتن هينس، لأن التدويل أو الاحتلال الوشيك لعدن سوف يأتي من باب تلبية نداء الحاجة الملحة لكبح فائض القرصنة الداخلية التي تعدت الحدود وافترست عدن بخاصة واليمن عموماً، وهي قرصنة تمثلت باختطاف الارض والثروة والثورة والسلطة والجمهورية والحجر والشجر والبشر.. إلى أن فاضت وتجاوزت حدود البلاد، وأصبحت خطرة على دول الجوار وسلامة وأمن المضائق والبحار، وجعلت من خليج عدن منطقة اكثر خطورة على حركة الملاحة الدولية، والتجارة الدولية، والاقتصاد العالمي.

والمعلوم أن جنرالات وامراء القرصنة في الصومال وطبقة القراصنة الفاحشة الثراء كانت تتغذى وتتقوى، على مدى 17 سنة، بمدد من اليمن التي كانت صاحبة النصيب الاكبر في عمليات تهريب البشر، والتقت مع القرصنة في الصومال على خط واحد تجسم بتوحد العناصر والقوى «المارقة» الشغالة بتهريب البشر والسلاح والخمور والوقود والمخدرات هنا وهناك، وبقطع النظر عن تواري المارقين في اليمن خلف مسمى «الدولة» ذات السيادة.

ولن نصرح باكتشاف خطير لو قلنا إن تلك القوى القرصانية، في حالة اليمن، هي صاحبة السلطة النافذة والاخطبوطية، وذلك ما تفيد به الصحافة الرسمية والمعارضة والاهلية والمستقلة، وبمقدور القارئ أن يعود إلى ملفات كثيرة وخطيرة نشرت حول تهريب الوقود والسلاح.

وبما أن المجتمع الدولي يتجه بعزم وحسم نحو ضرب القرصنة في اليابسة وفيما وراء شواطئ الصومال وخليج عدن، فمن الاولى بأصحاب العقول اليابسة أن يسارعوا بالالتفات لحقيقة أن الجهد الدولي لمجابهة القرصنة لن يتجزأ وسوف تكون عدن والصومال «عيال سوق واحد» -حسب تعبير الدكتاتوري السيئ الصيت محمد سياد بري استقباله للرئيسي الجنوبي الراحل سالمين في اول زيارة لمقديشو مطلع سبعينات القرن الماضي. والواضح أن الجهد الدولي يمضي بإيقاع متسارع ولا يتستر على مقاصده، كما لا يجهر بمكاشفة عارية لصنعاء التي يبدو أنها تنتظر من يقول: ارفعوا أيديكم وأرجلكم عن خليج عدن وعدن.

ولعل الزيارات المكوكية المتلاحقة للوفود العسكرية والامنية، وآخرها زيارة قائد القوات الامريكية إلى المنطقة، لا تحتاج إلى ترجمة، فهي تصب في مجرى تأكيد الإصرار على حقيقة أن الموقف الغربي من اليمن لن يتغير، والاصرار على أن تكون عدن مركزاً رئيساً لمواجهة اعمال القرصنة والارهاب، وليس لتفريخ وتصدير الارهاب والقرصنة.

ثم إن التحركات البريطانية والامريكية والغربية عموماً تحتاج هي الاخرى إلى ترجمة، فهي تلتقي على الاهتمام الاستثنائي بعدن، وليس بالنظام الحاكم، وذلك ما يعزز احتمالات التعاطي مع عدن بمعزل عن اليمن وفي السياق الذي يفرضه منطق المصالح والمنافع ومتطلبات الامن والاستقرار في المنطقة والعالم.
ولعلها خلطة السياسة بالاستراتيجيا والمصالح وكل ما يستدعيه احتواء فائض القرصنة في اليمن[email protected] ([email protected])

صحيفة النداء -

حد من الوادي
12-11-2008, 03:56 PM
مليون وثلاث مائة ألف دولار لتعزيز النظام القضائي في كينيا وجيبوتي واليمن وتنزانيا
البنتاغون يعلن قلقه الشديد من احتمال لجوء إرهابيين إلى اليمن وسفينة ألمانية تخلي ركابها بميناء الحديدة خوفا من القراصنة



الأربعاء 10 ديسمبر-كانون الأول 2008 الساعة 11 مساءً / مأرب برس/ وكالات
أبدى رئيس الأركان الأمريكي الأميرال مايكل مولن قلقه الشديد من احتمال لجوء إرهابيين إلى اليمن والصومال، مؤكدا في مؤتمر صحافي اليوم بأن أحد الأهداف الرئيسية في http://www.marebpress.net/userimages/majed/detail_1514131211109876543216.jpg أفغانستان وباكستان هو ألا تكون مأوى للإرهابيين والمتمردين، وقال: "أنا قلق من احتمال لجوء (إرهابيين) إلى الصومال واليمن.. أنا قلق بشدة".
ويأتي هذا القلق الأمريكي في الوقت الذي أنزلت فيه سفينة ألمانية جميع ركابها وأفراد طاقمها البالغ عددهم 370 شخصا في ميناء الحديدة قبل توجهها إلى خليج لتجنب المرور عبر خليج عدن من خلال الانتقال جوا إلى دبي.
ومن المقرر أن يقضى ركاب السفينة وطاقمها ثلاثة أيام في دبي ومن ثم يتوجهون إلى سلطنة عمان حيث يعود الركاب مرة أخرى على ظهر السفينة لمواصلة رحلتهم.
ويشار الى أن السفينة "إم إس كولمبوس" التي يبلغ طولها 144 مترا تقوم حاليا برحلة حول العالم حيث شقت طريقها عبر البحر الأحمر بعد مرورها من قناة السويس.
من ناحية ثانية بدأ في نيروبي صباح اليوم مؤتمر دولي حول مكافحة القرصنة لإيجاد اطار قانوني يسهل اعتقال وملاحقة القراصنة في البلدان الساحلية المحاذية في القرن الافريقي وخليج عدن. وصيغ هذا الاقتراح في وثيقة عمل لدائرة الامم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة، على ان تناقش خلال هذا المؤتمر الذي يستمر يومين تحت رعاية الامم المتحدة والحكومة الكينية. وأشارت الوثيقة بهدف ضمان مثول القراصنة المفترضين امام القضاء، إلى تعزيز قدرات دول المنطقة على المدى القصير لاعتقال قراصنة البحر ونقل المشتبه بهم واجراء تحقيقات والتحقيق في الجرائم من جانب اجهزة قضائية خاصة للقيام بذلك. ويشارك في مؤتمر نيروبي ممثلون لنحو اربعين بلدا والامم المتحدة والشركات البحرية.
ويلحظ النص الاولي تنفيذ برنامج تبلغ كلفته 3ر1 مليون دولار، يهدف على مدى ستة اشهر الى تعزيز النظام القضائي والقوانين المطبقة في كينيا وجيبوتي واليمن وتنزانيا.
وحتى الان، لا يستند اعتقال ونقل وملاحقة القراصنة الصوماليين من جانب دول اجنبية الى اي اتفاق ثنائي او شرعة دولية، رغم ان بريطانيا على وشك التوصل الى اتفاق في هذا المعنى مع كينيا.

حد من الوادي
12-11-2008, 04:11 PM
ألمانيا سترسل 1400 جندي في إطار العملية العسكرية الأوروبية ضد القرصنة في خليج عدن والقرن الأفريقي



الأربعاء 10 ديسمبر-كانون الأول 2008 الساعة 09 مساءً / مأرب برس/ وكالات

قررت الحكومة الألمانية إرسال فرقاطة عسكرية و 1400 جندي للمشاركة في العملية التي ينفذها الاتحاد الأوروبي "اتالانتا" منذ الاثنين الماضي للتصدي للقراصنة قبالة السواحل الصومالية وخليج عدن، وقال المتحدث باسم الحكومة الالمانية "بأن هذا القرار يهدف إلى تأمين حماية السفن التي تنقل مساعدات إنسانية إلى الصومال والطرق البحرية المجاورة، غير أن هذا القرار لا يزال يحتاج إلى تصديق البرلمان في 19 كانون الاول/ديسمبر للتمكن من نشر القوات الألمانية.

وسيكون في تصرف القوات الألمانية المنتشرة ضمن المهمة الأوروبية فرقاطة متواجدة أصلا في إطار عملية الحرية الدائمة المضادة للإرهاب، ومن المقرر أن يستمر تفويض هذه القوات حتى 15 كانون الأول/ديسمبر 2009.
وكانت الفدرالية الألمانية للسياحة طالبت الأربعاء الماضي بمرافقة السفن السياحية الألمانية التي تعبر خليج عدن.

وتهدف مهمة اتالانتا التي حصلت على تفويض الأمم المتحدة تهدف إلى مواكبة سفن الأمم المتحدة التابعة لبرنامج الأغذية العالمي والتي تقدم مساعدة إنسانية هامة للصومال والى القيام بأعمال الدورية لردع القراصنة عن مهاجمة السفن التجارية والتصدي لهم.

وتشارك ثماني دول على الأقل في هذه المهمة التي تضم ست سفن حربية وثلاث طائرات للدورية تحت قيادة بريطانية وهذه الدول هي ألمانيا وبلجيكا وأسبانيا وفرنسا واليونان وهولندا وبريطانيا والسويد.

حد من الوادي
12-11-2008, 04:56 PM
اليمن تتمنى بأن تكون مركزا إقليميا للقوات الدولية
مخاوف من تدويل للبحر الأحمر تبدأ من سقطرى
12/2/2008 http://www.alahale.net/includes/%3CIMG align="left" hspace="3" vspace="5"> دعا رئيس الجمهورية «الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى تشكيل قوة دولية لمحاربة ظاهرة القرصنة البحرية في خليج عدن والبحر العربي والمحيط الهندي بالتعاون مع الدول المطلة على المناطق البحرية التي تشهد أعمال قرصنة». وأعلن الرئيس قبلها استعداد اليمن لأن تكون مركزا إقليميا للقيادة الدولية لمكافحة القرصنة في البحر الأحمر وخليج عدن.

واعتبر -في مقابلة مع راديو وتلفزيون فرنسا- أن مكافحة القرصنة المتنامية في خليج عدن والبحر العربي «أمر لا يهم اليمن لوحده، بل يهم كل دول العالم ويحتاج إلى تكاتف كافة الجهود الدولية لمواجهة القرصنة حتى يتم القضاء عليها وتأمين خطوط الملاحة الدولية».

وعبر عن أمله في أن يسهم «تواجد سفن عسكرية للفرنسيين والأمريكيين وبعض الدول الأجنبية في جعل هذه الدول تتحمل مسئولية كبيرة جداً في محاربة ظاهرة القرصنة المتنامية في هذه المنطقة الحيوية لخطوط الملاحة الدولية».
وكان وزير الخارجية أعرب في 17 نوفمبر «عن قلق اليمن من الأعداد المتزايدة للسفن الحربية الدولية التي تتوافد إلى المنطقة». وأكد د. أبو بكر القربي أثناء لقائه مع السفير البريطاني بصنعاء -تيم تورولت- على «قدرة اليمن توفير الحماية اللازمة في مياها الإقليمية».

وخلال اللقاء تناول القربي مع سفير بريطانيا العملية التي قامت بها السفينة البريطانية «كمبر لاند» ضد قراصنة صوماليين كانوا يحاولون خطف سفينة دنمركية قبالة سواحل عدن.
وكان وزير الخارجية أعرب عن قلق اليمن «إزاء تعاظم الوجود العسكري البحري الأجنبي بالقرب من اليمن، مؤكداً أنه «يتعين على دول المنطقة أن تعالج مشكلة القرصنة وليس القوات الخارجية». وقال القربي لوكالة سبأ «الوجود العسكري المكثف والمتعدد الجنسيات في المنفذ الجنوبي للبحر الأحمر يثير القلق» مشيراً إلى «مخاطر ذلك على الأمن القومي العربي وما قد يمثله من مقدمة لتمرير مشروع تدويل مياه البحر الأحمر الذي سبق أن اقترحته إسرائيل وقوبل برفض عربي».

وكانت اليمن دعت إلى تحرك عربي لبلورة موقف موحد تجاه ما يجري من حشود عسكرية وأعمال قرصنة في مياه البحر الأحمر.
وكان رئيس مصلحة خفر السواحل دعا في 15 يونيو من العام الحالي إلى «نقل معسكرات إيواء اللاجئين التي تشرف عليها المفوضية السامية من المدن إلى الجزر اليمنية مثل أرخبيل سقطرى».

وقال العميد علي أحمد راصع في ورقة عمل قدمها بندوة «الفرص والتحديات في الهجرة الدولية»: «إن هذا الإجراء التحفظي سيعمل على حصر اللاجئين في منطقة محدودة وإن العلم المسبق للمهاجرين الأفارقة بأن مصيرهم سيكون البقاء داخل تلك الجزر سيحد من تدفقهم تدريجياً». واعتبر أن عدم وجود سيطرة على النازحين داخل معسكرات الإيواء التابع للمفوضية السامية «أسهم في تسربهم بطريقة عشوائية داخل المحافظات وإلى منافذ الحدود البرية مع دول الجوار».
وعلمت «الأهالي» أن المملكة العربية السعودية لديها مبادرة منفردة بالتنسيق مع بريطانيا وجمهورية مصر.


حقوق النشر محفوظة © لدى الأهالي . نت