جمال العطاس
01-15-2004, 03:43 AM
الإعجاز في ( العقل البشري ) !!!
قال تبارك وتعالى : ( فَسَلامٌ لَكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ ) (الواقعة:91)
وردت كلمة ( اليمين ) في القرآن الكريم 12 مرة في 11 آية قرآنية كريمة . التكرار لهذه الكلمة له دلالات هامة . في ذلك يقول الدكتور مصطفى محمود :
المخ البشري مكوّن من ( فصّين ) الأيمن والأيسر . وفي هذا المخ البشري الرهيب والذي لايتجاوز وزنه أكثر من 3 كيلو غرامات للشخص البالغ . كل الإعجاز فإن كل الأوامر الصادرة منه والإشعارات القادمة إليه من مراكز الإحساس في الجسم . تكون على شكل ومضات كهربائية
تبلغ في الدقيقة الواحدة أكثر من 160 مليون ومضة كهربائية تكون إجمالي الإشعارات الواردة والأوامر الصادرة . وهذه الومضات تفسر وتترجم في المخ البشري ( الإشعارات ) وتصدر ومضات كهربائية تحمل ( الأوامر ) من المخ إلى سائر الأعضاء . ويتابع الدكتور قوله :
فإننا إذا أردنا أن نقوم بصنع عقل مفكر ومدبّر يستوعب كل هذه العمليات السريعة والبالغة الدقة . فلن يستطيع الإنسان إلى الآن أن يفعل ذلك إلا بصورة مقاربة وليست وافية . ولتطلب منّا إيجاد مساحة أكبر من مساحة ( ملعب كرة قدم ) لتكوين نسخة مشابهة ومقاربة من العقل البشري . ولذلك فإن العقل البشري وحده فقط حقيقة هو إعجاز مذهل .
كل ذلك التكوين يقع في ( فصّين ) فالفص الأيسر تقع فيه كل العمليات
الإبداعية والدقة وكل مايتعلق بالإبتكار والذكاء الحاد وسرعة الإدراك وكل مايتعلق ( بالمادة ) .
والفص ( اليمين ) تقع فيه كل مايتعلق بالروحانيات والإعتقادات والنزوع للخير والبر فهو مصدر لكل روحانيات الإنسان . ويتابع الدكتور ايضاً قوله :
إذا ماعرفنا ذلك أدركنا لماذا التركيز على تكرار كلمة ( اليمين ) في القرآن الكريم . بصيغة المدح لأصحاب اليمين . فإن التكرار هذا له مايفسره ويبرره اليوم بعد إخضاع العقل البشري إلى الدراسات والبحوث
العلمية المتخصصة .
ولذلك يقول احد فلاسفة الغرب : ان الحضارة الغربية ( حضارة بنصف عقل ) أي ترتكز على الماديات فقط وتهمل الجانب الروحي وان أدركته فهي تدركه إدراكاً محرفاً فهي تنزع غالباً إلى الماديات وإلى الشرور ولا أدل على ذلك أكثر مما يدل عليه إختراعات المخترعين ممن ينتسبون إلى هذه الحضارة فإنهم قاموا بهذه الأعمال ليس لإسعاد البشرية وخدمتهاوليس ذلك كان هدفهم وغاياتهم . وإنما كانت للشرور ولوكانت قد أُستخدمت في أفعال الخير وفي إتجاهات عامة تخدم الإنسان . وفي ذلك ونحن أمام هذا العقل البشري ( المعجزة ) فلا يسعنا إلا ان نقول :
( َتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِين َ) . !!!!
قال تبارك وتعالى : ( فَسَلامٌ لَكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ ) (الواقعة:91)
وردت كلمة ( اليمين ) في القرآن الكريم 12 مرة في 11 آية قرآنية كريمة . التكرار لهذه الكلمة له دلالات هامة . في ذلك يقول الدكتور مصطفى محمود :
المخ البشري مكوّن من ( فصّين ) الأيمن والأيسر . وفي هذا المخ البشري الرهيب والذي لايتجاوز وزنه أكثر من 3 كيلو غرامات للشخص البالغ . كل الإعجاز فإن كل الأوامر الصادرة منه والإشعارات القادمة إليه من مراكز الإحساس في الجسم . تكون على شكل ومضات كهربائية
تبلغ في الدقيقة الواحدة أكثر من 160 مليون ومضة كهربائية تكون إجمالي الإشعارات الواردة والأوامر الصادرة . وهذه الومضات تفسر وتترجم في المخ البشري ( الإشعارات ) وتصدر ومضات كهربائية تحمل ( الأوامر ) من المخ إلى سائر الأعضاء . ويتابع الدكتور قوله :
فإننا إذا أردنا أن نقوم بصنع عقل مفكر ومدبّر يستوعب كل هذه العمليات السريعة والبالغة الدقة . فلن يستطيع الإنسان إلى الآن أن يفعل ذلك إلا بصورة مقاربة وليست وافية . ولتطلب منّا إيجاد مساحة أكبر من مساحة ( ملعب كرة قدم ) لتكوين نسخة مشابهة ومقاربة من العقل البشري . ولذلك فإن العقل البشري وحده فقط حقيقة هو إعجاز مذهل .
كل ذلك التكوين يقع في ( فصّين ) فالفص الأيسر تقع فيه كل العمليات
الإبداعية والدقة وكل مايتعلق بالإبتكار والذكاء الحاد وسرعة الإدراك وكل مايتعلق ( بالمادة ) .
والفص ( اليمين ) تقع فيه كل مايتعلق بالروحانيات والإعتقادات والنزوع للخير والبر فهو مصدر لكل روحانيات الإنسان . ويتابع الدكتور ايضاً قوله :
إذا ماعرفنا ذلك أدركنا لماذا التركيز على تكرار كلمة ( اليمين ) في القرآن الكريم . بصيغة المدح لأصحاب اليمين . فإن التكرار هذا له مايفسره ويبرره اليوم بعد إخضاع العقل البشري إلى الدراسات والبحوث
العلمية المتخصصة .
ولذلك يقول احد فلاسفة الغرب : ان الحضارة الغربية ( حضارة بنصف عقل ) أي ترتكز على الماديات فقط وتهمل الجانب الروحي وان أدركته فهي تدركه إدراكاً محرفاً فهي تنزع غالباً إلى الماديات وإلى الشرور ولا أدل على ذلك أكثر مما يدل عليه إختراعات المخترعين ممن ينتسبون إلى هذه الحضارة فإنهم قاموا بهذه الأعمال ليس لإسعاد البشرية وخدمتهاوليس ذلك كان هدفهم وغاياتهم . وإنما كانت للشرور ولوكانت قد أُستخدمت في أفعال الخير وفي إتجاهات عامة تخدم الإنسان . وفي ذلك ونحن أمام هذا العقل البشري ( المعجزة ) فلا يسعنا إلا ان نقول :
( َتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِين َ) . !!!!