حد من الوادي
12-15-2008, 02:04 PM
مراسل قناة البغدادية يقذف بحذائه بوش في مؤتمر صحفي ببغداد
15/12/2008 الصحوة نت – متابعات:http://www.alsahwanet.net/n_images/222_12_15_2008.jpg
تلقى الرئيس الأميركي جورج بوش إهانات بالغة في العراق الذي زاره أمس الأحد بشكل مفاجئ حينما عاجله صحفي عراقي بزوج حذاء قاذفا إياهما اتجاه وجهه وواصفا إياه بـ"الكلب".
وفي دلالة على رفض ما يرى كثير من العراقيين أنه احتلال لبلادهم، رمى الصحفي منتظر الزيدي الذي يعمل مراسلا لقناة البغدادية العراقية زوج حذائه تجاه بوش ونعته بـ"الكلب"، وذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، قبل أن تتمكن عناصر الأمن الأميركية والعراقية من السيطرة عليه واقتياده إلى الخارج وسط ذهول الجميع.
ووصف الصحفي العراقي ما فعله بأنه "قبلة وداع من الشعب العراقي".
وتفادى بوش زوج الحذاء اللذين قذفا نحو وجهه، في حين حاول المالكي صد أحدهما عنه في الوقت الذي استمر فيه صراخ الصحفي احتجاجا على وجود الرئيس الأميركي.
جاءت هذه الحادثة التي تدل على مدى السخط على سياسات الرئيس الأميركي في العراق، لتشكل خاتمة مهينة ومسيئة لجورج بوش الذي قرر خوض الحرب على هذا البلد في ولايته الأولى وأكملها في ولايته الثانية.
ويحمل الضرب بالحذاء في المنطقة العربية دلالات كبيرة أهمها الاحتقار والإهانة، ولكن الرئيس بوش الذي وقف مذهولا بسبب الحادث لثوان حاول أن يتمالك نفسه ويحاول التقليل منه قائلا "هذا يشبه الذهاب إلى تجمع سياسي وتجد الناس يصرخون فيك، إنها وسيلة يقوم بها الناس للفت الانتباه لا أعرف مشكلة الرجل لم أشعر ولو قليلا بتهديد".
من ناحيتها طالبت قناة البغدادية حيث يعمل الصحفي في بيان حصلت الجزيرة على نسخة منه السلطات العراقية بالإفراج عن الصحفي منتظر الزيدي (28 عاما) تماشيا مع "الديمقراطية وحرية التعبير التي وعد العهد الجديد والسلطات الأميركية بها".
وأشار البيان إلى أن أي إجراء يتخذ بحق مراسلها إنما "يذكر بالتصرفات التي شهدها العهد السابق". وطالب البيان المؤسسات الصحفيـة والإعلامية العالمية والعربيـة والعراقيـة بالتضامن مع الصحفي.
ويعمل الزيدي صحفيا بقناة البغدادية ويتميز بالهدوء مع زملائه وتعرض للاختطاف هذا العام، وهو معروف برفضه للوجود الأميركي.
وكان بوش الذي وصل الأحد إلى بغداد قد أجرى محادثات مع الرئيس العراقي جلال الطالباني تناولت العلاقات الثنائية وآخر تطورات الوضع في العراق، ووقع مع المالكي الاتفاقية الأمنية التي تنظم بقاء القوات الأميركية في العراق حتى العام 2011.
وتعد هذه الزيارة الرابعة لبوش للعراق منذ إطاحة القوات الأميركية بنظام الرئيس الراحل صدام حسين في أبريل/نيسان 2003.
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
شاهد بالصوت والصوره
بوش يقر بعدم انتهاء الحرب. وصحافي يرميه بحذائه قائلا 'هذه قبلة الوداع يا كلب'
الإثنين 15 ديسمبر-كانون الأول 2008 الساعة 08 صباحاً / مأرب برس - متابعات
http://www.marebpress.net/userimages/545666.jpg
لقي الرئيس الامريكي جورج بوش هدية وداع غير م توقعة اثناء زيارته المفاجئة لبغداد امس، اذ قام صحافي عراقي برشق حذائه باتجاه بوش ورئيس الوزراء نوري المالكي دون ان يصيبهما، بينما كانا في مقر الاخير مساء الاحد، ثم شتم الرئيس الامريكي الذي بدا مذعورا بينما هرع مضيفه لحمايته من الحذاء الذي سقط بالقرب منه.
وبعد المصافحة بين الرجلين في آخر لقائهما، قام مراسل قناة 'البغدادية' الصحافي منتظر الزيدي الذي كان واقفا بين المراسلين برشق حذائه باتجاههما قائلا 'هذه قبلة الوداع يا كلب'.
وسارعت عناصر الامن الامريكي والعراقي الى سحب الصحافي الذي كان يصرخ بـعلى صوته.
وابتسم بوش قائلا 'لقد قام بذلك من اجل لفت الانتباه اليه هذا الامر لم يقلقني ولم يزعجني. اعتقد ان هذا الشخص اراد ان يقوم بعمل يسألني الصحافيون عنه. لم اشعر بأي تهديد'. فنهض صحافي عراقي قائلا 'انني اعتذر باسم الصحافيين العراقيين'.
واجاب بوش 'اشكركم على ذلك فانا مقتنع بان العراقيين لي سوا كذلك. هذه امور تحدث عندما تكون هناك حرية'. واضاف ساخرا ان 'مقاس الحذاء 44 اذا اردتم ان تعرفوا اكثر'.
ويبلغ الزيدي من العمر 29 عاما وكان تعرض للخطف في تشرين الثاني/نوفمبر 2007 لمدة اسبوع.
يشار الى ان قناة 'البغدادية' تبث من مصر بتمويل من رجال اعمال واعلاميين سابقين يعارضون الوجود الأمريكي في العراق.
والى ذلك وقّع الرئيس الامريكي مساء الاحد مع المالكي الاتفاقية الامنية بين البلدين، وذلك في خطوة رمزية اكثر منها قانونية.
وقال بوش للصحافيين 'يتعين عمل الكثير، فالحرب لم تنته بعد، لكن بموجب هذه الاتفاقية وشجاعة الشعب والجيش في العراق وشجاعة الجنود الامريكيين والعاملين المدنيين فانها في الطريق الى الانتصار'.
واضاف 'نترك للرئيس المقبل اساسات ثابتة ومقاربة بامكانها نيل المزيد من التأييد في الوطن'.
وتنص الاتفاقية التي صادق عليها البرلمان وهيئة الرئاسة العراقية بشكل نهائي اواخر الشهر الماضي على انسحاب القوات الأمريكية من المدن والبلدات والقصبات بحلول اخر حزيران /يونيو 2009 على ان يكون الانسحاب التام بنهاية العام 2011.
وقد وقع وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري والسفير الامريكي راين كروكر الاتفاقية في 17 تشرين الثاني/نوفمبر في بغداد.
وتم التوصل الى نص الاتفاقية اثر مفاوضات شاقة بين الطرفين استمرت مدة طويلة.
كما اكد بوش في وقت سابق خلال لقائه الرئيس جلال طالباني ان ما حدث في العراق منذ الاطاحة بالنظام السابق العام 2003 حتى الان، 'لم يكن سهلا انما كان ضروريا'.
واضاف من مقر الاخير في الجادرية، جنوب وسط بغداد، ان 'العمل لم يكن سهلا ابدا لكنه كان ضروريا للامن الامريكي والسلام في العالم، وآمال العراق'.
وتابع 'انني شديد الامتنان لهذ الفرصة التي اتاحت لي العودة الى العراق قبل انتهاء ولايتي الرئاسية'.
ووصف بوش الاتفاقية الامنية الموقعة مع بغداد بأنها 'تذكير بصداقتنا وتمهد للمضي قدما من اجل مساعدة العراقيين ليلمسوا نعمة المجتمعات الحرة'.
وقال 'اتطلع قدما للقاء كل من شاركوا وقادوا هذه العملية ا لسياسية، فانا اعرفهم منذ مدة طويلة كما انني معجب بشجاعتهم وتصميمهم على تحقيق النجاح'.
من جهته، قال طالباني ان بوش 'صديق عظيم للشعب العراقي ساعدنا في تحرير بلدنا. لقد تحدثنا بكل صدق وصراحة عن مشاكلنا'.
واضاف 'اشكر قيادته الشجاعة (...) فلدينا اليوم ديمقراطية وحقوق الانسان كما ان الازدهار يتحقق شيئا فشيئا'.
والتقى بوش كبار المسؤولين مثل رئيس اقليم كردستان مسعود برزاني وزعيم المجلس الاسلامي الاعلى عبد العزيز الحكيم ونائبي رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي وطارق الهاشمي.
وتأتي الزيارة قبل خمسة اسابيع من انتهاء ولايته الرئاسية، وقد استقبله في المطار قائد قوات التحالف الجنرال الامريكي راي اوديرنو والسفير راين كروكر.
واستقل بوش مروحية اقلته الى بغداد حيث استقبله طالباني في مقره الرسمي في الجادرية قبل ان ينتقل الى المنطقة الخضراء للقاء المالكي.
ورحب طالباني متكئا على عصاه ببوش على المدخل الخارجي للمقر واصطحبه الى المنصة للاستماع الى النشيدين الوطنيين قبل ان يدخلا 'قصر السلام'، احد قصور النظام السابق.
لمشاهدتة الموضوع إنقر هنا
http://news.bbc.co.uk/2/hi/middle_east/7782422.stm (http://news.bbc.co.uk/2/hi/middle_east/7782422.stm)
(http://news.bbc.co.uk/2/hi/middle_east/7782422.stm)
تعليقات: 1)
العنوان: ياليت
الاسم: زين العا بدين علي الصمصام
آة! ياليت أن الحذاء مفخخه هههههههههههههههههههههههههههه
2008-12-15 09:16:28 2)
العنوان: اين شتجزع من المخابرات
الاسم: حيد العفاز
يا تعليق #1 الا تعرف اساليب المخابرات
المهم نحذر الروؤساء غير المرغوبين ان يبقوا في السلطه انهم قد افتتحت لهم طرق جديده للتعبير عن رائي المواطن الغلبان .. مهما كلفه النتيجه فهناك مجاهدين لا يخافون المشنقه
تحيه لجزمة الزيدي التي اهنت اكبر رائيس على الارض وعقبال الرؤساء الصغار..!!!!!!!!!!!!!!!!!!
2008-12-15 09:31:22 3)
العنوان: تسلم
الاسم: ليلى عبد الولي
تسلم ايديك يا منتظروربنا يكون معاك عجبتني فيك شجاعنك
2008-12-15 09:31:31 4)
العنوان: يستاهل
الاسم: خالد
يستاهل الله يزيدة ذل كماااااااااااااااااان وكمااااااااااااااااان
2008-12-15 09:33:24 5)
العنوان: يسترعليه
الاسم: يسترعليه
الله يسترعليه هذا رالصحفي ويخارجه من المحنه الذي وقع فيهاء
2008-12-15 09:47:51 6)
العنوان: يستاهل
الاسم: دهمان
اشكر هذا الصحفي
واتمناء
يكون
عندناء
مثله؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
2008-12-15 09:49:37 7)
العنوان: مبروك
الاسم: ابو البعث المصري
بارك الله في الحذاءوفي صاحب الحذاء وجعل هذا العمل في ميزان حسناته
2008-12-15 09:50:15 8)
العنوان: الحذا من قدر بوش
الاسم: متابع
ان هذا الصحفي قد اهان الحذا ولكن ارأ ان الحذا من قدر بوش وبوش من قدر الحذا مكملين لبعض
2008-12-15 09:52:30 9)
العنوان: رسالة صحيحه
الاسم: عبدالواحد سعيد السفياني
اود بالشكر الى اشهر صحافي على وجه الارض الاخ الزيدي الذي عرف بقبلته الوداعيه للكلب الخنزيري وهي قبلة تسجل اشهر قبله على وجه الارض وعقباللاخرين الذي لم يعرووو قدر انفسهم وذكروهم عسى الذكرى تنفع وشكرا لك لكل حر يعرف كرامته من العرب
2008-12-15 10:25:35 10)
العنوان: اللهم انصر كل مظلوم في العراق
الاسم: محب الأبطال
(بوش ) وكثير من المسؤولين العرب عندنا مصابون بالأمراض التي ليس لها شفاء إلا الجزمة التي لبسها هذا العراقي البطل عفية عليك يا بطل أنت لقنت (بوش) النجس الرسالة التي يفهمها تماما الله يرفع قدرك عالي يا بطل يا غالي
2008-12-15 10:46:54
15/12/2008 الصحوة نت – متابعات:http://www.alsahwanet.net/n_images/222_12_15_2008.jpg
تلقى الرئيس الأميركي جورج بوش إهانات بالغة في العراق الذي زاره أمس الأحد بشكل مفاجئ حينما عاجله صحفي عراقي بزوج حذاء قاذفا إياهما اتجاه وجهه وواصفا إياه بـ"الكلب".
وفي دلالة على رفض ما يرى كثير من العراقيين أنه احتلال لبلادهم، رمى الصحفي منتظر الزيدي الذي يعمل مراسلا لقناة البغدادية العراقية زوج حذائه تجاه بوش ونعته بـ"الكلب"، وذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، قبل أن تتمكن عناصر الأمن الأميركية والعراقية من السيطرة عليه واقتياده إلى الخارج وسط ذهول الجميع.
ووصف الصحفي العراقي ما فعله بأنه "قبلة وداع من الشعب العراقي".
وتفادى بوش زوج الحذاء اللذين قذفا نحو وجهه، في حين حاول المالكي صد أحدهما عنه في الوقت الذي استمر فيه صراخ الصحفي احتجاجا على وجود الرئيس الأميركي.
جاءت هذه الحادثة التي تدل على مدى السخط على سياسات الرئيس الأميركي في العراق، لتشكل خاتمة مهينة ومسيئة لجورج بوش الذي قرر خوض الحرب على هذا البلد في ولايته الأولى وأكملها في ولايته الثانية.
ويحمل الضرب بالحذاء في المنطقة العربية دلالات كبيرة أهمها الاحتقار والإهانة، ولكن الرئيس بوش الذي وقف مذهولا بسبب الحادث لثوان حاول أن يتمالك نفسه ويحاول التقليل منه قائلا "هذا يشبه الذهاب إلى تجمع سياسي وتجد الناس يصرخون فيك، إنها وسيلة يقوم بها الناس للفت الانتباه لا أعرف مشكلة الرجل لم أشعر ولو قليلا بتهديد".
من ناحيتها طالبت قناة البغدادية حيث يعمل الصحفي في بيان حصلت الجزيرة على نسخة منه السلطات العراقية بالإفراج عن الصحفي منتظر الزيدي (28 عاما) تماشيا مع "الديمقراطية وحرية التعبير التي وعد العهد الجديد والسلطات الأميركية بها".
وأشار البيان إلى أن أي إجراء يتخذ بحق مراسلها إنما "يذكر بالتصرفات التي شهدها العهد السابق". وطالب البيان المؤسسات الصحفيـة والإعلامية العالمية والعربيـة والعراقيـة بالتضامن مع الصحفي.
ويعمل الزيدي صحفيا بقناة البغدادية ويتميز بالهدوء مع زملائه وتعرض للاختطاف هذا العام، وهو معروف برفضه للوجود الأميركي.
وكان بوش الذي وصل الأحد إلى بغداد قد أجرى محادثات مع الرئيس العراقي جلال الطالباني تناولت العلاقات الثنائية وآخر تطورات الوضع في العراق، ووقع مع المالكي الاتفاقية الأمنية التي تنظم بقاء القوات الأميركية في العراق حتى العام 2011.
وتعد هذه الزيارة الرابعة لبوش للعراق منذ إطاحة القوات الأميركية بنظام الرئيس الراحل صدام حسين في أبريل/نيسان 2003.
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
شاهد بالصوت والصوره
بوش يقر بعدم انتهاء الحرب. وصحافي يرميه بحذائه قائلا 'هذه قبلة الوداع يا كلب'
الإثنين 15 ديسمبر-كانون الأول 2008 الساعة 08 صباحاً / مأرب برس - متابعات
http://www.marebpress.net/userimages/545666.jpg
لقي الرئيس الامريكي جورج بوش هدية وداع غير م توقعة اثناء زيارته المفاجئة لبغداد امس، اذ قام صحافي عراقي برشق حذائه باتجاه بوش ورئيس الوزراء نوري المالكي دون ان يصيبهما، بينما كانا في مقر الاخير مساء الاحد، ثم شتم الرئيس الامريكي الذي بدا مذعورا بينما هرع مضيفه لحمايته من الحذاء الذي سقط بالقرب منه.
وبعد المصافحة بين الرجلين في آخر لقائهما، قام مراسل قناة 'البغدادية' الصحافي منتظر الزيدي الذي كان واقفا بين المراسلين برشق حذائه باتجاههما قائلا 'هذه قبلة الوداع يا كلب'.
وسارعت عناصر الامن الامريكي والعراقي الى سحب الصحافي الذي كان يصرخ بـعلى صوته.
وابتسم بوش قائلا 'لقد قام بذلك من اجل لفت الانتباه اليه هذا الامر لم يقلقني ولم يزعجني. اعتقد ان هذا الشخص اراد ان يقوم بعمل يسألني الصحافيون عنه. لم اشعر بأي تهديد'. فنهض صحافي عراقي قائلا 'انني اعتذر باسم الصحافيين العراقيين'.
واجاب بوش 'اشكركم على ذلك فانا مقتنع بان العراقيين لي سوا كذلك. هذه امور تحدث عندما تكون هناك حرية'. واضاف ساخرا ان 'مقاس الحذاء 44 اذا اردتم ان تعرفوا اكثر'.
ويبلغ الزيدي من العمر 29 عاما وكان تعرض للخطف في تشرين الثاني/نوفمبر 2007 لمدة اسبوع.
يشار الى ان قناة 'البغدادية' تبث من مصر بتمويل من رجال اعمال واعلاميين سابقين يعارضون الوجود الأمريكي في العراق.
والى ذلك وقّع الرئيس الامريكي مساء الاحد مع المالكي الاتفاقية الامنية بين البلدين، وذلك في خطوة رمزية اكثر منها قانونية.
وقال بوش للصحافيين 'يتعين عمل الكثير، فالحرب لم تنته بعد، لكن بموجب هذه الاتفاقية وشجاعة الشعب والجيش في العراق وشجاعة الجنود الامريكيين والعاملين المدنيين فانها في الطريق الى الانتصار'.
واضاف 'نترك للرئيس المقبل اساسات ثابتة ومقاربة بامكانها نيل المزيد من التأييد في الوطن'.
وتنص الاتفاقية التي صادق عليها البرلمان وهيئة الرئاسة العراقية بشكل نهائي اواخر الشهر الماضي على انسحاب القوات الأمريكية من المدن والبلدات والقصبات بحلول اخر حزيران /يونيو 2009 على ان يكون الانسحاب التام بنهاية العام 2011.
وقد وقع وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري والسفير الامريكي راين كروكر الاتفاقية في 17 تشرين الثاني/نوفمبر في بغداد.
وتم التوصل الى نص الاتفاقية اثر مفاوضات شاقة بين الطرفين استمرت مدة طويلة.
كما اكد بوش في وقت سابق خلال لقائه الرئيس جلال طالباني ان ما حدث في العراق منذ الاطاحة بالنظام السابق العام 2003 حتى الان، 'لم يكن سهلا انما كان ضروريا'.
واضاف من مقر الاخير في الجادرية، جنوب وسط بغداد، ان 'العمل لم يكن سهلا ابدا لكنه كان ضروريا للامن الامريكي والسلام في العالم، وآمال العراق'.
وتابع 'انني شديد الامتنان لهذ الفرصة التي اتاحت لي العودة الى العراق قبل انتهاء ولايتي الرئاسية'.
ووصف بوش الاتفاقية الامنية الموقعة مع بغداد بأنها 'تذكير بصداقتنا وتمهد للمضي قدما من اجل مساعدة العراقيين ليلمسوا نعمة المجتمعات الحرة'.
وقال 'اتطلع قدما للقاء كل من شاركوا وقادوا هذه العملية ا لسياسية، فانا اعرفهم منذ مدة طويلة كما انني معجب بشجاعتهم وتصميمهم على تحقيق النجاح'.
من جهته، قال طالباني ان بوش 'صديق عظيم للشعب العراقي ساعدنا في تحرير بلدنا. لقد تحدثنا بكل صدق وصراحة عن مشاكلنا'.
واضاف 'اشكر قيادته الشجاعة (...) فلدينا اليوم ديمقراطية وحقوق الانسان كما ان الازدهار يتحقق شيئا فشيئا'.
والتقى بوش كبار المسؤولين مثل رئيس اقليم كردستان مسعود برزاني وزعيم المجلس الاسلامي الاعلى عبد العزيز الحكيم ونائبي رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي وطارق الهاشمي.
وتأتي الزيارة قبل خمسة اسابيع من انتهاء ولايته الرئاسية، وقد استقبله في المطار قائد قوات التحالف الجنرال الامريكي راي اوديرنو والسفير راين كروكر.
واستقل بوش مروحية اقلته الى بغداد حيث استقبله طالباني في مقره الرسمي في الجادرية قبل ان ينتقل الى المنطقة الخضراء للقاء المالكي.
ورحب طالباني متكئا على عصاه ببوش على المدخل الخارجي للمقر واصطحبه الى المنصة للاستماع الى النشيدين الوطنيين قبل ان يدخلا 'قصر السلام'، احد قصور النظام السابق.
لمشاهدتة الموضوع إنقر هنا
http://news.bbc.co.uk/2/hi/middle_east/7782422.stm (http://news.bbc.co.uk/2/hi/middle_east/7782422.stm)
(http://news.bbc.co.uk/2/hi/middle_east/7782422.stm)
تعليقات: 1)
العنوان: ياليت
الاسم: زين العا بدين علي الصمصام
آة! ياليت أن الحذاء مفخخه هههههههههههههههههههههههههههه
2008-12-15 09:16:28 2)
العنوان: اين شتجزع من المخابرات
الاسم: حيد العفاز
يا تعليق #1 الا تعرف اساليب المخابرات
المهم نحذر الروؤساء غير المرغوبين ان يبقوا في السلطه انهم قد افتتحت لهم طرق جديده للتعبير عن رائي المواطن الغلبان .. مهما كلفه النتيجه فهناك مجاهدين لا يخافون المشنقه
تحيه لجزمة الزيدي التي اهنت اكبر رائيس على الارض وعقبال الرؤساء الصغار..!!!!!!!!!!!!!!!!!!
2008-12-15 09:31:22 3)
العنوان: تسلم
الاسم: ليلى عبد الولي
تسلم ايديك يا منتظروربنا يكون معاك عجبتني فيك شجاعنك
2008-12-15 09:31:31 4)
العنوان: يستاهل
الاسم: خالد
يستاهل الله يزيدة ذل كماااااااااااااااااان وكمااااااااااااااااان
2008-12-15 09:33:24 5)
العنوان: يسترعليه
الاسم: يسترعليه
الله يسترعليه هذا رالصحفي ويخارجه من المحنه الذي وقع فيهاء
2008-12-15 09:47:51 6)
العنوان: يستاهل
الاسم: دهمان
اشكر هذا الصحفي
واتمناء
يكون
عندناء
مثله؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
2008-12-15 09:49:37 7)
العنوان: مبروك
الاسم: ابو البعث المصري
بارك الله في الحذاءوفي صاحب الحذاء وجعل هذا العمل في ميزان حسناته
2008-12-15 09:50:15 8)
العنوان: الحذا من قدر بوش
الاسم: متابع
ان هذا الصحفي قد اهان الحذا ولكن ارأ ان الحذا من قدر بوش وبوش من قدر الحذا مكملين لبعض
2008-12-15 09:52:30 9)
العنوان: رسالة صحيحه
الاسم: عبدالواحد سعيد السفياني
اود بالشكر الى اشهر صحافي على وجه الارض الاخ الزيدي الذي عرف بقبلته الوداعيه للكلب الخنزيري وهي قبلة تسجل اشهر قبله على وجه الارض وعقباللاخرين الذي لم يعرووو قدر انفسهم وذكروهم عسى الذكرى تنفع وشكرا لك لكل حر يعرف كرامته من العرب
2008-12-15 10:25:35 10)
العنوان: اللهم انصر كل مظلوم في العراق
الاسم: محب الأبطال
(بوش ) وكثير من المسؤولين العرب عندنا مصابون بالأمراض التي ليس لها شفاء إلا الجزمة التي لبسها هذا العراقي البطل عفية عليك يا بطل أنت لقنت (بوش) النجس الرسالة التي يفهمها تماما الله يرفع قدرك عالي يا بطل يا غالي
2008-12-15 10:46:54