تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : يا أبناء الجنوب احذروا وحاذروا 00 وتعالوا الى كلمة سواء


حد من الوادي
12-17-2008, 03:17 PM
يا أبناء الجنوب احذروا وحاذروا 00 وتعالوا الى كلمة سواء


بقلم / خالد عمر العبد الشعوي - المكلا برس التاريخ: 17/12/2008

http://mukallapress.com/pic/822f064316.jpg (http://mukallapress.com/images.php?id=1498) بدأت تظهر هنا وهناك على الساحة الجنوبية بعض التباينات في وجهات النظر بين قيادات الحراك السياسي السلمي المدني الجنوبي وهذا الاختلاف يعد ظاهرة صحية في العمل السياسي الديمقراطي ، وهو أمر طبيعي أيضا ، وازاء هذا الواقع الذي نتج عن قناعات كل ذي رأي ورؤية ينبغي على الكل عدم التمترس خلف قناعاته التي تحتمل الصواب أو الخطأ أو شيئا من الصواب ومعه الشئ من الخطأ والعكس صحيح ، واستنادا الى القواعد والأسس الديمقراطية ينبغي على الكل القبول بالآخر واحترام أرائه ورؤاه واخضاع آراء ورؤى الكل الى الاجماع .



ولكي لا يكون التعدد نغمة بدلا من أنه نعمة لابد من جلوس طرفي أو أطراف التباين وخروجها باجماع ، واتفاق على تعريف موحد لقضيتنا (قضية الجنوب)والاتفاق باحماع على الخطوط العريضة لها مع مواصلة الحوار بين تلك الأطراف حول القناعات ووجهات النظر لكل منها لاقناع الآخرين بها أو الاقتناع بقناعات ووجهات نظر الآخرين ،لأن التمترس خلف القناعات دون اظهارها واقناع الآخرين بها يؤدي الى حجبها ودفاع اصحابها عنها بطرق تؤدي الى التناحر ، ولنا كمجتمعات عربية تجارب عديدة منها - لا الحصر – صراع الفصائل الفلسطينية حماس وفتح ، والصراع الذي عاشه أباؤنا على أرض الجنوب بين جبهة التحرير والجبهة القومية قبيل الاستقلال الوطني في العام 1967م ؛ فعلينا – لكي لانعيد التجربة ــ أن نعي خطورة تلك التباينات التي ستجعل من جماهيرنا التي هي قاعدتنا ومصدر قوتنا ، تتذمر منا وتعيش حياة قلق من عودة مآسي الماضي وأحداثه التي أنستهم كل جميل معها ،وتجعلهم يشككون في مصداقيتنا بشأن التصالح والتسامح 0



وحتى نؤمن أن القناعات لها أسبابها التي تولدها ؛علينا بالمقابل أن نسلم لاحتمالها الصواب والخطأ ويجب ان لا يتم التمترس خلفها وحجبها عن الآخرين بطرق تؤدي الى ما لا يحمد عقباه ، ولأنها (القناعات) من صنع البشر وليست ربانية علينا أن نخضعها للاجماع لأن يد الله مع الجماعة ، ثم ان ذلك من مبادئ الديمقراطية وعلينا ألا نصل الى القطيعة مع اخواننا الذين يخالفوننا القناعات ووجهات النظر، حتى نوصلهم اليها أو نعود نحن ونتبع قناعاتهم ووجهات نظرهم 0

وعلينا جميعا ألا نغفل عن قوة وامكانية الخصم الذي نواجهه ؛ فسلطة 7يوليو الاحتلالية عندما عجزت عن اخماد جذوة حراكنا (الحراك الجنوبي) واسكاته بكل أساليبها المتنوعة ، كالترغيب والترهيب والجرح والقتل والاعتقال والملاحقات ، واستنفذت كل أساليب القمع ، لاشك أن لديها أساليب أخرى كالقتل المنظم سواء بالقتل المباشر أو بواسطة الحوادث المدبرة لقادة ورموز وناشطي الحراك السياسي السلمي المدني الجنوبي ، كما أن من أساليبها وهو ما لا يمكن انكاره أو جهله الا من قبل الجاهلين أو المتجاهلين ، وهو الأسلوب المخابراتي الذي تستطيع سلطات 7يويلو الاحتلالية من خلاله اختراق صفوفنا بكل مستوياتها من القاعدة الى القمة ، والاختراق اسلوب مسلم بوجوده لأنه لم تنج منه حتى القصور الرئاسية والملكية ومواقع القرار في كل بلدان العالم ، وازاء هذا الاسلوب لاينبغي التخوين أو التشكيك في عناصر العمل الوطني الجنوبي على مستوى الساحة الجنوبية لمجرد الاختلاف مع الغير في وجهات النظر ، الا من توفرت ضده القرائن والدلائل الصريحة والدامغة ، التي معها لا ينبغي السكوت عمن ثبتت ادانته ويجب معها ايضا فضحه وتعريته أمام الرأي العام 0



وعلينا كي نصل بأمان وبأ قل وقت وجد أن نكون موحدين في أطار تنظيمي موحد يجمعنا جميعا ، يضم تحت لوائه كل الألوان والأطياف السياسية ولاجتماعية الفاعلة في الحراك الجنوبي ، ويتم بناؤه بتوافق تام ، ليكون ممثلا شرعيا لأبناء الجنوب 0 وعلينا أن نعي أن التعدد بقصد أن يحرص كل اطار تنظيمي أو فصيل على أن يكون هو الممثل الشرعي لأبناء الجنوب، لن يوصلنا الى هدفنا بقدر ما سيكون عامل تأخر ووبال علينا ، فلا ينبغي التعدد أمام هذا الهدف وقبل تحقيقه بقدر ما ينبغي التوحد حتى نحصل على السيادة التامة لنا على بلادنا وعلى كامل ترابها وجبالها وبحارها ، وحتى نعود بها الى ما قبل 22مايو 1990م جغرافيا وليس سياسيا ،لكون شعب الجنوب لن يقبل بعودة النظام الشمولي كما لن يقبل بنظام الرهائن (النظام القبلي) المتخلف الرجعي ليرجع معه عن ثورته وتضحياته ودماء شهدائه ، ولن يقبل بعد اليوم سوى بنظام ديمقراطي حقيقي تسوده روح المحبة والتبادل السلمي للسلطة ؛ كيف لا وهو (شعب الجنوب) الذي خرج في حراكه السلمي المدني بكل شرائحه الاجتماعية ومشاربه السياسية ، ولا فضل لأحد على أحد ، وما علينا الا أن نوحد صفنا وكلمتنا لنصل الى هدفنا ومبتغانا ، وعند وصولنا جميعا شركاء لا فضل لأحد عن الآخر سيحتم علينا المنطق والنهج الذي سرنا عليه وارتضيناه ، أن ندير دولتنا جميعا بواسطة حكومة ائتلاف مؤقتة مهمتها ادارة البلاد والتحضير لانتخابات برلمانية تتعدد معها الفصائل والتنظيمات السياسية وتقدم برامجها السياسية للجماهير وتتنافس بشرف ونزاهة على السلطة ، وبهكذا عمل نكون حققنا غاياتنا وحقنا دمائنا وأصلنا نهجا للاجيال من بعدنا وتكون لنا الأجيال حامدة شاكرة ولله من قبل ومن بعد والله من وراء القصد 000



الأسم:ابو عهد الشعيبيالتعليق: الزميل العزيز خالد صوتي إلى جانب صوتك وإلى جانبنا كل الشرفاء بكل تأكيد ـ نعم بهذا التوقيت نحتاج أكثر لتحكيم العقل وحضوره وتغليبه على كل القدرات الاخرى للإنسان الجنوبي ـ نحتاج لطاولات حوار وورشات عمل جنوبية جنوبية تظم كل الاطياف والنخب والكفاءات الاكاديمية من قيادات هذا العمل الوطني الكبير لكي تتفق على الاولوية وتوزيع المهام والتنسيق بشأن إنجازها ومواجهة تحديات المستقبل وإستحقاقاته . نعول أكثر على قيادة المجلس الوطني بالداخل وعلى الهيئة الوطنية ايضاًبسرعة إطلاق الحوار الجنوبي الجنوبي للم الجهد وتوحيدها ولتفادي الوقوع بالخطأبهذا الضرف لأن الثمن غالي على شعبنا الصابر ، ولوضع خطط العمل الوطني والإتفاق على سبل إنجازها فالوقت من ذهب ولا يحتمل التماطل والتأخير مهما كانت المبررات عند البعض الذي لا يدرك أهمية الوقت ، وأي جهة قد تتماطل أو تستخف بهذه المطالب العظيمةالتي هي بالاساس مطالب الشعب الجنوبي فأننا نحملها المسؤلية التاريخية امام الله والشعب الجنوبي والتاريخ . تحية لك أخي خالد وكل عام وانت وكل ابناء الجنوب بخير وعافية والثبات الثبات الثبات .


الأسم:سالم الجنوب العربيالتعليق: لقد عبر الاخ خالد ببصيرة عن واقعنا وعن بعض تاريخنا ’ وما قاله هو مايجب على كل شعب الجنوب العربي ’ ان يعمل به ويستفيد من عبر ودروس الماضي المريرة ’ رغم ان الوطن ينادي كل ابناؤه وبكل اتجاهاتهم السياسية والحزبية والمناطقية ( ليس لدينا طائفية في الجنوب العربي ولله الحمد) والمفروض ان الكل يجتمع في جبهة وطنية عريضة هدفها تحرير الجنوب واستعادة دولته’ وبعد ذلك نترك الشعب هو الذي يختار ممثليه بمحض ارادته’ لكن في هذا الوقت وفي تلك الظروف على ما الجدل ؟ وعلى ماه الاختلاف؟ ليس لدينا مال وليس لدينا سلطة ؟ وانما سجون رهيبة يقذف فيها الاحتلال بشرفاء الجنوب واحراره’ وبصراحة الحراك الجنوبي كان موحدا ومتقدا حتى تدخل فيه من هم وراء البحار وينقصهم الفهم لمشكلة الجنوب ومشكلة اليمن ’ هؤلاء الاخوة كان الاجدر بهم الانحياز الى الحق والى العدل والى شعب الجنوب وليس الى غيره’ فاخوتنا اهل اليمن لديهم من الذكاء والفهم السياسي والولاء الوطني ما لايتوفر لنا نحن هنا في الجنوب العربي’ الذي كثيرا ما نجد بعض الرموز الجنوبية تنقلب اليوم على ما كانت تطرحهبالامس’ دونما اسباب واضحة ’ وهكذا رمال متحركة ’ القضية واضحة وطن تم احتلاله بالحرب والعدوان وتم اخضاع شعبه للقهر والتجويع واهدار كرامته وحقوقة كاملة ويحال الى التهميش ’ فما الذي بعض الاخوة ممن ادمنوا على ان الحزب فوق الوطن وفوق الشعب, و وتشققت ايديهم وهم يصفقون للوحدة اليمنية بعد ان اسبدلوا بسم الله الرحمن الرحيم ليضعوها هي في مقدمة كتاباتهم , مثل هؤلاء الاخوة مع احترامنا لهم وتقديرنا لهم ’ لكن نقول لهم ان 41 سنة من ممارسة السياسة والحزبية كفيلة ان بجعل الرجال تتعلم 0 واعتقد ان تجربة تاج ومواقفها هي الاصوب والاصلح0