تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : اعتصام تضامني مع الزميل هشام باشراحيل وصحيفة الأيام أمام محكمة صيرة الابتدائية حضره


حد من الوادي
12-17-2008, 06:27 PM
http://www.al-teef.com/img/news/alayaam.jpgالأربعاء 17 ديسمبر - كانون الأول 2008

اعتصام تضامني مع الزميل هشام باشراحيل وصحيفة الأيام أمام محكمة صيرة الابتدائية حضره الكاتب بن فريد ونشطاء جنوبيين ، وزهراء صالح تستنكر مماطلة القاضي لإجراءات المحاكمة


الطيف - عدن - خاص
نفذ عشرات من المواطنين ونشطاء المجتمع المدني ونشطاء في الحراك الجنوبي اعتصاما سلميا صباح هذا اليوم الأربعاء أمام محكمة صيرة الابتدائية في كريتر عدن تضامنا مع الصحفي الجنوبي الزميل هشام باشراحيل وصحيفة الأيام الغراء الذي مثل هذا اليوم أمام القاضي أنور السيد عبده في ثلاث قضايا تتعلق بنشر مواد صحفية تطرقت إلى قضايا فساد وقضايا تتعلق بالحراك الجنوبي مرفوعة ضدا على الأيام من نيابة الصحافة والمطبوعات بموجب قانون الصحافة والمطبوعات رقم 25 لعام 1990م.

حضر هذا الاعتصام التضامني كل من المحامين بدر با سنيد ومحمد محمود ناصر ومنير جراده والكاتب الجنوبي البطل أحمد عمر بن فريد والكاتب المعروف نجيب يابلي وعبد الناصر باحبيب ناشط في الحراك الجنوبي والقيادي الاشتراكي قاسم داوود والدكتور صالح يحيى سعيد والناشطات الحقوقيات عفراء حريري وزهراء صالح وآخرين.

من جهتها استنكرت الناشطة الحقوقية والسياسية الأخت زهراء صالح المماطلة التي تتعرض لها إجراءات سير هذه المحاكمة بحق صحيفة الأيام والصحفي الجنوبي هشام باشراحيل.

وأدانت - في بلاغ صحفي بعثت به عبر "شبكة الطيف" - عدم حضور القاضي أنور السيد( شمالي) في الوقت المحدد للجلسة وتأخره عن الحضور حتى العاشرة والنصف صباحا ، بالإضافة إلى تركه للقاعة دون استكمال إجراءات المحاكمة أو البت في القضية بعد اعتراض المحامي بدر با سنيد لحضور شخص شمالي يمثل طرف السلطة لا علاقة له بهذه القضية وذلك ما دفع القاضي إلى المغادرة دون استكمال إجراءات المحاكمة".

وأضافت زهراء " إن هذه الأساليب تعكس حقيقة الممارسات اللاقانونية التي تستخدمها أجهزة السلطة ومنها الجهاز القضائي تجاه الصحفيين الجنوبيين ووسائل الإعلام الجنوبية وعلى رأسها "صحيفة الأيام" الغراء التي تمثل منبر الجنوب الأول".

وتسائلت في ختام البلاغ " إذا كان شخصية بحجم باشراحيل يتعرض لمثل هكذا ممارسات من قبل القضاء، فما بالنا بالمواطن البسيط المغلوب على أمره ؟!!".

حد من الوادي
12-17-2008, 06:40 PM
مشاداة بين المحامي باسنيد والقاضي في أول جلسة تقاضي لصحيفة الأيام


عدن - المكلا برس - خاص التاريخ: 17/12/2008

http://mukallapress.com/pic/c450c4c4d6.jpg (http://mukallapress.com/images.php?id=1506) اعتصم عدد كبير من نشطاء الحراك الجنوبي والمجتمع المدني وعشرات المواطنين صباح اليوم - الأربعاء - أمام محكمة صيرة الابتدائية في كريتر بعدن تضامنا مع الصحفي الجنوبي الزميل هشام باشراحيل وصحيفة الأيام الغراء .
ومثل اليوم باشراحيل أمام القاضي أنور السيد عبده في ثلاث قضايا تتعلق بنشر مواد صحفية تطرقت إلى قضايا فساد وقضايا تتعلق بالحراك الجنوبي مرفوعة ضدا على الأيام من نيابة الصحافة والمطبوعات .
وقال مراسل المكلا برس ان مشاداة جرت بين المحامي بدر باسنيد محامي صحيفة الأيام والقاضي أنور الذي جاء للجلسة متأخرا بأكثر من ساعتين دفعت الاخير لمغادرة القاعة وتعليق الجلسة .
ومن بين من حضروا الاعتصام الكاتب احمد عمر بن فريد .

حد من الوادي
12-17-2008, 11:24 PM
البيضاني يتضامن مع هشام باشراحيل ضد عقول سلطة مريضة في صنعاء



التاريخ: الأربعاء 17 ديسمبر 2008
الموضوع: أخبار

كوبنهاجن – لندن " عدن برس " : 17 – 12 – 2008 http://www.al-ayyam.info/IssuesFiles/ed03701b-c9c4-49c4-a720-b9033bbf3382/hishambasharaheel.jpghttp://www.al-teef.net/img/authors/albidanijz5[1].jpg
بعث الاستاذ محمد أحمد البيضاني المؤرخ والباحث الجنوبي المقيم في كوبنهاجن برسالة تضامن مع الاستاذ هشام محمد علي باشراحيل رئيس تحرير جريدة " الايام " العدنية الذي تم استدعائه الى محكمة عدن اليوم في ثلاث قضايا نشر كيدية مرفوعة من قبل وزارة الاعلام في صنعاء .
( نص الرسالة )
نقول لهؤلاء الناس .. نحن اليوم في عصر ثورة المعلومات Digital .. وليس عصر الأحافير Fossil .. إنه عصر العلم والحرية الصحفية ، اليوم .. نحن في عصر النور وحرية الإنسان في التعبير عن رأيه الصريح ، إن المشكلة تكمن في إن الإعلام في الجمهورية العربية اليمنية ، ما زال يعيش في كنف التخلف البدائي .. إنه ما زال الإعلام المتوكلي المتحجر على مر العصور ، في الخمسينيات أرسل الإمام أحمد إلى عدن أحد البلطجية للأعتداء على الصحفي الفضول .. مالك صحيفة " الفضول " الصادرة في عدن ، وسبب له جروحٌ بليغة ، كانت هذه الصحيفة الشجاعة تحارب الإمام أحمد بن حميدالدين ، وتطالب بالحرية وتغير النظام ، كانت عدن وما زالت منبر الحرية ، وأرض الكلمة الصادقة التي تنادي بحقوق الإنسان . إن إرهاب الصحفيين والصحافة أمرٌ ليس بالجديد في نظامهم ، هنا نود أن نشرح لأصحاب العقول المريضة ، إن عصر البلطجة وتخويف الناس قد أنتهى ، اليوم عصر الصحافة الحرة ، في النظام العالمي الجديد ، ونسرد عليهم هذه القصة التاريخية ، عسى أن يعرفوا معنى الحضارة ، وإحترام الصحافة وحرية الكلمة الصادقة التي يجب إيصالها إلى الناس .. دون رقيب ، أو خوف ، أو إرهاب :


في يوم الأحد ، 18 يونيو ، من عام 1972 ، قام أثنان من الصحفيين الشباب في سن العشرين ، كارل برنشتاين وزميله بوب وددوارد ، من صحيفة "واشنطون بوست" في نشر خبر عن إعتقال مجموعة " واتر جيت " ، وقاما بالتحقيق في هذه القضية التاريخية المشهورة . أثنان من الصحفيين الشباب ، بشجاعتهم الصحفية ، وأحترامهم نقل الخبر الصحفي إلى المجتمع ، قاد هذا العمل الشجاع الذي دخل التاريخ ، بأن يسبب في إستقالة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية ، الرئيس نيكسون ، أقوى رجل في أميركا ، الرجل الوحيد الذي يحمل الشفرة السرية للصواريخ النووية ، الرجل الوحيد في أقوي دولة في العالم وفي التاريخ ، والذي يستطيع أن يعطي الأمر بالهجوم النووي ، هذا الرجل القوي ، أمام حرية الفكر والصحافة الحرة ، وقف عاجزآ في أن يمنع نشر الفضيحة ، فضيحة " واتر جيت " . إنها عبقرية و شجاعة الصحفي الشاب كارل برنشتاين ، وزميله بوب وددوارد ، هذه الصحافة الحرة ، قالت لرئيس أعظم دولة في العالم ، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية ، قالت له : قدم إستقالتك .. وأرجع إلى بيتك .


إلى قريبي وصديق دراستي و طفولتي .. الصحفي الشجاع .. السيد هشام باشراحيل


لكم شكري وإحترامي وتقديري






محمد أحمد البيضاني
كاتب و مؤرخ سياسي كوبنهاجن
[email protected]

حد من الوادي
12-17-2008, 11:50 PM
سحب رئيس تحريرالأيام إلى دهاليز القضاء الفاسد لكشفها الحقائق ولإمتناعها عن التسبيح لنظام الحكم

الأربعاء - 17/12/2008 - 08:39:02 صباحاً

سحب رئيس تحريرالأيام إلى دهاليز القضاء الفاسد عقابا لإمتناعها عن التسبيح لنظام الحكم
http://www.al-ayyam.info/IssuesFiles/ed03701b-c9c4-49c4-a720-b9033bbf3382/hishambasharaheel.jpg
شبكة شبوة برس – متابعات – في سياق خطتها الفاشلة والمستمرة منذ سنوات لتركيع الايام صحيفة كل الجنوبيين وليس الأ باشراحيل لوحدهم يمثل الزميل هشام باشراحيل، رئيس تحرير «الأيام» اليوم أمام القاضي أنور السيد عبده محمد، بمحكمة صيرة الابتدائية في ثلاث قضايا تتعلق بالنشر.


تأتي المحاكمة الجديدة ضد الأيام إستمرارا لمحاكمات سابقة لرئيس تحريرها ولبعض كتابها ولعل القاريء الكريم يتذكر مسرحية إدعاء ملكية منزل باشراحيل في صنعاء من قبل أحد رجال الأمن وشن هجوما كلف به بغرض تعريض حياة الأستاذ هشام باشراحيل للخطر والتخلص منه من قبل عنصر مغامر دفع به من يحاولون إسكات الأيام وتحويلها على بوق آخر يسبح ويمجد ويتغزل بحلاوة وطلاوة الفرد الحاكم المتحكم بكل مقدرات اليمن , ولكن هيهات !!؟

للتذكير أن الدعوىمرفوعة من نيابة الصحافة والمطبوعات ضدا على «الأيام» بموجب قانون الصحافة والمطبوعات رقم 25 لعام 1990م.

شبكة شبوة برس


المحرر : شبكة شبوة برس

تعليقات الزوار

رقم : 3217




الإسم: العـــ أحمد ــــواضي

الأربعاء - 17/12/2008 - 09:24:54 صباحاً

نشد على يد الأستاذ والمناضل الكبير/ هشام باشراحيل، رئيس تحرير صحيفة الأيام الكبيرة والتي هي صحيفة كل الشرفاء والمناضلين من أبناء اليمن شماله وجنوبه داخله وخارجه، ونقول له أنت بلال هذا الزمن والله يكون في عونك، أما الطاغية ورئيس العصابة المجرمة فنقول له أستمر في طغيانك، فانت فرعون هذا الزمن، ونقول له، ولا تحسبن الله بغافل عما يعمل الظالمون، صدق الله العظيم.


رقم : 3223




الإسم: ابن حافة حسين

الأربعاء - 17/12/2008 - 03:32:20 مساء

الايام ستظل صحيفة الجنوب كل الجنوب شاء من شاء وابى من ابى وليسقط نظام صنعاء الفاسد والارهابي


رقم : 3228




الإسم: القميشي

الأربعاء - 17/12/2008 - 06:35:39 مساء

ننصح الطاقية/ان يتجنب التحرش بهذه العائلة/قتلوا صاحبهم بانفسهم/في صنعا/ولم يستطيعوا يوقفوا الايام/وعادوا للقوانين الذي لاوجود لها الا لحماية وتشريع الاحتلال /الزيديسنحاني/..فاننا ننصح/الرئيس على عبدالله صالح/بان يترك ال باشراحيل في حالهم/والا..سنعجل بالثورة المسلحة /وسنقط اوصالهم/في الجنوب/ومن انذر فقد اعذر فاوالله ثم والله لا,لتندم عليكم ولا على وحدتكم عودوا الى جبالكم سالمين غانمين بنهبكم وتدميركم دولة الجنوب العربي وللأسف /وأتركوا ابنا الجنوب يعمروا وطنهم الجريح؟؟نظام وقوانين في ضل احتلال /ضحك على ذقوننا/!ايها الدحابشة!فهل ستخجلوا على النفسكم!

حد من الوادي
12-18-2008, 12:42 PM
محكمة صيرة ترجئ النظر في مقاضاة «الأيام» لغياب مدعيين وحضور آخر من دون صفة

عدن «الأيام» خاص:
http://www.al-ayyam.info/IssuesFiles/43406e5c-02ff-4634-b182-7de75f336511/Ayyam.JPG

جانب من المتضامنين مع «الأيام» خارج المحكمة أمس
عقدت محكمة صيرة الابتدائية صباح أمس جلستها الأولى للنظر في ثلاث قضايا نشر رفعتها ضدا على «الأيام» نيابة الصحافة والمطبوعات عن المدعين عبدالسلام الشويطر، مدير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة فرع حضرموت وحمير عبدالخالق وعادل الأصبحي.

وقد مثل أمام المحكمة الزميل هشام باشراحيل، رئيس التحرير وهيئة الدفاع عن «الأيام» التي تضم 9 محامين هم محمد محمود ناصر، بدر سالمين باسنيد، منير عبدالله جرادة، علي عبدالرحمن العولي، صالح قاسم العامري، صالح ذيبان، عدنان شيخ منصور الجنيدي، محمد عبدالكريم عمراوي وجسار فاروق مكاوي.

وعند النظر في القضية الأولى تبين للمحكمة أن الحاضر عن المدعي الأول وهو خالد أحمد باسيد بارحمة لا يحمل صفة محام ولا توكيلا وفق متطلبات القانون أو ترخيص بالترافع في قضايا الدولة من وزارة الشئون القانونية، ولم يتم النظر في القضيتين الأخريين المقدمتين من المدعيين الآخرين لتغيبهما وعدم إحضارهما أي محام عنهما.

وقد أرجأت المحكمة النظر في القضايا الثلاث إلى يوم 14 يناير من العام القادم 2009م.

من جانبها أدلت الناشطة السياسية زهرة صالح بتصريح حول محاكمة رئيس تحرير «الأيام» الأستاذ هشام باشراحيل جاء فيه:

«أدين عملية المحاكمة لرئيس تحرير صحيفة «الأيام» من قبل النظام وعلى صاحب القلم الحر الأستاذ هشام باشراحيل.

ونقول لهذا النظام مهما عمل ومهما حاول لا يمكن ان يخضعوا الرجال الذين يواجهون المؤامرات والفساد، ونقول إن محاكمة هشام باشراحيل جريمة بحق الصحافة يشنها هذا النظام، وألا يكفي الهجوم على بيت باشراحيل ومقر «الأيام» بصنعاء، الذي لم يؤد إلا إلى مزيد من الالتفاف حول أسرة باشراحيل وصحيفة «الأيام» من قبل أبناء الوطن عامة».

حد من الوادي
12-18-2008, 01:57 PM
لكل عشاق صحيفة «الأيام» ولصحيفة «الأيام» :أيامنا في القلب

المحامية عفراء الحريري:

http://www.al-ayyam.info/IssuesFiles/43406e5c-02ff-4634-b182-7de75f336511/Afra.JPGيستحق العمل الرائد الذي تقوم به صحيفة «الأيام» الثناء والإعجاب والتشجيع في إطار الديمقراطية التي يرغب النظام السياسي في تحقيقها وتشكيل معالمها وملامحها، كما ينبغي أن تكون لا كما يبغونها أن تكون خلال السنوات الأخيرة.

وهي نفس السنوات التي قيمت فيها «الأيام» بنتائج رائعة باعتبارها الصحيفة الإخبارية التي غطت معاناة أهل الجنوب، وهي لسان حال ألم المواطن اليمني، وتميزت بتجربتها الفريدة من نوعها في الحقلين السياسي والحقوقي، ولذلك فهي جديرة بأن تكون مسلكا ممكنا لتحريك الوضعية القانونية والسياسية للمواطنة المنقوصة والمسلوبة من خلال تنشيط ذاكرة النظام السياسي بوعوده لتنفيذ أجندته السياسية في إصلاح الأوضاع أو رفع مظالم المستضعفين والمهشمين في هذه الأرض، من خلال طرح القضايا للرأي العام وفتح باب النقاش الوطني بواسطة مفاهيم بسيطة يستطيع الشارع تحليلها وتوسيع حقل الثقافة بين عامة الناس، حيث تلتقي وتلتف حولها تيارات مختلفة من أجل الدفاع عن حقوقهم وحقوقها.

ولأن «الأيام» قد وضعت حجر الأساس لثقافة جديدة، قوامها دعم حقوق الإنسان والمواطنة المتساوية والعدالة من أجل مشاركة جميع كيانات المجتمع في التنمية وكذلك مواجهة الوضعية المزرية للفساد المستشري الذي خلف غياب القوة التي تمتلك قرارا سياسيا للحد منه واستئصاله.

ولأن الانتخابات البرلمانية قادمة كان لابد من إخفات الضوء الذي ستسلطه «الأيام» على ما سيحدث فيها! وبسبب كل ذلك ولأسباب كثيرة أخرى مبهمة وضعت «الأيام» في قفص الاتهامات الملفقة كما هي كل أيامنا طيلة العمر التي تمضي مرحلة من تهمة لتهمة ومن كذبة لكذبة ومن حلم لوهم ومن أمل ليأس ومن سيء لأسوء .

ولأن ذلك هو الواقع مرًا استطاعت «الأيام» أن تدفع بعقول الناس إلى الوعي به وإدراكه ( أنه الواقع المتمثل بالتعثر الحاصل في مسار تحديث المجتمع اليمني ).

فتحملت «الأيام» مسؤولية تبني الحقيقة (هموم الناس من أجل الناس كل الناس) وتشخيص الوضعية التي أصبحت بلا ملامح.. فلا قانون نافذ ولاحقوق محمية ولا كرامة مصانة ولا معارضة حقيقية ولا حراك باستراتيجية ولا مواطنين بوطنية.

إن هذه المظاهر التي تتجسد في المجتمع هي التي ينبغي محاربتها ومناهضتها كي نخطو خطوات للأمام ونصعد سلالم التقارير الدولية والإقليمية المتعلقة بـ( التنمية البشرية والموارد، حقوق الإنسان، مكافحة الفساد، مستويات الفقر والدخل ..وغيرها) فلنبتعد قليلا من ذيل القائمة نحو الصعود تحسنا ورقيا.

وهذا ما كنا ومازلنا ننتظره من «الأيام» أن نسير معها في ظل مساحة الحرية المزعومة للكلمة الحرة تحت ظلال الديمقراطية ونحو التمدن والاستفادة الثقافية وما تحدثه من آثار على مستوى المواقف السياسية دون التعصب لتيار سياسي ضد آخر مثلها مثل الصحف المستقلة الرائعة « الشارع» ، «النداء»..وغيرها.

ولكن شيئا من هذا لم يقع بشكل متواصل، وإنما كلما قلنا الحمد لله بدأت تتحقق بعض الوعود ونرى بصيص أمل لتغيير عبر الصحف وتقويم الاعوجاج لمصلحة المجتمع بواسطة الإعلام والأقلام الحرة في «الأيام» ، نجد الحال يعود على ما هو عليه، ففي الوقت الذي تعتبر فيه حقوق الإنسان في حرية الرأي والتعبير وغيرها - من الحقوق التي لا تعد ولا تحصى - وتشكل أفقا أخلاقيا للمجتمعات المعاصرة، يعد الإقصاء والاتهام لهذه المساحة من حرية الرأي ممثلة بـ«الأيام» شكلا من الأشكال الصارخة للجور و اللامساواة، ومن أجل ذلك يكون التمتع بكامل المواطنة المدنية والسياسية بعدا أساسيا للمطالبة بشتى الطرق لإرساء حقوق الإنسان وإقامة دولة القانون وترسيخ الديمقراطية ولن يتم معرفة ذلك إلا متى ما سمح للإعلام المقروء والمسموع والمرئي أن يكون مقروءا ومسموعاً ومرئياً للجميع والأقرب للجميع، وفي قلوب الجميع كما هي صحيفة«الأيام».


---------------------------------------------------------------------------------------------------
صوت الناس

محمد عبدالله الموس:http://www.al-ayyam.info/IssuesFiles/43406e5c-02ff-4634-b182-7de75f336511/Mossa.jpgأن يتم استهداف «الأيام» فهذا يعني أن تنتقل الناس من التعبير سلما إلى التعبير بوسائل لانقبلها ولايقبلها عاقل لوطن مثخن بالفساد وغياب سلطة القانون وكثير من صروف الخلل، فالتعبير سلما أو بالكلمة أكثر سلاما للوطن- مهما تباينت الرؤى- من إطلاق رصاصة واحدة.

فعلاوة على أن معالجة آثار الصراعات الدموية أكثر صعوبة من معالجة آثار الاختلاف السلمي فإنه يرفع أسهمنا في الممارسة الديمقراطية، وحين نقول إن خلاف الرأي لايفسد للود قضية فهذا يعني أن تنعدم كل صور الود في المجتمع حين يصل التعبير إلى الوسائل غير السلمية التي تتيحها الممارسة الديمقراطية.

كل أطراف العمل السياسي (سلطة ومعارضة) تقر بوجود خلل يتطلب المعالجات، وهذا الخلل يعبر عن نفسه بصور مختلفة يصل بعضها إلى طروحات، قد لاتكون واقعية، فلماذا لانشحذ الهمم لمعالجة هذا الخلل بدلا من تحريك البيادق استهدافا للصحف في عدن تحديدا و«الأيام» على وجه الخصوص.

الصحافة الحرة هي (ألف، باء) الديمقراطية، ويحتاج من يعنيهم أمر الناس إلى من يلفت نظرهم إلى جوانب القصور في الأداء العام، وتلعب الصحافة الدور الأكبر في الإشارة إلى مكامن القصور، ولاتفوت على اللبيب معرفة المستفيد من إسكات الصحافة التي تحترم حق المواطن في إيصال صوته إلى من يعنيه الأمر.

في بلادنا كثير ممن يقدرون مسؤولياتهم تجاه الناس، لكن معظم الضرر الذي يصيب الناس تتسبب فيه الأجهزة بصورة أو بأخرى، وقد يحدث هذا الضرر نتيجة لقصور في عمل هذه الأجهزة، وما يدعو للضحك والبكاء في آن أن يدعي بعض القائمين عليها (وصلا بالوحدة) ولايجدون من يحاسبهم، فشأن الناس مع الأجهزة يسري عليه المثل «كل مصيبة وأبوها البرد» كما يقول أهلنا في لحج، فهل نعمد إلى إصلاح خلل الأجهزة أم إلى إسكات صوت المطحونين بهذا الخلل؟!.

«الأيام» تنتشر في كل أصقاع الوطن، توزيعا ونقل معاناة، فلماذا لاننظر في سر نجاح «الأيام» بدلا من جرها إلى حظيرة حملة المباخر ممن يدافعون حتى عن القبح؟، لماذا لا ندرك أن الناس تبحث عن ناقل لهمومها؟ ولماذا لاتحذو صحفنا الرسمية، التي ينفق عليها من الضرائب المستقطعة من قوت أطفالنا، حذوها؟، ألا ندرك أن الأعمال الجميلة- وهي كثيرة- لاتحتاج إلى تطبيل، فهي كفيلة بأن تقدم نفسها للناس حين يلمسون حسناتها؟.

كل صحفنا، الصالح منها والطالح، تعبر عن هموم أصحابها وأحزابها إلا من رحم ربي، أما «الأيام» فهي صوت كل الناس من البحر (جنوبا) إلى جبال صعدة، ومن البحر (غربا) إلى جبال المهرة ومابينها من سهول وجبال وصحاري ومافيها من ذوي البناطيل والمعاوز والزنات، وهؤلاء كلهم مهما تباينت رؤاهم يشكلون سياج الوحدة وهم من دفع وسيدفع ثمن أخطاء السياسات، والسماع لمطالبهم أكثر جدوى من محاولات إخراس صوتهم.

حد من الوادي
12-18-2008, 01:59 PM
ألق «الأيام» وأعداء النجاح

علي الجبولي:http://www.al-ayyam.info/IssuesFiles/43406e5c-02ff-4634-b182-7de75f336511/Gabole.jpgشتان ما بين ما تستوجب ميلاده الضرورة الوطنية، وما يفقسه حاضن الترف والمكايدات، أو تلده نزوة المناكفات..عام 1958 كانت ثورات حركات التحرر العربية وتبني القضايا القومية أبرز ما يشغل المثقفين الوطنيين، يومها كان الوطن اليمني مسلوب الحرية والكرامة، شطر تحت الاحتلال الأجنبي، والشطر الآخر تحت حكم وطني يستبد به فرد بلا دستور ولا مؤسسات دولة.

في ظل هكذا أوضاع فرضت الضرورة الوطنية على الوطنيين فتح جبهة نضال إعلامية متميزة لمقاومة الاستعمار في جنوب الوطن، واحتضان أفكار المعارضين لحكم الفرد في شماله، بالإضافة إلى مؤازرة حركات التحرر العربية، ومناصرة القضايا القومية.. هذه الظروف الوطنية والقومية الاستثنائية فرضت على الوطنيين في عدن إيجاد منبر إعلامي متميز لضمان إنجاح رسالته.. يومها وتحديدا في 7 أغسطس 1958 حمل المرحوم محمد علي باشراحيل- طيب الله ثراه- راية هذا المنبر القادم إلى الميدان الذي تمثل بصحيفة «الأيام».. لم يكن هذا المولود من أجل التكسب بتلميع وجه الحاكم الوطني المستبد، أو التزلف للمستعمر الأجنبي بغية الثراء وتحقيق الامتيازات، ولكن لتبني قضايا الوطن ومقاومة الاستعمار ورفض استبداد الحاكم الوطني المتخلف.. إلى جانب هذا وذاك مناصرة حركات التحرر العربية الثائرة، وتبني قضايا الأمة العربية التواقة إلى الاستقلال والحرية والتقدم.

اختار عميد هذا المنبر الاصطفاف إلى جانب قضايا المظلومين رغم الهجمة الشرسة.. يقول في إحدى كتاباته:«السير في ركاب الشعب هو صمام الأمان الوحيد»(«الأيام» العدد 1538). ومن يرجع إلى أقوال وكتابات العميد سيعرف عظمة «الأيام»، وأي خطاب إعلامي كان ومايزال ينتهجه هذا المنبر الرائد.

هكذا منبر ولد في خضم تلك المرحلة الثورية لم يذعن للترغيب والترهيب، ولم يبدل نهجه المنتصر لقضايا الوطن والمظلومين حتى جاء الإيقاف القسري قبيل الاستقلال.. وحينما استأنفت «الأيام» الصدور في 7 نوفمبر 1990 أبت إلا أن تكون المنبر الوطني والمهني الحر الذي أرسى منهجه عميده والتزمه وسار عليه، وخلفه الصالحان الأستاذان هشام وتمام باشراحيل دونما تخاذل في فضح ممارسات الإضرار بالوطن والدفاع عن قضايا المواطن وحقوقه بيد أن من جبلوا على عقلية التفريخ واستنساخ الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني والمشايخ والصحف لم يكتفوا بهرواة القانون للتلويح بها من حين إلى آخر، ولكنهم لجأوا إلى عقلية التفريخ الساذجة المشهورة لدى عجائز الريف في اختيار (أبريل) لتفقيس بيض دجاجاتهن، وإن ولدت الصيصان سقيمة وهزيلة لم يتورعوا من تفريخ مطبوعات يتوهمون بكل بلادة أنها ستطاول «الأيام» في وقت يعرقلون بكل الذرائع الترخيص للصحف الوطنية المستقلة.

فإذا كانت ضرورة المرحلة الوطنية التي أشرنا إليها هي من فرض ميلاد هذا المنبر الإعلامي الحر المتميز، وهي مرحلة استثنائية مواجهة المحتل الأجنبي وحكم الفرد فأي ضرورة تفرضها تفريخ مطبوعات بائسة لا رسالة لها ولا قضية تتبناها سوى تلميع وجوه النافذين الفاسدين.. وبسفه يبددون أموالا هائلة من خزائنهم التي استحوذوا عليها من ثروات الوطن وموارد أبنائه لتمويل تلك المطبوعات الفاقدة للمصداقية، إلا محاولة النيل من علم وطني شامخ بحجم منبر «الأيام» التي أصبحت أشهر صحيفة وأوسع انتشار في الوطن بنحو (70) ألف نسخة يوميا.. وأضحت مدرسة رائدة يتدرب على صدرها عشرات المراسلين الشعبيين، حيث أصبح معظمهم مراسلين صحفيين وكتابا ماهرين بفضل الموضوعية وتحري الدقة وجودة الأسلوب وحسن الصياغة التي تلزمهم بها، لكن هذا النجاح يبدو أنه لم يرق لأعداء النجاح.. الأعداء الحقيقيين للوطن القدامى والجدد.. «أعداء الحرية والنجاح مايزالون على ذات السجية وإن تبدلت الوجوه والمواقع والزمان»(د. هشام محسن السقاف -«الأيام»، العدد5475). شاء أم أبى أعداء الحرية والنجاح ستظل «الأيام» ألقا متجددا ومنبرا للشرفاء وخط الدفاع الأول عن قضايا الوطن وأبنائه يستحيل أن تطاوله مطبوعات (مفرخة) بالمال العام مهما توهم الواهمون.

حد من الوادي
12-19-2008, 01:27 AM
بيان في حرية الصحافة


كوبنهاجن - كتب / محمد أحمد البيضاني التاريخ: 18/12/2008

http://mukallapress.com/pic/6bcd78883c.jpg (http://mukallapress.com/images.php?id=1508) رسالة إلى السيد هشام باشراحيل
نقول لهؤلاء الناس .. نحن اليوم في عصر ثورة المعلومات Digital .. وليس عصر الأحافير Fossil .. إنه عصر العلم والحرية الصحفية ، اليوم .. نحن في عصر النور وحرية الإنسان في التعبير عن رأيه الصريح ، إن المشكلة تكمن في إن الإعلام في الجمهورية العربية اليمنية ، ما زال يعيش في كنف التخلف البدائي .. إنه ما زال الإعلام المتوكلي المتحجر على مر العصور ، في الخمسينيات أرسل الإمام أحمد إلى عدن أحد البلطجية للأعتداء على الصحفي الفضول .. مالك صحيفة " الفضول " الصادرة في عدن ، وسبب له جروحٌ بليغة ، كانت هذه الصحيفة الشجاعة تحارب الإمام أحمد بن حميدالدين ، وتطالب بالحرية وتغيير النظام ، كانت عدن وما زالت منبر الحرية ، وأرض الكلمة الصادقة التي تنادي بحقوق الإنسان .

إن إرهاب الصحفيين والصحافة أمرٌ ليس بالجديد في نظامهم ، هنا نود أن نشرح لأصحاب العقول المريضة ، إن عصر البلطجة وتخويف الناس قد أنتهى ، اليوم عصر الصحافة الحرة ، في النظام العالمي الجديد ، ونسرد عليهم هذه القصة التاريخية ، عسى أن يعرفوا معنى الحضارة ، وإحترام الصحافة وحرية الكلمة الصادقة التي يجب إيصالها إلى الناس .. دون رقيب ، أو خوف ، أو إرهاب :

في يوم الأحد ، 18 يونيو ، من عام 1972 ، قام أثنان من الصحفيين الشباب في سن العشرين ، كارل برنشتاين وزميله بوب وددوارد ، من صحيفة "واشنطون بوست" في نشر خبر عن إعتقال مجموعة " واتر جيت " ، وقاما بالتحقيق في هذه القضية التاريخية المشهورة . أثنان من الصحفيين الشباب ، بشجاعتهم الصحفية ، وأحترامهم نقل الخبر الصحفي إلى المجتمع ، قاد هذا العمل الشجاع الذي دخل التاريخ ، بأن يسبب في إستقالة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية ، الرئيس نيكسون ، أقوى رجل في أميركا ، الرجل الوحيد الذي يحمل الشفرة السرية للصواريخ النووية ، الرجل الوحيد في أقوي دولة في العالم وفي التاريخ ، والذي يستطيع أن يعطي الأمر بالهجوم النووي ، هذا الرجل القوي ، أمام حرية الفكر والصحافة الحرة ، وقف عاجزآ في أن يمنع نشر الفضيحة ، فضيحة " واتر جيت " . إنها عبقرية و شجاعة الصحفي الشاب كارل برنشتاين ، وزميله بوب وددوارد ، هذه الصحافة الحرة ، قالت لرئيس أعظم دولة في العالم ، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية ، قالت له : قدم إستقالتك .. وأرجع إلى بيتك .

إلى قريبي وصديق دراستي و طفولتي .. الصحفي الشجاع .. السيد هشام باشراحيل .. لكم شكري وإحترامي وتقديري
كاتب و مؤرخ سياسي
[email protected] ([email protected])

حد من الوادي
12-19-2008, 01:39 AM
الاصنج:'' الأيام''العدنية هي المنبر الحر ومحاكمتها يعكس كذبة ديمقراطية النظام


التاريخ: الخميس 18 ديسمبر 2008
الموضوع: أخبار

لندن " عدن برس " خاص : 18 – 12 – 2008 http://www.adenpress.com/picture/HB.jpghttp://www.adenpress.com/picture/AAAl%20asnag.jpg
بعث الأستاذ عبد الله عبدالمجيد الاصنج وزير الخارجية اليمني الأسبق برسالة تضامن من مكتبه بلندن الى الأستاذان العزيزان هشام وتمام محمد علي باشراحيل وجميع الأخوة الأفاضل محرري وكتاب والعاملين في دار الأيام ، لما يتعرضون له من مضايقات من قبل السلطة في صنعاء .
وقال الأستاذ الاصنج في رسالته لـ " الايام " وحصل " عدن برس " على نسخة منها : " أنتم مستهدفون من سلطة أدمنت على إنتهاك الحريات وحقوق الإنسان وإرهاب كل صاحب رأي أو فئة من الوطنين المناهضين الذين يتبنون موقفا لمحاربة الفساد والظلم والقهر. وهي سلطة تعصف بمعارضيها ممن يرفضون أن يتولى أمور البلاد والعباد أصحاب سوابق جسيمة يتسترون وراء إدعاء كاذب بتنمية الديمقراطية والتقيد بالدستور والقانون وإقرار مبدأ التداول السلمي للسلطة والحقيقية الماثلة أن ممارساتهم هي عكس أقوالهم جملة وتفصيلا " .


وأكد الاصنج بأن الأيام العدنية هي المنبر الحر والمسؤول التي تعبر عن ﺁمال وطموحات وحق الشعب في سلطة شرعية حقيقية غير مغتصبة للوطن والمواطنين وللوحدة. سلطة لا يحكمها الدستور الدائم ولا يحميها القانون وهي عاجزة جهارا نهارا عن ردع الفاسدين المهيمنين، ومتهمة بالتواطؤ مع عناصر إرهاب داخلي وقراصنة صومال البحر الأحمر واليمن. سلطة تهدم ولا تبني وتبدد ولا تنمي ، موضحا بأن محاكمة (الأيام) وصاحبيها بعد الإعتداء المدبر على دارها في صنعاء وإحتجاز الحارس المكلف بالحراسة حتى اليوم تكشف مدى خطورة الحالة التي يعاني منها الناس في صعدة وعمران وحرف سفيان وبني حشيش وبني ضبيان وكل أرجاء المحافظات الجنوبية دون إستثناء.


وأختتم الاصنج رسالته التضامنية بقوله : " إن أسوأ ما في الوضع الراهن في اليمن هو إصرار السلطة على تجاهل قضايا هامة وخطيرة تهدد مستقبل الجميع وتنتهك مبادئ الدستور والقانون وتتجاهل المصلحة العليا للشعب وتنتقي كل من يختلف معها بالرأي سلما لترويعه وإخافته بمحاكمات التفتيش التي أكل الدهر عليها وشرب وستبقى الأيام شامخة رافعة الرأس تحتل مكانا مرموقا في اليمن وفي أوساط حماة حرية الفكر والكلمة في العالم ونارا على الطغاة ونور للمستضعفين في الأرض ".