جابرعثرات الكرام
12-20-2008, 12:56 AM
الكلاب شغف رؤساء أمريكا
بدأ عشق رؤساء الولايات المتحدة للكلاب منذ بدأ نشأة الدولة الأمريكية, فقد حرص الرئيس الأول جورج واشنطن في عام 1770 علي جلب عددا من كلاب الصيد من انجلترا, وفي عام 1785 استلم عدد من كلاب الصيد الفرنسية من الماركيز دي لافيت, واعتنى واشنطن بهذه الكلاب حتي أصبحت حاليا هي أصل كلاب الصيد الأمريكية, ليحظي واشنطن بذلك بلقب أبو الاتحاد وأبو كلاب الصيد.
ولم يقتصر هذا الولع بالكلاب بالرئيس واشنطن حيث انتقل إلى لاحقيه من الرؤساء, وبدأ عشق توماس جيفرسون الرئيس الثالث للولايات المتحدة بالكلاب منذ كان يعمل وزيرا في فرنسا, وهناك اشتري أنثي كلب حامل وأطلق عليها اسم "بيزي" وبدأ في الاهتمام بنسلها, وقام المركيز دي لافيت أيضا بإهداء جيفرسون كلبين من سلالة نقية لاستخدامها لحمايه أغنامه.
ويبدو أن عشق الرؤساء الأمريكان للكلاب كان لأغراض سياسية أيضا فقد أطلق جيمس جارفيلد علي كلبه اسم "فيتو" في رسالة تحذير غير مباشرة للكونجرس الأمريكي.
أما عائلة الرئيس الأمريكي جورج بوش فقد شاركها في البيت الأبيض قط، وكلب من سلالة English spinger spaniel، إلى جانب آخرين من نوع Scottish Terriers، تمتعوا جميعهم بوجود صفحات خاصة بهم في الموقع الإلكتروني للرئيس.
وهكذا أخذ جميع الرؤساء بمقولة هاري ترومان (1945 -1952 ) "إذا أردت صديقا في واشنطن فعليك أن تحصل علي كلب", لكن لم يقتصر الأمر علي الكلاب, فقد عرف البيت الأبيض حيوانات أليفة أولى في كافة الأشكال والأحجام والأنواع.
ويعرف عن الرئيس توماس جيفريسون اقتنائه لدبين داخل قفص في حديقة البيت الأبيض، وذهب جون كوينسي آدامز إلى أبعد من ذلك باحتفاظه بتمساح.
لماذا كل هذا العشق للكلاب؟
http://www.moheet.com/image/62/225-300/626876.jpg الرئيس فورد مع كلبته
الكلب الأول أو الكلبة الأولى في الولايات المتحدة كثيرا ما يكون سببا أما لكسب الرئيس التعاطف أو حصد الكراهية من خلال مراقبة الشعب لطريقة معاملته لكلبه قبل وبعد وأثناء الانتخابات. وقد عرفت الولايات المتحدة 42 رئيسا أكثر من نصفهم امتلكوا كلابا في البيت الأبيض، كان أولهم جورج واشنطن الذي امتلك 30 كلبا، وآخرهم جورج بوش الذي يمتلك كلبين اثنين.
أكدت مؤسسة "أمريكان كينيل كلوب" أنه ليس غريبا أن يهتم الشعب الأمريكي بمعرفة نوع الكلب الذي سيدخل أشهر بيت في تاريخ الأمة الأمريكية, فالكلاب تعطي حبها بلا حدود كما أنها تساعد الرئيس علي تقليل مستويات توتره.
وقال جيل ميلر، مدير العلاقات الإعلامية AKC " أنه من وجهه النظر الإعلامية فليس هناك شيئا يجعل المرشح الرئاسي في صورة أكثر إنسانية من رؤيته وهو يداعب كلبه في حديقة البيت الأبيض."
بدأ عشق رؤساء الولايات المتحدة للكلاب منذ بدأ نشأة الدولة الأمريكية, فقد حرص الرئيس الأول جورج واشنطن في عام 1770 علي جلب عددا من كلاب الصيد من انجلترا, وفي عام 1785 استلم عدد من كلاب الصيد الفرنسية من الماركيز دي لافيت, واعتنى واشنطن بهذه الكلاب حتي أصبحت حاليا هي أصل كلاب الصيد الأمريكية, ليحظي واشنطن بذلك بلقب أبو الاتحاد وأبو كلاب الصيد.
ولم يقتصر هذا الولع بالكلاب بالرئيس واشنطن حيث انتقل إلى لاحقيه من الرؤساء, وبدأ عشق توماس جيفرسون الرئيس الثالث للولايات المتحدة بالكلاب منذ كان يعمل وزيرا في فرنسا, وهناك اشتري أنثي كلب حامل وأطلق عليها اسم "بيزي" وبدأ في الاهتمام بنسلها, وقام المركيز دي لافيت أيضا بإهداء جيفرسون كلبين من سلالة نقية لاستخدامها لحمايه أغنامه.
ويبدو أن عشق الرؤساء الأمريكان للكلاب كان لأغراض سياسية أيضا فقد أطلق جيمس جارفيلد علي كلبه اسم "فيتو" في رسالة تحذير غير مباشرة للكونجرس الأمريكي.
أما عائلة الرئيس الأمريكي جورج بوش فقد شاركها في البيت الأبيض قط، وكلب من سلالة English spinger spaniel، إلى جانب آخرين من نوع Scottish Terriers، تمتعوا جميعهم بوجود صفحات خاصة بهم في الموقع الإلكتروني للرئيس.
وهكذا أخذ جميع الرؤساء بمقولة هاري ترومان (1945 -1952 ) "إذا أردت صديقا في واشنطن فعليك أن تحصل علي كلب", لكن لم يقتصر الأمر علي الكلاب, فقد عرف البيت الأبيض حيوانات أليفة أولى في كافة الأشكال والأحجام والأنواع.
ويعرف عن الرئيس توماس جيفريسون اقتنائه لدبين داخل قفص في حديقة البيت الأبيض، وذهب جون كوينسي آدامز إلى أبعد من ذلك باحتفاظه بتمساح.
لماذا كل هذا العشق للكلاب؟
http://www.moheet.com/image/62/225-300/626876.jpg الرئيس فورد مع كلبته
الكلب الأول أو الكلبة الأولى في الولايات المتحدة كثيرا ما يكون سببا أما لكسب الرئيس التعاطف أو حصد الكراهية من خلال مراقبة الشعب لطريقة معاملته لكلبه قبل وبعد وأثناء الانتخابات. وقد عرفت الولايات المتحدة 42 رئيسا أكثر من نصفهم امتلكوا كلابا في البيت الأبيض، كان أولهم جورج واشنطن الذي امتلك 30 كلبا، وآخرهم جورج بوش الذي يمتلك كلبين اثنين.
أكدت مؤسسة "أمريكان كينيل كلوب" أنه ليس غريبا أن يهتم الشعب الأمريكي بمعرفة نوع الكلب الذي سيدخل أشهر بيت في تاريخ الأمة الأمريكية, فالكلاب تعطي حبها بلا حدود كما أنها تساعد الرئيس علي تقليل مستويات توتره.
وقال جيل ميلر، مدير العلاقات الإعلامية AKC " أنه من وجهه النظر الإعلامية فليس هناك شيئا يجعل المرشح الرئاسي في صورة أكثر إنسانية من رؤيته وهو يداعب كلبه في حديقة البيت الأبيض."