هدير الرعد
12-27-2008, 07:33 AM
طبعاً جميعنا يعرف أن بداية الحراك السياسي في الجنوب، كان قد بدأ في يوليو 2007م بإثارة مطالب حقوقية خصوصاً فيما يتعلق بحقوق المتقاعدين المدنيين والعسكريين في الجنوب، ومع تعالي أصوات تلك المطالب وتفعيل صداها من خلال إعلام وبيانات أحزاب المعارضة، فقد تلقفت جماعة تاج تلك الفعاليات، وركبت الموجة في غياب التواجد الفعلي على الأرض لأحزاب المعارضة التي اكتفت في بداية الأمر بالبيانات والتغطية الإعلامية، وبهذا فقد سنحت الفرصة لجماعة تاج أن تلعب لعبتها وأن تملي ذلك الفراغ، فتسلقت على أكتاف العميد ناصر النوبة الذي سطع نجمه كقائد مخضرم التفت حوله جمهرة من أبناء الجنوب الساخطين على النظام الحاكم لسوء تصرفه معهم ومصادرة جزء من حقوقهم المشروعة، وذلك بأن أبقى لهم رواتبهم ومنع كثير منهم من تولي أي أعمال (خليك في البيت).
وفي ظل غياب تواجد الأحزاب اليمنية المنشغلة بالمفاوضات مع الحزب الحاكم، وجدت تاج نفسها في واجهة الأحداث، فأوعزت إلى النوبة برفع سقف المطالب من حقوقية إلى سياسية، وسخرت موقعها والمواقع الإخبارية القريبة منها لبث أفكار تحريضية ثنائية شمالية وجنوبية وحاول مجموعة من عناصرها المتفرغين لهذا العمل، بأن قاموا في كل المنتديات اليمنية تقريباً ببث ثقافة التفرقة ما بين: شمالي جنوبي، زيدي شافعي، لغلغي قبيلي ، تهامي جبلي، ولم يتركوا مفردة من هذا القبيل إلا واستخدموها... حتى التاريخ حاولوا جاهدين أن يختلقوا فوارق بين الشمال والجنوب في كل شيئ حتى في الأصل العربي!!! والديني عند البعض فتم تشبيه الشماليون من قبلهم باليهود!!! بل والإنساني وهنا في السقيفة شطح بعضهم بالقول أن الشماليون ليسوا بشر!!!!
ومع مرور الوقت واتخاذ الحكومة بعض الإجراءات لتسوية أوضاع المتقاعدين والتحاق العديد منهم بأعمالهم، وانتخاب المحافظين، تراجعت شعبية النوبة وخفت صوته نوعاً ما، وربما أن الرجل قد أدرك أن مطالب تاج فوق مستوى الواقع والطموح، فصرح عدة مرات بما يوحي بذلك، لكن بعد أن اتسعت رقعة تاج وانتشر اسمها في الجنوب، فقد تصورت أنها لم تعد بحاجة إلى النوبة الذي رأت أنه في نهاية الأمر سيقف عند سقف إصلاح العملية السياسية تحت سقف الوحدة، وفي هذه اللحظة ظهر حسن با عوم يريد زعامة، ويبدوا أن العرض كان مغري فأدخل أولاده معه في قيادة المئات من الطلاب والشباب العاطلين، بالإضافة إلى مجموعة من العناصر التي تبقت من العسكريين بعد أن التحق غالبيتهم بمقرات أعمالهم. لكن على ما يبدوا فأن ناصر النوبة لم يعد يروق له الأمر بأن يرجع مجرد قائد عسكري فقط وقد حُمل على الأكتاف ورأى جمهرة من الناس تهتف بإسمه في ساحة الهاشمي.
فبدأ الصراع بينه وبين با عوم، وكان قد نجح في وقت سابق في التغلب على العقيد السعدي نائبه الذي أعلن في أعقاب إحدى الاجتماعات إقالة النوبة..... وفي خضم التنافس المحموم على الزعامة، أخذ كل واحد يشكل له تنظيماته الخاصة وإن على الورق ويعلن للعالم أنه الزعيم الشرعي لجمهورية يقولون أن العالم يعترف بها، لكنهم مع ذلك مختلفون في إسمها...!! فمرة يقولوا عنها جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، ومرة يقولوا عنها الجنوب العربي، ومرة يقولوا عنها حضرموت والجنوب العربي.....الخ. المهم تعددت الأسماء والمسميات ربما بتعدد مصادر الدعم الخارجي، وطالما وهذه المصادر مستمرة في الدعم فأهم شيئ عند الجماعة أن لا ينقطع هذا الدعم، ولكي لا ينقطع التمويل الخارجي ينبغي أن تظل الساحة ساخنة وملتهبة، حتى يصدق الداعمون بأن هناك مشكلة حقيقية تستاهل الدعم ..... وعلى ما يبدوا أن تلك الأموال قد سال لها لعاب الكثير ممن يُسمون أنفسهم قيادات الحراك في الجنوب، فظهرت قيادات جديدة متعلمة على حد وصف أنصارها ومتنورة وأيديها غير ملوثة بالدم، ولن أزيد على هذا تاركاً لكم وقتاً ممتعاً في قراءة هذا الخبر لتتعرفوا على آخر منتجات أصحاب هذه المشاريع البائسة... أثق تماماً أنكم ستضحكون حتى الثمالة.........فإلى هناك.
لجدارته وتاريخه النضالي المشرف ومن أجل وحدة الصف
كتب: خاص/ شبوة برسالتاريخ: 18/12/2008القراءات: 1286
فعاليات سياسية واجتماعية تطالب بالدكتور فاروق حمزة رئيساً للحراك السلمي لأبناء الجنوب
عبرت قيادات وفعاليات سياسية واجتماعية وثقافية جنوبية عن عزمها في العمل على كل ما من شأنه تحقيق وحدة النضال السلمي الجنوبي تحت راية وقيادة واحدة بقيادة المناضل الجسور المثقف الدكتور المهندس/ فاروق حمزة ابن مدينة عدن الباسلة ورئيس هيئة الحراك بعدن باعتباره الشخصية الوطنية الجنوبية النشطة التي هي محل إجماع الجميع من أبناء الجنوب.
وقالت تلك القيادات والفعاليات في عريضة أطلعت (شبوة برس) على مضمونها ويجري حالياً توقيعها من قبل مختلف الأوساط والشخصيات والشرائح الاجتماعية المختلفة في الشارع الجنوبي أنه ومن أجل تحقيق هذا المطلب الوطني المُلح خاصة بعد أن تفاقمت الخلافات والصراعات بين قيادات الحراك نتيجة تطلعات كل منها للزعامة والانفراد بها دون غيرها وبسبب التجاذبات الجارية بين الأطراف الخارجية التي تقف وراء كل مجموعة سواء تلك المقيمة في لندن أو أبوظبي أو القاهرة فإننا نزكي الشخصية الوطنية الفذة المناضل الكبير والمثقف الدكتور فاروق حمزة استناداً إلى الأسباب والمبررات التي تؤهله لذلك وهي كالتالي:
- تأهيله العلمي العالي وأمتلاكه لشهادة علمية رفيعة وهي الدكتوراة في مجال هندسة الطيران ويعتبر أحد الخبراء النادرين على مستوى المنطقة في هذا التخصص النادر بالإضافة إلى انتمائه إلى أسرة عدنية مناضلة وعريقة تعرضت للاضطهاد سواء أيام الاستعمار البريطاني أو في ظل الاستعمار اليمني وقد تعرض المناضل الدكتور فاروق نفسه إلى العديد من الإجراءات العقابية التعسفية نتيجة مواقفه الوطنية الصلبة ومنها إيقاف مرتباته ومستحقاته وفصله من عمله في شركة الخطوط الجوية اليمنية التي كان يعتبر الدكتور فاروق من أبرز القيادات والكوادر العاملة فيها.
- يعتبر المناضل الدكتور فاروق حمزة .. شخصية سياسية مدنية متواضعة كفؤة ومحنكة صقلتها التجارب النضالية في الميدان سواء من خلال قيادته لتيار المستقلين الجنوبيين والذي تخلى عن رئاسته طوعاً لزميله في النضال المناضل الجسور العميد الخضر الحسني ومن خلال رئاسته الحالية لهيئة الحراك السلمي في عدن ويعتبر الدكتور فاروق قامة وطنية بارزة تمتلك سجلاً نظيفاً ونزيهاً غير ملطخ بالدماء وخالٍ من أي عنف أو ارتكاب جرائم أو انتهاكات لا إنسانية ضد الآخرين.
وهو ما يتميز به عن بقية القيادات في الحراك سواء القيادي الاشتراكي حسن باعوم (رئيس المجلس الوطني الأعلى للحراك) والذي يؤخذ عليه بأنه يمتلك تاريخاً ملطخاً بدماء الجنوبيين من خلال تزعمه الكثير من الانتفاضات الشعبية أيام حكم الحزب الاشتراكي للجنوب والتي تم خلالها ارتكاب الكثير من التجاوزات اللا إنسانية واتهامه شخصياً بتصفية العديد من الأشخاص من خصومه وخصوم الحزب خلال تلك الانتفاضات إلى جانب ما يعانيه من الأمراض نتيجة تقدمه في السن والتي تسببت له في كثير من الأحيان إلى شرود ذهني لا يستطيع بسببه التمييز فيمن حوله أو استيعاب الأحداث والتطورات الجارية ويروى عنه بأنه قام مؤخراً بزيارة إلى أحد الصحف المشهورة في مدينة عدن وبصحبته خمسة من مرافقيه وعندما كان يتحدث مع رئيس تحرير تلك الصحيفة ويتدخل أحد من أولئك المرافقين له بالحديث كان يبادر بسؤال رئيس التحرير عمن هو المتحدث فيجيب رئيس التحرير باستغراب بأن المتحدث هو أحد المرافقين الذين جاءوا معه ولا علم له به وقد تكرر هذا الحال مراراً ومع أكثر من واحد منهم مما جعل رئيس التحرير يعلق ساخراً إذا كان مثل هذا هو من سيقود الجنوب فعلى الدنيا السلام بالإضافة إلى اتهام باعوم بأنه أصبح في قبضة ما يسمى بمجموعة العسكرية التي يقودها العقيد المتقاعد محمد صالح طماح المتواجد باعوم في منزله حالياً والمستفيد من سيطرته على باعوم للحصول على بعض الدعم المالي المقدم من بعض المغتربين الجنوبيين المقيمين في السعودية والإمارات بالإضافة إلى ارتباطه الوثيق بمجموعة (تاج) في لندن والتي أصبحت هي المهيمنة على تحركات باعوم ومجموعته وتدير نشاطاتهم من هناك .. وطبقاً لما جاء في تلك الوثيقة التي يجري توقيعها من القيادات والفعاليات السياسية والاجتماعية والثقافية الجنوبية فإن الشخصية القيادية الأخرى وهي العميد ناصر النوبة رئيس الهيئة العليا للحراك ورئيس مجلس تنسيق جمعيات المتقاعدين العسكريين والمدنيين تبدو أقل تأهيلاً وقدرة من الأخ المناضل الدكتور فاروق حمزة بسبب تاريخها العسكري من جهة وافتقارها للخبرة والكفاءة والتأهيل السياسي اللازم بقيادة الحراك وخوض المواجهة والمعارك السياسة التي تتطلبها معركة التحرير وهي في أساسها ذات طابع سلمي ومدني .. إلى جانب ما يرتبط بتاريخ النوبه نفسه من شكوك واتهامات حول ارتباطه بارتكاب أعمال عنف وتصفيات جسدية ضد بعض خصوم الحزب الاشتراكي الذي يعتبر النوبه أحد قياداته..ورأت تلك القيادات والفعاليات الجنوبية بأن الظروف الراهنة والدقيقة التي يمر بها الحراك تتطلب السعي من أجل تحقيق وحدة الصف الجنوبي تحت راية وقيادة واحدة ليس أجدر بها من الأخ المناضل الجسور الصلب الدكتور فاروق حمزة الشخصية الوطنية المثقفة والمؤهلة وصاحب السجل الوطني النظيف والنزيه التي يجمع عليها الجميع ولما فيه مصلحة الشعب في الجنوب وقضيته العادلة.
http://www.yemen-nic.net/contents/Brief/03Track3.wav
وفي ظل غياب تواجد الأحزاب اليمنية المنشغلة بالمفاوضات مع الحزب الحاكم، وجدت تاج نفسها في واجهة الأحداث، فأوعزت إلى النوبة برفع سقف المطالب من حقوقية إلى سياسية، وسخرت موقعها والمواقع الإخبارية القريبة منها لبث أفكار تحريضية ثنائية شمالية وجنوبية وحاول مجموعة من عناصرها المتفرغين لهذا العمل، بأن قاموا في كل المنتديات اليمنية تقريباً ببث ثقافة التفرقة ما بين: شمالي جنوبي، زيدي شافعي، لغلغي قبيلي ، تهامي جبلي، ولم يتركوا مفردة من هذا القبيل إلا واستخدموها... حتى التاريخ حاولوا جاهدين أن يختلقوا فوارق بين الشمال والجنوب في كل شيئ حتى في الأصل العربي!!! والديني عند البعض فتم تشبيه الشماليون من قبلهم باليهود!!! بل والإنساني وهنا في السقيفة شطح بعضهم بالقول أن الشماليون ليسوا بشر!!!!
ومع مرور الوقت واتخاذ الحكومة بعض الإجراءات لتسوية أوضاع المتقاعدين والتحاق العديد منهم بأعمالهم، وانتخاب المحافظين، تراجعت شعبية النوبة وخفت صوته نوعاً ما، وربما أن الرجل قد أدرك أن مطالب تاج فوق مستوى الواقع والطموح، فصرح عدة مرات بما يوحي بذلك، لكن بعد أن اتسعت رقعة تاج وانتشر اسمها في الجنوب، فقد تصورت أنها لم تعد بحاجة إلى النوبة الذي رأت أنه في نهاية الأمر سيقف عند سقف إصلاح العملية السياسية تحت سقف الوحدة، وفي هذه اللحظة ظهر حسن با عوم يريد زعامة، ويبدوا أن العرض كان مغري فأدخل أولاده معه في قيادة المئات من الطلاب والشباب العاطلين، بالإضافة إلى مجموعة من العناصر التي تبقت من العسكريين بعد أن التحق غالبيتهم بمقرات أعمالهم. لكن على ما يبدوا فأن ناصر النوبة لم يعد يروق له الأمر بأن يرجع مجرد قائد عسكري فقط وقد حُمل على الأكتاف ورأى جمهرة من الناس تهتف بإسمه في ساحة الهاشمي.
فبدأ الصراع بينه وبين با عوم، وكان قد نجح في وقت سابق في التغلب على العقيد السعدي نائبه الذي أعلن في أعقاب إحدى الاجتماعات إقالة النوبة..... وفي خضم التنافس المحموم على الزعامة، أخذ كل واحد يشكل له تنظيماته الخاصة وإن على الورق ويعلن للعالم أنه الزعيم الشرعي لجمهورية يقولون أن العالم يعترف بها، لكنهم مع ذلك مختلفون في إسمها...!! فمرة يقولوا عنها جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، ومرة يقولوا عنها الجنوب العربي، ومرة يقولوا عنها حضرموت والجنوب العربي.....الخ. المهم تعددت الأسماء والمسميات ربما بتعدد مصادر الدعم الخارجي، وطالما وهذه المصادر مستمرة في الدعم فأهم شيئ عند الجماعة أن لا ينقطع هذا الدعم، ولكي لا ينقطع التمويل الخارجي ينبغي أن تظل الساحة ساخنة وملتهبة، حتى يصدق الداعمون بأن هناك مشكلة حقيقية تستاهل الدعم ..... وعلى ما يبدوا أن تلك الأموال قد سال لها لعاب الكثير ممن يُسمون أنفسهم قيادات الحراك في الجنوب، فظهرت قيادات جديدة متعلمة على حد وصف أنصارها ومتنورة وأيديها غير ملوثة بالدم، ولن أزيد على هذا تاركاً لكم وقتاً ممتعاً في قراءة هذا الخبر لتتعرفوا على آخر منتجات أصحاب هذه المشاريع البائسة... أثق تماماً أنكم ستضحكون حتى الثمالة.........فإلى هناك.
لجدارته وتاريخه النضالي المشرف ومن أجل وحدة الصف
كتب: خاص/ شبوة برسالتاريخ: 18/12/2008القراءات: 1286
فعاليات سياسية واجتماعية تطالب بالدكتور فاروق حمزة رئيساً للحراك السلمي لأبناء الجنوب
عبرت قيادات وفعاليات سياسية واجتماعية وثقافية جنوبية عن عزمها في العمل على كل ما من شأنه تحقيق وحدة النضال السلمي الجنوبي تحت راية وقيادة واحدة بقيادة المناضل الجسور المثقف الدكتور المهندس/ فاروق حمزة ابن مدينة عدن الباسلة ورئيس هيئة الحراك بعدن باعتباره الشخصية الوطنية الجنوبية النشطة التي هي محل إجماع الجميع من أبناء الجنوب.
وقالت تلك القيادات والفعاليات في عريضة أطلعت (شبوة برس) على مضمونها ويجري حالياً توقيعها من قبل مختلف الأوساط والشخصيات والشرائح الاجتماعية المختلفة في الشارع الجنوبي أنه ومن أجل تحقيق هذا المطلب الوطني المُلح خاصة بعد أن تفاقمت الخلافات والصراعات بين قيادات الحراك نتيجة تطلعات كل منها للزعامة والانفراد بها دون غيرها وبسبب التجاذبات الجارية بين الأطراف الخارجية التي تقف وراء كل مجموعة سواء تلك المقيمة في لندن أو أبوظبي أو القاهرة فإننا نزكي الشخصية الوطنية الفذة المناضل الكبير والمثقف الدكتور فاروق حمزة استناداً إلى الأسباب والمبررات التي تؤهله لذلك وهي كالتالي:
- تأهيله العلمي العالي وأمتلاكه لشهادة علمية رفيعة وهي الدكتوراة في مجال هندسة الطيران ويعتبر أحد الخبراء النادرين على مستوى المنطقة في هذا التخصص النادر بالإضافة إلى انتمائه إلى أسرة عدنية مناضلة وعريقة تعرضت للاضطهاد سواء أيام الاستعمار البريطاني أو في ظل الاستعمار اليمني وقد تعرض المناضل الدكتور فاروق نفسه إلى العديد من الإجراءات العقابية التعسفية نتيجة مواقفه الوطنية الصلبة ومنها إيقاف مرتباته ومستحقاته وفصله من عمله في شركة الخطوط الجوية اليمنية التي كان يعتبر الدكتور فاروق من أبرز القيادات والكوادر العاملة فيها.
- يعتبر المناضل الدكتور فاروق حمزة .. شخصية سياسية مدنية متواضعة كفؤة ومحنكة صقلتها التجارب النضالية في الميدان سواء من خلال قيادته لتيار المستقلين الجنوبيين والذي تخلى عن رئاسته طوعاً لزميله في النضال المناضل الجسور العميد الخضر الحسني ومن خلال رئاسته الحالية لهيئة الحراك السلمي في عدن ويعتبر الدكتور فاروق قامة وطنية بارزة تمتلك سجلاً نظيفاً ونزيهاً غير ملطخ بالدماء وخالٍ من أي عنف أو ارتكاب جرائم أو انتهاكات لا إنسانية ضد الآخرين.
وهو ما يتميز به عن بقية القيادات في الحراك سواء القيادي الاشتراكي حسن باعوم (رئيس المجلس الوطني الأعلى للحراك) والذي يؤخذ عليه بأنه يمتلك تاريخاً ملطخاً بدماء الجنوبيين من خلال تزعمه الكثير من الانتفاضات الشعبية أيام حكم الحزب الاشتراكي للجنوب والتي تم خلالها ارتكاب الكثير من التجاوزات اللا إنسانية واتهامه شخصياً بتصفية العديد من الأشخاص من خصومه وخصوم الحزب خلال تلك الانتفاضات إلى جانب ما يعانيه من الأمراض نتيجة تقدمه في السن والتي تسببت له في كثير من الأحيان إلى شرود ذهني لا يستطيع بسببه التمييز فيمن حوله أو استيعاب الأحداث والتطورات الجارية ويروى عنه بأنه قام مؤخراً بزيارة إلى أحد الصحف المشهورة في مدينة عدن وبصحبته خمسة من مرافقيه وعندما كان يتحدث مع رئيس تحرير تلك الصحيفة ويتدخل أحد من أولئك المرافقين له بالحديث كان يبادر بسؤال رئيس التحرير عمن هو المتحدث فيجيب رئيس التحرير باستغراب بأن المتحدث هو أحد المرافقين الذين جاءوا معه ولا علم له به وقد تكرر هذا الحال مراراً ومع أكثر من واحد منهم مما جعل رئيس التحرير يعلق ساخراً إذا كان مثل هذا هو من سيقود الجنوب فعلى الدنيا السلام بالإضافة إلى اتهام باعوم بأنه أصبح في قبضة ما يسمى بمجموعة العسكرية التي يقودها العقيد المتقاعد محمد صالح طماح المتواجد باعوم في منزله حالياً والمستفيد من سيطرته على باعوم للحصول على بعض الدعم المالي المقدم من بعض المغتربين الجنوبيين المقيمين في السعودية والإمارات بالإضافة إلى ارتباطه الوثيق بمجموعة (تاج) في لندن والتي أصبحت هي المهيمنة على تحركات باعوم ومجموعته وتدير نشاطاتهم من هناك .. وطبقاً لما جاء في تلك الوثيقة التي يجري توقيعها من القيادات والفعاليات السياسية والاجتماعية والثقافية الجنوبية فإن الشخصية القيادية الأخرى وهي العميد ناصر النوبة رئيس الهيئة العليا للحراك ورئيس مجلس تنسيق جمعيات المتقاعدين العسكريين والمدنيين تبدو أقل تأهيلاً وقدرة من الأخ المناضل الدكتور فاروق حمزة بسبب تاريخها العسكري من جهة وافتقارها للخبرة والكفاءة والتأهيل السياسي اللازم بقيادة الحراك وخوض المواجهة والمعارك السياسة التي تتطلبها معركة التحرير وهي في أساسها ذات طابع سلمي ومدني .. إلى جانب ما يرتبط بتاريخ النوبه نفسه من شكوك واتهامات حول ارتباطه بارتكاب أعمال عنف وتصفيات جسدية ضد بعض خصوم الحزب الاشتراكي الذي يعتبر النوبه أحد قياداته..ورأت تلك القيادات والفعاليات الجنوبية بأن الظروف الراهنة والدقيقة التي يمر بها الحراك تتطلب السعي من أجل تحقيق وحدة الصف الجنوبي تحت راية وقيادة واحدة ليس أجدر بها من الأخ المناضل الجسور الصلب الدكتور فاروق حمزة الشخصية الوطنية المثقفة والمؤهلة وصاحب السجل الوطني النظيف والنزيه التي يجمع عليها الجميع ولما فيه مصلحة الشعب في الجنوب وقضيته العادلة.
http://www.yemen-nic.net/contents/Brief/03Track3.wav