تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حماس تعتبر الحديث عن تهدئة «مساواة بين الضحية والجلاد » وتصر على رفع الحصار


حد من الوادي
01-01-2009, 04:19 PM
حماس تعتبر الحديث عن تهدئة «مساواة بين الضحية والجلاد » وتصر على رفع الحصارغزة

«الأيام» ا.ف.ب/رويترز:

http://www.al-ayyam.info/IssuesFiles/a1ef4f6f-7e16-4890-b3d8-2ad69303a938/Hamas.jpg

مكاتب قائد حماس إسماعيل هنية وقد أصبحت أثرا بعد عين إثر ضربة جوية اسرائيليةاكدت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) أمس الاربعاء ان الحديث عن تهدئة يعني «مساواة بين الضحية والجلاد»، مؤكدا ان اي تدخل عربي او اجنبي يجب ان يبنى على «وقف العدوان ورفع الحصار وفتح كل المعابر».

ومن جهته قال ايهود اولمرت رئيس الوزراء الاسرائيلي عقب اجتماع لمجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر المعني بشؤون الامن أمس الاربعاء ان «الظروف غير مواتية الان لوقف اطلاق النار في غزة»، لكنه لم يستبعد التوصل الى هدنة في المستقبل.

ونقل مساعد رئيس الوزراء الاسرائيلي عنه قوله «اذا نضجت المواقف واعتقد انه يمكن ان يكون هناك حل دبلوماسي يضمن حقيقة امنية افضل في الجنوب حينها سندرس الامر، لكن في الوقت الراهن لا يوجد هذا». فيما وصف الناطق بلسان وزارة الخارجية الإسرائيلية الاقتراح الفرنسي بوقف إطلاق النار لمدة 48 ساعة بأنه «غير واقعي» ، وقال إن هذا «الاقتراح لا يتضمن أي ضمانات من أي نوع كانت بشأن وقف إطلاق القذائف الصاروخية وعمليات تهريب الأسلحة التي تقوم بها حركة حماس».

وقال فوزي برهوم المتحدث باسم حماس في بيان صحافي ان «ما يدور الآن من حديث عن محاولات لوقف القتال وللدخول في تهدئة في هذه الظروف هو من قبيل المساواة بين الضحية والجلاد».

واوضح ان «المطلوب فعله هو ان تتضافر كل الجهود العربية والدولية لوقف هذه العدوان ورفع الحصار وفتح المعابر واعمار غزة»، مؤكدا ان «اي تدخل عربي او دولي يجب ان يكون مبنيا على اساس وقف العدوان ورفع الحصار وفتح كل المعابر».

وكان وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي طلبوا مساء أمس الأول الثلاثاء في بيان «وقف فوري ودائم لاطلاق النار بين اسرائيل وحماس في غزة بهدف السماح بتحرك انساني فوري لسكان غزة واعادة فتح المعابر المؤدية الى القطاع من مصر واسرائيل».

وقالوا ان «اطلاق حماس للصواريخ ينبغي ان يتوقف في شكل غير مشروط ويجب ان ينتهي العمل العسكري الاسرائيلي».

وتدرس اسرائيل مقترحات لهدنة دائمة مع حماس وترفض فكرة تهدئة موقتة لا تضمن وقف اطلاق الصواريخ الفلسطينية.


http://www.al-ayyam.info/IssuesFiles/a1ef4f6f-7e16-4890-b3d8-2ad69303a938/Hamas1.jpg

سحب الدخان تتصاعد بعد غارة جوية إسرائيلية استهدفت مسجدا في غزة أمسوقال برهوم ان «قيادة حماس في الخارج ممثلة برئيس مكتبها السياسي خالد مشعل واخوانه يتواصلون مع قادة العالم العربي والاسلامي وعلى رأسهم امير قطر وليبيا واليمن».

وقال برهوم ان «الذي بدأ المعركة هو العدو الصهيوني بعد ان خطط لذلك جيدا. هذه الحرب فرضت علينا ولم نختارها بانفسنا، وعليه فمن حقنا الدفاع عن ابناء شعبنا الذي وصل الى قناعة بعدم جدوى التهدئة مع استمرار الحصار والعدوان».

واضاف «لم يستطع احد لا اقليميا ولا دوليا بما في ذلك الوسيط المصري الزام العدو الصهيوني باستحقاقات التهدئة».

حد من الوادي
01-01-2009, 04:23 PM
مئات العائلات في غزة تهجر منازلها شبه المدمرة هربا من القصف الاسرائيليغزة

«الأيام» صخر ابو العون:

http://www.al-ayyam.info/IssuesFiles/a1ef4f6f-7e16-4890-b3d8-2ad69303a938/Fimaly.jpg


قريبات توفيق القنان الذي قتل في غارة اسرائيلية على غزة خلال جنازته يوم أمسغادرت مئات العائلات الفلسطينية في قطاع غزة بيوتها شبه المدمرة الى اماكن اكثر امنا نتيجة القصف الاسرائيلي المكثف المستمر على القطاع منذ خمسة ايام.

وتبحث عائلة ابو جهل التي دمرت غارة اسرائيلية منزلها بعدما استهدفت مقر جمعية للاسرى في غزة عن خيمة لتقيم فوق ركام البيت.

وقال وهبة ابو جهل (26 عاما) «لا اجد حتى خيمة لايواء عائلتي (المكونة من زوجته واطفاله الاربعة)، اينما تذهب انت معرض للموت».

واصيبت عشرات المنازل بدمار كلي او جزئي نتيجة قصف محيط مقار ومؤسسات تعرضت للغارات الجوية الاسرائيلية على مدى الايام الخمسة، ما دفع اصحاب هذه المنازل الى مغادرتها.

وقال حمدي شقورة المسؤول في المركز الفلسطيني لحقوق الانسان لوكالة فرانس برس «الوضع في غاية الخطورة، هناك تهجير قسري لمئات من المواطنين».

واضاف شقورة «مئات الاسر الفلسطينية المحيطة بالمقار المهددة بالقصف اخلت منازلها ولاسيما ان اسرائيل قامت بابلاغ الناس في رسائل عبر الهواتف النقالة بضرورة اخلاء منازلهم وعدم الوجود في المناطق المهددة».

وتابع «ما يجري جريمة حرب منظمة تقترفها اسرائيل».

واوضح شقورة ان الاخلاء يعود «اما الى التهديدات واما لان منازل تلك العائلات تقع ضمن مناطق مستهدفة واما لانها تضررت بالكامل جراء القصف.

فمن بقي من الناس على قيد الحياة اخلى منزله».

واكد ان «السكان اضطروا الى الهرب لانهم غير قادرين على تحمل صقيع الشتاء بعد تحطيم الاف من نوافذ المنازل وواجهاتها وعدم توافر زجاج لاصلاحها».

ويلاحظ ان عددا كبيرا من سكان غزة يبقون نوافذ منازلهم مفتوحة رغم البرد القارس وذلك خشية تحطمها جراء القصف واصابتهم بشظاياها.

وتكاد شوارع غزة تخلو من المارة طوال ساعات النهار خشية الغارات الجوية المفاجئة.

وقال المركز الفلسطيني للحقوق الانسان في بيان «اضطر الاف من السكان المدنيين، خاصة اولئك الذين يقطنون على مقربة من الحدود الفلسطينية المصرية، الى الفرار من المنطقة في اعقاب شن القوات الجوية الاسرائيلية المحتلة غارات متعددة على المنطقة». واضاف المركز «سادت المنطقة حالة من التهجير القسري الجماعي للسكان اضطرت وكالة هيئة الامم المتحدة لاغاثة وتشغيل اللاجئين (اونروا) الى فتح احدى مدارسها لايواء السكان وتوفير بعض الحاجات الضرورية لهم، وسط اجواء من الخوف والبرد الشديد والقارس».

واكد فواز ابو ستة الذي دمر منزله جزئيا جراء القصف الذي استهدف مجمع الوزارات الحكومي في غرب غزة ان «الاصرار على ضرب مواقع ومنشآت عامة لا تستخدمها قوات عسكرية بهذه القسوة يظهر ان الجيش الاسرائيلي يهدف الى نشر الذعر بين المدنيين وايقاع اكبر عدد من الخسائر في صفوفهم».

واضاف «ثمة بعد سيكولوجي ونفسي تعمل عليه اسرائيل هو كسر ارادة الشعب الفلسطيني بغض النظر عن المبررات الامنية والسياسية التي يسوقها القادة السياسيون الاسرائيليون».

وتابع ابو ستة «بيتي من ضمن عشرات البيوت التي اصيبت بضرر كبير.

اشعر باحباط شديد ومرارة لسكوت العالم المتحضر عما ترتكبه اسرائيل».

وشدد على انه لا يستطيع «في الوقت الحاضر ترميم البيت نتيجة الحصار الاسرائيلي الذي يمنع ادخال مواد البناء اللازمة».

وقال ماهر الخضري (37 عاما) الذي يسكن في بناية مكونة من خمسة طوابق ومحل تجاري «اخليت بيتي قبل اربعة ايام، فانا خائف على عائلتي من القصف واسكن في جوار مسجد لم يعد في مناى من الاستهداف».

واضاف «الوضع صعب جدا فنحن اكثر من ثلاثين شخصا وكنا ننام في ممر داخل البيت».

وقال ماهر ابو كميل (50 عاما) الذي يسكن غرب مدينة غزة في منزل مكون من طابقين تضرر جراء القصف «اخرجت اطفالي وقسما من عائلتي من البيت الى مكان اكثر امنا بعد قصف منزل لاحد جيراننا».

لكنه تدارك ان هذا الانتقال الموقت «لا يكفل لنا الامان، فكل مكان في غزة اصبح غير آمن بسبب الهمجية والجنون في قصف المستشفيات والمساجد».

واضاف «اسرائيل تريد منا الا نذهب الى المساجد، لكننا سنؤدي الصلاة ولن يتمكنوا من منعنا من ذلك».

وقال عدنان الخروبي (48 عاما) الذي له ستة اولاد و يسكن في برج قرب شاطىء غزة مؤلف من ستة طوابق «اخليت شقتي خوفا على عائلتي وذهبت للمكوث عند اهلي، الا انني مازلت اشعر بعدم الامان، فالقصف يستهدف كل ركن و كل شارع».

واضاف «البرج تعرض لقصف شديد من البوارج الحربية الاسرائيلية رغم ان لا مقر امنيا قربه.

جميع السكان اخلوا شققهم وقصدوا مكانا يعتقدون انه اكثر امنا».

واعتبر محسن الخزاندار (60 عاما) ان الغارات الجوية الاسرائيلية اشبه بـ«سماء تمطر علينا صواريخ»، واضاف «كلما سمعت هدير طائرة اقول انه اذا نجا بيتي فان بيت جيراني لن ينجو.لقد قصف مسجد الشفاء قبالة بيتي وتم تدمير جزء كبير منه».

وتابع «نخرج في النهار فقط لقضاء الحاجات الضرورية من طعام وتموين لكننا لا نعلم اذا كنا سنعود ام لا».

ويتعرض قطاع غزة منذ السبت الغارات اسرائيلية دامية غير مسبوقة من حيث شراستها اسفرت عن مقتل 390 فلسطينيا وجرح 1900 آخرين.ا.ف.ب


--------------------------------------------------------------------------



عباس يطالب اسرائيل بوقف فوري ودون شروط "لعدوانها على قطاع غزة"

رام الله «الأيام» رويترز :

http://www.al-ayyam.info/IssuesFiles/a1ef4f6f-7e16-4890-b3d8-2ad69303a938/ABBAS.JPG

طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس الأربعاء الجانب الاسرائيلي بوقف "عدوانه" بشكل فوري ودون شروط على قطاع غزة ودعا حماس الى العودة للتهدأة والحوار الوطني.

قال عباس في خطاب بثه التلفزيون الفلسطيني بمناسة الذكرى الرابعة والاربعين لانطلاقة حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح "إن الدم الفلسطيني الزكي الواحد ليس ولن يكون رخيصا، وهو ليس ولن يكون بضاعة انتخابية أو تجارة حزبية..."

واضاف "هذا العدوان الإجرامي ...يجب لجمه على الفور بلا قيد أو شرط ." وقال "نؤكد ترحيبنا بكل جهد عربي شقيق لوقف العدوان وفتح جميع المعابر ورفع الحصار عن غزة وإغاثتها، نرحب بقمة عربية تعقد في أقرب وقت و (نؤكد) مطالبتنا لإعادة التهدئة والعودة إلى الحوار الوطني مدخلنا لاستعادة الوحدة، ضمانة قوتنا وانتصارنا وحماية شعبنا وقضيتنا ومستقبل أجيالنا في إطار القرار والإجماع العربي."

ووصف عباس ماتشهده غزة بانه "العدوان بكل صوره وأبشعها وأكثرها دموية وشراسة وهذا ما تتعرض له غزة الصامدة اليوم بأعتى آلة عسكرية توقع المجزرة الأكثر دموية والتدمير المنهجي الشامل لكل مقومات ومظاهر الحياة، عدوانا آثماً لا يستهدف غزة فحسب، بل كل أبناء الشعب الفلسطيني وقضيته ومستقبله، بل أبسط حقوقه وشرائع وحقوق الإنسان في كل مكان."

وتناول عباس في خطابه المطول المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية بقوله " فالمفاوضات ليست هدفا بذاتها وما لم تكن الوسيلة والخيار، بإرادة صريحة و قوية، لتحقيق أهداف السلام المحدد الأسس والأهداف كما حددتها مبادرة السلام العربية التي نعتبرها الأساس ونقطة الارتكاز للسلام، فلا جدوى من استمرارها."

واضاف "ولا نرى رغم قناعتنا بالمنهج والهدف، وقناعتنا وحرصنا على عدم العودة إلى الوراء، أي فائدة من استمرارها بالصورة التي جرت عليها، فنحن لن نتردد في وقفها إذا ما تعارضت مع مصالحنا ومست ثوابتنا الوطنية أو شكلت غطاء للعدوان، فالسلام لا يمكن أن يكون إذعاناً أو تفريطا أو استسلاماً."

وتابع عباس قائلا "وشعبنا لن يفقد خياراته عندما يغلق أمامه هذا الخيار، أو عندما يستمر العدوان والاستيطان ومصادرة الأراضي بما يفقد ذلك الخيار(المفاوضات) معناه وجدواه."

ووجه عباس حديثه الى حركة فتح قائلا "المطلب الأول اليوم والمهمة ذات الالوية المطلقة النابعة من مسؤولية فتح ومبادئها وإخلاصها للشعب هي تعبئة كل الجهود والطاقات تنظيمية ووطنية وقومية لوقف هذا العدوان الإسرائيلي الإجرامي على أهلنا بالقطاع الحبيب."

وكان عباس الغى كل مظاهر الاحتفالات بالذكرى الرابعة والاربعين لانطلاقة الثورة الفلسطينية وكذلك الاحتفالات برأس السنة والميلادية بسبب الاحداث الدموية التي يشهدها قطاع غزة والتي ادت الى سقوط ما يقارب من اربعمئة قتيل وما يزيد عن ثمانمئة جريح وتدمير كبير للبنية التحتية في القطاع المحاصر.

حد من الوادي
01-01-2009, 04:35 PM
وزراء الخارجية العرب يجتمعون في اجواء احتقان اقليمي وتحت ضغط راي عام غاضب


القاهرة «الأيام» منى سالم :

http://www.al-ayyam.info/IssuesFiles/a1ef4f6f-7e16-4890-b3d8-2ad69303a938/MEETING.JPG

في اجواء من التجاذب العربي والاحتقان الاقليمي وتحت ضغط رأي عام عربي غاضب على حكامه الذين لا يجدون وسيلة لوقف القنابل الاسرائيلية التي تسقط على غزة، بدأ وزراء الخارجية العرب بعد ظهر أمس الأربعاء في القاهرة البحث في سبل انهاء الهجمات الاسرائيلية والاقتراح المقدم من قطر وسوريا بعقد قمة عربية عاجلة.

ووجه وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل الذي يتراس الاجتماع كون بلاده الرئيس الحالي للمجلس الوزاري للجامعة العربية، دعوة الى مصالحة وطنية فلسطينية عاجلة.

وقال ان "الاوان قد ان لكي تلتقي كل الفصائل الفلسطينية في اجتماع حاسم ينتهي الى حكومة وحدة وطنية".

وتابع ان "بقاء الانقسام سيقدم للعدو الاسرائيلي انتصارا بعد انتصار وسيمنع الاخوة الامة العربية من الحركة الفعالة".

واعتبر الفيصل ان "هذه المأساة الرهيبة ما كانت لتقع لو كان الشعب الفلسطيني خلف قيادة واحدة ينطق بصوت واحد".

وختم "ادعو الاخوة الفلسطينيين الى الوحدة وبهذا وحده يتحقق الحلم الفلسطيني في الاستقلال والحرية والكرامة".

وكرر الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى في كلمته الدعوة نفسها وطالب الفصائل الفلسطينية بالاجتماع "فورا فورا" للتوصل الى اتفاق مصالحة وطنية.

وشارك في الاجتماع وزراء خارجية 12 دولة عربية وهو رقم قياسي في هذه الاجتماعات اذ لا يغب الا وزير خارجية الصومال التي تعاني عدم استقرار سياساي.

وسبق اجتماع الوزراء العرب مشاورات ثنائية اجراها وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط مع ستة من نظرائه وكذلك مباحثات ثنائية بين الامين العام للجامعة العربية وعدد من الوزراء العرب.

وفي تصريحات للصحافيين الاربعاء، قال مدير مكتب الامين العام للجامعة العربية هشام يوسف ان "وقف العدوان الاسرائيلي لن يتم الا بضغط حقيقي من الدول الكبرى على اسرائيل".

واضاف ان "هذا الضغط لم يتحقق حتى الان ولهذا فان مهمة وزراء الخارجية العرب خلق هذا الضغط الدولي وربما الجوء الى مجلس الامن مرة اخرى.

وقال السفير الفلسطيني في القاهرة نبيل عمرو للصحافيين ان الوزراء سيبحثون "نقل الموضوع (الهجوم الاسرائيلي) مجددا الى مجلس الامن الدولي لاستصدار قرار بادانة العدوان ووقف نزيف الدم المستمر".

واضاف "عندما يقوم العرب بضغط موحد على الاميركيين والاوروبيين يمكننا الحصول على نتائج افضل رغم اننا حققنا حتى بعض النتائج الايجابية مثل الموقف العربي".

وطلب الاتحاد الاوروبي أمس الأول وقف اطلاق النار في غزة واعلن استعداده لاعادة مراقبيه الى معبر رفح يع مهمتهم الى بقية المعابر بين غزة واسرائيل.

وبشان معبر رفح، اكد السفير الفلسطيني ان السلطة الفلسطينية "توافق مئة بالمئة على ما اعلنه الرئيس (المصري حسني) مبارك ونتفق معه اتفاقا كاملا".

وستقترح القاهرة، التي يتهمها حزب الله وحركة حماس والمعارضة المصرية كذلك بالتواطؤ مع اسرائيل، خطة من اربع نقاط.

وهي تقضي بوقف اطلاق النار في قطاع غزة يليه اتفاق حول تجديد التهدئة بين اسرائيل والفصائل الفلسطينية في القطاع بما يتيح فتح المعابر بينه وبين اسرائيل مع وجود "الية دولية او اقليمية لضمان التنفيذ الحرفي من الطرفين (الاسرائيلي والفلسطيني) لالتزاماتهما، حسبما قال ابو الغيط.

وتقول الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة ان اسرائيل لم تف بالتزاماتهاالمتعلقة بفتح معابر قطاع غزة ما دفعها الى رفض تمديد اتفاق التهدئة الذي تم التوصل اليه برعاية مصر وانتهي في 19 كانون الاول/ديسمبر الجاري قبل ايام من بدء العملية العسكرية الاسرائيلية ضد غزة.


http://www.al-ayyam.info/IssuesFiles/a1ef4f6f-7e16-4890-b3d8-2ad69303a938/MEETING1.JPG

واضافة الى وقف الهجمات الاسرائيلية، فان المطلب الرئيسي لحركة حماس هو فتح معبر رفح الحدودي بين غزة والاراضي المصرية وهو المنفذ الوحيد للقطاع على العالم الخارجي خصوصا في ظل الحصار الاسرائيلي المحكم المفروض عليه منذ ان فرضت حركة حماس سيطرتها بالقوة فيه في منتصف حزيران/يونيو 2007.

ولكن مصر استقبلت الاجتماع الوزارء باعادة تاكيد موقفها الثابت الرافض لفتح معبر رفح في غياب قوات السلطة الفلسطينية التي يترأسها محمدو عباس والمراقبين الاوروبيين.

وشدد الرئيس المصري أمس الأول على انه لن يتراجع امام الانتقادات العنيفة الموجهة لبلاده.

وقال "نحن في مصر لن نساهم في تكريس الانقسام (بين حماس والسلطة الفلسطينية) بفتح معبر رفح في غياب السلطة الفلسطينية ومراقبي الاتحاد الاوروبي وبالمخالفة لاتفاق العام 2005".

ويحدد هذا الاتفاق الذي وقعته اسرائيل والسلطة الفلسطينية والاتحاد الاوروربي في تشرين الثاني/نوفمبر 2005 ترتيبات تشغيل معبر رفح منها تواجد مراقبين اوروبيين فيه وتولي قوات شرطة تابعة للسلطة الفلسطينية المسؤولية الامنية على الجانب الفلسطيني من المعبر.

واتهم الرئيس المصري ضمنا ايران وحزب الله، اللذين انتقدا مصر بعنف خلال الايام الاخبرة بسبب رفضها فتح معبر ب"المتاجرة بدماء الشعب الفلسطيني".

وقال "نؤكد لكل من يسعى الى تحقيق مكاسب سياسية على حساب شعب فلسطين ان الدم الفلسطيني ليس رخيصا او مستباحا".

سيناقش الوزراء العرب كذلك اقتراحين من قطر وسوريا بعقد قمة عربية طارئة. وتعارض مصر عقد هذه القمة ولم تبد السعودية حماسة لها.

واوضح هشام يوسف ان عشر دول عربية وافقت حتى الان على عقد القمة في حين ان الدعوة اليها تتطلب تأييد 14 دولة على الاقل. (أ.ف.ب)