روحي بلادي
01-06-2009, 03:31 AM
اعلاميون و صحفيون و محللون صهاينة : "
هل ننتظر أن تخبرنا كاميرات مقاتلي حماس عن حرق جنودنا في داخل دباباتهم "
" التعتيم الرهيب الذي تفرضه رقابة الجيش على الحقائق القادمة من غزة ، سيرتد فجأة إلى نحورنا ، يجب أن تحصن الجبهة الداخلية ضد الصدمات ، لا أن تهيئ لنا الحكومة الصدمات بشكل منسق و غير محسوب .. هل ننتظر أن تخبرنا كاميرات مقاتلي حماس عن حرق جنودنا في داخل دباباتهم ، أم ننتظر أن تبث لنا فضائية حماس رسائل جنودنا و هم يتوسلون ..يما ... يما ... على الحكومة أن تسمع و تعلم .. أننا لا نريد غير الحقيقة " ...
بهذه الكلمات بدأ الصحفي و الخبير في الشؤون العسكرية آفي فاكسمان و هو يعلي نبرته أثناء تسجيل هذا اللقاء و هو يقول : الجيش يجب ان يستخلص العبر كي ينتصر و هذا ما يريده كل اشرائيلي ، لكن ليست العبر بأن يتقنوا فن خداع الجمهور ، و يقولوا أننا نحقق أهداف خطتنا كما رسمنا لها ، و الواقع يرد عليهم بأن لا شيء يتم تحقيقه ، المجادلة تتم بين الجيش و ساسته و بين الميدان و الغائب الوحيد عن المشهد هو جمهود الجبهة الداخلية ، الذي سر كثير لما سمعه عن المفاجأة الأولى و القاصمة و القوية ، لكن سروره سرعان ما بدأ يتبدد بعد أن دخلنا مرحلة لم نكن نتصورها ، و أنا أؤكد أن لا باراك المغرور و لا ليفني الجاهلة و لا ألمرت المهزوم كان أحد منهم يعلم أن حماس ستشل نصف الدولة و تجعلنا لا نفكر إلا بمكان النوم داخل الملجأ .. قالو لنا ضربة صاعقة و مفاجئة ، فاكتشفنا انهم استهدفوا شرطة مدنية يذهبو الى دوامهم الساعة الثامنة صباحا ، و هم غير مؤهلين لقتالينا أو ضرب الصواريخ على مدننا و قرانا ..
لكن أريد أن أسأل الثلاثي الغبي و المخادع الذي يقف على راس حكومتنا : ( أين ضيف الله .. أي الجعبري .. اي من ياسر جلعاد .. اين من يحفر الانفاق ، اين مخازن الصواريخ ، اين منصاتها ..اين اين .. كل شيء كنا نفكر به قبل هذه الحرب الغبية ، أصبحنا نفكر باضعافه و لا حل له في الأفق ... ) ..
و في نهاية حديثه اضاف فاكسمان : نحن لن نسكت على هذا الخداع الخطير ، و بدأنا بعمل جدي في جمع شمل كل من يحمل رؤيانا من أجل تشكيل موقف قوي في وجه الرقيب العسكري المخادع ...
هل ننتظر أن تخبرنا كاميرات مقاتلي حماس عن حرق جنودنا في داخل دباباتهم "
" التعتيم الرهيب الذي تفرضه رقابة الجيش على الحقائق القادمة من غزة ، سيرتد فجأة إلى نحورنا ، يجب أن تحصن الجبهة الداخلية ضد الصدمات ، لا أن تهيئ لنا الحكومة الصدمات بشكل منسق و غير محسوب .. هل ننتظر أن تخبرنا كاميرات مقاتلي حماس عن حرق جنودنا في داخل دباباتهم ، أم ننتظر أن تبث لنا فضائية حماس رسائل جنودنا و هم يتوسلون ..يما ... يما ... على الحكومة أن تسمع و تعلم .. أننا لا نريد غير الحقيقة " ...
بهذه الكلمات بدأ الصحفي و الخبير في الشؤون العسكرية آفي فاكسمان و هو يعلي نبرته أثناء تسجيل هذا اللقاء و هو يقول : الجيش يجب ان يستخلص العبر كي ينتصر و هذا ما يريده كل اشرائيلي ، لكن ليست العبر بأن يتقنوا فن خداع الجمهور ، و يقولوا أننا نحقق أهداف خطتنا كما رسمنا لها ، و الواقع يرد عليهم بأن لا شيء يتم تحقيقه ، المجادلة تتم بين الجيش و ساسته و بين الميدان و الغائب الوحيد عن المشهد هو جمهود الجبهة الداخلية ، الذي سر كثير لما سمعه عن المفاجأة الأولى و القاصمة و القوية ، لكن سروره سرعان ما بدأ يتبدد بعد أن دخلنا مرحلة لم نكن نتصورها ، و أنا أؤكد أن لا باراك المغرور و لا ليفني الجاهلة و لا ألمرت المهزوم كان أحد منهم يعلم أن حماس ستشل نصف الدولة و تجعلنا لا نفكر إلا بمكان النوم داخل الملجأ .. قالو لنا ضربة صاعقة و مفاجئة ، فاكتشفنا انهم استهدفوا شرطة مدنية يذهبو الى دوامهم الساعة الثامنة صباحا ، و هم غير مؤهلين لقتالينا أو ضرب الصواريخ على مدننا و قرانا ..
لكن أريد أن أسأل الثلاثي الغبي و المخادع الذي يقف على راس حكومتنا : ( أين ضيف الله .. أي الجعبري .. اي من ياسر جلعاد .. اين من يحفر الانفاق ، اين مخازن الصواريخ ، اين منصاتها ..اين اين .. كل شيء كنا نفكر به قبل هذه الحرب الغبية ، أصبحنا نفكر باضعافه و لا حل له في الأفق ... ) ..
و في نهاية حديثه اضاف فاكسمان : نحن لن نسكت على هذا الخداع الخطير ، و بدأنا بعمل جدي في جمع شمل كل من يحمل رؤيانا من أجل تشكيل موقف قوي في وجه الرقيب العسكري المخادع ...