جابرعثرات الكرام
01-12-2009, 03:29 PM
في العدد الصادر هذا اليوم من صحيفة الحياة في العمود اليومي(عيون وآذان) للصحفي جهاد الخازن رد على وجهة نظر لنا كنا قد أرسلناها تعقيبا على موضوع له يكرس فيه ثقافة الاستسلام وقد كان ردنا مفحما ومبينا له ما دأباء عليه صحفيي السلطه ومروجي ثقافة الأستسلام الذي عانا منها الشعب العربي والمسلم الذي سأم مما يردده بعض المنبطحين من الحكام وماسحي جوخهم من المثقفين والصحفيين,, لأن شعبنا يريد الجهاد وتحرير المقدسات بالقوة, ولكن أهل الخنوع والذلة وأهل العيش بترف لا يريدون ذلك فأوحوا الي أزلامهم بشن حملة شعوا على المجاهدين من أبناء غزة الباسلة محملينهم وزر ما أقترفه العدو الصهيوني وأعوانه من صهيوني الغرب من مجازر بحق شعبنا الباسل الاعزل في غزة.
كان الرد على الرسالة التي سجلنا صورتها في منتدانا تحت هذا الرابط
http://www.alshibami.net/saqifa/showthread.php?t=45245 (http://www.alshibami.net/saqifa/showthread.php?t=45245)
هذا وقد كان الرد هو أتهامنا بالجبن والتمني لنا بالموت ننقل لكم صورة الرد مطالبينكم بنصرة أخوكم في المنتدى ومناصرة أخواننا في غزة لكي نرسل للسيد جهاد وجهة نظركم في منتدى الشبامي مبينين له رفضنا القاطع لثقافة الاستسلام والأستكانة لكي نعيش برغد من العيش وأخواننا يعانون الذلة والأحتلال ومقدساتنا مأسورة لبني صهيون فلن ننال العزة الا بالجهاد.
هذا هو الجزء من المقال:
وأعتقد أن هناك 110 رسائل عن مقالين أحدهما قلت فيه إن واجب القيادة في غزة أن تحفظ حياة الناس، والثاني إصراري على رغم الأخطاء على تأييد المقاومة ضد إسرائيل.
وجدت أن أكثر من 90 رسالة تناولت الموضوع من زاوية دينية، ومثل عنهم يكفي، فالقارئ بكري يقول: نحن أناس مؤمنون وأمرنا كله خير كما قال الصادق المصدوق صلّى الله عليه وسلّم، إن أصابنا خير شكرنا، وإن أصابنا شرّ صبرنا وحمدنا الله. أما سمعت قول الحق عزّ وجل: «أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولمّا يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء». أما سمعت: «وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله، ألا إن نصر الله قريب»، أبشر سيجعل الله بعد عسر يسراً. ان نصر الله قريب.
وبالمعنى نفسه تلقيت رسالة من قارئ باسم فني هو «جابر العثرات» يهاجم الناس جميعاً، وهو مستعد للتضحية بالأم وبناتها الخمس والاثنتين الباقيتين، وبعد ذلك لا يسجل اسمه جبناً. أقول له، إذا كنت على هذا الإيمان «روح موت انت وأرح البلاد منك والعباد».
أنا مؤمن إلا أن إيماني لا يصل الى درجة التضحية بأرواح الناس، من مكتبي في لندن. غير أن رضا الناس غاية لا تدرك، وقد تلقيت عن المقال نفسه قول القارئ خالد (بالإنكليزية) إن أمله بي خاب، وقول القارئ عبدالله (كل رسالته): مقال رائع ممتع.
كان الرد على الرسالة التي سجلنا صورتها في منتدانا تحت هذا الرابط
http://www.alshibami.net/saqifa/showthread.php?t=45245 (http://www.alshibami.net/saqifa/showthread.php?t=45245)
هذا وقد كان الرد هو أتهامنا بالجبن والتمني لنا بالموت ننقل لكم صورة الرد مطالبينكم بنصرة أخوكم في المنتدى ومناصرة أخواننا في غزة لكي نرسل للسيد جهاد وجهة نظركم في منتدى الشبامي مبينين له رفضنا القاطع لثقافة الاستسلام والأستكانة لكي نعيش برغد من العيش وأخواننا يعانون الذلة والأحتلال ومقدساتنا مأسورة لبني صهيون فلن ننال العزة الا بالجهاد.
هذا هو الجزء من المقال:
وأعتقد أن هناك 110 رسائل عن مقالين أحدهما قلت فيه إن واجب القيادة في غزة أن تحفظ حياة الناس، والثاني إصراري على رغم الأخطاء على تأييد المقاومة ضد إسرائيل.
وجدت أن أكثر من 90 رسالة تناولت الموضوع من زاوية دينية، ومثل عنهم يكفي، فالقارئ بكري يقول: نحن أناس مؤمنون وأمرنا كله خير كما قال الصادق المصدوق صلّى الله عليه وسلّم، إن أصابنا خير شكرنا، وإن أصابنا شرّ صبرنا وحمدنا الله. أما سمعت قول الحق عزّ وجل: «أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولمّا يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء». أما سمعت: «وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله، ألا إن نصر الله قريب»، أبشر سيجعل الله بعد عسر يسراً. ان نصر الله قريب.
وبالمعنى نفسه تلقيت رسالة من قارئ باسم فني هو «جابر العثرات» يهاجم الناس جميعاً، وهو مستعد للتضحية بالأم وبناتها الخمس والاثنتين الباقيتين، وبعد ذلك لا يسجل اسمه جبناً. أقول له، إذا كنت على هذا الإيمان «روح موت انت وأرح البلاد منك والعباد».
أنا مؤمن إلا أن إيماني لا يصل الى درجة التضحية بأرواح الناس، من مكتبي في لندن. غير أن رضا الناس غاية لا تدرك، وقد تلقيت عن المقال نفسه قول القارئ خالد (بالإنكليزية) إن أمله بي خاب، وقول القارئ عبدالله (كل رسالته): مقال رائع ممتع.