الوطواط
02-04-2004, 02:54 AM
بعدت أن شوهدت مفكرة أبل ذات الشاشة العملاقة 17 بوصة للمرة الأولى في منتصف الشهر الأول من هذا العام، أصبحت الآن متوفرة في الأسواق بسعر يقارب 3777 دولاراً، ودلت اختباراتنا على أن من استعجل وطلب هذه المفكرة من أبل قبل إجراء الاختبارات عليها لن يكون من النادمين، إنها مفكرة مليئة بالمزايا الكفيلة بإقناع المستخدم في استخدامها كبديل للحاسوب المكتبي.
وبلا شك فإننا سنبدأ أولاً بالشاشة البراقة النحيفة، التي يبلغ قياسها 17 بوصة من الزاوية إلى الزاوية القطرية المقابلة، وتبلغ كثافتها النقطية 1440×900 بكسل، وبنسبة طول إلى عرض تساوي 16:10 وبالتالي فإن هذه الشاشة واسعة رحيبة تستطيع عرض مستندين بجانب بعضهما البعض، أو فتح أحد التطبيقات الضخمة مع نوافذه الملحقة مثل نوافذ الألوان وفراشي الرسم وما إلى هنالك من النوافذ الأخرى التي تسمح للمستخدم التحرك ضمن التطبيق بحرية مطلقة، ويضاف إلى ذلك ميزة مضمنة اسمها Apple's TV، وتساعد نسبة الطول إلى العرض في الاستمتاع بمشاهدة الأفلام.
وتستلزم الشاشة العريضة هيكلاً عريضاً أيضاً، لكن المصممين المحترفين لدى أبل حافظوا على الأبعاد بما يبقي الهيكل أنيقاً رقيقاً قدر الإمكان، فأصبح عرض المفكرة الجديدة 39.11 سم، أي بزيادة 2.54 سم فقط عن الطراز الأقدم، ووزنها حوالي 3 كيلوجرام، ولا يعتبر هذا عيباً، إذا تذكرنا أن المفكرات ذات الشاشات العريضة يكون وزنها حوالي 4 كيلوجرام، بالإضافة إلى أن أبل لا تتوجه بهذه المفكرة إلى الأشخاص الذين يمضون معظم أوقات عملهم خارج المكتب (لأن هؤلاء يفضل أن يختاروا مفكرات ذات شاشات قياس 12 أو 15 بوصة) لكن هذه المفكرة تتوجه إلى المحترفين الذين يزورون الزبائن في مكاتبهم. كما أننا لم نشعر بأن المساحة المتاحة لوضع راحة اليد أمام لوحة المفاتيح مزعجة أثناء النقر على لوحة المفاتيح، وبشكل عام تبقى أريح من تسنيد راحة اليد إلى حافة المفكرة.
ويبدو أن أبل لم تكتفي بوضع شاشة ضخمة ضمن مفكرتها الرائدة بل جهزتها بأقوى المزايا لتتحدى، حيث جهزتها بمنفذ AirPort Extreme للاتصال بالشبكات اللاسلكية عبر بروتوكول 802.11g، ما يمكنها من الاتصال بالمفرعات اللاسلكية بسرعة تصل إلى 54 ميجابت في الثانية، وجعل هوائي الاستقبال عند أعلى الشاشة، ما جعل الاستقبال أفضل من مفكرات باور بوك السابقة، وتستطيع المفكرة الاتصال لاسلكياً مع الهاتف النقال والطرفيات الأخرى من خلال تقنية بلوتوث، بالإضافة إلى المنفذ الجديد FireWire800، لكن الغريب أن الشركة اختارت USB1.1 بدلاً من USB2.0 الأسرع.
ويوجد أيضاً إبداع تقني عملي، ألا وهو حساس للضوء أسفل المجهارين، يتحسس عند الإنارة الخافتة، ما يؤدي إلى خفوت إنارة الشاشة تلقائياً في الغرفة المظلمة، مع إنارة أحرف وأرقام لوحة المفاتيح، وتتمتع المفكرة بسواقة SuperDrive التي تشغل أقراص (DVD-R/CD-RW)، لكن على الرغم من تكبير حجم المجهارين إلا أن مستوى الصوت لازال أقل مما تطمح إليه الأذن.
وفي اختبار التطبيقات استطاعت المفكرة (التي تعمل بمعالج تردده جيجاهرتز واحد، وذاكرة سعة 512 ميجابايت) أن تلبي متطلبات الذين يحتاجون إلى الرسوميات، إذ استغرقت 3 دقائق و19 ثانية، في تحويل ملف DV زمنه 3.5 دقيقة، إلى هيئة MPEG-2، علماً بأن هذه العملية استغرقت 2 دقيقة و 47 ثانية على جهاز PowerMac G4 المكتبي ثنائي المعالج بتردد 1.25 جيجاهرتز، في حين استغرق تحويل الملف السابق زمناً قدره 5 دقائق و46 ثانية مع مفكرة أبل التي مضى عليها عام واحد وكانت تعمل بتردد 933 ميجاهرتز.
إن كنت عازماً على إقالة حاسوبك المكتبي إلى التقاعد، فإن مفكرة أبل PowerBook G4، تمثل خطوة كبيرة للأمام بالنسبة للأداء.
تأتي مع المفكرة مجموعة مختارة من البرمجيات ترضي رغبة المستخدم المحترف، ومنها iLife (إصدارة كاملة من iDVD)، و Art Director Tools، و Mac OS X Mail، ومشغل DVD، (لكننا لم نجد الإصدارة التجريبية من متصفح ويب Safari).
سعر هذه المفكرة يجعلها حلماً لكثير من المستخدمين، لكن من يستطيع دفع ثمنها فسيسر بها فعلاً. نظرة أولى
حواسيب مكتبية عالية المستوى
Apple Power Mac G5
وبلا شك فإننا سنبدأ أولاً بالشاشة البراقة النحيفة، التي يبلغ قياسها 17 بوصة من الزاوية إلى الزاوية القطرية المقابلة، وتبلغ كثافتها النقطية 1440×900 بكسل، وبنسبة طول إلى عرض تساوي 16:10 وبالتالي فإن هذه الشاشة واسعة رحيبة تستطيع عرض مستندين بجانب بعضهما البعض، أو فتح أحد التطبيقات الضخمة مع نوافذه الملحقة مثل نوافذ الألوان وفراشي الرسم وما إلى هنالك من النوافذ الأخرى التي تسمح للمستخدم التحرك ضمن التطبيق بحرية مطلقة، ويضاف إلى ذلك ميزة مضمنة اسمها Apple's TV، وتساعد نسبة الطول إلى العرض في الاستمتاع بمشاهدة الأفلام.
وتستلزم الشاشة العريضة هيكلاً عريضاً أيضاً، لكن المصممين المحترفين لدى أبل حافظوا على الأبعاد بما يبقي الهيكل أنيقاً رقيقاً قدر الإمكان، فأصبح عرض المفكرة الجديدة 39.11 سم، أي بزيادة 2.54 سم فقط عن الطراز الأقدم، ووزنها حوالي 3 كيلوجرام، ولا يعتبر هذا عيباً، إذا تذكرنا أن المفكرات ذات الشاشات العريضة يكون وزنها حوالي 4 كيلوجرام، بالإضافة إلى أن أبل لا تتوجه بهذه المفكرة إلى الأشخاص الذين يمضون معظم أوقات عملهم خارج المكتب (لأن هؤلاء يفضل أن يختاروا مفكرات ذات شاشات قياس 12 أو 15 بوصة) لكن هذه المفكرة تتوجه إلى المحترفين الذين يزورون الزبائن في مكاتبهم. كما أننا لم نشعر بأن المساحة المتاحة لوضع راحة اليد أمام لوحة المفاتيح مزعجة أثناء النقر على لوحة المفاتيح، وبشكل عام تبقى أريح من تسنيد راحة اليد إلى حافة المفكرة.
ويبدو أن أبل لم تكتفي بوضع شاشة ضخمة ضمن مفكرتها الرائدة بل جهزتها بأقوى المزايا لتتحدى، حيث جهزتها بمنفذ AirPort Extreme للاتصال بالشبكات اللاسلكية عبر بروتوكول 802.11g، ما يمكنها من الاتصال بالمفرعات اللاسلكية بسرعة تصل إلى 54 ميجابت في الثانية، وجعل هوائي الاستقبال عند أعلى الشاشة، ما جعل الاستقبال أفضل من مفكرات باور بوك السابقة، وتستطيع المفكرة الاتصال لاسلكياً مع الهاتف النقال والطرفيات الأخرى من خلال تقنية بلوتوث، بالإضافة إلى المنفذ الجديد FireWire800، لكن الغريب أن الشركة اختارت USB1.1 بدلاً من USB2.0 الأسرع.
ويوجد أيضاً إبداع تقني عملي، ألا وهو حساس للضوء أسفل المجهارين، يتحسس عند الإنارة الخافتة، ما يؤدي إلى خفوت إنارة الشاشة تلقائياً في الغرفة المظلمة، مع إنارة أحرف وأرقام لوحة المفاتيح، وتتمتع المفكرة بسواقة SuperDrive التي تشغل أقراص (DVD-R/CD-RW)، لكن على الرغم من تكبير حجم المجهارين إلا أن مستوى الصوت لازال أقل مما تطمح إليه الأذن.
وفي اختبار التطبيقات استطاعت المفكرة (التي تعمل بمعالج تردده جيجاهرتز واحد، وذاكرة سعة 512 ميجابايت) أن تلبي متطلبات الذين يحتاجون إلى الرسوميات، إذ استغرقت 3 دقائق و19 ثانية، في تحويل ملف DV زمنه 3.5 دقيقة، إلى هيئة MPEG-2، علماً بأن هذه العملية استغرقت 2 دقيقة و 47 ثانية على جهاز PowerMac G4 المكتبي ثنائي المعالج بتردد 1.25 جيجاهرتز، في حين استغرق تحويل الملف السابق زمناً قدره 5 دقائق و46 ثانية مع مفكرة أبل التي مضى عليها عام واحد وكانت تعمل بتردد 933 ميجاهرتز.
إن كنت عازماً على إقالة حاسوبك المكتبي إلى التقاعد، فإن مفكرة أبل PowerBook G4، تمثل خطوة كبيرة للأمام بالنسبة للأداء.
تأتي مع المفكرة مجموعة مختارة من البرمجيات ترضي رغبة المستخدم المحترف، ومنها iLife (إصدارة كاملة من iDVD)، و Art Director Tools، و Mac OS X Mail، ومشغل DVD، (لكننا لم نجد الإصدارة التجريبية من متصفح ويب Safari).
سعر هذه المفكرة يجعلها حلماً لكثير من المستخدمين، لكن من يستطيع دفع ثمنها فسيسر بها فعلاً. نظرة أولى
حواسيب مكتبية عالية المستوى
Apple Power Mac G5